داليتش: كرواتيا لا تزال بحاجة لمودريتش

مودريتش لم يقرر مصيره مع المنتخب الكرواتي (أ.ف.ب)
مودريتش لم يقرر مصيره مع المنتخب الكرواتي (أ.ف.ب)
TT

داليتش: كرواتيا لا تزال بحاجة لمودريتش

مودريتش لم يقرر مصيره مع المنتخب الكرواتي (أ.ف.ب)
مودريتش لم يقرر مصيره مع المنتخب الكرواتي (أ.ف.ب)

طالب مدرب كرواتيا زلاتكو داليتش قائد المنتخب الوطني و«مايسترو» خط الوسط المخضرم لوكا مودريتش بالبقاء في صفوف وصيف بطل دوري الأمم الأوروبية كونه ما زال يحتاج له، بعدما أكد ابن الـ37 عاماً أنه اتخذ القرار المناسب من دون الإفصاح عنه.

وخسرت كرواتيا أمام إسبانيا بركلات الترجيح 4-5 بعدما تعادلا سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي في روتردام الأحد، في خيبة أمل جديدة لجيل موهوب بعد المركزين الثاني في مونديال روسيا 2018 والثالث بعد أربعة أعوام في قطر.

وقال داليتش أمام الصحافيين لدى عودته إلى زغرب: «نحن بحاجة إليه، إنه جيل لم ينهِ عمله بعد».

وأوضح المدرب في إشارة إلى مودريتش: «البارحة كان عاطفياً للغاية»، مضيفاً: «علينا تركه وشأنه وسيعلمنا بماذا يفكر».

وكان صانع الألعاب قد قال مساء الأحد عقب خسارة منتخب بلاده، إنه اتخذ بالفعل «قراراً واضحاً» بشأن مستقبله مع «فاتريني» (لقب كرواتيا) الذي خاض معه 166 مباراة منذ عام 2006، لكن من دون منح مزيد من التفاصيل، حسب الصحافة المحلية.

وأضاف وهو يهم بمغادرة الملعب: «لن أعلن ذلك اليوم».


مقالات ذات صلة

ليفركوزن للثأر من روما وصدام ساخن بين مرسيليا وأتالانتا

رياضة عالمية دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)

ليفركوزن للثأر من روما وصدام ساخن بين مرسيليا وأتالانتا

ليفركوزن يتطلع للحفاظ على سجله النظيف من الهزائم وأتالانتا وروما ومرسيليا لإنقاذ الموسم

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)

أستون فيلا مرشح لتجاوز أولمبياكوس وفيورنتينا يواجه كلوب بروج

يتطلع أستون فيلا الإنجليزي لنقل تألقه المحلي إلى بطولة «كونفرنس ليغ» القارية عندما يواجه أولمبياكوس اليوناني في ذهاب نصف النهائي من مسابقة «كونفرنس ليغ»،

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

كلوب: الخروج من الدوري الأوروبي سيفيد ليفربول محلياً

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي إن خروج فريقه من دور الثمانية بالدوري الأوروبي يمكن أن يساعده في التركيز على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون بأحد أهدافهم (رويترز)

ليفركوزن يحلم بالثلاثية بعد بلوغ المربع الذهبي للدوري الأوروبي

لا يزال فريق باير ليفركوزن الألماني يمضي في طريقه نحو الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم خلال موسم كروي كامل

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الصراع بجدية على الكرة بين أنطونيو وسوتشيك في تدريبات وستهام (رويترز)

أنطونيو لاعب وستهام: مساعدا الحكم كانا يلعبان ضدنا

انتقد مايكل أنطونيو مهاجم وستهام يونايتد الإنجليزي أداء الحكام خلال مباراة فريقه أمام باير ليفركوزن الألماني في إياب دور الثمانية بالدوري الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إنريكي: سيناريو العودة سيكون مختلفاً أمام دورتموند

إنريكي (د.ب.أ)
إنريكي (د.ب.أ)
TT

إنريكي: سيناريو العودة سيكون مختلفاً أمام دورتموند

إنريكي (د.ب.أ)
إنريكي (د.ب.أ)

باريس سان جيرمان غير معتاد على خوض لقاءات الإياب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على أرضه هذا الموسم ويأمل مدربه لويس إنريكي أن يحدث الجمهور في العاصمة الفرنسية الفارق عندما يحاول فريقه قلب تأخره 1-صفر أمام بوروسيا دورتموند الألماني في قبل نهائي البطولة الأوروبية الأولى للأندية الأسبوع المقبل.

