وصف ألكسندر تسيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، تصرف لويس روبياليس بأنه «غير لائق»، لكنه قال إنه لا يريد التدخل في التحقيق الانضباطي الذي يجريه الاتحاد الدولي (فيفا) ضد رئيس الاتحاد الإسباني للعبة.
وأوقف «فيفا» روبياليس، يوم السبت الماضي، عن ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم لمدة ثلاثة أشهر في إطار التحقيق في مزاعم بأنه أعطى لاعبة قبلة غير مرغوب فيها على شفتيها بعد فوز منتخب إسبانيا بكأس العالم للسيدات.
وفتح «فيفا» إجراءات انضباطية ضد روبياليس على خلفية الواقعة التي حدثت مع اللاعبة جيني إيرموسو في سيدني، والتي أثارت ضجة بين اللاعبات والجماهير. وقال روبياليس إنه سيستغل تحقيق «فيفا» لإظهار براءته.
وقال تسيفرين، رئيس «يويفا»، لصحيفة ليكيب الفرنسية، الأربعاء: «بالطبع ما فعله كان غير لائق. كلنا نعرف ذلك. أتمنى أن يعرف أنه كان غير لائق. هذا يكفي في الوقت الحالي لأن الهيئات الانضباطية المستقلة ستتخذ قرارها».
ودافع روبياليس (46 عاماً) عن نفسه بشأن القبلة - التي أدانتها إيرموسو وزميلاتها في الفريق والحكومة الإسبانية باعتبارها غير مرغوب فيها - بداعي أنها كانت بالتراضي.
وتابع تسيفرين: «قضيته في أيدي لجنة الانضباط بالفيفا. أي تعليقات مني ستبدو وكأنها ضغط». وأضاف تسيفرين أنه ليست هناك حاجة لأن يتخذ «يويفا» إجراءات منفصلة ضد روبياليس. وأوضح أنه «موقوف عن جميع مهامه في كل مكان. ليست هناك حاجة للقيام بذلك مرتين». وأضاف رئيس «يويفا» أنه يشعر بالحزن لأن الواقعة ألقت بظلالها على فوز إسبانيا بكأس العالم.