الدوري الإيطالي: معركة مفصلية بين أتالانتا وروما على المركز الخامس

بعد أن ضمنت إيطاليا 5 مقاعد في دوري الأبطال الموسم المقبل

المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)
المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)
TT

الدوري الإيطالي: معركة مفصلية بين أتالانتا وروما على المركز الخامس

المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)
المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)

ضمنت إيطاليا 5 بطاقات في النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لذا تتجه الأنظار الأحد إلى القمة النارية بين أتالانتا وضيفه روما في صراعهما لاحتلال المركز الخامس ضمن المرحلة السادسة والثلاثين للدوري، التي تفتتح اليوم بلقاء إنتر ميلان المتوج بطلاً مع فروزينوني.

وبعد أن حسم إنتر لقبه الـ20 في «سيري أ» قبل أسبوعين، لا تزال معركة المراكز وتحديداً صراع دوري الأبطال قائمة وبقوّة.

ونجح أتالانتا في انتزاع المركز الخامس من روما بفارق الأهداف بعد فوزه على ساليرنيتانا متذيّل الترتيب 2 – 1، مستفيداً من تعادل فريق العاصمة مع ضيفه يوفنتوس 1 - 1 قبل يوم واحد. وبات أتالانتا الذي يتساوى مع روما بستين نقطة في موقع جيّد لحجز المركز الخامس على الأقل، على اعتبار أنه يملك مباراة أقل من نادي العاصمة الإيطالية.

رغم ذلك، فإنّ المباراة ستكون مهمة جداً لروما المتعثر بعض الشيء في الفترة الأخيرة، إذا ما أراد الاحتفاظ بحظوظه في بلوغ المسابقة القارية المرموقة. واكتفى روما في آخر أربع مباريات بالدوري المحلي بفوز يتيم، مما أسدى خدمة كبيرة لأتالانتا الذي فاز بمبارياته الثلاث الأخيرة.

وقال مدرب أتالانتا جان بييرو غاسبيريني: «من الواضح أن مباراة مثل تلك (روما) حاسمة، في ظل مطاردة من لاتسيو البعيد بأربع نقاط فقط». ويعوّل أتالانتا على نجاعة لاعبه جانلوكا سكاماكا في الفترة الأخيرة، إذ تمكن ابن الـ25 عاماً من تسجيل 10 أهداف في مبارياته الـ12 الأخيرة.

وسيكون مجدداً محور هجوم فريقه أمام جماهيره الشغوفة في مدينة برغامو التي تحلم برؤية فريقها في دوري الأبطال. وسجّل سكاماكا 18 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم.

وأحرز سكاماكا هدف الفوز لأتالانتا على ساليرنيتانا الاثنين، الذي كان كفيلاً بمنح الفريق المركز الخامس على حساب روما بالذات، بعدما كان قد سجل أيضاً هدف فريقه أمام مرسيليا ذهاباً (1 - 1) في الدوري الأوروبي.

مع أنّه سيخوض مباراة صعبة خارج معقله في ألمانيا بمواجهة ليفركوزن الذي فاز عليه في عقر داره 2 - 0 في ذهاب نصف النهائي، فإنّه سيكون على روما خوض مواجهة شبه حاسمة أمام أتالانتا، إذا ما أراد إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة.

فبعد أن استهل الموسم بظروف صعبة أدت إلى إقالة مدرّبه البرتغالي جوزيه مورينيو وتسليم الدفّة لنجمه السابق دانييلي دي روسي، وما تبعها من تحسّن كبير في النتائج، سيكون الإخفاق بالتأهل إلى المسابقة القارية الأم نكسة كبيرة لفريق العاصمة. وفيما ضمن ميلان أيضاً تأهله بشكل رسمي إلى دوري الأبطال، لا تزال المقاعد الأخرى عرضة للتجاذب، لذلك سيكون على يوفنتوس الثالث استعادة نغمة الفوز بعد عروضه السيئة في الأشهر الماضية، عندما يستقبل ساليرنيتانا الذي يخوض ما تبقى من الموسم من دون حافز بعد أن تأكد هبوطه.

ولم يحقق فريق «السيدة العجوز» سوى فوز واحد منذ أواخر فبراير (شباط)، ليتراجع من المركز الثاني حيث كان يخوض منافسة ضارية مع إنتر المتصدر، إلى الثالث الذي سيكون معرضاً لخسارته في حال تابع عروضه السيئة، إذ يتقدم بفارق نقطتين فقط عن بولونيا الرابع ومفاجأة الموسم والذي يحلّ ضيفاً على نابولي بطل الموسم الماضي السبت آملاً في الاقتراب أكثر فأكثر من حلم التأهل إلى المسابقة القارية الأبرز.

وتراجع نابولي إلى المركز الثامن ويكافح للتأهل لدوري المؤتمر (كونفرس ليغ) الموسم المقبل.

ويحتفظ لاتسيو بآمال ضئيلة للتأهل إلى دوري الأبطال، حيث يحتل المركز السابع برصيد 56 نقطة بفارق 4 عن روما وأتالانتا، وهو سيواجه إمبولي ساعياً إلى ضمان تأهله إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على الأقل.

وفي معركة الهبوط، لا تزال الأمور مفتوحة على مصراعيها، فلا تفصل بين فيرونا الـ14 وساسوولو الـ19 سوى 5 نقاط.

وستكون بعض هذه المباريات مهمة جداً مثل لقاء أودينيزي (18 نقطة) مع ليتشي (13)، فيما يلعب ساسوولو (19) مع جنوا (12) وإمبولي (17) مع لاتسيو، وفروزينوني (16) مع إنتر المتصدر. كما يواجه كالياري (15) نظيره ميلان.


