بطلة الجمباز الأميركية لي تعود بعد تعافيها من مرض الكلى

سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)
سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)
TT

بطلة الجمباز الأميركية لي تعود بعد تعافيها من مرض الكلى

سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)
سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)

قالت البطلة الأولمبية سونيسا لي، إنها بدأت في التعافي من مرض الكلى الذي هدد مسيرتها في الجمباز، وإنها تشعر بتحسن أكثر من أي وقت مضى، وتسعى للحصول على مكان في الفريق الأميركي المشارك في أولمبياد باريس 2024.

وكشفت الأميركية لي (21 عاماً)، والتي فازت بذهبية منافسات كل الأجهزة في طوكيو، أواخر العام الماضي، إن المرض تسبب في تورم وجهها وأصابعها وساقيها وجعل من الصعب عليها في بعض الأحيان حتى النهوض من السرير.

وقالت لي لـ«رويترز» خلال قمة إعلامية في نيويورك، جرت أمس (الاثنين)، للبعثة الأميركية التي ستشارك في الأولمبياد: «كنت متوترة حقاً وحزينة للغاية لأن الجمباز هو كل ما أعرفه».

وتابعت: «الإصابة بالمرض كانت عشوائية للغاية. حدث ذلك في أحد أيام الثلاثاء وهو شيء لا يمكنك استيعابه».

وقالت إن المرض غير المألوف جعلها تكتسب 15.87 كيلوغرام من الوزن الإضافي بسبب احتباس الماء داخل جسدها.

وأوضحت أنها تشعر بأن حالتها جيدة في التدريبات وتتطلع للمشاركة في التجارب المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 الذي سيقام في مسقط رأسها في ولاية مينيسوتا، في يونيو (حزيران) المقبل.

وأضافت: «أوقفت اللعب في منافسات العارضة لأن أصابعي كانت منتفخة لدرجة أنها لم تعد تتناسب مع قبضتي»، مضيفةً أن العلاج جعل هذه الحالة غير قابلة للشفاء.

وقد ساعدتْها في رحلتها سيمون بايلز حائزة الميدالية الذهبية الأولمبية 4 مرات، والتي انسحبت من مسابقة الفرق في طوكيو بسبب مشكلات تتعلق بالصحة العقلية.

وقالت لي: «إنها شخصية تلهمني كل يوم. ساعدتني على أن أكون أكثر انفتاحاً بشأن الحديث عن صحتي العقلية».


مقالات ذات صلة

«دورة روما»: سابالينكا تتخطى سفيتولينا بصعوبة

رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ب)

«دورة روما»: سابالينكا تتخطى سفيتولينا بصعوبة

عانت البيلاروسية سابالينكا المصنفة ثانية عالمياً للتغلّب على الأوكرانية إيلينا سفيتولينا بثلاث مجموعات 4 - 6، 6 - 1، 7 - 6، 9 - 7 الاثنين في ثمن نهائي دورة روما

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جيسي مارش (د.ب.أ)

جيسي مارش مديراً فنياً لكندا

تقرر تعيين جيسي مارش، مدرب فريق ليدز يونايتد الإنجليزي ولايبزيغ الألماني السابق، مديراً فنياً لمنتخب كندا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جانب من مواجهة أستون فيلا وليفربول (رويترز)

«البريميرليغ»: أستون فيلا يفرض التعادل على ليفربول

سجّل البديل جون دوران هدفين في الدقائق الأخيرة لينقذ أستون فيلا في التعادل (3 - 3) مع ضيفه ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية فرحة لاعبو برشلونة بهدف لامين جمال في مرمى ريال سوسيداد (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: برشلونة يستعيد المركز الثاني بثنائية في سوسيداد

سجل لامين جمال هدفاً وأضاف رافينيا آخر ليتغلب برشلونة (2 - 0) على ريال سوسيداد، الاثنين، ويصعد إلى المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية من مباراة سيدات الاتفاق والنهضة في نصف النهائي (الشرق الأوسط)

لقب دوري اليد السعودي بين سيدات الأهلي والاتفاق

تأهل فريقا الاتفاق والأهلي إلى نهائي دوري كرة اليد السعودي للسيدات في نسخته الثالثة، وذلك بعد فوزهما على النهضة والمحمل في مباراتي نصف النهائي.

بشاير الخالدي (الدمام)

«دورة روما»: سابالينكا تتخطى سفيتولينا بصعوبة

أرينا سابالينكا (أ.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ب)
TT

«دورة روما»: سابالينكا تتخطى سفيتولينا بصعوبة

أرينا سابالينكا (أ.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ب)

عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة ثانية عالمياً، للتغلّب على الأوكرانية إيلينا سفيتولينا بثلاث مجموعات 4 - 6، 6 - 1، 7 - 6، 9 - 7 الاثنين في ثمن نهائي دورة روما في كرة المضرب للألف نقطة والذي انتهى مجدداً من دون أن تصافحها خصمتها.

وبعد أن رضخت لسفيتولينا في المجموعة الأولى، عادت سابالينكا بسهولة في الثانية، يبد أنها خسرت أوّل شوطين في الثالثة الحاسمة.

استعادت التقدّم 5 - 4 يبد أنها أخفقت بالحسم على إرسالها. وبعد أن تخلفت 5 - 6 على إرسالها، أنقذت نقطة المباراة لمصلحة سفيتولينا.

وفي الشوط الفاصل (تاي بريك) الطويل، حصلت سفيتولينا، المصنفة 19، على كرتين أخريين لحسم المواجهة، قبل أن تنهي البيلاروسية المباراة الماراثونية في ساعتين و24 دقيقة.

سفيتولينا لم تصافح سابالينكا نهاية المباراة (رويترز)

وفي ربع النهائي الأربعاء، تلاقي سابالينكا، بطلة أستراليا مطلع السنة ووصيفة دورة مدريد قبل عشرة أيام، اللاتفية يلينا أوستابنكو المصنفة عاشرة.

بعد انتهاء المباراة، وعلى غرار رفض اللاعبات الأوكرانيات مصافحة الروسيات والبيلاروسيات إثر الغزو الروسي لأوكرانيا، قامت سفيتولينا بالحركة عينها واتجهت مباشرة للجلوس على كرسيها، فيما بدت سابالينكا متفاجئة من هذا التصرّف المتوقع.

ولم تحمل هذه المباراة بعداً سياسياً كما مواجهتهما الأخيرة، قبل نحو سنة في ربع نهائي رولان غاروس الكبرى.

