تزكية كو رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى لولاية ثالثة

سيباستيان كو (رويترز)
سيباستيان كو (رويترز)
TT

تزكية كو رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى لولاية ثالثة

سيباستيان كو (رويترز)
سيباستيان كو (رويترز)

أعيد انتخاب البريطاني سيباستيان كو لرئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بالتزكية، للمرة الثالثة والأخيرة لعدم وجود مرشح منافس، خلال اجتماع الجمعية العمومية (كونجرس) للاتحاد الذي عقد الخميس.

وحصل كو على 192 صوتاً من أصل 195 متاحاً، حيث غاب ثلاثة عن التصويت.

ويتولى كو (66 عاماً)، البطل الأولمبي مرتين لسباق 1500 متر ورئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، رئاسة الاتحاد الدولي منذ عام 2015.

وأعيد انتخاب كو للمرة الأولى في 2019، والآن سيتولى رئاسة الاتحاد حتى عام 2027.

وقال كو إنه يشعر بشرف كبير بالثقة الموضوعة به، وأضاف: «ما زال لدينا الكثير من الأعمال التي لم تنته بعد. دعونا نبذل أقصى ما في وسعنا لإنهاء هذه الأعمال».

وربما لن يكمل كو مدته هذه المرة بسبب وجود تكهنات باحتمالية ترشحه لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في 2025 خلفا لتوماس باخ، الذي تنتهي مدته في ذلك العام بعدما قضى 12 عاماً. وإذا انتخب كو رئيساً للجنة الأولمبية الدولية سيترك الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وأشرف على الانتخابات سيرغي بوبكا، لاعب القفز بالزانة السابق، الذي ترشح ضد كو في 2015، بصفته نائباً لرئيس الاتحاد.

ولم يترشح الأوكراني لإعادة انتخابه، حيث إنه سيتنحى بعد أن قضى 22 عاماً في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عقب انتقادات بشأن صلته بروسيا وسط الغزو على أوكرانيا.

وكان بوبكا استقال في السابق من منصبه رئيساً للجنة الأولمبية الأوكرانية.

وأقيم الكونغرس قبل بطولة العالم التي تقام في العاصمة المجرية بودابست، التي تنطلق السبت المقبل وتستمر تسعة أيام، حتى 27 أغسطس (آب) الحالي، حيث يشارك بها 2000 رياضي من 200 دولة في 49 مسابقة.

وتم حظر الرياضيين من روسيا وبيلاروس بسبب غزو أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

الدوري الماسي يرفع جوائزه المالية لعام 2025 إلى 9 ملايين دولار

رياضة عالمية إجمالي قيمة الجوائز المالية لكل فئة ستتراوح بين 30 و50 ألف دولار (د.ب.أ)

الدوري الماسي يرفع جوائزه المالية لعام 2025 إلى 9 ملايين دولار

قال منظمون، الأربعاء، إنه تقرر رفع قيمة الجوائز المالية للدوري الماسي السنوي لألعاب القوى إلى أكثر من 9 ملايين دولار في عام 2025 في أعلى زيادة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية أرماند دوبلانتيس (أ.ف.ب)

«الدوري الماسي - لقاء لوزان»: دوبلانتيس يواصل تألقه بعد أولمبياد باريس

واصل السويدي أرماند دوبلانتيس تألقه بعد انتهاء دورة الألعاب الاولمبية في باريس التي أحرز فيها ميدالية ذهبية وسجّل رقما قياسيا عالميا جديدا.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أجزاء من الثانية ساعدت لايلز في كسب السباق (أ.ف.ب)

كيف أصبح نواه لايلز بطلاً أولمبياً في سباق 100 متر؟

بعد مرور ستين متراً في نهائي سباق 100 متر للرجال في أولمبياد باريس ليلة الاثنين، يحتل نواه لايلز المركز الثالث. وهو متأخر بثلاثة أجزاء من المائة من الثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية النجم السعودي حقق الميدالية الفضية في دفع الجلة بدورة الألعاب الآسيوية «هانغتشو 2022» (الاتحاد السعودي لألعاب القوى)

محمد تولو... عملاق سعودي يسعى إلى ميدالية في «باريس 2024»

في لعبة رمي الجلة يدفع اللاعب بكرته نحو نقطة محددة لبلوغ الهدف والظفر بالجائزة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية سيفان حسن (رويترز)

سيفان حسن تتأهل لأربعة سباقات في «أولمبياد باريس»