مقالات ذات صلة

تورام الأب حاول «صفع» نجله بسبب أهزوجة

رياضة عالمية تورام الأب والابن (أ.ف.ب)

تورام الأب حاول «صفع» نجله بسبب أهزوجة

حاول المدافع الدولي الفرنسي السابق ليليان تورام (بطل مونديال 1998) «صفع» نجله ماركوس خلال احتفالات الأخير مع فريقه إنتر بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)

أتالانتا... هل يصبح أول نادٍ يهزم بطل ألمانيا هذا الموسم؟

ضرب أتالانتا الإيطالي موعداً مع التاريخ وباير ليفركوزن الألماني الأربعاء، ويطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا هذا الموسم وأن يحرز لقبه الأوروبي الأوّل.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية نيكولو فاجيولي (رويترز)

فاجيولي يعود إلى تشكيلة يوفنتوس بعد إيقاف 7 أشهر

عاد نيكولو فاجيولي لاعب الوسط إلى تشكيلة يوفنتوس لأول مرة بعد إيقاف دام سبعة أشهر بسبب دوره في قضية المراهنات.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: كالياري ينتعش... وساسولو يقترب من الهبوط

اقترب ساسولو بشكل كبير من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم بعد خسارته على ملعبه أمام ضيفه كالياري صفر - 2 الأحد في الجولة 37.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لاعبو اتلانتا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يضمن تأهله إلى دوري الأبطال

حقّق أتالانتا فوزًا ثمينًا على حساب ليتشي 2-0 ضمن المرحلة 37 قبل الاخيرة من الدوري الايطالي لكرة القدم السبت ليضمن تأهله الى مسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (روما )

أردا غولر... جاذبية ريال مدريد المقبلة

أنشيلوتي قال إن أردا سيكون لاعباً مهماً للغاية (إ.ب.أ)
أنشيلوتي قال إن أردا سيكون لاعباً مهماً للغاية (إ.ب.أ)
TT

أردا غولر... جاذبية ريال مدريد المقبلة

أنشيلوتي قال إن أردا سيكون لاعباً مهماً للغاية (إ.ب.أ)
أنشيلوتي قال إن أردا سيكون لاعباً مهماً للغاية (إ.ب.أ)

عندما أطلقت صافرة النهاية في التعادل المجنون لريال مدريد مع فياريال بنتيجة 4-4، لم يكن لدى أردا غولر القوة الكافية ليخفض رأسه ويغمض عينيه من شدة الإرهاق.

صفعه أنطونيو روديغر على رقبته بلطف، وغادر لاعب الوسط التركي البالغ من العمر 19 عاماً الملعب، ملوحاً لزملائه والخصم واحداً تلو الآخر.

لعب غولر دوراً أساسياً في المباراة بتسجيله هدفين وقدم أفضل أداء له منذ وصوله إلى مدريد الصيف الماضي.

وقال المدير الفني كارلو أنشيلوتي: «أظهر أردا شيئاً مميزاً».

ثنائية غولر في مرمى فياريال تعني أنه سجل ستة أهداف مع ريال مدريد من ست تسديدات على المرمى في الدوري الإسباني وهو صاحب أفضل معدل أهداف لكل 90 دقيقة من بين جميع لاعبي الفريق.

لقد جاء في الوقت المناسب بعد التكهنات التي ربطته بالانتقال على سبيل الإعارة الموسم المقبل.

النجم التركي تعرض لإصابة خلال الجولة التحضيرية اضطرته للخضوع لعملية جراحية (إ.ب.أ)

لم يكن لدى أنشيلوتي أي شكوك.

«سيكون لاعباً مهماً للغاية»، هذا ما قاله المدرب الإيطالي قبل ثلاثة أسابيع بعد مباراة ريال سوسيداد، «ليس هناك شك في أنه سيكون هنا العام المقبل».

لم تكن بداية موسم غولر مختلفة تماماً عن نهاية موسمه فوفقاً لمصادر مقربة من الصفقة الأولية التي بلغت 20 مليون يورو (21.7 مليون دولار؛ 17.1 مليون جنيه إسترليني بأسعار الصرف الحالية) لضمه إلى مدريد من فنربخشة، انضم اللاعب وهو يعاني من إصابة في الغضروف.

تألق في الحصص التدريبية القليلة الأولى له مع ناديه الجديد، لكنه تعرض لإصابة خلال الجولة التحضيرية للموسم الجديد في الولايات المتحدة واضطر للخضوع لعملية جراحية.

أخرت هذه الإصابة ظهوره الأول وأدت إلى فترة محبطة عانى فيها غولر من إصابتين عضليتين لاحقتين.

غاب عن الملاعب لمدة 106 أيام وغاب عن 22 مباراة. «علينا أن نتحلى بالصبر - إنه مجرد طفل»، هذا ما قالته مصادر من الجهاز الفني - التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لحماية العلاقات - لشبكة «ذا أتلتيك» في ذلك الوقت.

شارك غولر أخيراً في أول ظهور له في 6 يناير في مباراة كأس الملك ضد أراندينا في الدوري الأدنى، وأظهر أول لمحات من جودته. لكن كان عليه أن ينتظر حتى 10 مارس (آذار) ليحرز هدفه الأول ضد سيلتا فيغو في سانتياغو برنابيو.

منذ تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني هذا الشهر، تم منحه المزيد من الدقائق وأصبح «عامل الجذب الرئيسي» للفريق وفقاً لمصادر مختلفة في الفريق.

