«موتو جي بي»: بانيايا يمدّد عقده مع دوكاتي لعامين إضافيين

فرانشيسكو بانيايا بطل العالم للدراجات النارية (الشرق الأوسط)
فرانشيسكو بانيايا بطل العالم للدراجات النارية (الشرق الأوسط)
TT

«موتو جي بي»: بانيايا يمدّد عقده مع دوكاتي لعامين إضافيين

فرانشيسكو بانيايا بطل العالم للدراجات النارية (الشرق الأوسط)
فرانشيسكو بانيايا بطل العالم للدراجات النارية (الشرق الأوسط)

مَدَّدَ الدراج الإيطالي فرانشيسكو بانيايا، المتوّج بطل العالم للدراجات النارية فئة «موتو جي بي» في العامين الماضيين، عقده مع فريقه دوكاتي لموسمين إضافيين حتى 2026، وفق ما أعلن الأخير الاثنين.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أعرب الفريق الإيطالي في صفحته على موقع «إكس» عن «سعادتنا بالإعلان أن دوكاتي و(بيكو) بانيايا سيعملان معاً لموسمين إضافيين».

فيما قال الدراج، البالغ 27 عاماً، إن «الأمور كانت جميلة حتى الآن، لكننا هنا من أجل جعلها استثنائية، معاً، مجدداً ومجدداً».

ويبدأ بانيايا رحلته نحو محاولة الفوز بلقب «موتو جي بي» للموسم الثالث توالياً، بدءاً من نهاية الأسبوع الحالي حين تستضيف قطر الجولة الافتتاحية للموسم الجديد.

ودافع بانيايا عن ألوان دوكاتي منذ انضمامه إلى الفئة الكبرى عام 2019، أولاً مع الفريق الرديف براماك ساتيلايت ثم مع الفريق الرسمي بدءاً من 2021.

وأحرز الدراج المولود في تورينو، الذي تدرج في أكاديمية «في آر 46» الخاصة بمواطنه الأسطورة فالنتينو روسي، 18 سباقاً في الفئة الكبرى حتى الآن، بينها 7 الموسم الماضي.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الفرنسي بنجامين توماس بطلاً للرحلة الخامسة لبطولة إيطاليا للدراجات (د.ب.أ)

توماس يفوز بالمرحلة الخامسة في سباق إيطاليا للدراجات

تفوق الفرنسي بنجامين توماس على منافسيه ليفوز بالمرحلة الخامسة من سباق إيطاليا للدراجات اليوم الأربعاء ليمنح فريق كوفيديس انتصاره الأول هذا العام.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية يوناس فينغيغارد (أ.ب)

الدراج فينغيغارد يتعافى... ويعود للتدريبات

عاد الدنماركي يوناس فينغيغارد للتدريب على دراجته مرة أخرى بعد شهر من تعرضه لحادث تصادم خطير، على أمل خوض رحلة الدفاع عن لقب سباق فرنسا الدولي للدراجات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية قواعد جديدة في سباقات الدراجات النارية (رويترز)

لمزيد من الأمان... قواعد جديدة لسباقات الدراجات النارية

قالت بطولة العالم للدراجات النارية، الاثنين، إن القواعد الجديدة للسباقات التي ستطبق ابتداءً من 2027 تشمل تقليص سعة محرك الدراجة.

«الشرق الأوسط» (مييس)
رياضة عالمية تأجيل جديد في بطولة العالم لـ«موتو جي بي» (أ.ف.ب)

«موتو جي بي»: الفيضانات تؤجل جائزة كازاخستان الكبرى

أعلنت شركة «دورنا سبورتس» المالكة حقوق بطولة العالم للدراجات النارية تأجيل سباق جائزة كازاخستان الكبرى إلى موعد لاحق بسبب سوء الأحوال الجوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«دورة روما»: نادال ينهي مشاركته الأخيرة بخروج مبكر

رافائيل نادال (رويترز)
رافائيل نادال (رويترز)
TT

«دورة روما»: نادال ينهي مشاركته الأخيرة بخروج مبكر

رافائيل نادال (رويترز)
رافائيل نادال (رويترز)

أنهى نجم التنس الإسباني المخضرم، رافائيل نادال، مشاركته الأخيرة في بطولة روما المفتوحة للأساتذة (1000 نقطة) بخروج مبكر من المنافسات.

وخسر نادال أمام البولندي هوبرت هوركاتش، المصنف التاسع عالمياً، اليوم (السبت)، بنتيجة 1 - 6 و3 - 6 ضمن منافسات دور الـ64 من البطولة.

ويعدّ نادال، البالغ من العمر 37 عاماً، أسطورة بطولة روما المفتوحة للتنس، والأكثر تحقيقاً للقب برصيد 10 مرات، إضافة إلى تحقيقه 70 فوزاً طوال تاريخ مشاركاته السابقة في البطولة.

وكان رافائيل نادال غاب عن بطولات العام الماضي 2023 بسبب كثرة الإصابات في الساق وعضلة الفخذ.

وكان النجم الإسباني أعلن أنه بصدد الاعتزال بنهاية الموسم الحالي، ويستعد حالياً للمشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) التي ستنطلق يوم 26 مايو (أيار) المقبل.

ويعدّ نادال صاحب الرقم القياسي أيضاً في الفوز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة برصيد 14 مرة.

وكانت مواجهة هوبرت هوركاتش الأولى لنادال أمام أحد المصنفين العشرة الأوائل، وذلك منذ فوزه على النرويجي كاسبر رود، المصنف الرابع في عام 2022.

من جانبه، قال هوركاتش، عقب اللقاء: «مواجهة نادال استثنائية ومختلفة، خاصة على الملاعب الرملية، التي هيمن عليها في آخر 20 عاماً، ولن يكرر أحد ما فعله (رافا) فهو أسطورة».

وسيلتقي هوبرت هوركاتش في الدور المقبل ضد الأرجنتيني توماس إيتشفيري، المصنف رقم 28 عالمياً.