بعد المباراة التي فازت فيها سابالينكا 6 - 4، 6 - 4، أجابت على سؤال حول الحرب التي شنتها روسيا بمساعدة حليفتها بيلاروسيا «لا أدعم الحرب، ما يعني أني لا أدعم الرئيس البيلاروسي لوكاشنكو في هذه اللحظة».


جيسي مارش مديراً فنياً لكندا

جيسي مارش (د.ب.أ)
جيسي مارش (د.ب.أ)
TT

جيسي مارش مديراً فنياً لكندا

جيسي مارش (د.ب.أ)
جيسي مارش (د.ب.أ)

تقرر تعيين جيسي مارش، مدرب فريق ليدز يونايتد الإنجليزي ولايبزيغ الألماني السابق، مديراً فنياً لمنتخب كندا لكرة القدم.

وأعلن الاتحاد الكندي لكرة القدم توصله إلى اتفاق مع مارش (50 عاماً) على تولي قيادة منتخب كندا حتى عام 2026، على أن يبدأ عمله مع الفريق بشكل فوري.

ومن المقرر أن يقود مارش منتخب كندا في بطولة كأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) في وقت لاحق هذا الصيف، ويتضمن عقده أيضاً قيادة الفريق في بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها كندا بالاشتراك مع الولايات المتحدة والمكسيك.

وقال مارش في بيان صادر عن اتحاد الكرة الكندي: «إنه لشرف مطلق أن أقوم بتمثيل وقيادة منتخب كندا في استعداداتنا لكأس العالم التي تقام على ملاعبنا».

وأضاف مارش في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «الجمع بين قيادة منتخب كندا، إلى جانب القدرات الديناميكية الرائعة للاعبي الفريق منحتني الإلهام، وأنا مستعد ومتشوق للغاية لتحمل هذه المسؤولية الهائلة».


«البريميرليغ»: أستون فيلا يفرض التعادل على ليفربول

جانب من مواجهة أستون فيلا وليفربول (رويترز)
جانب من مواجهة أستون فيلا وليفربول (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: أستون فيلا يفرض التعادل على ليفربول

جانب من مواجهة أستون فيلا وليفربول (رويترز)
جانب من مواجهة أستون فيلا وليفربول (رويترز)

سجّل البديل جون دوران هدفين في الدقائق الأخيرة لينقذ أستون فيلا في التعادل (3 - 3) مع ضيفه ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الاثنين، ويقطع فريقه خطوة نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، افتتح فريق المدرب يورغن كلوب التسجيل في الدقيقة الثانية من الشوط الأول عندما حول إيميليانو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا الكرة إلى داخل شباكه عن طريق الخطأ عندما اصطدمت به عرضية لعبها هارفي إليوت.

واحتاج أستون فيلا عشر دقائق فقط لإدراك التعادل بهدف سجله يوري تيليمانس من داخل منطقة الجزاء مستغلاً تمريرة من أولي واتكينز.

بعدها استعاد ليفربول تقدمه في الدقيقة 23 بهدف سجله كودي جاكبو من مسافة قريبة مستغلاً كرة لعبها جو غوميز.

واحتسب الحكم الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد للتأكد من عدم وجود حالة تسلل.

وبعد ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، سجل كاريل كوانساه الهدف الثالث لليفربول بضربة رأس رائعة محرزاً هدفه الأول في المسابقة.

وفي غضون ثلاث دقائق سجل دوران هدفين جاء أولهما في الدقيقة 85 لينقذ فريقه من الهزيمة.

وبهذه النتيجة يرتفع رصيد ليفربول إلى 79 نقطة في المركز الثالث بفارق 11 نقطة ومركز واحد أمام أستون فيلا وخاض كلاهما 37 مباراة.

وكان أستون فيلا بحاجة للفوز لحسم المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل.

ويحتل توتنهام هوتسبير المركز الخامس برصيد 63 نقطة من 36 مباراة قبل مواجهة مانشستر سيتي حامل اللقب، غدا الثلاثاء.


«لا ليغا»: برشلونة يستعيد المركز الثاني بثنائية في سوسيداد

فرحة لاعبو برشلونة بهدف لامين جمال في مرمى ريال سوسيداد (إ.ب.أ)
فرحة لاعبو برشلونة بهدف لامين جمال في مرمى ريال سوسيداد (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: برشلونة يستعيد المركز الثاني بثنائية في سوسيداد

فرحة لاعبو برشلونة بهدف لامين جمال في مرمى ريال سوسيداد (إ.ب.أ)
فرحة لاعبو برشلونة بهدف لامين جمال في مرمى ريال سوسيداد (إ.ب.أ)

سجّل لامين جمال هدفاً في الشوط الأول وأضاف رافينيا هدفاً من ركلة جزاء في الوقت القاتل ليتغلب برشلونة (2 - صفر) على ريال سوسيداد، يوم الاثنين، ويصعد إلى المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، سجّل لامين جمال هدف التقدم في الدقيقة 40 ثم أضاف رافينيا الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة.

وحصد برشلونة 3 نقاط رفع بها رصيده إلى 76 نقطة ليصعد إلى المركز الثاني بفارق 14 نقطة خلف ريال مدريد الذي حسم اللقب بالفعل، وتقدم البرسا بنقطة واحدة أمام جيرونا الذي تراجع إلى المركز الثالث.

أما ريال سوسيداد، فقد تجمد رصيده عند 54 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة واحدة خلف ريال بيتيس صاحب المركز السادس المؤهل إلى الدوري الأوروبي، وذلك قبل ثلاث جولات من نهاية المسابقة.


آدم لالانا يرحل عن برايتون نهاية الموسم

آدم لالانا (الشرق الأوسط)
آدم لالانا (الشرق الأوسط)
TT

آدم لالانا يرحل عن برايتون نهاية الموسم

آدم لالانا (الشرق الأوسط)
آدم لالانا (الشرق الأوسط)

أكد آدم لالانا لاعب منتخب إنجلترا سابقاً، يوم الاثنين، أنه سيرحل عن صفوف فريقه برايتون في نهاية الموسم الجاري.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقد انضم لالانا (36 عاماً) إلى صفوف برايتون في صيف 2020 بعد سبعة مواسم قضاها في ليفربول حيث فاز معه بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

وشارك لالانا المتخرج من أكاديمية ساوثهامبتون، في 105 مباريات مع برايتون، وأكد أن النادي كان يتطلع لاستمراره.