غولر خلال مباراة الريال وفياريال (أ.ف.ب)

في فياريال، كان من أكثر اللاعبين الذين هتف له الأطفال عند نزوله من حافلة الفريق - ربما لأنهم يرون أنفسهم منعكسين في اللاعب المراهق.

كان هذا عرضاً آخر لموهبة غولر افتتح التسجيل في الدقيقة 14 بتسديدة بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء، وكان تهديداً مستمراً من الجناح الأيمن. أكمل أربع مراوغات وقام بثلاث تمريرات طولية ناجحة وقدم تمريرة حاسمة وأنهى المباراة ب50 تمريرة من أصل 55 تمريرة (بمعدل 91%).

وسلط الجهاز الفني الضوء على قدرة غولر على اتخاذ القرار تحت الضغط، وهو أمر يتجاوز الموهبة الفطرية التي يعجب بها الجميع.

وقال أحد المصادر: «إنه يتمتع بالجودة، ولكن قبل كل شيء، يضع هذه الجودة في خدمة الفريق. إنه يحقق الاستفادة القصوى من لحظاته».

أردا يحتفل بهدفه لصالح الريال (أ.ف.ب)

كان ذلك واضحاً في ركضه إلى الخلف لمساعدة الظهير الأيسر فران غارسيا، حيث فاز بسبع ثنائيات وقاد كثيرا من الهجمات المرتدة. أظهر الهدف الثاني لغولر سيطرته الجيدة على الكرة من الجانب الأيمن وأرسل تسديدة أخرى بيسراه في مرمى فيليب يورغنسن حارس فياريال.

كان هذا الهدف هو السادس له في 287 دقيقة فقط في الدوري الإسباني، ومعدله الحالي البالغ 1.43 هدف في كل 90 دقيقة هو الأفضل بين جميع لاعبي ريال مدريد، وفقاً لموقع FBref.com. أن تلك الأهداف جاءت من ست تسديدات على المرمى دليل على أنه يتطلع إلى تعويض الوقت الضائع.

وقال غولر لقناة «ريال مدريد» التلفزيونية: «لقد تأقلمت تماماً مع الفريق، والجميع يساعدني. أريد أن أستمر في تسجيل الأهداف لإسعاد زملائي والأشخاص الذين يؤمنون بي».

أردا غولر مع لاعبي الريال لحظة حفل التتويج بـ«لاليغا» (رويترز)

بعد هدف آخر سجله في مرمى غرناطة، نشر غولر صورة على «إنستغرام» مع كبير كشافي ريال مدريد جوني كالافات. وأعاد كالافات، الذي لعب دوراً مهماً في جلبه إلى النادي وهو أحد الداعمين الرئيسيين له، نشر الصورة.

وعلى الرغم من التقارير الأخيرة التي تشير إلى إمكانية عودة غولر إلى خط الوسط في الموسم المقبل، فإن أنشيلوتي واضح في المكان الذي يراه أكثر فاعلية. وقال: «لديه موهبة خاصة يمكن استخدامها بشكل طبيعي بالقرب من المرمى وليس بعيداً عنه».

لم تكن المباراة على ملعب فياريال هادئة كما كان يأمل ريال مدريد، حيث انفرد ألكسندر سورلوث بصدارة هدافي الدوري الإسباني بأربعة أهداف، منقذاً فريقه من تأخره 4-1.

لكن عودة غولر توفر الكثير من الإثارة لمشجعي ريال مدريد في هذه الأسابيع الأخيرة من الموسم، مع انتهاء الدوري الإسباني واقتراب نهائي دوري أبطال أوروبا. بعد أشهر من الانتظار، يستمتع المشجعون والجهاز الفني بأدائه. ستوفر له بطولة أوروبا مع تركيا فرصة أخرى للتألق.


مودريتش يزين قائمة كرواتيا المبدئية لـ«يورو 2024»

لوكا مودريتش (أ.ف.ب)
لوكا مودريتش (أ.ف.ب)
TT

مودريتش يزين قائمة كرواتيا المبدئية لـ«يورو 2024»

لوكا مودريتش (أ.ف.ب)
لوكا مودريتش (أ.ف.ب)

يتصدر لوكا مودريتش (البالغ 38 عاماً) القائمة الأولية لمنتخب كرواتيا لكرة القدم في بطولة «أمم أوروبا (يورو 2024)»، وفق ما أعلن زلاتكو داليتش، مدرب المنتخب الكرواتي، اليوم الاثنين. وينتظر أن تكون هذه البطولة الأخيرة الكبرى التي يخوضها مودريتش، لاعب ريال مدريد، مع منتخب بلاده.

وتقام بطولة «يورو 2024» في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) المقبلين في ألمانيا، وستكون البطولة التاسعة الكبرى التي يخوضها مودريتش مع المنتخب الكرواتي، منذ مشاركته لأول مرة في بطولة كأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا.

وشارك لوكا، الفائز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، في 174 مباراة دولية، وساعد المنتخب الكرواتي في احتلال المركز الثاني بكأس العالم 2018، واحتلال المركز الثالث في 2022، كما توج بجائزة «أفضل لاعب في العالم» في 2018.

وتضم القائمة: المدافع يوشكو جفارديول، ولاعب خط الوسط ماتيو كوفاسيتش، من فريق مانشستر سيتي، بالإضافة إلى 4 لاعبين من الدوري الألماني من بينهم غوسيب ستانيسيتش، لاعب باير ليفركوزن بطل الدوري، وآندريغ كراماريتش، مهاجم هوفنهايم الذي سجل 3 أهداف (هاتريك) في مرمى بايرن ميونيخ يوم السبت الماضي.