كريستيان ماكفارلين... نجم حائر بين تمثيل إنجلترا وأميركا

هل ينضم ماكفارلين إلى المنتخب الإنجليزي ؟ (نيويورك سيتي)
هل ينضم ماكفارلين إلى المنتخب الإنجليزي ؟ (نيويورك سيتي)
TT

كريستيان ماكفارلين... نجم حائر بين تمثيل إنجلترا وأميركا

هل ينضم ماكفارلين إلى المنتخب الإنجليزي ؟ (نيويورك سيتي)
هل ينضم ماكفارلين إلى المنتخب الإنجليزي ؟ (نيويورك سيتي)

على مر السنين، كان من الشائع بالنسبة لكرة القدم الأميركية أن تتعقب اللاعبين الموهوبين الإنجليز الشباب الذين يحملون أيضاً جوازات سفر أميركية. وبدءاً من أنتوني روبنسون لاعب فولهام وصولاً إلى يونس موسى لاعب ميلان، استفادت الولايات المتحدة من اللاعبين الذين يحصلون على تعليمهم في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي. لكن يبدو أن العكس هو ما سيحدث مع النجم الشاب كريستيان ماكفارلين لاعب نادي نيويورك سيتي، في إشارة واضحة على التطور المتزايد لأكاديميات الناشئين في الدوري الأميركي لكرة القدم.

وُلد الظهير الأيسر الشاب في إنجلترا، لكنه انتقل إلى نيويورك عندما كان في الثالثة من عمره. وعلى مدار الـ18 شهراً الماضية، مثّل ماكفارلين المنتخبين الأميركي والإنجليزي على مستوى الشباب، وجعل كل الخيارات مفتوحة أمام تمثيله لأي من المنتخبين على مستوى الفريق الأول. ويحق للاعب البالغ من العمر 17 عاماً أيضاً اللعب لمنتخب جامايكا، لكن ما الذي يعقد الأمور أكثر من ذلك؟

يقول مات بيلكنغتون، المدير الفني للفريق الرديف بنادي نيويورك سيتي: «كلما استطاع التكيف أكثر، كان ذلك أفضل بالنسبة له. لقد قدم مستويات جيدة عندما أتيحت له تلك الفرص. اللعب لأي منتخب وطني يمثل فرصة خاصة، لكن اللعب لمثل هذا الفريق الذي يضم العديد من المواهب الرائعة يعد شيئاً استثنائياً، وأعتقد أنه قبل التحدي وكان على قدر المسؤولية وقام بعمل جيد. يمكن للبيئات المختلفة أن تخلق مواهب مختلفة، ولديه أكثر من خيار بشأن المنتخب الذي يريد أن يلعب له. نحن فخورون حقاً بالإنجازات التي حققها حتى الآن، ونأمل أن يتمكن من الاستمرار في المضي قدماً».

لم يشارك اللاعب الشاب في أي مباراة في الدوري الأميركي الممتاز حتى الآن، لكن تم اختياره ضمن قائمة الفريق الأول أربع مرات الموسم الماضي، على الرغم من أنه لم يشارك في أي مباراة تنافسية. يضم نيويورك سيتي لاعباً واحداً فقط في مركز الظهير الأيسر، وهو كيفن أوتول، وهو ما يعني أنه إذا حدث له أي شيء، فقد يكون ماكفارلين هو الخيار التالي.

وُلد ماكفارلين في باسيلدون بمقاطعة إسيكس، وترك إنجلترا وانتقل مع عائلته إلى نيويورك، وتم اكتشافه من قبل مسؤولي أكاديمية نيويورك سيتي للناشئين التي انضم إليها وهو في الحادية عشرة من عمره. وبعد ثلاث سنوات، تم توقيع عقد معه للانضمام للفريق الأول، ليكون بذلك ثالث أصغر لاعب في تاريخ الدوري الأميركي الممتاز يوقع على مثل هذا العقد.

يتحدث ماكفارلين بلهجة أميركية، لكنه أظهر انفتاحاً على فكرة اللعب للمنتخب الإنجليزي، وسجل هدفاً في مباراة المنتخب الإنجليزي تحت 17 عاماً ضد المجر أخيراً. إن ما يميز ماكفارلين حقاً هو أنه لاعب متحرك وسريع ويجيد المرور من الخصم في المواقف الفردية. وعندما كان ماكفارلين أصغر سناً، كان يلعب بانتظام مع الفئات العمرية التي هي أكبر منه سناً؛ إذ كان يمثل فريق النادي تحت 17 عاماً عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً في محاولة لتسريع تطوره.

يقول بيلكنغتون: «كان يمتلك خبرات كبيرة من خلال اللعب مع الفئات العمرية الكبرى، وقد تعامل مع هذا الأمر بشكل جيد. غالباً ما نقيس الموهبة من خلال مدى قدرتها على التكيف مع المستوى الأعلى من الضغط والسرعة، وكان قادراً على القيام بذلك بشكل جيد للغاية، كما يمتلك قدرات بدنية كبيرة سمحت له باللعب مع من هم أكبر منه سناً».

وهناك شعور في نادي نيويورك سيتي بأن ماكفارلين سينتهي به الأمر في نهاية المطاف بالانتقال إلى إنجلترا للعب مع مانشستر سيتي. لقد كان هناك اهتمام من جانب بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ، لكن من الصعب للغاية أن تتخلى «مجموعة سيتي لكرة القدم» عن مثل هذه الموهبة. يُذكر أن «مجموعة سيتي لكرة القدم» تمتلك عدداً من الأندية التي يمكن للاعب الشاب اكتساب الخبرات اللازمة بها – ربما يكون جيرونا في الدوري الإسباني الممتاز هو الأقرب، إذا رحل ميغيل غوتيريز هذا الصيف.

ومنذ إنشائها في عام 2015، أنتجت أكاديمية نيويورك سيتي عدداً من لاعبي الفريق الأول، بمن في ذلك جيمس ساندز، الذي شارك أخيراً في مباراته رقم 100 مع النادي. وكان لاعب المنتخب الأميركي جيو رينا، قد لعب لفترة مع هذا النادي عندما كان صغيراً قبل انتقاله إلى بوروسيا دورتموند. وقد يكون ألفونسو ديفيز هو أبرز لاعب تخرج في أكاديميات الناشئين بالدوري الأميركي الممتاز حتى الآن. لقد تطور وارتقى في صفوف فانكوفر قبل أن ينتقل إلى بايرن ميونيخ في عام 2018، وسيكون قريباً في صفوف ريال مدريد.

