غوارديولا: خطتي ليست جيدة ويونايتد لم يكن الفريق الأفضل

غوارديولا مدرب المان سيتي تبدو عليه الحسرة عقب الخسارة في نهائي كأس إنجلترا (رويترز)
غوارديولا مدرب المان سيتي تبدو عليه الحسرة عقب الخسارة في نهائي كأس إنجلترا (رويترز)
TT

غوارديولا: خطتي ليست جيدة ويونايتد لم يكن الفريق الأفضل

غوارديولا مدرب المان سيتي تبدو عليه الحسرة عقب الخسارة في نهائي كأس إنجلترا (رويترز)
غوارديولا مدرب المان سيتي تبدو عليه الحسرة عقب الخسارة في نهائي كأس إنجلترا (رويترز)

اعترف بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأن خطته لم تكن جيدة خلال الخسارة 2 - 1 أمام مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم السبت، لكنه لا يعتقد أن جاره كان الفريق الأفضل.

ووفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي»، استقبل سيتي هدفين عبر الصاعدين أليخاندرو غارناتشو وكوبي ماينو في غضون 9 دقائق بالشوط الأول، بعد أخطاء دفاعية فادحة، وقلص بطل الدوري الفارق متأخراً بهدف جيريمي دوكو بالدقيقة 87.

وخلال مؤتمر صحافي عقب الهزيمة في استاد ويمبلي قال غوارديولا: «أهنئ مانشستر يونايتد على الفوز بالكأس، أعتقد أن خطتي لم تكن جيدة».

وأضاف المدرب الإسباني: «في الشوط الثاني كنا أفضل بفارق كبير وأكثر شراسة، لأنه بعد التأخر 2 - صفر لا يوجد ما تخسره، كانت مباراة صعبة وأهديناهم الهدف الأول، أما الهدف الثاني فجاء من تحول سريع يستحق عليه يونايتد الثناء».

وتابع: «نحن محبطون، من الطبيعي خسارة النهائيات، لكن الموسم كان مذهلاً بالنسبة لنا، وقاتلنا على كل الألقاب، سنحصل على راحة ثم نعود في الموسم المقبل».

وعن موقف نظيره إريك تن هاغ مدرب يونايتد الذي يواجه إمكانية الإقالة رغم التتويج بالكأس، قال غوارديولا: «يجب أن يتخذ النادي قراراً، إنه شخص محبوب ومدرب رائع، الفوز بالكأس مهم لهم كما كان مهماً لنا في الموسم الماضي».

وفي تصريحات أخرى لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، رد غوارديولا على سؤال عما قاله للاعبين بعد الخسارة: «هنيئاً لكم على الموسم المذهل».

لكنه لم يعترف بأن يونايتد كان الأفضل داخل الملعب، مضيفاً: «سجلوا هدفين ولم نتمكن من تسجيل المزيد، لم يكن يونايتد الأفضل، سيطرنا على الشوط الثاني بأكمله».


مقالات ذات صلة

إدواردز مدرباً جديداً لميدلسبره

رياضة عالمية روب إدواردز (رويترز)

إدواردز مدرباً جديداً لميدلسبره

أعلن ميدلسبره المنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم، الثلاثاء، تعيين روب إدواردز مدرباً جديداً للفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية النجم الويلزي المعتزل غاريث بيل (رويترز)

بيل لا يزال «متفائلًا» بشأن عرض الاستحواذ على كارديف سيتي

لا يزال النجم الويلزي المعتزل غاريث بيل يأمل في أن ينجح العرض الذي يشارك فيه للاستحواذ على نادي كارديف سيتي.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية أمطر السيتي شباك العين بسداسية وأكد عبوره (رويترز)

«مونديال الأندية»: مانشستر سيتي يُنهي رحلة العين بسداسية قاسية

ودّع العين الإماراتي مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم من دور المجموعات، بعد خسارة ساحقة جديدة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 0-6 الأحد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
رياضة عالمية فرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غرامة مالية على نادي توتنهام هوتسبير بسبب سوء تصرف جماهيره (رويترز)

تغريم توتنهام بسبب هتافات مُعادية للمثليين خلال مباراة يونايتد

فرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الخميس، غرامة مالية قيمتها 75 ألف جنيه إسترليني (100 ألف و710 دولارات) على نادي توتنهام هوتسبير بسبب سوء تصرف جماهيره.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لوسي برونز (رويترز)

المنتخب الإنجليزي للسيدات يتسلّح بتألق آرسنال وتشيلسي قبل «أمم أوروبا»