واختار داليتش أيضاً 9 لاعبين احتياطيين محتملين. ويجب أن يتم إرسال القائمة النهائية التي تضم 26 لاعباً قبل يوم 7 يونيو المقبل.

ولم يصل المنتخب الكرواتي إلى أبعد من دور الثمانية في منافسات «أمم أوروبا»، وسيلتقي مع منتخبات: إيطاليا، حامل اللقب، وإسبانيا وألبانيا، في دور المجموعات بالبطولة التي تقام في ألمانيا.

وسيتجمع الفريق يوم الأحد للدخول في معسكر مغلق لمدة أسبوعين في رييكا، حيث يخوض مباراتين وديتين أمام مقدونيا الشمالية يوم 3 يونيو، وأمام البرتغال بعدها بـ5 أيام.


بريست يخوض مباريات «أبطال أوروبا» في مدينة مجاورة

«يويفا» أعلم بريست أنه إذا أصر على ملعبه فإن الحضور سيقتصر على 5 آلاف متفرج (أ.ف.ب)
«يويفا» أعلم بريست أنه إذا أصر على ملعبه فإن الحضور سيقتصر على 5 آلاف متفرج (أ.ف.ب)
TT

بريست يخوض مباريات «أبطال أوروبا» في مدينة مجاورة

«يويفا» أعلم بريست أنه إذا أصر على ملعبه فإن الحضور سيقتصر على 5 آلاف متفرج (أ.ف.ب)
«يويفا» أعلم بريست أنه إذا أصر على ملعبه فإن الحضور سيقتصر على 5 آلاف متفرج (أ.ف.ب)

سيخوض بريست الذي حل ثالثاً في الدوري الفرنسي لكرة القدم وتأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، مبارياته في المسابقة القارية على ملعب رودورو في مدينة غانغان المجاورة «على الأرجح»، كما أعلن عمدة بريست، فرنسوا كوياندر ليل.

وقال كوياندر: «لم نقرّر بعد نهائياً»، وعندما سأله أحد الصحافيين عن إمكانية إقامة المباريات على ملعب رودورو في غانغان، أجاب كوياندر: «على الأرجح نعم»، مشيراً إلى أنه «الملعب الأكثر قرباً من بريست».

ولا يلبّي ملعب بريست «فرنسيس لو بليه» شروط الاتحاد الأوروبي للعبة لأن هياكل 3 من مدرجاته الأربعة غير مطابقة للقوانين القارية.

ونجح بريست في حسم البطاقة بفوزه على تولوز 3-0، مستغلاً تعادل ليل منافسه المباشر على البطاقة مع نيس 2-2 في المرحلة الأخيرة من الدوري المحلي.

وكان الاتحاد الأوروبي أرسل وفداً فنياً إلى بريست في أبريل (نيسان) الماضي، والذي أعلم النادي الفرنسي أنه إذا كان يصرّ على استضافة مبارياته على ملعب «فرنسيس لو بليه»، فإن الحضور سيقتصر على 5 آلاف متفرج فقط.

ويملك بريست حتى 22 مايو (أيار) الحالي للردّ على الاتحاد الأوروبي وتحديد المكان الذي يريد أن يخوض باكورة مبارياته الأوروبية في تاريخه.


رودريغو: عقلية الانتصارات ميزت مانشستر سيتي عن منافسيه

رودريغو هيرنانديز (أ.ف.ب)
رودريغو هيرنانديز (أ.ف.ب)
TT

رودريغو: عقلية الانتصارات ميزت مانشستر سيتي عن منافسيه

رودريغو هيرنانديز (أ.ف.ب)
رودريغو هيرنانديز (أ.ف.ب)

يعتقد رودريغو هيرنانديز، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إن عقلية الانتصارات التي يتمتع بها الفريق هي التي تميزهم عن بقية المنافسين.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن مانشستر سيتي أصبح أول فريق يتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات متتالية في تاريخ المسابقة، أمس الأحد، بعد تغلبه على وست هام 3- 1، ليتوج بلقب الدوري بفارق نقطتين أمام آرسنال، الوصيف.

ويشعر رودريغو بأن الرغبة الكبيرة في النجاح -وهي شيء أثبته الفريق مرات عديدة خلال 8 سنوات تولى فيها غوسيب غوارديولا تدريبه- هي التي منحت فريقه الأفضلية في الصراع المتقارب على التتويج باللقب.

وقال رودريغو: «إنها العقلية. بالطبع لدينا أفضل اللاعبين في العالم، وأحد أفضل الأجيال التي رأيتها في كرة القدم الإنجليزية وأوروبا، ولكن الفضل يرجع للعقلية التي بنيناها. لا توجد أي طريقة أخرى لشرحها؛ لأن هناك كثيراً من اللاعبين العظماء في كل نادٍ».

وأضاف: «نحن سعداء للغاية، متحمسون للغاية لما حققناه، ولكن تداعيات ما قمنا به أن نغير تاريخ النادي. أعتقد أننا سندرك هذا بعد عدة سنوات فقط».

وأردف: «إنه أمر مميز للغاية؛ لأنه لم يسبقنا إليه أحد. دخلنا هذا الموسم بعدما فزنا بكل البطولات في الموسم الماضي، ولكن محاولة البناء مرة أخرى، وإيجاد الرغبة في الفوز مجدداً، هي أصعب شيء في كرة القدم».