أظهرت قوائم نشرها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أمس الجمعة، تأهل العداءة الهولندية سيفان حسن للمنافسة في أربعة سباقات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (موناكو)

ماذا يمكن أن يقدم فان نيستلروي لليستر سيتي؟

فان نيستلروي وقت أن كان مدرباً مؤقتاً لمانشستر يونايتد وكوبر قبل إقالته بعد المواجهة التي فاز فيها يونايتد على ليستر سيتي (رويترز)
فان نيستلروي وقت أن كان مدرباً مؤقتاً لمانشستر يونايتد وكوبر قبل إقالته بعد المواجهة التي فاز فيها يونايتد على ليستر سيتي (رويترز)
TT

ماذا يمكن أن يقدم فان نيستلروي لليستر سيتي؟

فان نيستلروي وقت أن كان مدرباً مؤقتاً لمانشستر يونايتد وكوبر قبل إقالته بعد المواجهة التي فاز فيها يونايتد على ليستر سيتي (رويترز)
فان نيستلروي وقت أن كان مدرباً مؤقتاً لمانشستر يونايتد وكوبر قبل إقالته بعد المواجهة التي فاز فيها يونايتد على ليستر سيتي (رويترز)

بعد أكثر من أسبوعين بقليلٍ من الرحيل عن مانشستر يونايتد، عاد رود فان نيستلروي للعمل في مجال التدريب مرة أخرى، إذ تم الإعلان عن تولي المدير الفني الهولندي القيادة الفنية لليستر سيتي، بعد إنهاء ولايته المؤقتة كمدير فني لمانشستر يونايتد، وبعد إقالة ليستر سيتي لستيف كوبر مؤخراً. لقد رأى مشجعو ولاعبو ليستر سيتي الكثير من فان نيستلروي هذا الموسم، إذ كانت مباراتان من مبارياته الأربع مع مانشستر يونايتد ضد ليستر سيتي؛ فاز في إحداهما بخمسة أهداف مقابل هدفين في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وفي الثانية فاز بثلاثية نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

قاد فان نيستلروي، البالغ من العمر 48 عاماً، مانشستر يونايتد، خلال الفترة بين رحيل إريك تن هاغ في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) ووصول المدير الفني الجديد روبن أموريم في 10 نوفمبر (تشرين الثاني). وكان فان نيستلروي قد عاد إلى مانشستر يونايتد مدرباً مساعداً في يوليو (تموز) الماضي بعقد يمتد عامين، لكن لم يحصل على دور في الطاقم الفني مع أموريم، والآن يستأنف مسيرته التدريبية مع ليستر سيتي صاحب المركز السادس عشر.

لقد أقال ليستر سيتي كوبر صاحب الخبرات الكبيرة وتعاقد مع فان نيستلروي الذي لم يعمل على مستوى الفريق الأول إلا لموسم واحد مع آيندهوفن. قد يبدو الأمر محفوفًا بالمخاطر، لكن أولئك الذين يعرفون فان نيستلروي جيداً يقولون - حسب جو ريندل على موقع بي بي سي - إنه «يمتلك حافزاً كبيراً وقوي الإرادة ومهووس بالكمال». وقال فان نيستلروي في بيان: «أنا فخور ومتحمس. كل من تحدثت معه عن ليستر سيتي لكرة القدم كان متحمساً».

كان مانشستر يونايتد قد تعاقد مع المهاجم الهولندي السابق مقابل 19 مليون جنيه إسترليني من آيندهوفن في عام 2001 وسجل 150 هدفاً في 219 مباراة مع «الشياطين الحمر» قبل بيعه إلى ريال مدريد في عام 2006. يتذكر المدرب السابق لمانشستر يونايتد، رينيه مولينستين، أن فان نيستلروي كان لاعباً «يسعى دائماً إلى النجاح» وكان «يبحث دائماً عن التفوق» على المنافسين.

كان مولينستين يشرف على فريق الرديف بمانشستر يونايتد في عام 2005 عندما استعان به فان نيستلروي لتطوير قدراته، بعد عمل فردي ناجح مع مهاجم الشياطين الحمر آنذاك النجم الأورغوياني دييغو فورلان. وقال مولينستين لـ«بي بي سي»: «قلت لرود إن المنافسين سيبدأون في تحليل طريقة لعبه، وأخبرته بأنه يلعب بشكل مباشر للغاية، وبالتالي فإنه سيكون بحاجة في بعض الأحيان إلى لمسة إضافية لتغيير طريقة تسجيل الأهداف. لقد عملنا كثيراً على ذلك، وكما هو الحال دائمًا كان فان نيستلروي مركّزاً ومنضبطاً، وكان يحاول دائماً التطور والتحسن وتحقيق النجاح».