وما يساعد نادي نيويورك سيتي حقاً هو أنه مملوك لـ«مجموعة سيتي لكرة القدم»، وهو الأمر الذي يساعد في نقل النظام المتبع في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أكاديمية النادي للناشئين. وعلاوة على ذلك، فهناك طاقم تدريب على أعلى مستوى ولديه القدرة على إدارة العمل بسلاسة، مستعيناً بالخبرة من نادي مانشستر سيتي، الذي يعد واحداً من أفضل أندية العالم فيما يتعلق بتطوير وتحسين قدرات اللاعبين الشباب. لقد سافرت فرق الفئات العمرية المختلفة بنادي نيويورك سيتي إلى إنجلترا للمساعدة في تطوير إمكانات اللاعبين الشباب، وحتى يتمكن المدربون من تبادل المعرفة والخبرات. ويُعد ماكفارلين هو اللاعب البارز القادم في صفوف نيويورك سيتي، الذي لم يتوقف يوماً عن إنتاج المواهب الشابة المميزة.

* خدمة «الغارديان»


غفارديول أثبت أنه يستحق المبلغ الكبير الذي دفعه مانشستر سيتي لضمه

غفارديول يحرز هدف مانشستر سيتي الثالث في مرمى فولهام بعد ان  أفتتح الرباعية(رويترز)
غفارديول يحرز هدف مانشستر سيتي الثالث في مرمى فولهام بعد ان أفتتح الرباعية(رويترز)
TT

غفارديول أثبت أنه يستحق المبلغ الكبير الذي دفعه مانشستر سيتي لضمه

غفارديول يحرز هدف مانشستر سيتي الثالث في مرمى فولهام بعد ان  أفتتح الرباعية(رويترز)
غفارديول يحرز هدف مانشستر سيتي الثالث في مرمى فولهام بعد ان أفتتح الرباعية(رويترز)

غالباً ما يستخدم مشجعو كرة القدم والنقاد المقابل المادي المرتفع لأي صفقة كوسيلة لانتقاد اللاعبين. فكلما ارتفع المقابل المادي، زادت حدة الانتقادات، وخير مثال على ذلك داروين نونيز. فعندما دفع ليفربول مبلغاً يصل إلى 85 مليون جنيه إسترليني لضم المهاجم الأورغواياني، شكك كثيرون في جدوى هذه الصفقة، وتساءلوا: «هل كان الأمر يستحق أن يحطم ليفربول الرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخه من أجل التعاقد مع مهاجم لم يلعب سوى موسم واحد فقط مع بنفيكا؟ وعندما يهدر نونيز فرصة محققة - وقد أهدر بالفعل 27 فرصة محققة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ليكون ثاني أكثر لاعب في هذه الإحصائية خلف إيرلينغ هالاند - يبدأ الجميع في الحديث عن المقابل المادي المرتفع الذي دفعه ليفربول للتعاقد معه».

ومع ذلك، هناك صفقات تدفع فيها الأندية مبالغ مالية ضخمة، لكن سرعان ما يتراجع الحديث عن القيمة المالية، قبل أن ينتهي هذا الحديث تماماً في نهاية المطاف، وخير مثال على ذلك ديكلان رايس. لقد أنفق آرسنال 100 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع لاعب خط الوسط الإنجليزي الدولي من وست هام الصيف الماضي. لكن اتضح أن آرسنال كان محقاً تماماً عندما دفع هذا المقابل المادي الكبير، والذي يعد رقماً قياسياً في تاريخ النادي، حيث قاد رايس آرسنال لتحقيق نتائج رائعة والاستمرار في منافسة مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الأمتار الأخيرة. كما فتح مانشستر سيتي خزائنه وأنفق بقوة على تدعيم صفوفه العام الماضي، حيث تعاقد مع جوسكو غفارديول من لايبزيغ مقابل 90 مليون يورو (77.6 مليون جنيه إسترليني).

لقد أنفق مانشستر سيتي أكثر من نصف مليار جنيه إسترليني على التعاقد مع مدافعين منذ تولى جوسيب غوارديولا المسؤولية في عام 2016، حيث تعاقد مع غفارديول، وروبن دياز (62 مليون جنيه إسترليني) وإيميريك لابورت (57 مليون جنيه إسترليني) وجواو كانسيلو (60 مليون جنيه إسترليني) وبنجامين ميندي (52 مليون جنيه إسترليني)، وجون ستونز (47.5 مليون جنيه إسترليني)، وكايل ووكر (53 مليون جنيه إسترليني)، وناثان أكي (41 مليون جنيه إسترليني)، ودانيلو (26.5 مليون جنيه إسترليني)، ومانويل أكانجي (15 مليون جنيه إسترليني)، وسيرجيو غوميز (8.5 مليون جنيه إسترليني)، وأنخيلينو (10 ملايين جنيه إسترليني)، وبيدرو بورو (11 مليون جنيه إسترليني)، وغيرهم.

لكن غفارديول كان الأغلى على الإطلاق، بل وينافس هاري ماغواير على لقب أغلى مدافع في التاريخ. وفي حين تم الحديث كثيراً عن المقابل المادي الخرافي لانتقال ماغواير إلى مانشستر يونايتد قبل خمس سنوات، لم يتحدث كثيرون عن قيمة صفقة انتقال غفارديول لمانشستر سيتي، بل ولم تكن هناك أي انتقادات لهذه الصفقة بعدما أثبت المدافع الأوكراني أنه يستحق المبلغ الكبير الذي دفعه مانشستر سيتي للتعاقد معه.

في الحقيقة، يُعد اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً هو المدافع المثالي لمانشستر سيتي تحت قيادة غوارديولا. ونظراً لصغر سنه وإمكاناته الكبيرة، لا يزال بإمكان المدافع الكرواتي الدولي أن يقدم ما هو أفضل من ذلك بكثير، خاصة وأنه قادر على اللعب في مركز قلب الدفاع في الجهة اليسرى وكظهير أيسر، ويجيد تنفيذ المهام والواجبات التي يكلفه بها غوارديولا بشكل رائع. إن قدرة غفارديول على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر تعطي مانشستر سيتي ميزة هائلة، خاصة وأن غوارديولا يغير طريقة اللعب كثيراً وفقاً لنقاط قوة وضعف الفريق المنافس. وكما هو متوقع، يمتلك مانشستر سيتي أعلى نسبة استحواذ (65.9 في المائة) في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو الأمر الذي يساهم فيه غفارديول بنسبة كبيرة بسبب قدرته على الاحتفاظ بالكرة – أكمل غفارديول 87 في المئة من التمريرات التي حاول القيام بها.