وقال لالانا للموقع الرسمي لبرايتون «كان قراراً صعباً، لكنه يبدو الوقت الصحيح، ليس فقط بالنسبة لي ولكن للنادي أيضاً».

وأضاف «أجريت محادثات مع المدرب روبرتو دي تشيربي على مدار الشهرين الماضيين، وقد أعرب عن أمله في استمراري في اللعب، لكن بعد فترة قصيرة من التفكير في وضعية النادي وفي ابتعادي عن عائلتي في آخر أربعة أعوام، أشعر بأنه الوقت المناسب».


رونالدو وبونو وسالم على رأس «تشكيلة الأحلام» للدوري السعودي

رونالدو اختير قائدا لتشكيلة الأحلام هذا الموسم (تصوير: علي خمج)
رونالدو اختير قائدا لتشكيلة الأحلام هذا الموسم (تصوير: علي خمج)
TT

رونالدو وبونو وسالم على رأس «تشكيلة الأحلام» للدوري السعودي

رونالدو اختير قائدا لتشكيلة الأحلام هذا الموسم (تصوير: علي خمج)
رونالدو اختير قائدا لتشكيلة الأحلام هذا الموسم (تصوير: علي خمج)

رشح خبراء كرويون الحارس المغربي ياسين بونو ليكون حامي حمى تشكيلة الأحلام للدوري السعودي المحترفين هذا الموسم، بينما رأى عدد قليل أن الحارس السنغالي إدوارد ميندي كان الأبرز قياساً بظروف فريقه خصوصاً خط الدفاع. كما أجمعوا على أن السنغالي كوليبالي يعد العنصر الأهم في خط الدفاع، وسعود عبد الحميد في مركز الظهير الأيمن، والبرازيلي تيليس في الظهير الأيسر، أما في مركز الجناح فكان التوافق على اللاعب مالكوم، وفي خط الهجوم على الثنائي البرتغالي كريسيتانو رونالدو والصربي ألكسندر ميتروفيتش.

وعلى صعيد اللاعبين السعوديين، كان الخيار الأكثر هو وجود اللاعب سالم الدوسري في القائمة الأساسية، حتى على حساب لاعبين أجانب يلعبون في المركز نفسه الذي يشارك فيه.

وفي مركز المحور، نال الصربي سافيتش الخيار الأكبر كونه أفضل من يدافع ويهاجم، بينما كانت هناك اختلافات كثيرة حول الأسماء التي يمكن أن تكون ضمن هذه القائمة، حيث اختار البعض علي البليهي للعب بجانب كوليبالي، بينما رأى آخرون أن لابورت هو الأفضل.

سالم الدوسري تحصل على ترشيحات عالية من المدربين الوطنيين (تصوير: عيسى الدبيسي)

ونال المدرب خيسوس، الذي قاد الهلال لبطولتي الدوري والسوبر، الأصوات الأكثر كونه المدرب الأنسب، إلا أنه لم يجد الإجماع الكامل بعد أن اختير المدرب كاسترو الأفضل، وإن خسر مع فريقه النصر بطولة الدوري وأيضاً السوبر، بينما كان منجزه الوحيد هو بطولة الأندية العربية التي أقيمت في الصيف.

بدوره، يرى عبد العزيز الدوسري قائد فريق الاتفاق السابق، أن البرتغالي كاسترو من أفضل المدربين من حيث الأسلوب الذي ينتهجه في الاستحواذ، إلا أن النتائج لا تخدمه في كثير من المباريات، عادّاً أن هناك مبالغات في التقليل من النهج الفني الذي يلعب به وانتقادات يتعرض لها تجافي واقع العمل الذي قام به.

وعن التشكيلة الأنسب التي يراها لهذا الموسم، قال: «الحارس بونو، وفي الدفاع كوليبالي وبجانبه الأسكوتلندي وسعود عبد الحميد ومتعب الحربي، أما في الوسط فهناك البرتغالي نيفيز ومواطنه أوتافيو والعاجي كيسيه والجزائري محرز ومالكوم، وفي الهجوم الصربي ميتروفيتش».

أما على صعيد الأسماء الاحتياطية، فيرى وجود الحارس ميندي والمدافع رومان سايس وتيليس وسلطان الغنام وبروزفيتش وكانتي وسالم الدوسري وكراسكو ورونالدو.

ومن جهته، اختار عبد الله الزاكي لاعب الخليج والهلال السابق، بونو لحراسة المرمى وأمامه كوليبالي وجاك هنري وسعود عبد الحميد ومتعب الحربي، وفي الوسط كانتي ونيفيز وسافيتش وبروزفيتش والجناح سالم الدوسري، وفي خط الهجوم رونالدو.

كما تضم القائمة الاحتياطية الحارس ميندي وسلطان الغنام وعلي البليهي وتيليس وأوتافيو ومالكوم وميشايل وساديو ماني ومتروفيتش.

من جانبه، اختار المدرب بندر الجعيثن الحارس ميندي وأمامه كوليبالي ولابورت والغنام ومتعب الحربي، وفي خط الوسط نيفيز وأوتافيو ومالكوم وسافيتش ورونالدو وماني.

أما القائمة الاحتياطية فتضم الحارس ياسين بونو وعلي لاجامي وسعود عبد الحميد وسالم الدوسري ورياض محرز وكيسيه وعلي البليهي ومتروفيتش وبروزفيتش. وأكد أن خيسوس يعدّ أفضل مدرب هذا الموسم.

واتفق محسن الحارثي قائد النصر السابق كثيراً مع قائمة الجعيثن، مشيراً إلى أن هناك نجوماً تراجعت مستوياتها بسبب تراجع أداء فرقها؛ مثل كانتي من الاتحاد وفيصل الغامدي من الفريق نفسه، مع أن كانتي كان يقاتل دائماً ليساعد فريقه، ولذا يستحق أن يكون في أي قائمة أساسية.

وعن اختياره ميندي لحراسة المرمى، قال: «إنه من أفضل الحراس، وسبق أن نال الجائزة وكانت بدايته ضعيفة إلا أنه تماسك سريعاً وكان رقماً مهماً في الأهلي وتنافس بقوة مع الحارس ياسين بونو على عدد مرات الحفاظ على الشباب، وهو يستحق أن يكون أساسياً في تشكيلة الموسم».

