كأس العالم للأندية بين أرقام السيتي وأحلام المنافسين

كأس العالم اللأندية لكرة القدم (غيتي)
كأس العالم اللأندية لكرة القدم (غيتي)
TT

كأس العالم للأندية بين أرقام السيتي وأحلام المنافسين

كأس العالم اللأندية لكرة القدم (غيتي)
كأس العالم اللأندية لكرة القدم (غيتي)

سيكون مانشستر سيتي مرشحاً للانضمام إلى برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، وهما فقط من حققا السداسية، عندما يشارك بطل إنجلترا وأوروبا في كأس العالم للأندية لكرة القدم في جدة بالسعودية.

وتستضيف السعودية البطولة للمرة الأخيرة بنظامها الحالي، الذي يضم أبطال القارات الست، بالإضافة إلى بطل دوري البلد المضيف، وهو الاتحاد في هذا الموسم.

ومن النسخة المقبلة في الولايات المتحدة تشهد المنافسات مشاركة 32 فريقاً لتقام كل أربعة أعوام بدلاً من كل عام.

ورغم معاناة سيتي على المستوى المحلي بعد صيامه عن الانتصارات في أربع مباريات متتالية في الدوري للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان) 2017، فإنه تعافى بفوز صعب 2-1 على لوتون تاون الوافد الجديد.

ولم يفز سوى برشلونة وبايرن بسداسية الدوري والكأس المحلية وكأس السوبر المحلية ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، حيث حققها الفريق الإسباني في 2009 مع غوارديولا، بينما نالها بايرن مع هانز-ديتر فليك في 2020.

سيتي سيلعب في الدور قبل النهائي مع الفائز من مواجهة أوراوا رد دياموندز الياباني وليون المكسيكي (أ.ف.ب)

كما يأمل غوارديولا في الانفراد بالرقم القياسي إذ يتساوى مع كارلو أنشيلوتي ولكل منهما ثلاثة ألقاب، كما يسعى لأن يكون أول مدرب يبلغ النهائي في أربع مناسبات.

وقال غوارديولا عن المشاركة في كأس العالم للأندية: «إنها بطولة مهمة جداً ومرموقة. ليس من السهل التأهل أو الفوز باللقب».

ويلعب سيتي في الدور قبل النهائي مع الفائز من مواجهة أوراوا رد دياموندز الياباني وليون المكسيكي.

لكن قبل أن يحل سيتي ضيفاً على جدة، تنطلق المنافسات بمواجهة قد تكون سهلة للاتحاد بقيادة مدربه الجديد مارسيلو غاياردو، الذي سبق أن شارك مرتين مع ريفر بليت في 2015 و2018، أمام أوكلاند سيتي.

ويمر الاتحاد بنتائج متقلبة، فبعد رحيل المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، الذي قاد الفريق للقب الدوري لأول مرة في 14 عاماً ليتأهل إلى البطولة، وجدت إدارة الاتحاد ضالتها في الأرجنتيني غاياردو.

لكن بداية المدرب الأرجنتيني لم تكن جيدة، حيث فاز في مباراتين فقط في الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا، وخسر الفريق 3-1 أمام ضمك في آخر مواجهة قبل كأس العالم.

وتحدث غاياردو عن حاجته للوقت للبناء، لأن النجاح أكبر من مجرد الفوز والهزيمة، إذ إن الأساس هو بناء الهوية عندما تولى تدريب الاتحاد الشهر الماضي.

وقال المدرب البالغ عمره 48 عاماً: «أكثر ما قادني للحضور إلى هنا هو الطموح والرغبة في تحقيق شيء لهذه الجماهير العريقة. الفترة المقبلة ستكون للعمل.

أمامنا تحدٍ رائع وهو كأس العالم للأندية، وهو اختبار سريع. حظيت بعام هادئ، لذا العودة بحماس مرة أخرى هو ما كنت أتطلع إليه. ونتطلع كلنا لهذه التجربة المختلفة تماماً».

سيبدأ الاتحاد حلم معادلة إنجاز الهلال، الذي بلغ النهائي في العام الماضي قبل خسارته 5-1 أمام ريال مدريد، بمواجهة أوكلاند الذي يشارك في البطولة للمرة 11 وهو رقم قياسي.

جانب من تدريبات الاتحاد استعداداً للمونديال (نادي الاتحاد)

وينتظر الأهلي المصري، الذي يشارك للمرة التاسعة في البطولة، الفائز من مواجهة الثلاثاء. وسبق للاتحاد الفوز على الأهلي في مواجهتهما الوحيدة في البطولة في 2005 بهدف المخضرم محمد نور.

وأبلغ نور برنامج «دورينا غير» في محطة السعودية التلفزيونية: «لست خائفاً من الأهلي، فأنا واثق في فريقي».

وقد يعتمد نور في رأيه على المستوى المتواضع الذي يقدمه بطل مصر وأفريقيا في الفترة الأخيرة، حيث فشل في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية بجميع المسابقات للمرة الأولى مع المدرب مارسيل كولر.

ورغم تشابه ظروف الاتحاد والأهلي في الوقت الحالي، يرى مارسيلو غروهي حارس الاتحاد أنه يجب على فريقه التركيز على مواجهة أوكلاند أولاً.

وقال غروهي: «هدفنا هو التقدم بقدر الإمكان. كل المباريات في كأس العالم للأندية صعبة، فهي تضم أفضل الفرق من كل قارة. هناك عامل التوتر في المباراة الأولى.