غفارديول وفرحة هز شباك نوتنغهام فورست (أ.ف.ب)

ولا يقتصر الأمر على قدرة غفارديول على التمرير الدقيق لزملائه، بل تشير الأرقام أيضاً إلى أنه من الصعب للغاية أن يفقد الكرة. ويجب الإشارة هنا إلى أن رغبة غوارديولا في الاستحواذ المستمر على الكرة يقيد كثيراً من حرية اللاعبين المهاريين، باستثناء جيريمي دوكو، الذي كثيراً ما يبحث عن المراوغات. يبحث غوارديولا دائماً عن الاحتفاظ بالكرة، ومن الواضح أن غفارديول يجسد هذه الفلسفة تماماً، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة فقدانه للكرة تصل إلى 0.6 مرة فقط لكل 90 دقيقة.

غالباً ما يحتل المدافعون مرتبة منخفضة فيما يتعلق بالاحتفاظ بالكرة، لكن القليل منهم يتقدم للأمام ببراعة مثل غفارديول، الذي ينطلق على الجهة اليسرى للقيام بواجباته الهجومية بشكل رائع. وعلاوة على ذلك، أصبحت الخطة التكتيكية التي يطبقها غوارديولا والتي تعتمد على تقدم الظهيرين إلى خط الوسط سمة مميزة في طريقة لعب مانشستر سيتي - لدرجة أن مديرين فنيين آخرين بدأوا يطبقون الفكرة نفسها. وعندما دفع أنغي بوستيكوغلو بظهيريه إلى خط الوسط خلال النتائج الرائعة التي حققها توتنهام في بداية الموسم، سأله الناقد جو كول عن اللعب بهذه الطريقة ليجيب ببساطة: «أنا فقط أقلد غوارديولا، يا صديقي».

لكن تقدم الظهيرين إلى خط الوسط يضع مزيداً من المسؤولية على غفارديول. لقد تعامل المدافع الكرواتي الدولي مع الأمر بكل سهولة. ربما شعر مشجعو مانشستر سيتي بالقلق عندما رحل إيلكاي غوندوغان إلى برشلونة الصيف الماضي، بسبب القلق من خسارة الفريق للاعب مؤثر دائماً في اللحظات الحاسمة، لكن لم يكن هناك داعٍ للقلق في حقيقة الأمر، حيث قام عدد من لاعبي الفريق بهذه المهمة، ومن بينهم بالطبع غفارديول. سجل المدافع الكرواتي أربعة أهداف، بعد الثنائية التي أحرزها في مرمى فولهام (السبت)، وصنع هدفاً وحيداً في الدوري هذا الموسم، لكنهم جاءوا جميعاً في مبارياته الخمس الأخيرة - بما في ذلك الهدف الافتتاحي الهام في مرمى نوتنغهام فورست في نهاية أبريل (نيسان).

لقد نجح غفارديول في التأقلم بسرعة وسلاسة رغم انتقاله من الدوري الألماني إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ويقدم مستويات تجعل المرء يشعر وكأنه جزء من هذا الفريق منذ سنوات طويلة وليس لاعباً منضماً إلى النادي في أغسطس (آب) الماضي ويبلغ من العمر 21 عاماً. يحتاج بعض اللاعبين إلى بعض الوقت للتأقلم مع طريقة اللعب التي يعتمد عليها غوارديولا، لكن غفارديول لم يأخذ أي وقت على الإطلاق. ومع اقترابنا من نهاية الموسم، فإن العمل الرائع الذي يقوم به غفارديول على الجهة اليسرى سيساعد مانشستر سيتي كثيراً في سعيه لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز والفوز على مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.


متى ستتوقف عجلة فشل مانشستر يونايتد عن الدوران؟

لاعبو مانشستر يونايتد والهزيمة المذلة أمام كريستال بالاس في المرحلة الماضية (أ.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد والهزيمة المذلة أمام كريستال بالاس في المرحلة الماضية (أ.ب)
TT

متى ستتوقف عجلة فشل مانشستر يونايتد عن الدوران؟

لاعبو مانشستر يونايتد والهزيمة المذلة أمام كريستال بالاس في المرحلة الماضية (أ.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد والهزيمة المذلة أمام كريستال بالاس في المرحلة الماضية (أ.ب)

عندما تولى إريك تن هاغ القيادة الفنية لمانشستر يونايتد، وعد بتقديم كرة قدم ممتعة ومثيرة وبمساعدة النادي على تجاوز المرحلة الانتقالية التي كان يمر بها. لكن من الواضح للجميع الآن أنه فشل في إنجاز هذه المهمة، والدليل على ذلك الأداء السيء الذي قدمه الفريق أمام كريستال بالاس مساء الاثنين الماضي، وأمام شيفيلد يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» قبل أسبوعين، أو حتى أمام كوفنتري سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مؤخراً. وبفضل تن هاغ، أصبح مشجعو مانشستر يونايتد يستمتعون حقاً بكرة قدم مثيرة وممتعة لكنها من جانب الفرق التي تلعب أمام مانشستر يونايتد وليس من جانب فريقهم!

دعونا نناقش هنا ما إذا كان يتعين على مانشستر يونايتد إقالة تن هاغ أم لا، خاصة أننا في سنة زوجية، حيث أقيل ديفيد مويز في عام 2014، ولويس فان غال في عام 2016. وجوزيه مورينيو في 2018، وأولي غونار سولسكاير (في موسم 2021 الذي تأخر بسبب وباء كورونا) ورالف رانغنيك في عام 2022. وبالتالي فمن الممكن أن يُقال تن هاغ في عام 2024. ليكون بذلك مديراً فنياً آخر فشل في إدارة نادٍ ضخم مثل مانشستر يونايتد.

يتحدث تن هاغ كثيراً عن «ضرورة الالتزام بالنص»، وبالتالي فلو كان قد قرأ هذه المعالجة جيداً فسيعرف أن لحظة الحساب ربما تكون قريبة. وبالطبع هناك الكثير من الأسباب لذلك، فعلى سبيل المثال شهدت ولاية المدير الفني الهولندي خسارة مانشستر يونايتد مرتين برباعية نظيفة في لندن، وتعثر كريستيان إريكسن في كلتا المناسبتين في خط الوسط، في الوقت الذي قدم فيه تن هاغ التفسيرات والتبريرات نفسها للهزيمة.