ودخل مانشستر سيتي مباراته في الجولة الأخيرة على ملعب «الاتحاد» وهو يتصدر جدول الترتيب بفارق نقطتين أمام آرسنال، وكان يعلم أن الفوز سيجعله يتوج بلقب الدوري.

وبدأت الحفلة مبكراً عندما سجل فيل فودين أول أهداف اللقاء بعد دقيقتين فقط من بدايته، وبعد ذلك ضاعف النتيجة بعدها بـ16 دقيقة. وبعدها تمكن محمد قدوس من تقليص الفارق، ولكن رودريغو أنهى الأمور بعدما سجل الهدف الثالث في الدقيقة 59.


تورام الأب حاول «صفع» نجله بسبب أهزوجة

تورام الأب والابن (أ.ف.ب)
تورام الأب والابن (أ.ف.ب)
TT

تورام الأب حاول «صفع» نجله بسبب أهزوجة

تورام الأب والابن (أ.ف.ب)
تورام الأب والابن (أ.ف.ب)

حاول المدافع الدولي الفرنسي السابق ليليان تورام (بطل مونديال 1998) «صفع» نجله ماركوس خلال احتفالات الأخير مع فريقه إنتر بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك دفاعاً عن فريقه السابق يوفنتوس.

وفي مقطع فيديو تم تداوله على الإنترنت بعد التعادل مع لاتسيو 1-1، الأحد، في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي، ظهر تورام الابن وهو يقفز خلال احتفال إنتر بين جماهيره باللقب، رداً على أنشودة كلاسيكية يطلقها جمهور «نيراتسوري» ومفادها: «من لا يقفز يشجّع يوفنتوس».

وخلال قفز ماركوس، توجه إليه ليليان وحاول صفعه بشكل مازح؛ لأنه سخر من الفريق الذي دافع عن ألوانه والده من 2001 حتى 2006، وأحرز معه لقب الدوري عامي 2002 و2003، قبل أن يتركه في صيف 2006 للانتقال إلى برشلونة الإسباني، عقب إنزال عملاق تورينو إلى الدرجة الثانية على خلفية قضية التلاعب بالنتائج «كالتشوبولي».

وارتدى ليليان (52 عاماً) قميص إنتر في احتفالات الأحد التي شارك فيها أهالي اللاعبين على ملعب «سان سيرو» في ميلانو؛ لكنه وضعه مقلوباً مع اسم نجله ورقمه 9 من الجهة الأمامية.

وأمضى ليليان القسم الأكبر من مسيرته الكروية في إيطاليا؛ حيث دافع أيضاً عن ألوان بارما بين 1996 و2001، وأحرز معه الكأس والكأس السوبر المحليتين وكأس الاتحاد الأوروبي، وذلك بجانب لاعبين كبار، مثل الحارس جانلويجي بوفون، وفابيو كانافارو، وإنريكو كييزا، والأرجنتينيين: هرنان كريسبو، وخوان سيباستيان فيرون، وروبرتو سنسيني، ودينو باجيو.

وانضم ماركوس (26 عاماً) إلى إنتر في صيف 2023 قادماً من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، وقدم أداء مميزاً في موسمه الإيطالي الأول؛ حيث سجل 13 هدفاً في 33 مباراة في الدوري مع 13 تمريرة حاسمة، و15 هدفاً في 44 مباراة في كافة المسابقات، و15 تمريرة حاسمة بالمجمل.

وحسم إنتر اللقب في منتصف الشهر الماضي، وتحديداً في المرحلة الثالثة والثلاثين، بعد فوزه على جاره اللدود وملاحقه ميلان 2-1.

وبعد شهر من اللقب والاحتفالات التي جمعت عشرات الآلاف من المشجعين في شوارع ميلانو، رفع القائد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس وزملاؤه أخيراً كأس أبطال إيطاليا، في الظهور الأخير للفريق على ملعبه، بما أنه يختتم الدوري الأحد المقبل في ضيافة فيرونا.


عودة فيرتز تشجع ليفركوزن على إنهاء الموسم بلا هزيمة

فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)
TT

عودة فيرتز تشجع ليفركوزن على إنهاء الموسم بلا هزيمة

فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)

تشكّل عودة الجناح فلوريان فيرتز إلى كامل لياقته البدنية حافزاً إضافياً لباير ليفركوزن لإضافة لقب ثانٍ إلى خزائنه هذا الموسم، عندما يواجه أتالانتا الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم، الأربعاء، في دبلن.

يُعدّ فيرتز عنصراً مؤثراً في صفوف ليفركوزن الذي نجح بقيادة مدرّبه الإسباني شابي ألونسو، في إحراز لقب دوري «بوندسليغا» للمرة الأولى في تاريخه في موسم لم يخسر فيه أي مباراة، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي فريق آخر حتى بايرن ميونيخ في عصره الذهبي.

اكتفى فيرتز بلعب دور ثانوي في الأسابيع الأخيرة بسبب إصابة عضلية طفيفة، فلم يخض 90 دقيقة بكاملها منذ 11 أبريل (نيسان) الماضي، وتحديداً المباراة التي تغلّب فيها فريقه على وست هام الإنجليزي في ربع نهائي «يوروبا ليغ».

بيد أن تأثيره لم يخفت حتى عندما شارك احتياطياً، فقد سجّل ثلاثية في مرمى فيردر بريمن بعد نزوله بديلاً في الشوط الثاني ليخرج فريقه بفوز ساحق 5 - 0.

في مباراتيه التاليتين في الدوري، سجّل فيرتز هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد بوروسيا دورتموند وشتوتغارت ليحافظ فريقه على سجله خالياً من الهزائم.