وبفضل هدف من لاعبه نيكلاس فولكروغ في الشوط الأول فاز بروسيا دورتموند على ضيفه بطل فرنسا 1-صفر في لقاء الذهاب الليلة الماضية رغم أن الفريق الزائر تفوق في الاستحواذ على الكرة وأهدر الفرص التي أتيحت له.

وفاز سان جيرمان على برشلونة في دور الثمانية وعلى ريال سوسيداد في دور الـ16 بعد خوض لقاءي الإياب خارج أرضه في حين يدرك لويس إنريكي أن الجمهور في العاصمة الفرنسية يمكن أن يلعب دورا محوريا في لقاء الإياب هذه المرة الثلاثاء المقبل.

وقال مدرب سان جيرمان في مؤتمر صحافي الأربعاء: «رأينا مباراة متوازنة قدم الفريقان خلالها أداء جيدا عند الاستحواذ على الكرة. الفريقان خلقا كثيرا من فرص التهديف. وفي هذه المرة سجل منافسونا بينما لم نسجل نحن. النتيجة تظهر مدى الندية في المباراة».

وأضاف: «في الجولتين السابقتين خاضوا لقاءي العودة في ملعبهم بعكس ما حدث لنا. الآن هناك سيناريو مختلف وجديد وسيكون الجمهور إلى جانبنا في لقاء العودة، وسنرى ما الذي سنقدمه في باريس».

ورغم أن سان جيرمان خلق المزيد من الفرص في الشوط الثاني فإنه خسر دون هز شباك الخصوم لأول مرة في جميع المنافسات هذا الموسم.

وقال أشرف حكيمي مدافع سان جيرمان لشبكة «كانال بلوس»: «أهدرنا الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الثاني، وكنا نعرف ما الذي سيفعلونه من خلال التمريرات البينية الطويلة وكنا نحن في كامل التركيز. وكرر المدرب هذا طوال الأسبوع».

وفي آخر أربع جولات خاضها في مراحل خروج المغلوب في دوري الأبطال تأهل سان جيرمان للمرحلة التالية مرتين بعد الخسارة في دور الذهاب. وجاءت المرة الأولى في مواجهة بوروسيا دورتموند في دور الـ 16 في موسم 2019-2020.

وقال ماركينيوس قائد سان جيرمان: «نجحنا في قلب تأخرنا 1-صفر قبل ذلك. وأثبتنا قدرتنا على القيام بهذا خاصة على أرضنا بفضل مساندة جمهورنا. السيناريو سيكون مختلفا. ونحن نعرف أن بوسعنا تقديم أداء أفضل كثيرا».

وستقام المباراة النهائية للبطولة في ملعب «ويمبلي» اللندني الشهير في أول يونيو (حزيران) المقبل.


صلاح يشارك في حملة ترويج لقمصان ليفربول في الموسم المقبل

تكهنات أُثيرت حول مستقبل صلاح وانتقاله للدوري السعودي (أ.ف.ب)
تكهنات أُثيرت حول مستقبل صلاح وانتقاله للدوري السعودي (أ.ف.ب)
TT

صلاح يشارك في حملة ترويج لقمصان ليفربول في الموسم المقبل

تكهنات أُثيرت حول مستقبل صلاح وانتقاله للدوري السعودي (أ.ف.ب)
تكهنات أُثيرت حول مستقبل صلاح وانتقاله للدوري السعودي (أ.ف.ب)

أعطى محمد صلاح إشارة على استمراره في صفوف ليفربول بعد مشاركته (الخميس) في حملة ترويجية لقمصان الفريق الإنجليزي في الموسم المقبل.

وأُثيرت تكهنات حول مستقبل صلاح وانتقاله للدوري السعودي، خصوصاً بعد مشادة كلامية مع المدرب يورغن كلوب، الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم الحالي، لكن موقع «ذا أثليتيك» أكد استمرار الهداف المصري في الموسم المقبل تحت قيادة المدرب الجديد المنتظر أرنه شلوت.

ونشر ليفربول صوراً للاعبي الفريق مرتدين قمصان موسم 2024 - 2025، وكان من بينهم صلاح الذي يتبقى عام في عقده مع النادي.

وأصبح الخلاف بين صلاح وكلوب حديث الجميع في الأيام الماضية رغم تقليل المدرب الألماني من الواقعة خلال استعداد صلاح للنزول بديلاً في التعادل الأخير 2 - 2 أمام وستهام يونايتد بالدوري الممتاز. وقال صلاح بعد المباراة: «لو تحدثت ستشتعل الأجواء».