فقال تن هاغ بعد الخسارة برباعية نظيفة أمام برينتفورد في عام 2022: «الأخطاء الفردية؛ كانت لدينا خطة جيدة، لكننا لم نلتزم بها». وبعد الخسارة بالنتيجة نفسها أمام كريستال بالاس في عام 2024، قال تن هاغ: «الأخطاء الكبيرة؛ فلم نلتزم بالخطة أو السيناريو». وبالتالي، ما لم يحقق مانشستر يونايتد فوزاً إعجازياً على مانشستر سيتي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي أو لو لم تؤجل مجموعة إنيوس قراراتها، فمن المحتمل أن يرحل تن هاغ في نهاية الموسم. إننا نعرف جميعاً وبكل بساطة أنه لا يمكن لنادٍ أن يلعب بهذه الدرجة من السوء في كثير من الأحيان، ويكون من المتوقع أن يستمر مديره الفني! لقد تعرض مانشستر يونايتد خلال الموسم الحالي لأكبر عدد من الهزائم منذ موسم 1977 - 1978، كما استقبل أكبر عدد من الأهداف منذ موسم 1976 - 1977. وعلاوة على ذلك، أصبح الفريق عاجزاً عن منع المنافسين من التسديد على مرماه: في الوقت الذي تقرأون فيه هذا المقال ربما ينقذ أندريه أونانا أربع تسديدات أخرى ويتعثر في اثنتين!

وحتى بعيداً عن كل هذه الأرقام والإحصائيات السلبية، هناك شعور عام بالذعر والفوضى ينتشر في الفريق بأكمله بمجرد أن يتعرض الفريق للهجوم من المنافس، وقد رأينا جميعاً ذلك من جوني إيفانز، الذي يتحرك بشكل غريب ويقف خلف مدافعي فريقه بـ 10 ياردات كاملة، وفي المنظر البائس لكاسيميرو وهو ينزلق أمام مايكل أوليس مساء الاثنين الماضي.

من المؤكد أننا جميعا نعرف الأسباب وراء استمرار مانشستر يونايتد في استقبال الأهداف، حيث يضغط الثلاثي الهجومي بقوة من الأمام، في حين يفشل خط الدفاع في الضغط، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور ثغرات هائلة في منتصف الملعب، مما يجعل من الصعب على لاعبي خط الوسط، وحتى الأفضل بكثير من سفيان أمرابط، تغطية كل هذه المساحات. فإذا فشل مانشستر يونايتد في استخلاص الكرة من أول مرة يضغط فيها على الفريق المنافس من الأمام، فإن هذا يعني وجود مساحة تصل لنحو 60 ياردة أمام المنافس، وهو ما يؤدي بالتبعية إلى كرات عرضية وتسديدات وفوضى عارمة!

وإذا كان بإمكان المتفرج العادي عبر موقع يوتيوب أن يرى كل هذا، فمن الطبيعي والمفترض أن المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ وأياكس وآيندهوفن - والرجل الذي وصفه جوسيب غوارديولا ذات يوم بأنه المرشح المثالي لخلافته في مانشستر سيتي - يستطيع أن يرى كل هذا أيضاً. فلماذا لا يُصلح تن هاغ الأمور؟ من المؤكد أن أحد الأسباب الرئيسية يتمثل في عدم وجود لاعبين جيدين وقادرين على تنفيذ تعليمات تن هاغ داخل الملعب. ويجب أن نشير هنا إلى أن المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، الذي تم التعاقد معه ليكون «جنرال تن هاغ داخل الملعب»، إن جاز التعبير، لم يلعب سوى تسع مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز طوال الموسم، في حين لعب لوك شو 12 مباراة فقط، أما تيريل مالاسيا فلم يلعب أي مباراة حتى الآن!

ويمثل هؤلاء 75 في المائة من الخيارات الأساسية لتن هاغ في الخط الخلفي. وفي ظل غياب هؤلاء اللاعبين، يجد تن هاغ نفسه مضطرا للاعتماد على مدافعين لا يفضلهم مثل إيفانز وفيكتور ليندلوف وهاري ماغواير، أو غير مدافعين مثل سفيان أمرابط وكاسيميرو، الذين لا يملكون القدرة على اللعب في خط دفاع متطور ومنظم وعالي المستوى. فهل كان بإمكان تن هاغ تغيير اللاعبين بالكامل، أو تغيير خطة اللعب ليعتمد على التكتل الدفاعي، أو التخلي عن مبادئه وفلسفته التدريبية بالكامل؟ وهل كان بإمكان مانشستر يونايتد مساعدته من خلال التعاقد مع مدافعين في فترة الانتقالات الشتوية الماضية؟ ربما كان ذلك ممكنا، لكن يتعين علينا أن ندرك أن أياً من هذه الحلول لم تكن مضمونة في ذلك الوقت.

وبعد ذلك نأتي إلى ما وصفه مورينيو بشكل جميل بأنه «إرث كرة القدم». ربما يكون تن هاغ قد ذهب إلى أبعد من أي من أسلافه في محاولة تحديد الطريقة التي يجب أن يلعب بها مانشستر يونايتد، بدلاً من مجرد ربط أفكارهم الخاصة بمجموعة اللاعبين الموجودين بالفريق. إن رغبته المعلنة في جعل مانشستر يونايتد «أفضل فريق في العالم من حيث التحول من الدفاع للهجوم» لا تنبع من مبادئه الخاصة فحسب، بل أيضا من تقييم ما يطلبه مشجعو مانشستر يونايتد: تقديم كرة قدم مثيرة وممتعة، وهجمات مرتدة سريعة، وسرعة وحيوية في مناطق الهجوم، وأجنحة تقوم بمهامها الهجومية بشكل رائع، والقدرة على العودة بعد التأخر في النتيجة، وإحراز الكثير من الأهداف، والعودة بشكل درامي في الأوقات القاتلة من المباريات.

فهل نجح المدير الفني الهولندي في إنجاز هذه المهمة؟ للرد على هذا السؤال، يتعين علينا أن ننظر إلى الأرقام والإحصائيات التالية: سجل مانشستر يونايتد ثمانية أهداف في أول 10 دقائق من المباريات، وفاز بسبع مباريات في آخر 10 دقائق، واستقبلت شباكه 13 هدفاً في الدقيقة 87 أو بعدها، وفشل في الحفاظ على التقدم في النتيجة في 11 مباراة في جميع المسابقات.