قالت لوسي برونز، مدافعة المنتخب الإنجليزي للسيدات، إنها سعيدة بوجود عدد من اللاعبات «الفائزات» وذلك خلال استعدادات الفريق للدفاع عن لقبه بطلاً لكأس أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فيفا «يدرس» خيارات مشاركة إيران في كأس العالم 2026

منتخب إيران (رويترز)
منتخب إيران (رويترز)
TT

فيفا «يدرس» خيارات مشاركة إيران في كأس العالم 2026

منتخب إيران (رويترز)
منتخب إيران (رويترز)

يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) معضلة جديدة مع اقتراب كأس العالم 2026، في ظل تصاعد التوتر السياسي بين إيران والولايات المتحدة، التي تُعد إحدى الدول الثلاث المستضيفة للبطولة المقبلة وذلك بحسب صحيفة «الغارديان البريطانية».

فبينما توقفت الضربات العسكرية التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، تثار تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن لإيران أن تخوض مباريات ضمن الأراضي الأميركية، في ظل حظر سفر قائم يمنع دخول المواطنين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة حتى وإن كانت اللوائح تتضمن استثناءات محتملة للاعبين والكوادر الفنية والعائلات المرتبطة بالمنتخبات المشاركة في البطولة.

المنتخب الإيراني، الذي واجه نظيره الأميركي في مرحلة المجموعات بكأس العالم 2022 في قطر، كان قد تأهل في مارس (آذار)الماضي إلى كأس العالم للمرة الرابعة تواليًا.

لكن مع استضافة البطولة بشكل ثلاثي بين الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، تصبح مسألة تحديد موقع مباريات إيران محل نقاش دبلوماسي ورياضي معقد.

لا تحتوي لوائح فيفا حاليًا على بنود تمنع فرقًا معينة من اللعب في دول محددة، حتى في حالات النزاعات أو العقوبات. وبحسب الوضع الراهن، فإن الطريقة الوحيدة لضمان عدم لعب إيران على الأراضي الأميركية هي وضعها تحديدًا في المجموعة الأولى حيث تُقام مبارياتها بالكامل في المكسيك.

وفي حال فازت إيران بالمجموعة، فإنها ستخوض مباراة دور الـ32، وربما دور الـ16، أيضًا في المكسيك. أما في حال بلوغ ربع النهائي وهو ما لم يحققه المنتخب الإيراني من قبل فإنه سيكون مضطراً للعب في الولايات المتحدة.

رفض فيفا يوم الاثنين التعليق على استفسارات «الغارديان» بشأن المسألة، مما يشير إلى أن الهيئة الكروية الدولية تدرس خياراتها بهدوء قبل سحب قرعة البطولة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

لكن هذا القرار يُعد من أصعب القرارات التي سيواجهها رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، الذي يرتبط بعلاقة وثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب وصف التقرير، مما يزيد من تعقيد المشهد.

إن القرار النهائي بشأن مشاركة إيران وتوزيع المنتخبات على المجموعات سيكون بيد مجلس فيفا، برئاسة إنفانتينو، لكن لجنة تنظيم البطولات في فيفا، التي تضم ممثلين من كندا، المكسيك، وإيران، ومن يرأسها هو رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) ألكسندر تسيفرين، ستكون لها كلمة كذلك.

ومن الجدير بالذكر أن تسيفرين، في عام 2022، كان قد قرر فصل أوكرانيا عن روسيا في قرعة بطولات اليويفا، ومنع مواجهتها مع بيلاروسيا لاحقًا، على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا. وقد يُشكل هذا القرار سابقة يُحتذى بها داخل أروقة فيفا.

قبل قرعة مونديال قطر، تضمنت «القيود التنظيمية» بعض المبادئ العامة لتوزيع المنتخبات، مثل منع تواجد أكثر من فريق واحد من كل اتحاد قاري «باستثناء أوروبا» في نفس المجموعة، لكن لم يكن هناك ما يمنع تقاطع فرق من دول في نزاع سياسي أو عسكري.

ما يجعل حالة إيران والولايات المتحدة حالة فريدة وغير مسبوقة، خاصة مع استمرار الحظر الأميركي على دخول الإيرانيين، وتورط البلدين في نزاع عسكري مفتوح، يُلقي بظلاله حتى على تنظيم بطولة يفترض أن تكون رياضية بالدرجة الأولى.

هل تملك فيفا الشجاعة لاتخاذ قرار مستقل عن الضغوط السياسية؟

أم أن كأس العالم 2026 سيكون ساحة جديدة لاختبار العلاقة المتوترة بين السياسة والرياضة؟

الجواب قد يتأجل حتى قرعة ديسمبر... لكن الساعة بدأت تدق، والملف أصبح على طاولة إنفانتينو.