وعانى صلاح (31 عاماً) من تراجع في مستواه في الأسابيع الأخيرة، وتأثر بالغياب لفترة بسبب تعرضه لإصابة عضلية مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الحالي.

لكن رغم ذلك يبقى صلاح الهداف الأول في ليفربول، وسجل 17 هدفاً في الدوري هذا الموسم، ويتأخر بـ4 أهداف فقط عن إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي وهداف المسابقة.

وتأثر ليفربول بتراجع فاعلية صلاح، إذ ابتعد عن قمة الدوري الممتاز بفارق 5 نقاط قبل آخر 3 مباريات، كما خرج من الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي، مكتفياً بالتتويج بلقب كأس الرابطة في الموسم الأخير لكلوب.

وارتبط صلاح بالانتقال لفريق الاتحاد بعد أن أصبح الدوري السعودي جاذباً لعديد من نجوم كرة القدم العالمية، من عينة كريستيانو رونالدو، ونيمار، وكريم بنزيمة، ونغولو كانتي، ورياض محرز، وساديو ماني، وألكسندر ميتروفيتش.


«إن بي يه»: بوسطن يسحق ميامي ويبلغ الدور الثاني

سلتيكس ثأر من هيت الذي أطاح به الموسم الماضي (أ.ف.ب)
سلتيكس ثأر من هيت الذي أطاح به الموسم الماضي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي يه»: بوسطن يسحق ميامي ويبلغ الدور الثاني

سلتيكس ثأر من هيت الذي أطاح به الموسم الماضي (أ.ف.ب)
سلتيكس ثأر من هيت الذي أطاح به الموسم الماضي (أ.ف.ب)

بلغ بوسطن سلتيكس الدور الثاني من «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين عندما أكرم وفادة ضيفه ميامي هيت، وصيف بطل الموسم الماضي، بالفوز عليه 118-84 الأربعاء في المواجهة الخامسة من أصل سبع ممكنة ضمن الدور الأول.

وبات سلتيكس الذي أنهى الموسم المنتظم في صدارة المنطقة الشرقية والترتيب العام، أول المتأهلين عن منطقته إلى الدور الثاني، ولحق بثلاثي المنطقة الغربية أوكلاهوما سيتي ثاندر ودنفر ناغتس حامل اللقب ومينيسوتا تمبروولفز.

وثأر سلتيكس من هيت الذي أطاح به الموسم الماضي من الدور النهائي للمنطقة الشرقية وحرمه من بلوغ نهائي الدوري، علما أنه تخلف 0-3 في السلسلة قبل أن يحسمها ميامي في المباراة السابعة على أرض منافسه بنتيجة كبيرة 103-84.

وقال مدرب سلتيكس جو مازولا: «لم أكن قلقاً حقاً بشأن ما حدث العام الماضي، لقد أحببت الطريقة التي تعاملنا بها مع السلسلة، دون القلق بشأن الخصم».

وأضاف: «لقد أظهرنا نيات اللعب والاهتمام بالتفاصيل ولياقة بدنية ثابتة، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية، بغض النظر مع من سنلعب في الدور المقبل. سنستيقظ غداً وعلينا أن نفعل ذلك مرة أخرى ضد فريق آخر».

سلتيكس ينتظر الفائز من سلسلة كليفلاند كافالييرز وأورلاندو ماجيك (رويترز)

وينتظر سلتيكس الفائز من سلسلة كليفلاند كافالييرز الرابع وأورلاندو ماجيك الخامس ويتفوق الأول 3-2 بعد خمس مباريات.

وفرض سلتيكس الذي غاب عن صفوفه لاعب الارتكاز اللاتفي كريستابس بورزينغيس بسبب الإصابة في ربلة الساق، أفضليته على مجريات المباراة بكاملها، وضرب بقوة في الربع الأول بحسمه بفارق 18 نقطة 41-23 وسعها إلى 22 في نهاية الشوط الأول 68-46 بعدما كسب الثاني 27-23.

وتابع أصحاب الأرض تفوقهم في الثالث وحسموه بفارق 10 نقاط 30-20، قبل أن يكسب الأخير الذي خاضه بالبدلاء، بفارق سلة واحدة 20-18.

وبرز كل من جايلن براون وديريك وايت بتسجيلهما 25 نقطة، وأضاف البديل سام هاوزر 17 نقطة، وجايسون تايتوم 16 نقطة مع 12 متابعة.