هل تن هاغ مدرب آخر فشل في إدارة نادٍ ضخم مثل يونايتد؟(أ.ف.ب)

وفي الوقت نفسه، تألق لاعبون مثل أليخاندرو غارناتشو وكوبي ماينو وتحولوا إلى عناصر أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، ونجح راسموس هويلوند أخيرا في تثبيت أقدامه في هذا الدوري الصعب، وتحسن مستوى ديوغو دالوت، وقدم ويلي كامبوالا مستويات مثيرة للإعجاب، واستعاد برونو فرنانديز الكثير من مستواه السابق. لقد عانى أونانا وأمرابط وماركوس راشفورد وماسون ماونت، لكنهم ليسوا سيئين لدرجة كبيرة. وتتمثل النقطة المهمة هنا في أنه رغم كل الفوضى التي عانى منها النادي خلال الأشهر الـ12 الماضية، فقد فاز الفريق ببطولة ووصل إلى نهائي بطولتين، في الوقت الذي تحسن فيه أداء بعض اللاعبين.

لكن من المؤكد أن هذا لا يكفي بالنسبة لناد عملاق مثل مانشستر يونايتد. في الآونة الأخيرة، كانت هناك قصص عديدة عن أن النادي منفتح على الاستماع لكل العروض المقدمة للاعبيه، وكيف يريد النظام الجديد بقيادة ديف برايلسفورد وجيم راتكليف التخلص من جميع الحرس القديم، بدءاً من تن هاغ نفسه. قد يبدو من السهل الحديث عن التطهير والتخلص من الجميع والبدء من جديد. ومن قبيل الصدفة السعيدة أن هذا هو النهج الذي يغذي الثرثرة والأحاديث الكثيرة عبر الإنترنت، ويسلط الضوء بشكل كبير على الاسم المقدس لمانشستر يونايتد. وبالتالي، يبدأ الحديث عن المرشحين لخلافة تن هاغ، بما في ذلك توماس توخيل وغاريث ساوثغيت وغراهام بوتر، وعن التعاقدات الجديدة لتدعيم صفوف الفريق من أجل البدء في حقبة جديدة.

يطالب كثيرون بأن يحصل المدير الفني الهولندي على مزيد من الوقت لتطبيق أفكاره وفلسفته التدريبية، وأن يحصل اللاعبون الجدد على الفرصة اللازمة للاستقرار، وهناك آمال بأن يستعيد نجم الفريق ماركوس راشفورد مستواه السابق، وأن الفريق يُظهر علامات على عدم الاستسلام ويسجل أهدافاً في أوقات قاتلة ويحقق انتصارات بطولية بعد التأخر في النتيجة، لكن السؤال الذي يجب طرحه في الوقت الحالي هو: هل كرة القدم التي يلعبها الفريق تتحسن حقاً، أم أن مانشستر يونايتد يتراجع ويعود للخلف بعدما رأيناه يتعرض لخسارات مذلة ويخرج من الكثير من البطولات خالي الوفاض؟ وقد أشار مصدر من داخل غرفة خلع الملابس، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن اللاعبين غير راضين عن التدريب! ومن الواضح أن مانشستر يونايتد قد بدأ البحث عن مدير فني جديد، فمرحباً بكم في مانشستر يونايتد الذي لا تنتهي به المرحلة الانتقالية أبداً!

* خدمة «الغارديان»


غوارديولا: مانشستر سيتي يحب اللعب تحت الضغط

بيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: مانشستر سيتي يحب اللعب تحت الضغط

بيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

أكد الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، أن لاعبيه يحبون اللعب تحت ضغط، وذلك بعد اعتلاء صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بشكل مؤقت، عقب الفوز المثير لسيتي على مضيفه فولهام 4 - صفر، السبت، في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة.

وأنهى مانشستر سيتي الشوط الأول متقدماً بهدف سجله المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول في الدقيقة 13، ثم أضاف فيل فودين الهدف الثاني في الدقيقة 59، ثم تقمص غفارديول دور البطولة وسجل الهدف الثاني له والثالث لسيتي في الدقيقة 71، ثم سجل الأرجنتيني جوليان ألفاريز الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع من ضربة جزاء.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 85 نقطة من 36 مباراة في الصدارة بفارق نقطتين عن آرسنال الوصيف، الذي يخوض مباراته رقم 37 هذا الموسم حينما يلاقي مضيفه مانشستر يونايتد الأحد.

وسجل سيتي الانتصار السادس على التوالي والـ26 له هذا الموسم مقابل 7 تعادلات و3 هزائم، ويمتلك الفريق أقوى خط هجوم بتسجيله 90 هدفاً وثاني أقوى خط دفاع، إذ اهتزت شباكه 33 مرة.

وقال غوارديولا: «نحن الآن على بعد انتصارين فقط من تحقيق لقب الدوري الممتاز الرابع على التوالي... لقد وصلنا إلى 21 مباراة في الدوري دون هزيمة، وتمكنا من تحقيق الفوز في آخر سبع مباريات».

وأضاف: «الآن نعرف أنه في حالة الفوز يوم الثلاثاء أمام توتنهام، ويوم الأحد أمام ويستهام يونايتد سنحصد اللقب».

وأوضح غوارديولا: «لدي شعور بأنهم يحبون اللعب تحت الضغط، بعض الفرق تعودت على ذلك، لديهم شخصية مذهلة».

وأضاف: «أكانجي ودياز ووكر ورودريغو وكوفاسيتش وفودين، لاعبون يحبون اللعب تحت هذا الضغط، من جهة أخرى يجب أن تعرف أنه ينبغي عليك اللعب بمستوى مرتفع، وإذا خسرت مباراة ستخسر الدوري الممتاز».

وأشار: «عرفنا ذلك لعدة سنوات، دائماً نفس الشيء، لا تفكر في أي شيء آخر سوى المباراة المقبلة، ونرى ما سيحدث، نذهب إلى لندن، نلعب بشكل جيد، ونحاول الفوز بالمباراة».

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن غوارديولا قوله: «الآن ليس لدينا وقت، فقط ثلاثة أيام، لا نشعر بالإرهاق على المستوى الذهني لكن التحدي كبير».


«البريميرليغ»: بيرنلي يهبط لدوري الدرجة الأولى

لاعبو بيرنلي ومدربهم كومباني يحيون جماهيرهم بعد تأكد هبوط الفريق (رويترز)
لاعبو بيرنلي ومدربهم كومباني يحيون جماهيرهم بعد تأكد هبوط الفريق (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بيرنلي يهبط لدوري الدرجة الأولى

لاعبو بيرنلي ومدربهم كومباني يحيون جماهيرهم بعد تأكد هبوط الفريق (رويترز)
لاعبو بيرنلي ومدربهم كومباني يحيون جماهيرهم بعد تأكد هبوط الفريق (رويترز)

هبط فريق بيرنلي للدرجة الأولى بعد الخسارة أمام مستضيفه توتنهام هوتسبير بنتيجة 1 - 2 (السبت) ضمن منافسات الجولة الـ37، قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وتقدم بيرنلي بهدف سجله جاكوب لارسن في الدقيقة 25.

