السعودية مرشحة لاستضافة كأس آسيا للناشئين 2025 

لجنة المسابقات القارية بصدد اتخاذ الكثير من القرارات الجمعة 

قرارات كثيرة على طاولة لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
قرارات كثيرة على طاولة لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
TT

السعودية مرشحة لاستضافة كأس آسيا للناشئين 2025 

قرارات كثيرة على طاولة لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
قرارات كثيرة على طاولة لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

تحتضن العين الإماراتية، الجمعة، اجتماعاً للجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، برئاسة الكوري شين مان غيل، وذلك على هامش إقامة إياب نهائي دوري أبطال آسيا، المقرر السبت في مدينة العين.

وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن البنود المدرجة على جدول الأعمال تتضمن اعتماد لعب بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة في السنوات الأولمبية فقط، ما يعني وقف إقامتها سنوياً وإقامة النسخة المقبلة في عام 2028، وستكون مؤهلة مباشرة لأولمبياد لوس أنجليس.

ويُعدّ هذا القرار جزءاً من استراتيجية الاتحاد لتخفيف الضغط على الرزنامة الآسيوية والدوريات المحلية، ولتوفير فرص أكبر للاعبين الشباب للتألق مع فرقهم.

وأشارت المصادر إلى أن الاختيار وقع على السعودية لاستضافة كأس آسيا تحت 17 عاماً في عام 2025.

كما سيشهد الاجتماع الإعلان عن تصنيف الأندية المشاركة المؤهلة للبطولات الآسيوية لعام 2025، واعتماد المسار التاريخي للبطولات الآسيوية.

وسيكون «دوري أبطال آسيا - النخبة» امتداداً لدوري أبطال آسيا الذي انطلق عام 1967، فيما سيكون «دوري أبطال آسيا 2» امتداداً لكأس الاتحاد الآسيوي.

ومن القرارات الهامة الأخرى أن الفرق التي تغادر ملحق «دوري أبطال آسيا - النخبة» ستتأهل تلقائياً للمشاركة في بطولة «دوري أبطال آسيا 2».

ويتطلع المتابعون القرارات المهمة التي من شأنها التأثير على سير المنافسات في السنوات المقبلة، وتعزيز التعاون والتفاعل بين مختلف الأطراف المعنية بتطوير الرياضة الأكثر شعبية في آسيا.


مقالات ذات صلة

والد الكوري الجنوبي سون متهم بسوء المعاملة في أكاديميته

رياضة عالمية هيونغ-مين سون (أ.ب)

والد الكوري الجنوبي سون متهم بسوء المعاملة في أكاديميته

يواجه والد نجم توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، هيونغ-مين سون، والمدرّبون في أكاديميته في كوريا الجنوبية، شكوى تقدّمت بها عائلة أحد الطلاب بسبب سوء المعاملة.

«الشرق الأوسط» (سول)
رياضة عالمية ساني الحارس البالغ من العمر 40 عاماً أصبح بطلاً بين ليلة وضحاها (أ.ب)

«تصفيات مونديال 2026»: الصينيون يغدقون الاموال على حارس سنغافورة

كشف حارس مرمى منتخب سنغافورة المخضرم حسن ساني، عن أن أنصار منتخب الصين لكرة القدم أرسلوا له الأموال لشكره على دوره غير المتوقع في الحفاظ على أحلامهم في التأهل.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
رياضة عالمية قرعة تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً (المنتخب السعودي)

قرعة متوازنة للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا للشباب

أُقيمت اليوم الخميس قرعة تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً (2025)، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية، كوالالمبور.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عربية الأمير الحسين بن عبد الله ولي عهد الأردن (حساب ولي العهد الأردني على إنستغرام)

ولي عهد الأردن محتفلاً: الأخضر كان مميزاً… والصدارة للنشامى

تفاعل الأمير الحسين بن عبد الله ولي عهد الأردن عبر حسابه في «إنستغرام» مع نتيجة مباراة منتخب الأردن ونظيره المنتخب السعودي التي جمعت بينهما الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
رياضة عالمية سلمان آل خليفة (الاتحاد الآسيوي)

سلمان آل خليفة: تصفيات آسيا أظهرت انحسار «الفجوة الفنية» بين المنتخبات

هنأ سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المنتخبات الآسيوية المتأهلة للدور الثالث من التصفيات القارية لكأس العالم 2026 ونهائيات أمم آسيا 2027.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

جانلويجي دوناروما... السد المنيع لإيطاليا

دوناروما يتصدى لركلة جزاء انبرى لها قائد كرواتيا المخضرم مودريتش (إ.ب.أ)
دوناروما يتصدى لركلة جزاء انبرى لها قائد كرواتيا المخضرم مودريتش (إ.ب.أ)
TT

جانلويجي دوناروما... السد المنيع لإيطاليا

دوناروما يتصدى لركلة جزاء انبرى لها قائد كرواتيا المخضرم مودريتش (إ.ب.أ)
دوناروما يتصدى لركلة جزاء انبرى لها قائد كرواتيا المخضرم مودريتش (إ.ب.أ)