ياسين بونو وابنه خلال احتفالات الهلاليين بلقب الدوري السعودي (تصوير: يزيد السمراني)

بينما يرى الدكتور عبد العزيز الخالد أن بونو كان أفضل حراس الموسم، وفي خط الدفاع كوليبالي وسعود عبد الحميد وعلي البليهي وتيليس، وفي خط الوسط نيفيز وبروزفيتش وسافيتش وسالم الدوسري، وفي الهجوم مالكوم ورونالدو.

أما القائمة الاحتياطية فتتكون من البرازيلي باولو فيكتور حارس الاتفاق، وفي الدفاع مروان سعدان وسايس والنجدي لاعب الفتح. وفي الوسط كانتي وكيسيه وصابيري لاعب الفيحاء وماني، وفي الهجوم رياض محرز وفراس البريكان.

واختار تيسير آل نتيف الحارس الدولي السابق والمدرب الحالي، ياسين بونو لحراسة المرمى، وأمامه كوليبالي وعلي البليهي وسعود عبد الحميد وتيليس، وفي الوسط سافيتش ونيفيز وسالم الدوسري ومالكوم، وفي الهجوم رونالدو ومتروفيتش.

أما على صعيد الاحتياطيين فاختار ميندي وحسان تمبكتي وسلطان الغنام وياسر الشهراني، وفي الوسط كيسيه وكانتي ومحرز، وفي الهجوم كراسكو لاعب الشباب وسكالا لاعب الفيحاء.

بينما عدّ علي كميخ لاعب النصر السابق والمدرب الحالي، بونو الحارس الأفضل، وفي الدفاع كوليبالي ولابورت وسعود عبد الحميد وتيليس، وفي الوسط نيفيز وكانتي، وفي الوسط الأيمن مالكوم والأيسر سالم الدوسري، وخلف المهاجمين سافيتش، وفي الهجوم متروفيتش أو رونالدو، حيث يمكن أن يكون أحدهما أساسياً والثاني على قائمة الاحتياطيين.

أما الأسماء الاحتياطية فتضم الكولومبي أوسبينا حارس النصر، وعلي البليهي وسلطان الغنام وزكريا هوساوي وأوتافيو وبروزفيتش وكيسيه وماني.

ويرى محمد أبو عراد اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي، أن بونو الحارس الأساسي، وأمامه كوليبالي وإيبانيز لاعب الأهلي، وتيليس وسعود عبد الحميد، وفي الوسط كانتي وبروزفيتش وسافيتش ومالكوم، وفي الهجوم أنكودو لاعب ضمك ورنالدو.

أما الاحتياطيون فيرى وجود الحارس الصربي سيكوفتيش وسلطان الغنام ونيفيز وكيسيه وسكالا وعبد الرزاق حمد الله وسالم الدوسري ورياض محرز.

وعدّ أن الروماني كونترا مدرب ضمك من أفضل مدربي الموسم.

وقال سعود الحماد هداف الهلال السابق، إن تشكيلة الموسم بالنسبة له تضم بونو حارساً، وأمامه الرباعي كوليبالي وعلي البليهي وسعود عبد الحميد ومتعب الحربي، وفي خط الوسط كانتي ونيفيز وسافيتش وبروزفيتش، وفي الهجوم رونالدو ومتروفيتش.

أما القائمة الاحتياطية فتضم الحارس ميندي، وسلطان الغنام ولابورت وتيليس وأوتافيو ومالكوم ومحمد كنو، وفي الهجوم سالم الدوسري وماني، ويقود الفريق البرتغالي خيسوس.

وعدّ المدرب سعد السبيعي، بونو الحارس الأفضل، وأمامه كوليبالي ولابورت وسعود عبد الحميد ومتعب الحربي، وفي خط الوسط نيفيز ومالكوم وسافيتش ورونالدو وسالم الدوسري.

أما القائمة الاحتياطية فتضم ميندي والبليهي وكاراسكو ومتروفيتش وحمد الله ورياض محرز وكيسيه وفراس البريكان وبروزفيتش، بينما عدّ خيسوس المدرب الأفضل.

واختار المدرب حمد الدوسري الحارس بونو وعلي البليهي وسعود عبد الحميد ومتعب الحربي، وفي الوسط سافيتش ونيفيز وكانتي ومالكوم، وفي الهجوم رونالدو ومتروفيتش.

أما على صعيد الاحتياطيين فكان الحارس ميندي وحسان تمكبتي ولابورت وسلطان الغنام وسالم الدوسري ورياض محرز وكاراسكو وكيسيه وبروزفيتش.

وأخيراً أكد المدرب يوسف عنبر أن الحارس بونو سيكون الأول في القائمة التي ستضم لابورت وايبانيز وسعود عبد الحميد ومتعب الحربي، وفي الوسط كيسيه وبروزفيتش وكاراسكو ورياض محرز وسافيتش، وفي الهجوم رونالدو.

أما على صعيد الاحتياطيين فاختار ميندي وإسلام هوساوي وسلطان الغنام وماني ومالكوم وايكامبي ومتروفيتش وإيغالو.

ويعد عنبر الوحيد من بين المدربين الذي لم يختَر كوليبالي وسالم الدوسري وتيليس ضمن القائمة، التي رشح لها المدرب خيسوس الذي عدّه الأفضل.


والد فيوري يدخل في اشتباك دام مع أحد أفراد حاشية أوسيك

جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)
جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)
TT

والد فيوري يدخل في اشتباك دام مع أحد أفراد حاشية أوسيك

جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)
جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)

بدا أن والد تايسون فيوري ضرب أحد أفراد حاشية أولكسندر أوسيك بالرأس في اشتباك دام على هامش يوم وسائل الإعلام الاثنين قبل نزال لقب وزن الثقيل بلا منازع المقرر يوم السبت المقبل في الرياض.

وأكد جون فيوري، جريح الجبهة والدم يسيل على وجهه، لشبكة «سكاي سبورتس» «أنه كان طرفاً في الواقعة التي حدثت في الرياض».

وقال: «لم يحترم ابني، أفضل من ارتدى القفازات على الإطلاق في وزن الثقيل. وجاء بكل هذه البذاءات. كان في وجهي ويحاول أن يكون ذكياً».