رغم أن الفريق لم يخسر في سلسلة من 51 مباراة وتعود الهزيمة الأخيرة له إلى مايو (أيار) 2023 أمام بوخوم بثلاثية نظيفة، وتألق أكثر من لاعب في صفوفه، فإن فيرتز يبقى النجم الحقيقي الوحيد للنادي.

احتفل فيرتز بعيد ميلاده الحادي والعشرين خلال الشهر الحالي، سجّل 18 هدفاً ونجح في 20 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم.

وُلد في قرية بولهايم، وقد أسهم أداؤه في جعله مرشحاً لنيل جائزة الكرة الذهبية في المستقبل، في حين أشارت وسائل إعلام محليّة إلى أنه قد يملك فرصة ضئيلة هذا العام إذا ذهبت ألمانيا بعيداً في كأس أوروبا التي تستضيفها اعتباراً من الشهر المقبل.

اعترف ألونسو بأنه حاول إراحة فيرتز في مباراة الإياب من نصف نهائي الدوري الأوروبي ضد روما، لكنه زجّ به قبل 9 دقائق من نهاية المباراة عندما كان ليفركوزن متخلفاً 0 - 2 ليمحو فريق العاصمة الإيطالية تخلّفه ذهاباً على أرضه بالنتيجة ذاتها. وبعد دقيقة واحدة من نزول فيرتز، قلص ليفركوزن الفارق ثم أضاف الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع ليحسم بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.

أدت عدم خسارة ليفركوزن تلك المباراة إلى تحطيم الرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية من دون خسارة ورفعها إلى 49 مباراة بعد أن كان يتقاسم الرقم القياسي مع بنفيكا البرتغالي الذي حقق الإنجاز قبل 59 عاماً.

وقال ألونسو بعد المباراة: «لم يتمكن من الجري بشكل جيّد، وكان يعرج، لكنه أراد مساعدة الفريق». وأضاف: «يظل لاعباً جيداً حتى عندما يكون بنسبة 70 في المائة، لكنه لا يزال يحتاج إلى مزيد من الوقت».

وغاب فيرتز عن المباراتين التاليتين في الدوري قبل أن يعود في الجولة الأخيرة حيث قال ألونسو إنه «يشعر بتحسّن كبير ويمكنه اللعب منذ البداية»

ليفركوزن يطارد التاريخ

قبل بداية الموسم الحالي، فاز ليفركوزن بلقبين فقط في تاريخه في كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) عام 1988 وكأس ألمانيا 1993 علماً بأنه تأسس قبل 120 عاماً.

أصبح ليفركوزن الذي سيواجه كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في نهائي كأس ألمانيا، السبت المقبل، أيضاً على بُعد انتصارين من تحقيق الثلاثية الخالية من الهزائم.

في المقابل، فإن أتالانتا لم يحرز أي لقب منذ تتويجه بكأس إيطاليا عام 1963 ويريد إنهاء صياماً عن الألقاب دام أكثر من 5 عقود، لكنه يواجه فريقاً لا يبدو أنه يعرف متى يُهزم.

حتى لو تمكّن أتالانتا، الذي خسر نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس الأربعاء، من التقدم على ليفركوزن في النتيجة، فإنه لن يكون بمأمن حتى صافرة النهاية لأن ليفركوزن دأب على تسجيل أهداف متأخرة جداً هذا الموسم.

وأحرز ليفركوزن 15 هدفاً بعد مرور 90 دقيقة هذا الموسم، وكثيراً ما ينتزع الفوز، أو على الأقل التعادل، من بين فكي الهزيمة.

ظهر ذلك جلياً في الدوري الأوروبي. منذ بدء الأدوار الإقصائية، تم تسجيل 11 هدفاً من أصل 12 هدفاً لليفركوزن بعد مرور 70 دقيقة. وبعد الفوز 2 - 1 على أوغسبورغ يوم السبت الماضي، والذي ضمن موسم الدوري خالياً من الهزائم، قال ألونسو إن حجم المهمة «لا يُصدّق، لكننا سنحاول ذلك».

وختم: «في ظل هذه الأجواء، وهذه الطاقة، هناك أسباب للتفاؤل والإيمان».


أتالانتا... هل يصبح أول نادٍ يهزم بطل ألمانيا هذا الموسم؟

أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)
أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)
TT

أتالانتا... هل يصبح أول نادٍ يهزم بطل ألمانيا هذا الموسم؟

أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)
أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)

ضرب أتالانتا الإيطالي موعداً مع التاريخ وباير ليفركوزن الألماني الأربعاء، حيث يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد هذا الموسم، وأن يحرز لقبه الأوروبي الأوّل على الإطلاق.

وسيخوض رجال المدرب جان بييرو غاسبيريني نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في العاصمة الآيرلندية دبلن، مع فرصة ذهبية لإحراز لقبهم الأول في 61 عاماً، بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا على يد يوفنتوس 0 - 1 الأسبوع الماضي.

ويسافر النادي المغمور تقليدياً من برغامو إلى آيرلندا بمعنويات عالية، بعد أن ضمن تأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

جاء ذلك بعد هدفي البلجيكي شارل دي كيتلار وجانلوكا سكاماكا اللذين منحا الفريق الفوز على ليتشي 2 - 0 السبت، والذي أكدّ حصوله على المركز الخامس في ترتيب الدوري الإيطالي على الأقل، قبل أن ينال أتالانتا استقبال الأبطال عند عودته إلى المدينة من أقصى جنوب إيطاليا.