ولكن توتنهام أدرك التعادل سريعاً بهدف بيدرو بورو في الدقيقة 32، وأضاف ميكي فان دي فين الهدف الثاني بالدقيقة 82.

وتجمّد رصيد بيرنلي عند 24 نقطة في المركز التاسع عشر وقبل الأخير، ليتأكد هبوطه للدرجة الأولى بعد موسم واحد فقط من صعوده للدوري الإنجليزي الممتاز.

أما توتنهام فقد رفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز الخامس ليبقي على آماله في المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يفصله 4 نقاط فقط عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع، آخر المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال.

ويتبقى لفريقَي أستون فيلا وتوتنهام مباراتان في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

وفي مباريات أخرى أُقيمت بالتوقيت نفسه، تعادل نيوكاسل يونايتد مع برايتون بنتيجة 1 - 1، وفاز إيفرتون على شيفيلد يونايتد 1 - صفر، وفاز وست هام يونايتد على ضيفه لوتون تاون 3 - 1، وبرينتفورد على بورنموث 2 - 1، وسقط وولفرهامبتون بالخسارة أمام ضيفه كريستال بالاس بنتيجة 1 - 3.


غفارديول بطل سيتي غير المتوقع ينتظر 3 مباريات نهائية

يوسكو غفارديول يحتفل بهدفيه في مرمى فولهام (إ.ب.أ)
يوسكو غفارديول يحتفل بهدفيه في مرمى فولهام (إ.ب.أ)
TT

غفارديول بطل سيتي غير المتوقع ينتظر 3 مباريات نهائية

يوسكو غفارديول يحتفل بهدفيه في مرمى فولهام (إ.ب.أ)
يوسكو غفارديول يحتفل بهدفيه في مرمى فولهام (إ.ب.أ)

يقول يوسكو غفارديول بطل مانشستر سيتي غير المتوقع، إنه يتطلع لخوض 3 مباريات نهائية مع اقتراب موسمه الأول في ملعب الاتحاد من ذروته المثالية، بعد فوز فريقه على فولهام 4 - صفر السبت، ليعتلي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وتعاقد سيتي مع اللاعب الكرواتي (22 عاماً) من نادي لايبزيغ في أغسطس (آب) الماضي، لتعزيز دفاعه، لكن الظهير الأيسر سجل 4 أهداف في آخر 5 مباريات في الدوري، ليقطع سيتي خطوة كبيرة نحو تحقيق لقبه الرابع على التوالي وهو رقم قياسي.

وسيفوز سيتي باللقب إذا تغلب على توتنهام هوتسبير يوم الثلاثاء، وعلى وست هام يونايتد مطلع الأسبوع المقبل.

ومع خوض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد، يمكنه تحقيق الثنائية بعد فوزه بالثلاثية الموسم الماضي.

وقال غفارديول: «أداء رائع آخر ليس مني فقط، بل من الفريق بأكمله. كان الأمر صعباً للغاية، ولكن اليوم أظهرنا مرة أخرى قدراتنا وما نستطيع القيام به».

وأضاف: «سجلت هدفين آخرين وخرجنا بشباك نظيفة. أنا في حالة جيدة ونقترب من إسدال الستار على الموسم. سنخوض 3 مباريات نهائية أخرى، لذا علينا أن نكون جاهزين».

ووضع غفارديول سيتي في المقدمة بالدقيقة 13 بإنهاء رائع لهجمة بعد تبادل للكرة مع كيفن دي بروين، ثم جعل النتيجة 3 - صفر عندما حول تمريرة برناردو سيلفا العرضية إلى الشباك.

لكنه حرم من فرصة تسجيل ثلاثية عندما حصل سيتي على ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع سجلها جوليان ألفاريز بنجاح.

وقال غفارديول: «كنا نتناقش بشأن تنفيذ ركلة الجزاء، وقلت إنني أرغب في تنفيذها، لكننا نعرف ترتيب مسددي ركلات الجزاء. في النهاية كان جوليان وأنا سعيد من أجله».

وبينما أطلق مشجعو سيتي العنان لاحتفالاتهم بعد صفارة النهاية عقب الفوز السابع على التوالي الذي زاد الضغط على آرسنال، قال غفارديول إن التركيز الآن على مواجهة مضيفه توتنهام يوم الثلاثاء، الذي يملك الفريق سجلاً سيئاً أمامه خارج ملعبه.

وإذا فاز آرسنال على يونايتد الأحد، ووسع فارق الأهداف أمام سيتي، سيتعين على فريق المدرب بيب غوارديولا الفوز في آخر مباراتين ليتفوق على الفريق اللندني.

وقال غفارديول: «قلت مراراً إننا بحاجة إلى التركيز على أنفسنا والاستمرار في هذه الطريق».

وأضاف: «بالطبع نتحدث عن (فارق الأهداف)، لكن الأمر ليس سهلاً، لأن آرسنال يتمتع بالجودة ويسير بشكل جيد أيضاً. سيكون توتنهام هو النهائي الآخر. لقد لعبت مرة واحدة فقط هناك وكان الأمر صعباً، وآمل في أن يكون يوماً جيداً بالنسبة لنا».

ويملك سيتي 85 نقطة مقابل 83 لآرسنال. ولعب الفريقان 36 مباراة.

وسجل سيتي 91 هدفاً واستقبل 33 هدفاً، بينما سجل آرسنال 88 هدفاً واستقبل 28، وبالتالي يتفوق آرسنال في الفارق بين الأهداف المسجلة التي دخلت شباكه أمام سيتي.


مدرب مانشستر يونايتد: لن أغامر بسلامة اللاعبين أمام آرسنال

إيرك تن هاغ (رويترز)
إيرك تن هاغ (رويترز)
TT

مدرب مانشستر يونايتد: لن أغامر بسلامة اللاعبين أمام آرسنال

إيرك تن هاغ (رويترز)
إيرك تن هاغ (رويترز)

قال الهولندي إيرك تن هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، إنه لن يغامر بسلامة وجاهزية لاعبيه، بعدما ضربت الإصابات صفوف فريقه قبل مواجهة، الأحد، أمام آرسنال بالدوري الإنجليزي.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مانشستر يونايتد يمر بكثير من الصعوبات في طريقه للمنافسة على مركز مؤهل للبطولات الأوروبية الموسم المقبل، وكذلك تجنب تحقيق أسوأ مركز للفريق في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وقد يعود كل من برونو فيرنانديز وماركوس راشفورد وسكوت ماكتومناي للفريق في مواجهة آرسنال الذي يسعى للتتويج باللقب، وذلك رغم عدم توافر كثير من اللاعبين الآخرين.