وتابع: «عندما دخلت مساحتي الخاصة مع أوسيك... كنت أردد اسم ابني. لذا عندما اقترب خطوة تلو الأخرى. وفي نهاية المطاف، أنا مقاتل، وهذا ما نفعل... نحن مقاتلون. عندما تأتي في مساحتي، فأنت تستحق ما تنال».

وتقرر إقامة نزال «حلبة النار» في 18 مايو (أيار) المقبل، وذلك لتوحيد لقب فيوري لمجلس الملاكمة العالمي للوزن الثقيل مع ألقاب أوسيك وهي الرابطة العالمية والمنظمة العالمية والاتحاد الدولي والمنظمة الدولية للملاكمة، لتتويج أول بطل موحد للوزن الثقيل منذ عام 1999.

ولم يخسر كلا الملاكمين في المستوى الاحترافي.

ونقلت «سكاي» عن تايسون فيوري قوله: «لم أر شيئاً، كنت في الغرفة أجري مقابلات، لكنني لست هنا من أجل ذلك، أنا هنا لأنجز المهمة والعودة إلى البيت لأستريح».

من جانبه، أبدى ألكسندر كراسيوك مدير أعمال أوسيك أمله أن يعتذر والد فيوري.

وأبلغ شبكة «سكاي»: «سيكون من الجميل أن نسمع اعتذاراً من السيد جون، لأن هذا كان تصرفه. نحن مثال للعالم بأسره... ويتخذنا جيل جديد من الأطفال قدوة. ماذا سيرون في ذلك؟».


سيتي لفك عقدته في ملعب توتنهام «الجديد» واستعادة الصدارة قبل يوم الحسم الأخير

فودين المتألق (في الامام) يحتفل مع لاعبي سيتي بعد الفوز على فولهام وقبل مواجهة توتنهام الصعبة (اب)
فودين المتألق (في الامام) يحتفل مع لاعبي سيتي بعد الفوز على فولهام وقبل مواجهة توتنهام الصعبة (اب)
TT

سيتي لفك عقدته في ملعب توتنهام «الجديد» واستعادة الصدارة قبل يوم الحسم الأخير

فودين المتألق (في الامام) يحتفل مع لاعبي سيتي بعد الفوز على فولهام وقبل مواجهة توتنهام الصعبة (اب)
فودين المتألق (في الامام) يحتفل مع لاعبي سيتي بعد الفوز على فولهام وقبل مواجهة توتنهام الصعبة (اب)

سيتي لم يفز أو حتى يسجل في آخر 5 مواجهات بملعب توتنهام بالدوري لكنه نجح في ذلك بالكأس انحصر السباق على لقب الدوري الإنجليزي بين آرسنال (المتصدر) ومطارده مانشستر سيتي لكن باستطاعة الأخير أن يتقدم خطوة مهمة حال فوزه على مضيفه توتنهام اليوم في مباراة مؤجلة، في انتظار تحديد البطل بالجولة الختامية يوم الأحد المقبل.

ويتصدّر آرسنال، الحالم بإحراز اللقب لأول منذ 2004 في حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، الترتيب بفارق نقطة عن سيتي لكن تبقى له مباراة واحدة يخوضها الأحد على أرضه ضد ضيفه إيفرتون، فيما تبقى لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مباراتان، أولاهما على أرض توتنهام اليوم.

سيكون جمهور آرسنال أمام لحظة نادرة جداً، إذ يجد نفسه مضطراً إلى مساندة الجار اللدود توتنهام في مواجهته مع سيتي الساعي للاحتفاظ باللقب للموسم الرابع توالياً، لدرجة أن مهاجم آرسنال الألماني كاي هافرتز قال مازحا: «سأكون أكبر مشجع لتوتنهام على الإطلاق».

كما أكد المدافع ويليام صليبا أن فريق آرسنال بالكامل سيشجع توتنهام أملا في عرقلة سيتي.

وقال: «أعتقد أننا جميعا بالفريق سنكون ضمن مشجعي توتنهام، أتمنى أن يكون أسبوعا جيدا وننتظر ما يحدث في الجولة الختامية».

وأضاف اللاعب الفرنسي الدولي: «لا أعتقد أن توتنهام سيتهاون، لأنهم يريدون المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، سيلعبون من أجل الفوز، إنهم فريق جيد جدا، ولعبنا ضدهم مباراتين صعبتين، وأتمنى أن يكونوا في أفضل حالاتهم».

وسيرسل التعادل مع توتنهام آرسنال وسيتي إلى اليوم الأخير من الموسم، متساويين في النقاط، لكن آرسنال يتفوق بفارق الأهداف. وتنص لوائح الاتحاد الإنجليزي على اللجوء إلى فارق الأهداف، وليس المواجهة المباشرة، في حال التساوي في رصيد النقاط بعد ختام الموسم.

وقال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال عن فرص توتنهام أمام سيتي، الذي لم يفز أو حتى يسجل في آخر خمس مواجهات ضد منافسه: «تجربتي في هذا الدوري هي أن أي فريق يمكنه الفوز على أي فريق، دعونا ننتظر ونر».

ويدرك سيتي أن الفوز بهذه المباراة سيكون مفتاح إحراز اللقب للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم، لا سيما أنه يختتم الموسم على أرضه في مواجهة الفريق اللندني الآخر وست هام.

ويعتقد غوارديولا أنه لا بديل أمامه سوى الفوز لأول مرة على ملعب توتنهام الجديد إذا أراد حصد اللقب للموسم الرابع على التوالي، وقال: «في مرات عدّة سابقة كنا نلعب بشكل جيد ولا نستطيع التسجيل والفوز. هذه فرصة لكي نحقق شيئا».

وأضاف: «سيكون الأمر استثنائيا. لم يسبق أن فزنا في ملعب توتنهام الجديد في الدوري، ويجب أن نفعلها هذه المرة، وإلا فسيتوج آرسنال باللقب».

بوستيكوغلو مدرب توتنهام يتطلع لفوز يعزز حظوظه الاوروبية (ا ب ا)

ومنذ 2019، خسر سيتي أول خمس مباريات في ملعب توتنهام الجديد، سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، ولم يسجل أي هدف، لكنه انتصر هناك بهدف نظيف في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال غوارديولا مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «نحن ندرك ما نلعب من أجله ومدى صعوبة الأمر. لدينا شيء استثنائي أمامنا. يجب أن نقدم أفضل مستوياتنا».

وأكد غوارديولا أن المدافع نيثن آكي عاد للمران مع الفريق بعد إصابته وخروجه المبكر أمام فولهام السبت، وأن الجناح جاك غريليش تعافى من المرض وبات بوسعه اللعب.