واحتشدت الآلاف من الجماهير تحت الأمطار الغزيرة لاستقبال فريقها في مركز التدريب «تزينغونيا» خارج برغامو، وقاموا بإشعال الشماريخ والمفرقعات النارية، معبرين عن فرحتهم الكبيرة بموسم آخر رائع تحت قيادة غاسبيريني. هذا الموسم الذي قد يصبح الأفضل في تاريخ النادي طوال 117 عاماً.

وقال غاسبيريني للصحافيين السبت: «التأهل لدوري أبطال أوروبا هو أفضل ما يمكننا تحقيقه في أتالانتا، ليس الأمر كأننا نستطيع أن نهدف إلى الفوز بالدوري الإيطالي».

وتابع: «كنا متعبين بعض الشيء في المباراة النهائية أمام يوفنتوس. من الآن وحتى الأربعاء؛ نحتاج إلى التأكد من أننا أفضل نسخة من أنفسنا».

وسيفتقد أتالانتا لاعب وسطه الهولندي مارتن دي رون بسبب إصابة عضلية تعرّض لها خلال نهائي كأس إيطاليا، وهي الإصابة التي عدّها غاسبيريني «الخسارة الحقيقية» في تلك الأمسية.

لكنّ غاسبيريني يعوّل دائماً على العروض الرائعة لسكاماكا ودي كيتلار اللذين سيبدآن على الأرجح أساسيين الأربعاء، فضلاً عن العودة المحتملة للبوسني سياد كولاشيناتس حيث يطمح المدرب (البالغ 66 عاماً) إلى أن يفوز بلقبه الأوّل الكبير خلال حقبته التي انطلقت قبل 8 أعوام في النادي وبعد أن خسر المواجهات النهائية الثلاث السابقة.

كان دي كيتلار من أبرز اكتشافات المدرب، ومنذ إعارته إلى أتالانتا من ميلان مع خيار الشراء مقابل 24 مليون يورو الصيف الماضي، سجّل 14 هدفاً مع 8 تمريرات حاسمة ليدخل في صلب خطط غاسبيريني الهجومية.

وقال دي كيتلار السبت: «لا أعرف هل سأكون في برغامو العام المقبل. أركّز فقط على كرة القدم، وسنرى ما سيحدث».

وأضاف: «أسلوب لعب غاسبيريني يمنحني الثقة. أشعر بخيبة أمل لأنني لم أفعل في ميلان ما فعلته مع أتالانتا، لكني قضيت موسماً رائعاً هنا».

النادي الذي بقي طويلاً في ظل قطبي ميلانو، نجح خلال الفترة الأخيرة في بلوغ مستويات جديدة، فتأهل إلى دوري الأبطال 4 مرات منذ تسلم غاسبيريني مهامه.

ونجح أتالانتا في التفوّق على أندية أكبر منه تاريخياً مثل فيورنتينا ولاتسيو، ويحتفظ برابط قويّ مع مجتمعه المحلي، ويُعدّ من بين الأندية القليلة في الدوري الذي يملك ملعبه الخاص والذي يعمل حالياً على تطويره ليواكب التطور العصري، ومن المتوقع إتمام الأعمال مع بداية الموسم المقبل.

وخلال مسيرته في «يوروبا ليغ» هذا الموسم، تخطى أندية لها باع طويل كروياً مثل سبورتينغ البرتغالي، وليفربول الانجليزي، ومرسيليا الفرنسي، وجميعها أندية أكثر عراقة وتتمتع بقواعد جماهيرية أضخم، وتملك على الأقل لقباً أوروبياً واحداً.

ومرّ أتالانتا بأمسيتين تاريخيتين بالفعل خلال المسابقة القارية هذا الموسم عندما تفوّق على ليفربول ومرسيليا، بعد أن كان بلغ ربع نهائي دوري الأبطال وسط انتشار جائحة «كوفيد19» التي أنهكت برغامو.

قد يكون أتالانتا الطرف الأقل ترشيحاً في المواجهة النهائية في دبلن ضد فريق أثبت هذا الموسم علو كعبه ولم يخسر قط أي مباراة، لكنه ليس لديه أي شيء ليخسره بعد أن خطا خطوات عملاقة.


كين يواجه توتنهام للمرة الأولى في سيول

هاري كين (د.ب.أ)
هاري كين (د.ب.أ)
TT

كين يواجه توتنهام للمرة الأولى في سيول

هاري كين (د.ب.أ)
هاري كين (د.ب.أ)

يواجه قائد منتخب إنجلترا ومهاجم بايرن ميونيخ الألماني هاري كين فريقه السابق توتنهام هوتسبر للمرة الأولى في أغسطس (آب) المقبل، بعد أن أعلن النادي الإنجليزي عن مواجهة العملاق البافاري في إطار جولتيهما الاستعداديتين للموسم الجديد في سيول.

وسبق أن أعلن توتنهام مواجهته لفيسيل كوبي في اليابان في 27 يوليو (تموز)، قبل أن يحط الرحال في كوريا لمواجهة بايرن في الثالث من أغسطس على ملعب سيول الذي استضاف نهائيات كأس العالم.

وقال توتنهام في بيان الاثنين: «نحن مسرورون للإعلان بأنّ فريقنا الأول للرجال سيسافر إلى كوريا الجنوبية كجزء من الجولة التحضيرية في آسيا هذا الصيف».

وستكون هذه الزيارة هي الرابعة لتوتنهام إلى كوريا الجنوبية حيث يتمتع بشعبية واسعة على خلفية وجود النجم هيونغ مين سون.