ويبرز اسم ليساندرو مارتينيز من بين الغائبين، في الوقت الذي طلب في المدافع الأرجنتيني من تن هاغ المشاركة في مباراة الأحد، لكن الأخير أكد أنه لن يكون متعجلاً في قرار عودة المدافع الأرجنتيني، حتى في ظل وجود غيابات في خط دفاع الفريق.

وقال مدرب مانشستر يونايتد: «إنه يرغب في اللعب بقوة، الفريق يفتقده، وهو يرغب في اللعب».

وأضاف: «لكنه تعرض لـ3 إصابات خلال الموسم، والآن اقترب من العودة، وهو في المراحل النهائية من عملية الشفاء، ويمكنه العودة إلى التدريبات والمباريات كذلك».

وتابع تن هاغ: «لن أغامر بأي لاعب، الأمر يتعلق بهم وبمستقبلهم، هذا هو الأهم، الأمر يتعلق كذلك بمسيرتهم، يجب أن أكون مسؤولاً عن ذلك».


نيوكاسل يقترب من أوروبا بنقطة برايتون

نيوكاسل انتزع نقطة التعادل من برايتون (د.ب.أ)
نيوكاسل انتزع نقطة التعادل من برايتون (د.ب.أ)
TT

نيوكاسل يقترب من أوروبا بنقطة برايتون

نيوكاسل انتزع نقطة التعادل من برايتون (د.ب.أ)
نيوكاسل انتزع نقطة التعادل من برايتون (د.ب.أ)

كان هدف شون لونغستاف في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول كافياً ليمنح نيوكاسل يونايتد التعادل 1 - 1 مع برايتون في المباراة الأخيرة لنيوكاسل على ملعبه خلال موسم متأرجح بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في سعيه للعب في أوروبا الموسم المقبل.

ويسعى نيوكاسل للحصول على مكان في الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الموسم المقبل، ويحتل المركز السادس برصيد 57 نقطة متفوقاً بفارق 3 نقاط عن تشيلسي ومانشستر يونايتد الذي سيواجهه على ملعب أولد ترافورد، يوم الأربعاء، مع وجود مباراة مؤجلة لكلا الفريقين أيضاً أمام فريق المدرب إيدي هاو.

ويحتل برايتون المركز 11 برصيد 48 نقطة.

وبعد أن نجا من هجوم مبكر لأصحاب الضيافة منح جويل فيلتمان مدافع برايتون التقدم للفريق الزائر في الدقيقة 18؛ إذ كان رد فعله أسرع ليسجل من مسافة قريبة بعد ركلة ركنية.

وعادل لونغستاف النتيجة لنيوكاسل قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، وعلى الرغم من أن الشوط الثاني حفل بالإثارة لم يسجل أي طرف المزيد من الأهداف لتنتهي المباراة بالتعادل.


ثنائية رينجرز تقرب سيلتيك من حسم دوري أسكوتلندا

قمة سيلتيك ورينجرز اتسمت بالإثارة والمتعة (رويترز)
قمة سيلتيك ورينجرز اتسمت بالإثارة والمتعة (رويترز)
TT

ثنائية رينجرز تقرب سيلتيك من حسم دوري أسكوتلندا

قمة سيلتيك ورينجرز اتسمت بالإثارة والمتعة (رويترز)
قمة سيلتيك ورينجرز اتسمت بالإثارة والمتعة (رويترز)

اقترب سيلتيك من الفوز بلقب الدوري الأسكوتلندي الممتاز لكرة القدم للمرة الثالثة توالياً بعد الفوز 2 - 1 على 10 لاعبين من رينجرز في قمة مليئة بالأحداث، اليوم (السبت)، ليتقدم بفارق 6 نقاط في صدارة الترتيب.

ولدى سيلتيك 87 نقطة، ويحتاج لنقطة واحدة من مباراتين متبقيتين على نهاية الموسم ليحسم اللقب.

وقال براندن رودجرز، مدرب سيلتيك: «لا نضمن أي شيء، ونحافظ على الهدوء. أمامنا كثير من العمل للقيام به خلال الأسبوع. نجهز خطتنا، وبعد ذلك يمكننا الاستمتاع يوم السبت المقبل».

ووضع مات أورايلي صاحب الأرض في المقدمة في الدقيقة 35 بتسديدة بقدمه اليسرى من على حافة منطقة الجزاء استقرت في الزاوية القريبة، قبل أن يضع جون لوندسترام مدافع رينجرز تمريرة دايزن مايدا بالخطأ في مرماه بعدها بـ3 دقائق ليضاعف تقدم سيلتيك.

وقلّص رينجرز الفارق بعد دقيقتين بضربة رأس، لعبها سيريل ديسير من مدى قريب، لكن الأمور ساءت للفريق الزائر قبل الاستراحة بعد طرد لوندسترام لتدخله العنيف على أليستر جونستون.

وعرقل محمد ديوماندا، لاعب رينجرز، منافسه أورايلي فور بداية الشوط الثاني ليحتسب الحكم ركلة جزاء تصدى لها الحارس جاك بوتلاند الذي منع لاعب سيلتيك من تسجيل هدفه الثاني، وحافظ على فرصة فريقه في العودة للمباراة.

وقال أورايلي: «لقد تدربت على ركلات الجزاء بالأمس، وكنت متردداً بشأن الزاوية (التي سأسدد بها)».

وتواصلت فرص سيلتيك، وسجّل مايدا هدفين لم يحتسبا بداعي التسلل في ظل مساعي صاحب الأرض لإحراز هدف ضمان الفوز.

ورغم تضاؤل حظوظه في الفوز بالدوري، فإن رينجرز يحظى بفرصة للحصول على لقب عندما يواجه منافسه التقليدي في نهائي كأس أسكوتلندا يوم 25 مايو (أيار).

ويحلّ سيلتيك ضيفاً على كيلمارنوك، يوم الأربعاء المقبل، ويكفيه التعادل لحسم اللقب.