في المقابل، كان بام أديبايو أفضل مسجل في صفوف ميامي هيت الذي غاب عنه نجمه جيمي باتلر والأميركي المكسيكي خايمي فاسكيس جونيور بسبب الإصابة، برصيد 23 نقطة، وأضاف تايلر هيرو 15 نقطة.

وحسم ميامي هيت بطاقته إلى الـ«بلاي أوف» من خلال ملحق المنطقة الشرقية الذي وضعه في المركز الثامن الأخير المؤهل إلى الأدوار الإقصائية.


الملاكم غارسيا ينفي تعاطي المنشطات قبل مواجهة هاني

ريان غارسيا خلال مواجهة ديفن هاني (إكس)
ريان غارسيا خلال مواجهة ديفن هاني (إكس)
TT

الملاكم غارسيا ينفي تعاطي المنشطات قبل مواجهة هاني

ريان غارسيا خلال مواجهة ديفن هاني (إكس)
ريان غارسيا خلال مواجهة ديفن هاني (إكس)

نفى الملاكم الأميركي ريان غارسيا، المنافس في وزن فوق الخفيف، أنه تناول مادة محفزة للأداء محظورة رياضياً قبل انتصاره على بطل مجلس الملاكمة العالمي ديفن هاني في نيويورك، الشهر الماضي.

وقالت شبكة «إي إس بي إن»، الأربعاء، نقلاً عن خطاب مسرب لوكالة فولانتري لمكافحة المنشطات «فادا»، إن غارسيا سقط في فحصين للكشف عن المنشطات في اليوم السابق للمباراة وفي يوم المباراة.

ورد غارسيا 25 عاماً قائلاً: «الكل يعرف أنني لا أغش، ولم أتناول قط أي منشطات. أنا حتى لا أعرف من أين يمكن الحصول على منشطات في نهاية الأمر. تقريباً لا أتناول مكملات. أكاذيب كبيرة».

وأسقط غارسيا منافسه هاني، وهو أميركي، أرضاً ثلاث مرات قبل فوزه عليه بالنقاط وبإجماع الحكام في مركز باركليز في بروكلين بنيويورك ليلحق بهاني أول خسارة في مسيرته الاحترافية.

لكن غارسيا لم يكن مؤهلاً لانتزاع لقب هاني نتيجة خسارته بعض الوزن.

و«فادا» هي وكالة مستقلة تتخذ من لاس فيغاس الأميركية مقراً لها وتتركز اختباراتها بصفة أساسية على الملاكمة والفنون القتالية المختلطة.


مدرب دورتموند: فوزنا مستحق على باريس... ولقاء العودة أصعب

إيدن ترزيتش (إ.ب.أ)
إيدن ترزيتش (إ.ب.أ)
TT

مدرب دورتموند: فوزنا مستحق على باريس... ولقاء العودة أصعب

إيدن ترزيتش (إ.ب.أ)
إيدن ترزيتش (إ.ب.أ)

قدّم بروسيا دورتموند أداء تميز بالانضباط في مواجهة ضيفه باريس سان جيرمان الذي كانت التوقعات تصب في صالحه وفاز على بطل فرنسا 1 - صفر في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الليلة الماضية، لكن مدرب دورتموند إيدن ترزيتش يقول إن لقاء العودة في العاصمة الفرنسية الأسبوع المقبل سيكون أكثر صعوبة.

وسجل النادي المنتمي لوادي الرور هدف الفوز في الدقيقة 36 عن طريق لاعبه نيكلاس فولكروغ ليحقق تفوقاً طفيفاً قبل لقاء العودة في العاصمة الفرنسية، الثلاثاء المقبل.

وقال المدرب ترزيتش، في مؤتمر صحافي: «قدّمنا مباراة جيدة جداً وحققنا فوزاً بفارق صغير لكنه فوز مستحق، فريقنا قدّم أداءً جماعياً كبيراً وهو ما أوصلنا للفوز. كنا نريد هذا التفوق الصغير ونعرف أن لقاء العودة الأسبوع المقبل سيكون على الأرجح أكثر صعوبة من مباراة اليوم».

وأضاف ترزيتش: «هذا هو الشوط الأول فقط ومباراة الأسبوع المقبل ستكون قصة مختلفة. سيكون من الصعب مواجهة أدائهم أمام جمهورهم وشعرنا بهذا اليوم من الدقيقة 45 وحتى الدقيقة 60».

وتحسن أداء فريق العاصمة الفرنسية بعد الاستراحة وسدد في إطار المرمى مرتين في الدقيقة 51 كما أهدر عدداً من الفرص.

