«بروكسل الماسي»: جاكسون تستهدف الرقم العالمي لسباق 200م

العداءة الجامايكية شيريكا جاكسون تسعى لتحطيم الرقم القياسي العالمي (أ.ب)
العداءة الجامايكية شيريكا جاكسون تسعى لتحطيم الرقم القياسي العالمي (أ.ب)
TT

«بروكسل الماسي»: جاكسون تستهدف الرقم العالمي لسباق 200م

العداءة الجامايكية شيريكا جاكسون تسعى لتحطيم الرقم القياسي العالمي (أ.ب)
العداءة الجامايكية شيريكا جاكسون تسعى لتحطيم الرقم القياسي العالمي (أ.ب)

تسعى العداءة الجامايكية شيريكا جاكسون لتحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 متر عدوا للسيدات، وهو أحد أقدم الأرقام القياسية في تاريخ ألعاب القوى، وذلك الجمعة في لقاء ميموريال فان دام، وهو اللقاء قبل الأخير في جدول سباقات الدوري الماسي.

وبحسب وكالة «رويترز»، قالت جاكسون للصحافيين خلال مؤتمر صحافي الخميس في بروكسل: «في بطولة العالم كنت قريبة للغاية من تحطيم الرقم». وتابعت: «تحدثت أنا والمدرب ونسعى خلف تحقيق (الرقم القياسي) هذا العام، وأتمنى أن أحققه (الجمعة)». وحققت العداءة البالغة من العمر 29 عاما ثاني أسرع وقت في التاريخ وهو 21.41 ثانية لتفوز بلقبها الثاني على التوالي لسباق 200 متر في بطولة العالم في بودابست الشهر الماضي.

والرقم القياسي العالمي مسجل باسم الراحلة فلورنس جريفيث غوينر في عام 1988 ويبلغ 21.34 ثانية. وقالت جاكسون إنها إذا حطمت الرقم القياسي الجمعة، فإن ذلك «سيخفف بعض الضغط» الواقع عليها قبيل إقامة نهائي الدوري الماسي يومي 16 و17 سبتمبر (أيلول) في يوجين. وأضافت : «إذا لم يكن الأمر كذلك، فلدينا فرصة أخرى في يوجين. لا يوجد سباق مثالي، لكنني أريد فقط أن أخوض سباقا جيدا (الجمعة) وبمجرد أن أضع كل شيء في مكانه الصحيح، فبالتأكيد (سأحطم الرقم) لأننا نكون قد اقتربنا. نحن قريبون جدا، بل نحن نطرق باب (المجد). وسيكون من الجيد أن ننعم ببعض الأجواء الجامايكية وهذا مضمار جديد». وقالت: «جسدي في حالة جيدة وعقلي جاهز، وهذا أفضل شيء يمكنني الجمع بينه... عقلي وجسدي. كل شيء ممكن (الجمعة)».

ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 31 درجة مئوية غدا في بروكسل.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: القطري سامبا... هل ينجح في اختراق الثلاثي المتمرس؟

رياضة عربية عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

«أولمبياد باريس»: القطري سامبا... هل ينجح في اختراق الثلاثي المتمرس؟

محاولاً اختراق حواجز الثلاثي المتمرس؛ النرويجي فارلهوم، والبرازيلي سانتوس، والأميركي بنجامين، يتمسك العدّاء القطري عبد الرحمن سامبا بأمل الوقوف على المنصة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

خبير ألماني: المكافآت المالية لأبطال ألعاب القوى «قرار سياسي»

عدَّ خبير ألماني في الاقتصاد الرياضي أن قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى منح 50 ألف دولار للاعب الفائز بميدالية ذهبية في «أولمبياد باريس» بمثابة «إشارة سياسية».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية حسين عبد العزيز علي (الشرق الأوسط)

أبطال البحرين جاهزون لـ«دورة الألعاب البارالمبية 2024»

يستعد حسين عبد العزيز علي لـ«دورة الألعاب البارالمبية» في باريس 2024 بكل عزيمة، وهو صاحب الـ29 ربيعاً، ولاعب المنتخب البحريني لأصحاب الهمم «فئة المكفوفين».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية سفيان البقالي (رويترز)

«أولمبياد باريس»: المغربي البقالي يسعى ليكون ثالث عربي يتوج مرتين

مرّة أخرى، يجد العداء المغربي سفيان البقالي نفسه حاملا لعبء ثقيل ومسؤولية كبيرة يتمثلان في إنقاذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية، إن لم يكن الرياضة بصفة عامة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية هودجكينسون تتوسط مواطنتيها جيما ريكي وجورجيا بيل اللاتي هيمن على سباق الـ800 متر في الدوري الماسي (أ.ف.ب)

«الدوري الماسي»: هودجكينسون تستعرض تفوقها في منافسات 800م

استعرضت العدّاءة البريطانية كيلي هودجكينسون تفوقها بشكل كبير في منافسات 800 متر قبل أولمبياد باريس 2024، متفوقة بفارق نصف ثانية على الرقم القياسي المسجل باسمها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
TT

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس، حيث تريد أن تفتح الباب أمام الجيل الصاعد لمطاردة أحلامه.