وقالت دونا ماريا كولين، المديرة التنفيذية لتوتنهام: «إنه لأمر رائع أن تتاح لنا الفرصة للتواصل مع قاعدتنا الجماهيرية الضخمة في البلاد».

وتابعت: «أعلم أن سوني على وجه الخصوص لا يسعه الانتظار للعب مرة أخرى أمام جماهيره، وسيكون من المثير بالنسبة له أن يعود بينما يمثلنا كقائد للنادي».

ويضمّ بايرن أيضا لاعبا كوريا هو المدافع مين جاي كيم ولاعبا سابقا في توتنهام هو إريك داير.

وبينما احتل توتنهام بقيادة سون المركز الخامس في ترتيب الدوري الانجليزي حيث أنهى الموسم الأحد بفوز كبير على شيفيلد يونايتد الذي هبط إلى الدرجة الثانية 4-0، فإنّ بايرن قد خسر لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في 12 عاماً وأنهى الموسم في المركز الثالث.


كوريا الجنوبية تعيّن مدرباً مؤقتاً لخلافة كلينسمان

دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)
دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)
TT

كوريا الجنوبية تعيّن مدرباً مؤقتاً لخلافة كلينسمان

دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)
دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)

عيّن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم دو هون كيم مدرباً مؤقتاً جديداً للمنتخب الوطني، من أجل قيادته في مباراتيه المقبلتين ضمن تصفيات مونديال 2026، وذلك بانتظار إيجاد خلف للألماني يورغن كلينسمان.

وسبق للاتحاد أن استعان بسون هونغ هوان، مدرب منتخب تحت 23 عاماً، للإشراف على المنتخب الأول في مباراتيه مع تايلاند 1-1 و3-0 في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الثالثة التي يتصدّرها الكوريون برصيد 10 نقاط، بفارق ثلاث عن الصين الثالثة و6 عن تايلاند، ما يجعلهم بحاجة إلى نقطة من مباراتيهم المتبقيتين للتأهل إلى الدور الثالث.

وقرّر الاتحاد الاعتماد على مدرب مؤقت جديد في المباراتين الأخيرتين المقرّرتين في 6 و11 يونيو (حزيران) ضد سنغافورة والصين؛ لأنه «من المحتمل ألا يتم الانتهاء من المفاوضات بشأن تعيين المدرب الوطني قبل مباراتي يونيو»، وفق ما أفاد الاثنين، مضيفاً: «كي نكون جاهزين لمثل هذه الحالة، قرّرنا تعيين دو هون كيم مدرباً مؤقتاً للمباراتين».

وتوّج كيم (53 عاماً) بلقب الدوري الكوري الجنوبي مع أولسان عامي 2017 و2020 وقاده أيضاً إلى لقب دوري أبطال آسيا في 2020. لكن تجربته التدريبية الأخيرة مع لايون سيتي سايلرز السنغافوري انتهت بشكل مثير للجدل بعدما قام بنطح مساعد المدرب في فريق تامبينز روفرز في 24 يوليو (تموز) 2022، ما أدى إلى إيقافه لثلاث مباريات، وهو الأمر الذي دفعه إلى التقدم باستقالته.

وأقيل كلينسمان من منصبه بعد الخروج من نصف نهائي كأس آسيا في قطر عقب الخسارة أمام الأردن الوصيف 0-2 في السادس من فبراير (شباط).

واعتبر رئيس الاتحاد تشونغ مونغ جيو أن كلينسمان «فشل في إظهار القدرات الإدارية والقيادة المتوقعة من المدرّب الوطني في مجالات التكتيكات والإدارة الشخصية ونهج العمل وغيرها من المجالات الضرورية لتحقيق القدرة التنافسية للمنتخب».

وتابع: «لم يرقَ نهج وتنافسية كلينسمان كمدرب إلى مستوى التوقعات، لذلك قرّرنا تغيير الإدارة قبل مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026».


ساندر يرحل عن هولشتاين كيل للانضمام لمونشنغلادباخ

فيليب ساندر (د.ب.أ)
فيليب ساندر (د.ب.أ)
TT

ساندر يرحل عن هولشتاين كيل للانضمام لمونشنغلادباخ

فيليب ساندر (د.ب.أ)
فيليب ساندر (د.ب.أ)

يرحل فيليب ساندر، قائد فريق هولشتاين كيل الألماني لكرة القدم، إلى فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، بعدما قاده للتأهل لدوري الدرجة الأولى (بوندسليغا) للمرة الأولى في تاريخه.

وأكد كيل الصفقة، التي أشارت تقارير إلى أنها تمت بعدما دفع مونشنغلادباخ الشرط الجزائي في عقد اللاعب، بعد أسابيع من التكهنات. ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل مالية.

وانضم ساندر (26 عاماً) لكيل في 2015، وشارك للمرة الأولى مع الفريق في 2018 ويمتد عقده الأساسي مع كيل حتى عام 2027.

وقال ساندر في بيان للنادي: «يسعدني للغاية ويشرفني أن أتمكن من توديع كيل قائداً له مع تحقيق نهاية ناجحة وتاريخية وهي الصعود لدوري الدرجة الأولى».

وقال المدير الإداري كارستين فيلمان: «فيليب ساندر هو المثال الرئيسي على المسار الذي كان يتخذه هولشتاين كيل لعدة سنوات».

واحتل كيل المركز الثاني، خلف سانت باولي، في دوري الدرجة الثانية الذي انتهى أمس الأحد.

وصعد الفريقان إلى دوري الدرجة الأولى، ليصبح كيل أول نادي من ولاية شليسفيج هولشتاين، بأقصى شمالي ألمانيا، يلعب في دوري الدرجة الأولى.