وقال ترزيتش: «أحسسنا بنوعية الفريق الفرنسي. لقد قدّمنا أفضل أداء في مواجهة سان جيرمان لكنه في الأسبوع المقبل سيحصل على دعم هائل من جمهوره وسيسعى لقلب النتيجة».

لكن دورتموند حقق بالفعل شيئاً كبيراً في لقاء الذهاب وهو تأكد حصول ألمانيا على مكان إضافي في دوري الأبطال في الموسم المقبل وربما يكون هو نفسه المستفيد الأكبر من هذا الإنجاز.

وحالياً يحتل دورتموند المركز الخامس بين فرق الدوري الألماني قبل 3 جولات من نهاية الموسم.

وعن ذلك قال ترزيتش: «كنا نريد التأهل لدوري الأبطال عن طريق الدوري الألماني وليس بهذه الطريقة، لكن التأهل بناء على الحصول على المركز الخامس هو أيضاً جزئياً يأتي بسبب نجاحنا».


«دورة مدريد»: سابالينكا وريباكينا وجهاً لوجه في «النصف النهائي»

سابالينكا (رويترز)
سابالينكا (رويترز)
TT

«دورة مدريد»: سابالينكا وريباكينا وجهاً لوجه في «النصف النهائي»

سابالينكا (رويترز)
سابالينكا (رويترز)

بلغت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنّفة رابعة عالميًا الدور نصف النهائي من دورة مدريد للتنس، بعد أن عوّضت تأخرها 2-5 في المجموعة الثالثة الحاسمة لتهزم مواطنتها يوليا بوتينتسيفا 4-6 و7-6 (4/7) و7-5.وكانت بوتينتسيفا في طريقها للفوز عندما كانت ترسل في المجموعة الثالثة (5-3)، لكنّ ريباكينا نجحت في قلب المواجهة رأسا على عقب وحجزت مكانا لها في المربع الذهبي.وكانت هذه المواجهة الكازاخستانية الكاملة الأولى على مستوى ربع النهائي في دورات المحترفات على الاطلاق.

ريباكينا (رويترز)

وبعدما قدّمت بوتينتسيفا أداءً راقياً جعلها على مشارف بلوغ الدور قبل النهائي، إلا ان انهيارها في اللحظات الحاسمة كان مكلفاً للغاية أمام ريباكينا التي تُعدّ الاكثر تحقيقا للفوز في دورات المحترفات هذا العام (30 فوزًا). كما اأّ ريباكينا لم تخسر في المجموعات الفاصلة الـ 12 الأخيرة التي خاضتها هذا الموسم.وتلتقي ريباكينا في الدور المقبل مع البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة ثانية عالمياً بعد فوز الأخيرة على الروسية المراهقة ميرا أندرييفا 6-1 و6-4 على مدى ساعة و19 دقيقة.وجدّدت سابالينكا بالتالي فوزها على أندرييفا بالذات في هذه الدورة العام الماضي في ثمن النهائي.وهي المرة الأولى التي تحسم فيها سابالينكا مباراة في هذه الدورة في مجموعتين نظيفتين بعد أن احتاجت إلى 3 مجموعات في كل من مبارياتها الثلاث السابقة فيها.وكان سبق للبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً أن بلغت نصف النهائي حيث ستلتقي الأميركية ماديسون كيز (18).


«دوري الأبطال»: فولكروغ يقود دورتموند للفوز على سان جيرمان

فولكروغ مهاجم بروسيا دورتموند أثناء تسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى سان جيرمان (أ.ب)
فولكروغ مهاجم بروسيا دورتموند أثناء تسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى سان جيرمان (أ.ب)
TT

«دوري الأبطال»: فولكروغ يقود دورتموند للفوز على سان جيرمان

فولكروغ مهاجم بروسيا دورتموند أثناء تسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى سان جيرمان (أ.ب)
فولكروغ مهاجم بروسيا دورتموند أثناء تسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى سان جيرمان (أ.ب)

سجل نيكلاس فولكروغ، هدفاً قرب نهاية الشوط الأول ليقود فريقه بروسيا دورتموند الألماني، للفوز 1-صفر على ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء.

ووفقاً لوكالة «رويترز,أحرز فولكروغ هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء ليصبح، بحسب إحصاءات الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا)، ثالث لاعب يهز الشباك في دور الثمانية ونصف النهائي لصالح دورتموند في نفس النسخة بعد روبرت ليفاندوفسكي في موسم 2012-2013 ولارس ريكن في موسم 1996-1997.