وشاءت الصدف أن تكون المباريات الثلاث الأخيرة لسيتي ضد فرق من العاصمة، وذلك بعدما تغلب السبت على فولهام 4-0 في المرحلة السابعة والثلاثين بفضل ثنائية من المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول.

وبفوزه السابع توالياً في الدوري، وتحديداً منذ التعادل على أرضه أمام آرسنال من دون أهداف في 31 مارس (آذار)، والسادس عشر توالياً على فولهام في جميع المسابقات، وضع فريق غوارديولا نفسه في الموقع الذي يريده في الأمتار الأخيرة من الموسم التي يخوض فيها أيضاً نهائي الكأس، حيث يسعى للاحتفاظ أيضاً باللقب حين يواجه جاره يونايتد في 25 الحالي.

وكان غفارديول نجم لقاء السبت من دون منازع، وقال بعد المباراة: «أداء جديد رائع ليس فقط من جانبي بل من الفريق... أظهرنا هويتنا وما نحن جاهزون له».

وكان غفارديول شخصية لا يعرفها الكثيرون عندما انضم إلى مانشستر سيتي مقابل 77 مليون جنيه إسترليني (96.38 مليون دولار) في أغسطس (آب) الماضي قادما من لايبزيغ الألماني، لكن الجميع بات يعلم الآن من هو المدافع الشاب البالغ من العمر 22 عاما الذي بات ركيزة أساسية في فريق يزخر بالنجوم، وأظهر تألقه أمام فولهام.

ومن الناحية النظرية، يلعب غفارديول ظهيرا أيسر لكنه بدا كجناح يعرف تماما ما يفعله ليسجل هدفين كان هداف الفريق النرويجي إرلينغ هالاند سيفخر بتسجيلهما.

وسجل غفارديول أربعة أهداف في آخر خمس مباريات بالدوري، ولديه الآن القدرة على أن يصبح لاعبا محوريا في سيتي خلال السنوات المقبلة.

وعدّ الكرواتي مواجهة توتنهام مثل نهائي حاسم، وأوضح: «لعبت هناك (في ملعب سبيرز) مرة واحدة فقط حين فاز سيتي 1-0 في الدور الرابع لمسابقة الكأس (في 26 يناير) وكان الأمر صعباً. آمل في أن تكون مباراة جيدة أخرى ويوما جيدا بالنسبة لنا».

ويدخل توتنهام الخامس لقاء اليوم وهو مهدد بفقدان الأمل بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يتقدم أستون فيلا عليه بفارق أربع نقاط قبل مواجهة الأخير مع ضيفه ليفربول، بينما لم يتعرض سيتي لأي خسارة في 33 مباراة متتالية بجميع المسابقات (لا تدخل الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني في إياب ربع نهائي دوري الأبطال بركلات الترجيح ضمن سجل الهزائم).

وأشاد غوارديولا بعد الفوز على فولهام بلاعبيه قائلا: «يحبون اللعب تحت الضغط... لديهم شخصية مذهلة، تدرك أنه يتوجب عليك اللعب على مستوى عال، وإذا خسرت مباراة فستخسر الدوري الممتاز».

وتابع: «نعرف ذلك منذ أعوام عدة، الأمر ذاته على الدوام، لا تفكر في أي شيء سوى المباراة القادمة وسنرى ما سيحصل. سنذهب إلى لندن لنلعب بشكل جيد ومحاولة الفوز بالمباراة».

لكن المهمة لن تكون سهلة لسيتي في ملعب فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو رغم أن توتنهام خسر أربعا من مبارياته الخمس الأخيرة أمام نيوكاسل (0-4) وآرسنال على أرضه (2-3) وجاره الآخر تشيلسي (0-2) وليفربول (2-4) توالياً قبل أن يستعيد توازنه السبت على حساب بيرنلي (2-1) بهدف سجله قبل ثماني دقائق على النهاية.

على جانب أخر بات الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد تحت ضغط كبير بعدما أصبح الفريق قريبا من الخروج هذا الموسم في أدنى مركز له بالدوري الإنجليزي الممتاز وهو الثامن أو السابع. ويحتاج يونايتد إلى مدير فني على مستوى النخبة وقادر على صنع المعجزات وإخراج النادي من حالة الفوضى التي تسيطر عليه منذ أكثر من عشر سنوات. فبعد عقد كامل من إقالة المدير الفني الأسكوتلندي ديفيد مويز بعد 34 مباراة فقط من عقده الذي كان ممتدا لست سنوات، بات الفريق الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 20 مرة، على أعتاب موسم هو الأسوأ في تاريخه الحديث. وحتى لو فاز يونايتد على نيوكاسل وبرايتون في آخر مباراتين له في الدوري، فسيعني هذا أن أقصى عدد من النقاط يمكن أن يصل إليه في هذا الموسم المروع هو 60 نقطة.

وما زال يعتقد تن هاغ أنه قادر على تصحيح المسار وإعادة الهيبة للعملاق الذي دخل في مرحلة سبات عميق منذ 10 سنوات، لكن هناك شكوك كبيرة حول استمرار المدرب الهولندي في منصبه بعد هذا الموسم المروع. وبعد الخسارة أمام آرسنال على ملعب «أولد ترافورد» مساء الأحد، وصل سجل تن هاغ السلبي مع مانشستر يونايتد إلى فوز وحيد في آخر 9 مباريات بالدوري، وكان ذلك في المباراة أمام شيفيلد يونايتد، الذي هبط بشكل رسمي.

وتعلل تن هاغ بأزمة الإصابات المتلاحقة للاعبيه في السبب بتراجع أداء فريقه في الموسم الحالي الذي تعرض لتسع هزائم على ملعبه في جميع المسابقات.

وافتقد يونايتد الذي عادل الآن رصيده من أكبر عدد من الهزائم على ملعبه في موسم واحد جهود ستة مدافعين على الأقل بسبب الإصابة بالإضافة إلى صانع اللعب البرتغالي برونو فرنانديز والمهاجم ماركوس راشفورد.

وبهذا تتلقى شباك فريق تن هاغ الذي اضطر لإشراك لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو في قلب الدفاع في المباريات الأخيرة 82 هدفا هذا الموسم في كل المسابقات، وهي أعلى حصيلة يتلقاها يونايتد في موسم واحد منذ 1970-1971.

