توخيل: غنابري سيهز شباك ريال مدريد

توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ (أ.ب)
توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ (أ.ب)
TT

توخيل: غنابري سيهز شباك ريال مدريد

توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ (أ.ب)
توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ (أ.ب)

يبدو توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ، متأهباً لخوض قمة مرتقبة ضد ريال مدريد، في ما قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، غداً الثلاثاء، وقال إنه لا يعلم لماذا يشعر بأن لاعبه سيرج غنابري سيهز الشِّباك.

وكالَ توخيل المديح لمُنافسه كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، كما وصف جود بيلينغهام لاعب وسط ريال بأنه لاعب مذهل، لكنه أكد البحث عن طريقة لإيقافه.

وقال توخيل، الذي سيرحل في نهاية الموسم الحالي، رداً على سؤال بشأن شعوره بنجاح غنابري في التسجيل: «نعم سيحدث، لا أعرف لماذا أشعر بذلك، لكنه سيفعلها».

وأضاف المدرب الألماني: «جود لاعب مذهل ويستمتع بتطور رائع. يمكن أن يفعل المرء ذلك عندما يملك شخصية كبيرة. كل من يلعب في ريال يشعر بضغط هذا القميص، إنه يتعامل مع الأمر وكأنه لا يعرف سواه، إنه لاعب مميز وسنبحث عن حلول لإيقافه».

وسبَق أن واجه توخيل ريال مدريد عندما كان يتولى تدريب تشيلسي وباريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند، لذا فإنه يملك خبرة اللعب ضد العملاق الإسباني.

وقال توخيل: «واجهت ريال مرتين مع تشيلسي، كما لعبت ضده مع باريس سان جيرمان ودورتموند. أهم فارق ملحوظ من المباراة الأخيرة مع تشيلسي أن كريم بنزيمة رحل. إنه كان محطة مهمة للفريق في هذا الوقت. لقد حدث تغيير في أسلوب ريال بعد رحيله».

وأشاد توخيل بما يقدمه المخضرم أنشيلوتي، الذي سبق له الفوز بلقب الدوري في البطولات الخمس الكبرى، وحقق نجاحاً محلياً مع بايرن نفسه.

وقال توخيل: «ما فعله كارلو لكرة القدم لاعباً ومدرباً شيء مميز، لكنه أيضاً يتحلى بالأدب والتواضع، إنه استثنائي، إنه على أعتاب لقب جديد للدوري الإسباني، وبلغ ما قبل نهائي أبطال أوروبا. كارلو يمنح شعوراً أبوياً للاعبيه، وهذا من أهم نقاط قوته».

وسيلعب بايرن في ضيافة ريال، في إياب ما قبل النهائي، خلال الثامن من مايو (أيار)، وسيتأهل الفائز لخوض النهائي في استاد ويمبلي، في الأول من يونيو (حزيران)، ضد باريس سان جيرمان أو بوروسيا دورتموند.


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

رياضة عالمية الأهلي يباشر حملة الدفاع عن اللقب والفوز للمرة الثالثة على التوالي (النادي الأهلي)

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

تشدّ القمة المغربية بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي، الثلاثاء، الأنظار في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».