إنها مباراة واحدة بنظام خروج المغلوب، لذا فأنت بحاجة للفوز بها للبقاء في المنافسة. نعلم أن أوكلاند سيكون منافساً عنيداً، لكننا سنستعد بأفضل ما يكون».

وأضاف: «إذا فزنا (على أوكلاند) سنركز على الأهلي. الأحلام لا تكلف شيئاً، فأي شيء يمكن أن يحدث في كرة القدم».

ويصعد الفائز من هذا الجانب لمواجهة فلومينينسي، الذي أنهى الدوري البرازيلي في المركز السابع، الفائز بلقب كأس كوبا ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخه الشهر الماضي بتغلبه 2-1 على بوكا جونيورز الأرجنتيني.


مقالات ذات صلة

ميسي: أنا وكريستيانو لسنا صديقَين!

رياضة عالمية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

ميسي: أنا وكريستيانو لسنا صديقَين!

في تصريح صريح ونادر، تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن علاقته مع غريمه التاريخي كريستيانو رونالدو، مؤكداً أن الثنائي «ليس بينهما صداقة».

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بوتافوغو هزم باريس سان جيرمان في مفاجأة كبرى (أ.ب)

الليلة التي دفن فيها بوتافوغو باريس سان جيرمان في «مقبرة المرشحين»

أول ما سُمع في تلك الليلة كان صوت الطبول: طقطقة آلة الباندييرو، وزئير طبول السوردو الذي يهز العظام.

The Athletic (سينسيناتي)
رياضة عالمية الأوكراني ميخايلو مودريك متهم بتعاطي المنشطات (رويترز)

ماريسكا: لم أتحدث مع مودريك حول واقعة المنشطات

أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي الإنجليزي، أنه لم يتحدث بعد إلى نجمه الأوكراني ميخايلو مودريك بعد اتهامه بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات.

«الشرق الأوسط» (فلادلفيا)
رياضة عالمية إنتر ميامي قدم أداء مميزاً وهزم بورتو (أ.ب)

«مونديال الأندية»: بوتافوغو وإنتر ميامي ينهيان الهيمنة الأوروبية

انتهت هيمنة أوروبا المستمرة منذ 13 عاما على المنافسات الدولية عندما تغلب إنتر ميامي على بورتو 2-1 وتغلب بوتافوغو 1-صفر على باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (اتلانتا)
رياضة عالمية نيك فولتمايد لاعب شتوتغارت ومنتخب ألمانيا (أ.ف.ب)

إيفنبرغ: فولتمايد هو أفضل تعويض لهاري كين

يرى لاعب خط الوسط الألماني السابق شتيفان إيفنبرغ أن نيك فولتمايد لاعب شتوتغارت، قد يمثل مستقبل بايرن ميونيخ خلفاً للهداف الإنجليزي هاري كين.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

«دورة كوينز»: دريبر يبلغ قبل النهائي

البريطاني جاك دريبر يتقدم في كوينز (رويترز)
البريطاني جاك دريبر يتقدم في كوينز (رويترز)
TT

«دورة كوينز»: دريبر يبلغ قبل النهائي

البريطاني جاك دريبر يتقدم في كوينز (رويترز)
البريطاني جاك دريبر يتقدم في كوينز (رويترز)

واصل البريطاني جاك دريبر استعداده لبطولة ويمبلدون، ببلوغه قبل نهائي بطولة كوينز للتنس لأول مرة، بفوزه 6-4 و5-7 و6-4 على الأميركي براندون ناكاشيما، الجمعة.

ولم يُحافظ دريبر فقط على آماله في الفوز بلقب بطولة كوينز من فئة 500 نقطة المرموقة، لكنه أيضاً حقق الفوز الذي ضمن له مكاناً بين أول 4 مصنفين في بطولة ويمبلدون؛ حيث سيكون حامل آمال الجماهير المحلية في البطولة.

وواجه دريبر (23 عاماً) اختباراً قوياً أمام ناكاشيما المُصنف 32 على العالم، وتراجع مستوى ضرباته القوية ليخسر المجموعة الثانية في يوم حار للغاية على ملعب «آندي موراي».

لكن دريبر استعاد زمام الأمور في المجموعة الحاسمة، وكسر الإرسال في الشوط السابع بإحدى ضرباته الأمامية المميزة.

واضطر صاحب اليد اليسرى إلى إنقاذ نقطة لكسر الإرسال، عندما كان يرسل للفوز بالمباراة حين كانت النتيجة 5-4، لكنه تعافى ليحسم الفوز ويضرب موعداً مع التشيكي ييري ليهيتشكا، الذي تغلّب في وقت سابق 7-5 و6-2 على البريطاني جاكوب فيرنلي.

وقال دريبر، الذي يسعى لأن يصبح أول لاعب بريطاني يفوز باللقب في كوينز منذ أن فاز به موراي للمرة الخامسة في عام 2016: «إن بلوغ قبل النهائي هنا يعني لي الكثير».

وفي حين أن حصوله على التصنيف الرابع يعني أن دريبر سيتجنب إما حامل اللقب كارلوس ألكاراس وإما المصنف الأول عالمياً يانيك سينر حتى قبل النهائي في ويمبلدون، تجاهل دريبر أهمية ذلك عند سؤاله عن الأمر.

وقال: «ظل الصحافيون يسألونني عن ذلك، ولكن يجب أن أصل إلى قبل النهائي أولاً».

وأضاف: «لكنه تصنيف رائع، كنت المصنف 40 العام الماضي في ويمبلدون؛ لذا فإن ذهابي إلى هناك مصنفاً رابعاً هو تأكيد على كل العمل الشاق الذي قام به فريقي، وأنا فخور جداً بذلك».