قال رودري لاعب وسط مانشستر سيتي، وأفضل لاعب في كأس العالم للأندية لكرة القدم في جدة، إنه كان على وشك البكاء بعد تدخل عنيف ضده خلال مواجهة فلومينينسي في النهائي أمس (الجمعة).
وفاز سيتي بسهولة 4-صفر وحصد اللقب الوحيد الذي ينقصه، ونال رودري جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعدما حصل أيضاً على جائزة أفضل لاعب في مباراة انتهت بالفوز 3-صفر على أوراوا رد دياموندز الياباني بطل آسيا في الدور قبل النهائي للمسابقة الأسبوع الماضي.
وتعرض رودري لخطأ عنيف من ألكسندر لاعب فلومينينسي، وسقط أرضاً، وحاول الاستمرار في الملعب لدقائق قليلة قبل استبدال به زميله مانويل أكانجي في الدقيقة 74.
وقال رودري لشبكة «سكاي سبورتس»: «كنت محظوظاً جداً. كان هذا من بين أسوأ التدخلات في مسيرتي. شعرت بخوف كبير؛ لأني اعتقدت أن الأمر يتعلق بالركبة لكن لحسن الحظ لم يحدث ذلك».
وأضاف: «قلت للاعب المنافس لا يمكنك أن تفعل مثل هذه الأشياء. فزت بأكثر من لقب وسأعود إلى بيتي سالماً، لكني كنت قريباً جداً من البكاء. شعرت بقلق كبير لكن لم أتعرض لمشكلة».
وسيلعب سيتي في ضيافة إيفرتون في الدوري الإنجليزي يوم الأربعاء، ويأمل رودري في المشاركة.
وقال لاعب الوسط الإسباني: «أشعر بألم؛ لأن الوضع كان مليئاً بالدراما لكن لا أعاني من أي مشكلة».
ويحتاج سيتي إلى العودة سريعاً إلى الطريق الصحيح في الدوري الإنجليزي؛ إذ فاز مرة واحدة فقط في آخر ست مباريات، وتراجع إلى المركز الرابع برصيد 34 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن أرسنال المتصدر بعد 17 مباراة لكل منهما.