قالت سارة هيرشلاند الرئيسة التنفيذية للجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية إن اللجنة تثق في نجاعة الإجراءات الأمنية التي تخطط السلطات الفرنسية لتطبيقها خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة، في العاصمة باريس، العام المقبل.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا الاثنين الماضي إنه لا توجد «خطة بديلة» خاصة بحفل افتتاح الدورة عقب قيام شخص مسلح بسكين ومطرقة بقتل سائح ألماني، وإصابة شخصين بجراح بالقرب من برج إيفل.
وقع الهجوم في منطقة تقع ضمن خطط حفل افتتاح الدورة التي ستقام ما بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب) 2024.
وقالت هيرشلاند إن اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية على اتصال وثيق مع السلطات الفرنسية، وإن سلامة الرياضيين على رأس الأولويات.
وقالت هيرشلاند للصحافيين: «هناك توافق بين حكومتينا، ونحن بصدد جهد أمني ملحوظ وسنواصل القيام بهذا الجهد».
وأضافت المسؤولة الأميركية: «أقول لكم إنه في هذه المرحلة التي يهتم فيها الجميع بصورة غير عادية بالبيئة التي نعيش، ونعمل فيها، فإننا على ثقة بأن هذه الحوارات كافية ومرضية، وأنهم يطبقون الخطط التي يفترض أن تطبق».
ورفعت فرنسا مستوى التأهب الأمني في أراضيها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بعد أن قتل رجل من أصل شيشاني مدرساً في مدرسة بشمال فرنسا.
كما زادت التحذيرات بوجود متفجرات في الأماكن السياحية، مثل متحف اللوفر وقصر فرساي عقب هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.