وبعد اعتزاله اللعب في عام 2012، أصبح مدرباً في أكاديمية آيندهوفن للناشئين، ثم تم تصعيده إلى منصب المدير الفني للفريق الأول في عام 2022. استقال فان نيستلروي عام 2023 بعد فوزه بكأس هولندا واحتلاله المركز الثاني في الدوري الهولندي الممتاز في موسمه الوحيد في المسؤولية. حصل المدير الفني الهولندي الشاب على العديد من العروض، لكنه حصل على إجازة لمدة عام ليتعلم من مدربين آخرين حول العالم في أندية كبيرة مثل العملاق الإسباني ريال مدريد وناديي بوكا جونيورز وريفر بليت الأرجنتينيين.

وقال مارسيل فان دير كران، محرر الشؤون الرياضية بصحيفة «دي تليغراف» الهولندية: «إنه ليس رجلاً مغروراً، لكنه أراد طرح أفكاره الخاصة على الآخرين والتعلم منهم. خلال رحلته الكروية التي حلم بها، ذهب إلى جميع المباريات الكبرى، وتحدث إلى مارتن ديميكيليس، المدير الفني لريفر بليت، لساعات حول التدريب. لقد ذهب أيضاً لتجربة ثقافة كرة القدم، وأخبرني أنه سار في حي لا بوكا التاريخي في بوينس آيرس ورأى (خلود مارادونا) مرسوماً على الجدران تكريماً لأسطورة الأرجنتين. لقد أخبرني بضرورة معرفة الثقافات المختلفة».

إذن، ما الذي يمكن أن يتوقعه مشجعو ليستر سيتي من الفريق تحت قيادة فان نيستلروي؟ يقول فان دير كران: «إنه يلعب بطريقة واقعية للغاية، وليس ساذجاً. لن أقول إنه يقدم كرة قدم هجومية للغاية، لكن الفريق الذي تولى تدريبه كان خطيراً على مرمى المنافسين. يمكنني أن ألخص الأمر في حقيقة أنه كان يستمتع بتطوير اللاعبين أكثر من سعيه للفوز بالبطولات. لقد صرح النجم السابق لآيندهوفن تشافي سيمونز، المعار حالياً إلى آر بي لايبزيغ من باريس سان جيرمان، بأن فان نيستلروي علمه كل شيء».

وعلى الرغم من فوز فان نيستلروي ببطولتين وقيادة فريقه للتأهل لدوري أبطال أوروبا في موسمه الأول، فإنه استقال من منصبه قبل نهاية الموسم بمباراة واحدة. يقول فان دير كران: «لقد انهارت العلاقة بينه وبين مساعديه. لقد تمسك بمبادئه». وزعمت صحيفة «دي تليغراف» في ذلك الوقت أن ستة لاعبين أبلغوا مجلس إدارة آيندهوفن بعدم رضاهم عن فان نيستلروي.

وقال سيمون ستون، مراسل أخبار كرة القدم في «بي بي سي سبورت»: «كان من الممكن أن يشعر فان نيستلروي بالندم على قرار العودة إلى مانشستر يونايتد نظراً لقصر الفترة التي قضاها في ملعب (أولد ترافورد)، لكن تبين أنها كانت خطوة ذكية جداً. فلو لم يستجب المدير الفني السابق لآيندهوفن لنداء مواطنه الهولندي تن هاغ، لكان من الممكن أن يتولى قيادة بيرنلي ويسعى لقيادته للتأهل للدوري الإنجليزي الممتاز. لكنه بدلاً من ذلك، سلك الطريق المباشر للتدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي».

وأضاف: «ربما يكون من التبسيط الشديد أن نقول إن فان نيستلروي حصل على هذه الوظيفة بسبب الفوزين اللذين حققهما ضد ليستر سيتي أثناء توليه المسؤولية المؤقتة لمانشستر يونايتد، لكن لا ضرر في ذلك. لقد تعامل مع وسائل الإعلام بشكل جيد، وكان يركز بوضوح على يوم المباراة. والآن، يأمل ليستر سيتي أن ينجح المدير الفني الهولندي الشاب في أن يُحدث التأثير نفسه الذي أظهره في مانشستر يونايتد».