ابنة الثانية والثلاثين تعرّفت على التجديف مطلع 2020 من خلال أحد طلابها، خلال فترة جائحة «كوفيد - 19» وقالت: «كان الأمر صدفة، حقاً».

انسجمت الفقعان وهي دكتورة بعلوم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الكويت، مع التجديف: «قلت هذه مغامرة جديدة، وانجذبت إلى هذه الرياضة. أبحث في حياتي عن شيء غير مألوف، وقلت إن هذا تحدٍّ جديد».

عن توفيقها بين مهنة التدريس والتجديف، تقول مازحة: «أنا شخصيتان بواحدة، دكتورة ولاعبة تجديف». تابعت: «يعتقدون (الطلاب) أني امرأة خارقة، الشعور رائع. أتلقى الرسائل منهم، ويقولون نعلم أنك تجدفين، لكن لم نعلم أنك مميّزة».

يسمح لها دوام عملها المرن بخوض التمارين في البلد الخليجي: «لديَّ محاضرات، وعملي مرن، والذين معي يساعدونني على مراقبة الامتحانات».

تدرك الفقعان أنها لن تحرز الميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد: «كان طموحي أن أصنّف عالمياً، وأصل الأولمبياد. أعرف أنني لن أحصد الذهبيات أو البرونزيات».

أضافت: «كي ننافس عالمياً، يجب أن نخضع لمعسكرات... لن أتوقف، لن أفشل، أريد الوصول إلى القمة».

عن كونها أول كويتية في رياضة التجديف، قالت، الأحد، بعد مشاركتها في ملحق التأهل في مسابقة فردي التجديف «سينغل سكالز» في فير - سور - مارن: «آمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب للرياضيين الشبان لمطاردة أحلامهم. بدأت هذه الرياضة متأخرة، وها أنا في الأولمبياد بعد 3 سنوات من التجديف».

تابعت الفقعان التي احتلت صالة والدتها في فترة «كوفيد» كي تضع معداتها الرياضية، وتحتفظ بلياقتها: «أنا سعيدة بأدائي. ربما يكون أقل من بقية المتنافسين، لكن بالتوازن بين العمل وكلّ شيء أعرف أن هذا أفضل ما لديَّ».

عادت الفقعان إلى الكويت في 2019، إذ جالت في دول عدة نظراً لعمل والدها الخارجي. بعد مشاركتها الأولى في الأولمبياد الباريسي، أصبحت نجمة العائلة: «اتصل بي أشقائي ووالدي، وقالوا لقد أصبحت مشهورة الجميع يسأل عنك».

تشرح: «هذا هو الهدف، ليس الشهرة، بل فتح أعين الجيل الشاب على الرياضة».

عن التجديف، تشرح حاملة علم الكويت في حفل الافتتاح، الجمعة: «هذه رياضة صعبة تحتاج ليس فقط للقوة واللياقة بل للتركيز، وأن يكون بالك طويلاً. لا تلاحظ التحسّن في فترة قصيرة، بل أنت بحاجة لسنة أو سنتين كي تصل إلى مرحلة مقبولة».

خلال مشاركتها، الأحد، اضطُرت لوضع عبوة المياه داخل بدلة التجديف: «على الخط، حاولت التخلص من عبوة باوريد، وقالوا عذراً، لن نأخذ العبوات اليوم. قلت إنني لا أريد قطع 2000 متر وأنا أسمع الطقطقة؛ لأن هذا الأمر سيدفعني إلى الجنون».

تابعت: «قلت لنفسي، لا مكان كي أضعها إلا على ظهري. قد أبدأ موضة جديدة».

سجّلت الفقعان 8:16.32 دقيقة على مسافة 2000 متر في التصفيات الأولى السبت، ثم 8:28.89 دقيقة في الملحق المؤهل، حيث فقدت الأمل في إحراز ميدالية، ولديها محاولة، الاثنين، لخوض سباقات تحديد المراكز.