دعا جود بيلينغهام، لاعب وسط ريال مدريد، مسؤولي كرة القدم لبذل مزيد من الجهود لمواجهة العنصرية؛ وهي مشكلة متنامية في إسبانيا خلال السنوات الأخيرة.
وقال بيلينغهام، أمس الثلاثاء، إنه لم يكن يدرك خطورة الأحداث التي وقعت في الدوري الإسباني، وكان زميله فينيسيوس جونيور هدفاً خلالها لإساءات عنصرية في كثير من الأحيان.
وأكد، للصحافيين، قبل مباراة إياب دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، أمام مانشستر سيتي: «في المباريات خارج ملعبك بالدوري الإسباني، تعتاد هذه الأمور لدرجة أنك لا تدرك مدى خطورتها، وهي مشكلة كبيرة في حد ذاتها».
وأضاف: «من المريع أن يستعدّ أي لاعب لمباراة وهو يعلم أنه من المحتمل أن يتعرض لإساءة عنصرية. إنه أمر مثير للاشمئزاز، ينبغي ألا يحدث ذلك».
وتابع: «على المسؤولين القيام بواجبهم، رغم أنني أشكُّ أن ذلك قد يحدث».
وتعرّض فينيسيوس جونيور، الذي أجهش بالبكاء، الشهر الماضي، خلال الحديث عن تأثير الإهانات العنصرية عليه، مرة أخرى للإساءة، إذ ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن جماهير برشلونة رددت هتافات ضد المهاجم قبل مباراة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.
وفي الموسم الماضي، أبلغت رابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني النيابة العامة عن 10 حالات مماثلة ضد اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً.
ويُجري مايوركا تحقيقاً، بعد أن قام أحد المشجعين، على ما يبدو، بإشارة عنصرية تجاه لاعب وسط ريال مدريد أوريلين تشواميني، خلال مباراة الفريقين في الدوري، السبت الماضي.
وقال بيلينغهام: «ستخسر الرياضة لاعبين مثل فينيسيوس إذا قرر الانسحاب بسبب هذه الحوادث».
وأردف: «يجب بذل مزيد من الجهود لدعم هؤلاء اللاعبين».