قال الاتحاد الهندي للمصارعة، الذي يواجه فضيحة تحرش جنسي، اليوم (السبت)، إنه قد يحتاج إلى حماية المصارعات في بلاده من أجل رفع الإيقاف عنه.
وتعرض الاتحاد الهندي للمصارعة للإيقاف من قبل الاتحاد الدولي للمصارعة في أغسطس (آب) بعد الفشل في تنظيم الانتخابات في الموعد المحدد.
وطالب الاتحاد الدولي للمصارعة بإجراء انتخابات جديدة بعد اتهام رئيس الاتحاد الهندي للعبة آنذاك بريج بهوشان شاران سينغ، وهو مشرع من حزب «بهاراتيا جاناتا» الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بالتحرش الجنسي والترهيب الإجرامي.
ونفى سينغ ارتكاب أي مخالفات وأخلت السلطات سبيله بكفالة، ولكن فوز المرشح الذي أيده كخليفة له في انتخابات يوم الخميس أثار احتجاجات جديدة.
واعتزلت المصارعة الشهيرة ساكشي مالك الرياضة احتجاجاً، في حين أعاد زميلها المصارع الحائز ميداليات أولمبية باجرانج بونيا واحدة من أعلى الجوائز المدنية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الدولي للمصارعة عند سؤاله عن إمكانية رفع الإيقاف عن الاتحاد الهندي: «يمكن أيضاً طلب شروط لمعالجة المخاوف المتعلقة بالحماية».
وأضاف عبر البريد الإلكتروني: «ما زلنا نجمع معلومات من الممثلين في الموقع لتحديد ما إذا كان تنفيذ الانتخابات صحيحاً ومنظماً. قبل أن نتمكن من رفع الإيقاف، نحتاج إلى الحصول على المعلومات الرسمية من الاتحاد المحلي وتأكيد اللجنة الأولمبية المحلية ووزارة الرياضة».
ونظم المصارعون احتجاجاً ضد سينغ في نيودلهي، وكان لا بد من إقناعهم بالتراجع عن خططهم لإلقاء ميدالياتهم في نهر الجانج في مايو (أيار) الماضي.