وقال تن هاغ: «لا أعرف أين يفترض أن يكون مركزنا عندما يكون جميع اللاعبين متاحين، ولكن بالتأكيد إذا كانت صفوفنا مكتملة فسنحصل على المزيد من النقاط، وسيكون لدينا المزيد من الاستقرار، خاصة في خط الدفاع لأننا الآن نتلقى الكثير من الفرص والكثير من الأهداف، في العام الماضي كنا أكثر فريق خروجا بشباك نظيفة في الدوري الإنجليزي».

تن هاغ مدرب يونايتد يقاتل للحفاظ على منصبه (اب)cut out

وأضاف: «لا يمكنك تطوير فريق عندما يكون معظم عناصره الأساسية غير متاحين، على وجه الخصوص في بعض المراكز المهمة، يشبه أن تسبح ويداك خلف ظهرك، ثم عليك أن تبقي رأسك مرفوعا وفوق مستوى الماء، هذا ما نحاول القيام به». وواصل: «لا يزال لدينا نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لنحارب عليه والفوز به يمنحنا بطاقة أوروبية، هذا أمر جيد، ولكن إذا كنت ترغب في تطوير فريق فنحن بحاجة إلى لاعبين جاهزين. رأيت أن منافسنا (آرسنال) غاب عنه لاعب واحد فقط بينما خضنا المباراة في غياب الكثير من اللاعبين الأساسيين».

ويحتل يونايتد المركز الثامن في الترتيب حاليا برصيد 54 نقطة قبل آخر مباراتين الأولى بملعبه أمام نيوكاسل السادس الأربعاء، قبل أن يحل ضيفا على برايتون يوم الأحد في ختام المسابقة.

ويواجه يونايتد منافسه مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي في 25 مايو (أيار) الحالي.

ومع ذلك، قال المدرب الهولندي إن فريقه قدم أداء أفضل بكثير أمام آرسنال، الذي اعتلى صدارة الترتيب بهذا الفوز، بعد أن تلقى هزيمة ساحقة 4-صفر أمام كريستال بالاس الأسبوع الماضي، وأوضح تن هاغ: «لا يسعني إلا أن أكون سعيدا بأداء المجموعة المتاحة، وأعتقد أنها إشادة لهذا الفريق لأن اللاعبين الذين شاركوا قدموا كل ما في وسعهم وكانوا قادرين على المنافسة ويقاتلون. وبعد ذلك تدرك أنه يمكنك تحقيق نتيجة إيجابية».


مدرب إسبانيا: سنتجاوز عواصف اتحاد الكرة المحلي

لويس ديلا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني خلال اللقاء (رويترز)
لويس ديلا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني خلال اللقاء (رويترز)
TT

مدرب إسبانيا: سنتجاوز عواصف اتحاد الكرة المحلي

لويس ديلا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني خلال اللقاء (رويترز)
لويس ديلا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني خلال اللقاء (رويترز)

قال لويس ديلا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، الاثنين، إن السبيل الأمثل ليتجاوز فريقه المشكلات التي تعصف بالاتحاد المحلي للعبة هو التكاتف واعتزال الجلبة الحالية والتركيز على الأداء في الملعب خلال بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وكانت قد خيمت المشكلات التي يعاني منها الاتحاد على استعداد إسبانيا لخوض منافسات المجموعة الثانية الصعبة التي تضم كرواتيا وإيطاليا حاملة اللقب وألبانيا.

وفي ضوء تحقيق في شبهات فساد في الاتحاد ونزاع بعدما قام الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس بتقبيل لاعبة المنتخب جيني إيرموسو على شفتيها دون رغبتها بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات العام الماضي، شكّلت الحكومة الإسبانية لجنة خاصة قبل أسبوعين للإشراف على الاتحاد لحين إجراء انتخابات جديدة.

من جانبه، قال ديلا فوينتي في مقابلة مع «رويترز»، الاثنين: «يجب أن نشغل أنفسنا فقط بالأمور الرياضية. ولدينا ما يكفي منها. يجب أن نركز على ما يمكننا التحكم فيه. هذا من الأساسيات لكنه حقيقي جداً. التزم بكرة القدم».

وتابع مدرب المنتخب الإسباني: «أنا قلق بشأن حالة المنشآت، ملعب التدريب والملاعب والسفر... وداخل الملعب، لأن اللاعبين يعرفون أن ما نفعله داخل الملعب سيكون معياراً للحكم علينا... لن يساعدنا كل ما دون ذلك، وكل الضجيج الإعلامي الموجود حولنا. لذا يجب أن ينصب تركيزنا تماماً على الأهم بالنسبة لي: المنافسة».

وبعيداً عن الضجة المثارة حول الفريق، أوضح ديلا فوينتي أن «الالتزام بفلسفته، المتمثلة في الاهتمام بشخصية اللاعب لا بحالته البدنية وموهبته فحسب، سيساعد اللاعبين على تجنب التأثر بما يجري».

وقال: «ما يفاجئني أن شيئاً ينبغي أن نعتبره طبيعياً يبدو استثنائياً. أفضّل العمل مع أشخاص طيبين. بالطبع محترفون رائعون لكنهم أشخاص طيبون... أريد أن يكون حولي أشخاص يريدون العمل والتضحية من أجل الشخص الموجود بجانبهم. وأشخاص داعمون ويتميزون بالكرم».

وأضاف: «عندما يكون عليك إدارة مجموعة من الأشخاص، فمن الأسهل بكثير أن تعمل مع هذا النوع من الأشخاص مقارنة بالآخرين الذين قد يتسببون في مشكلات. في مثل هذه المسابقة القصيرة، قد يكون التراجع خطوة إلى الخلف حاسمة تقريباً. ولا يمكننا تحمل تبعات ذلك».

وليطبق فلسفته، يحظى ديلا فوينتي (62 عاماً) بأفضلية معرفة الكثير من لاعبيه خير المعرفة.

وانضم إلى الاتحاد في 2013 مدرباً لمنتخب تحت 15 عاماً، حيث عمل مع لاعبين أمثال بيدري وميكل أويارزابال وفابيان رويز وميكل مرينو وماركو أسينسيو وداني أولمو في تلك المرحلة.

وفاز ديلا فوينتي ببطولة أوروبا تحت 19 عاماً في 2015 وتحت 21 عاماً في 2019 ودوري الأمم العام الماضي.