عاد حارس مرمى منتخب إيطاليا جانلويجي دوناروما ليلعب دور البطل مجدداً كما فعل قبل 3 سنوات عندما أسهم بشكل كبير في إحراز بلاده كأس أوروبا للمرة الثانية في تاريخها وهو يتهيأ ليكون السد المنيع مرة جديدة عندما تلتقي إيطاليا مع سويسرا في دور الـ16 بالبطولة القارية في برلين السبت. اختير دوناروما أفضل لاعب في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا التي أقيمت صيف عام 2021، وكان أحد نجوم البطولة في دور المجموعات في النسخة الحالية بعد أن تصدى للمحاولة تلو الأخرى ليسهم بشكل كبير في بلوغ فريقه الأدوار الإقصائية من البطولة.

تدخّل دوناروما في اللحظة الأخيرة خلال مباراة فريقه الافتتاحية ضد ألبانيا لتسديدة ري ماناي مانعاً الأخير من إدراك التعادل لمنتخبه ومانحاً في الوقت ذاته الفوز لإيطاليا 2 – 1، وأسهم دوناروما الذي يدافع عن ألوان باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدم تلقّي منتخب بلاده خسارة قاسية أمام إسبانيا القوية واكتفى بدخول مرماه هدفاً واحداً في المباراة التي خسرها فريقه، ثم تألق مجدداً في المباراة الحاسمة للتأهل في مواجهة كرواتيا، حيث تصدى لركلة جزاء انبرى لها قائد المنتخب البلقاني المخضرم لوكا مودريتش وتدخل أكثر من مرة لإنقاذ مرماه من هدف أكيد قبل أن يدرك فريقه التعادل في الرمق الأخير ويبلغ دور الـ16.

وستكون قدرة الحارس العملاق على إيقاف ركلات الجزاء بمثابة إضافة كبيرة في الأدوار الإقصائية، لا سيما بالنسبة لفريق يواجه صعوبة في خلق الفرص، ناهيك عن إضاعتها. ويأتي أداء دوناروما المتميز في ألمانيا بعد انتقادات خلال الموسم الماضي مع سان جيرمان، لكنه يتألق كعادته بقيادة إيطاليا في البطولات الكبرى، مؤكداً ثقة مدربه لوتشانو سباليتي به رغم الدعوات لاستبدال غولييلمو فيكاريو حارس توتنهام الإنجليزي به. وقال دوناروما قبل مباراة كرواتيا: «من الصعب شرح ما يعنيه ارتداء هذا القميص، المجيء إلى هنا ومعرفة أن 60 مليون إيطالي يشاهدون المباراة في المنزل»، وأردف: «يعني الأمر أهمية أكبر عندما ترتدي شارة القائد».

دوناروما يواسي مودريتش بعد تصديه لركلة الجزاء (رويترز)

وستكون أهمية دوناروما مضاعفة في مواجهة سويسرا بسبب غياب قلب الدفاع ريكاردو كالافيوري، الذي كانت قدرته على إخراج الكرة من الدفاع أساسية في هدف التعادل الحاسم لماتيا زاكانيي ضد كرواتيا، وذلك بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في دور المجموعات في تلك المباراة، ما يعني أن جانلوكا مانشيني أو أليساندرو بونجورنو سيأخذ مكانه في مركز قلب الدفاع.

يبدو مانشيني مدافع روما (28 عاماً و12 مباراة دولية) أكثر خبرة لكن أسلوب بونجورنو أكثر قرباً من كالافيوري. وقال بونجورنو: «لا أعرف إذا كنت سألعب، كل ما يمكنني فعله هو بذل قصارى جهدي في التدريب وجعل قرار المدرب صعباً قدر الإمكان».

واستفادت إيطاليا أيضاً من كونها على الجانب الآخر من قرعة خروج المغلوب وبالتالي تحاشي مواجهة المنتخبات القوية أمثال ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال حتى المباراة النهائية، وإذا واصلت المشوار ستصطدم بإنجلترا وهولندا وكلتاهما لم تقدم مستوى جيداً أقله حتى الآن.

لكن إيطاليا لم تُقدّم بدورها أداءً قوياً حتى لو كان لدى «الأتزوري» قدرة رائعة على تخطي الحواجز بغض النظر عن مدى صعوبة الظروف. وأضاف بونجورنو: «أدركنا أنه لا توجد مباريات سهلة. يمكنك أن ترى أن هذه الفرق الكبيرة تعاني من أسلوب لعبها وتحقيق النتائج». وتابع: «من خلال متابعة مباريات المنتخبات الأخرى لا يمكننا التقليل من شأن أي فريق، لأن كل فريق جيد ويمكن أن يؤذيك إذا لم تكن في أفضل حالاتك».

وستلتقي إيطاليا مع الفائز من مباراة سلوفاكيا وإنجلترا وصيفة النسخة الأخيرة في دوسلدورف في 6 يوليو (تموز) إذا تغلبت على سويسرا.