ومع تألق لاعبي برشلونة الشابين لامين جمال وباو كوبارسي في ظل الأداء الجيد الذي يقدمه لاعبون مخضرمون أمثال دابي كاربخال لاعب ريال مدريد وألبارو موراتا لاعب أتلتيكو مدريد، يعتقد ديلا فوينتي أنه يحظى بمجموعة من اللاعبين الموهوبين بمزيج مثالي من الخبرة والشباب.

وقال ديلا فوينتي: «أعتقد أننا نطوّر أفضل اللاعبين في العالم. لكن كي تصبح بطلاً، عليك أن تلعب كفريق مترابط ومتحد، مجموعة متجانسة لها هدف مشترك وواضح. وأعتقد أننا شكلنا مجموعة رائعة من الأشخاص».

وختم: «الآن فلندع كرة القدم تتحدث وأن يكون اللاعبون الموهوبون، الذين أعتقد أن بمقدورنا الاعتماد عليهم، النجوم الحقيقيين لهذه القصة، ونجوماً داخل الملعب».


رحلة أوساكا تنتهي في ثمن النهائي... والمغمور مولر يطيح روبليف

روبليف ودع من ثمن النهائي (ا ف ب)
روبليف ودع من ثمن النهائي (ا ف ب)
TT

رحلة أوساكا تنتهي في ثمن النهائي... والمغمور مولر يطيح روبليف

روبليف ودع من ثمن النهائي (ا ف ب)
روبليف ودع من ثمن النهائي (ا ف ب)

انتهت مغامرة اليابانية ناومي أوساكا العائدة إلى ملاعب التنس هذا العام بعد غياب دام 16 شهراً للإنجاب، في دور ثمن النهائي لدورة روما للماسترز بخسارتها أمام الصينية تشينوين جنغ السابعة عالمياً 6 - 2 و6 - 4.

وخسرت أوساكا، المصنفة أولى عالمياً سابقاً والتي تحتل حالياً المركز 173 في تصنيف اللاعبات المحترفات، إرسالها أربع مرات خلال المباراة.

ورغم هذه الخسارة، فإن مغامرة أوساكا في العاصمة الإيطالية على الأراضي الترابية التي لا تعتبر المفضّلة لديها مشجّعة، قبل انطلاق منافسات بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى، من 26 مايو (أيار) حتّى 9 يونيو (حزيران) المقبل.

وحتى هزيمتها أمام جنغ (21 عاماً) وصيفة النسخة الأخيرة من بطولة أستراليا، حققت أوساكا ثلاثة انتصارات متتالية على الملاعب الترابية، للمرة الثالثة فقط في مسيرتها بعد شتوتغارت عامي 2017 و2019.

وما زال سجل أوساكا البالغة 26 عاماً خالياً من أي لقب على الأراضي الترابية. قالت أوساكا: «أنا سعيدة بمشواري في روما، لقد مرّ وقت طويل منذ أن لعبت بشكل جيد على الملاعب الترابية. في الواقع، لم ألعب بشكل جيد على هذه الملاعب من قبل، لذلك أشعر بالرضا عن هذه الدورة».

وكانت اليابانية وصفت، بعد فوزها في الدور الثاني، تطورها على التراب بـ«الخطوات الأولى لزرافة صغيرة». وتابعت متحدثة عن مواجهتها مع منافستها الصينية: «لم ألعب منذ فترة طويلة ضد لاعبة من بين العشر الأوليات في العالم، سأتعلم الكثير من هذه المباراة، خاصة أن المستوى ليس مختلفاً كثيراً».

أوساكا سقطت أمام الصينية جنغ (رويترز)

في المقابل، بلغت جنغ ربع النهائي في روما للعام الثاني توالياً، حيث ستواجه الفائزة من مواجهة الإسبانية باولا بادوسا (المصنفة 126) والشابة الأميركية كوكو غوف الثالثة. وفازت ماديسون كيز على الرومانية سورانا كيرستيا 6 - 2 و6 - 1، في مباراة توقفت خلال المجموعة الثانية عندما كانت الأميركية متقدمة 3 - 1 بعدما دخل اثنان من الناشطين في مجال البيئة إلى الملعب.

ووقف الناشطان في وسط الملعب، وهما يرتديان سترتين برتقاليتين، وألقيا مادة سائلة على الملعب وقصاصات ملوّنة، قبل أن يتم إجلاؤهما من قبل رجال الأمن.

وتكرّرت الحادثة ذاتها في مباراة ضمن منافسات زوجي الرجال، حيث بدأت منظّمة «الجيل الأخير» في تنفيذ أنشطة غير عنيفة في إيطاليا في عام 2022 قبيل الانتخابات التشريعية، ودعت السياسيين من جميع الأحزاب إلى جعل المناخ إحدى أولوياتهم.

وفي منافسات الرجال، خرج الروسي أندري روبليف السادس عالمياً بخسارته أمام الفرنسي ألكسندر مولر المصنف 109 بمجموعتين مقابل مجموعة 3 - 6 و6 - 3 و2 - 6.

وهذه أول مرة يتغلّب مولر ابن السابعة والعشرين على أحد اللاعبين العشرين الأوائل في التصنيف العالمي، وسيواجه في ربع النهائي الفائز بين الإيطالي ستيفانو نابوليتانو والتشيلي نيكولاس يارّي. قال مولر: «لم أتوقع الفوز، كنت أعرف أنني أملك الفرص لكن الفوز على أندري مميز جداً، بدّلت تكتيكي في المجموعة الثانية ووجدت الطريقة المناسبة للفوز عليه».

وبلغ اليوناني ستيفانوس تسيتيباس، المصنف ثامناً عالمياً وسادساً في روما، الدور ثمن النهائي بفوزه على البريطاني كاميرون نوري 6 - 2 و7 - 6.

وبعد فوزه في مونت كارلو للماسترز وحلوله وصيفاً في برشلونة، سقط تسيتيباس مبكراً في مدريد قبل قدومه إلى روما. في الدور المقبل، سيلاقي تسيتيباس الأسترالي أليكس دي مينور الحادي عشر والفائز بصعوبة على الكندي فيليكس أوجيه - ألياسيم العشرين ووصيف مدريد 6 - 7 و6 - 4 و6 - 4. ويتقدّم اليوناني بعشرة انتصارات مقابل خسارة في المواجهة الأخيرة مع دي مينور في ربع نهائي دورة أكابولكو.