وظهر سان جيرمان بصورتين متباينتين في شوطي المباراة إذ لم يشكل خطورة حقيقية في الشوط الأول لكنه كشر عن أنيابه بعد الاستراحة وحرمه إطار المرمى من التسجيل في مناسبتين لكنه لم يتمكن من العودة في النتيجة.

ويقام لقاء الإياب في باريس في السابع من مايو (أيار) على أن يلعب المنتصر مع الفائز من مواجهة نصف النهائي الأخرى بين ريال مدريد وبايرن ميونيخ اللذين تعادلا 2-2 في لقاء الذهاب الثلاثاء.

وسيطر سان جيرمان على الكرة في بداية الشوط الأول وكانت الجهة اليمنى أنشط بفضل انطلاقات عثمان ديمبلي وأشرف حكيمي.

وأطلق ديمبلي تسديدتين في بداية الشوط الأول أخطأتا طريقهما إلى المرمى، بينما لم يستفد الفريق من عرضية منخفضة خطيرة لعبها اللاعب الفرنسي قرب نهاية الشوط الأول.

أما دورتموند فأحكم دفاعاته واعتمد على الهجمات المرتدة وكان الأخطر على المرمى ونجح في الحد من خطورة النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي لم يشكل أي خطورة على المرمى خلال الشوط الأول.

بعدها تصدى جيانلويجي دوناروما حارس مرمى سان جيرمان لتسديدة أطلقها مارسيل سابيتسر من مسافة قريبة في منتصف الشوط الأول.

وفي الدقيقة 36، نجح دورتموند في التقدم في النتيجة بفضل فولكروغ، الذي سيطر ببراعة على تمريرة طولية متقنة لعبها نيكو شلوتربيك وضعته في انفراد ليطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

ثم كاد سابيتسر أن يضاعف تقدم فريقه قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول عندما أطلق تسديدة من مسافة قريبة أبعدها الحارس.

وتحسن أداء سان جيرمان كثيراً في الشوط الثاني بقيادة مبابي على أمل إدراك التعادل, عندما أطلق برادلي باركولا تسديدة بعيدة المدى انتهت في أحضان حارس المرمى في الدقيقة 47.

وفي أخطر هجمات سان جيرمان، أطلق مبابي تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ارتدت من القائم ووصلت الكرة إلى حكيمي الذي سدد في القائم الآخر في الدقيقة 51.

بعدها بدقيقتين أطلق مبابي تسديدة من مسافة قريبة في أحضان الحارس جريجور كوبل.

ولعب ماركينيوس لاعب سان جيرمان عرضية انخفض فابيان رويز ليلعبها بالرأس من مسافة قريبة لكنها سارت بجوار القائم في الدقيقة 56.

بعدها كاد دورتموند أن يعزز تقدمه عندما انطلق سانشو من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية سددها فولكروغ الخالي من الرقابة فوق العارضة بعد مرور ساعة من عمر المباراة.

من ثم تصدى الحارس كوبل لمحاولة ديمبلي من مسافة قريبة بعدما تلقى اللاعب الفرنسي تمريرة من مواطنه مبابي، قبل أن يهدر لاعب برشلونة السابق فرصة أخرى من مسافة قريبة قرب النهاية.

ورغم استمرار محاولات سان جيرمان فإنه لم يتمكن من إدراك التعادل قبل نهاية المباراة.


مدربا بايرن والريال يلومان الدفاع وينتظران موقعة شرسة في مدريد

فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب)
CUT OUT
فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب) CUT OUT
TT

مدربا بايرن والريال يلومان الدفاع وينتظران موقعة شرسة في مدريد

فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب)
CUT OUT
فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب) CUT OUT

وصف الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، تعادل فريقه مع بايرن ميونيخ في معقل الأخير 2 - 2 بذهاب نصف نهائي دوري الأبطال بالنتيجة الخادعة، وأن المعركة على بطاقة النهائي ستكون على أشدها في لقاء الإياب الأسبوع المقبل.

ورغم تسجيله هدفين في ملعب أليانز أرينا خرج أنشيلوتي ليحذر لاعبيه من خطورة أي تهاون إياباً على ملعب سانتياغو برنابيو، الأربعاء المقبل، على أن يلعب المتأهل أمام الفائز من دورتموند الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي.

وأبدى أنشيلوتي خيبة أمله من طريقة دفاع لاعبيه وافتقارهم للشراسة بعد أن منحهم هدف البرازيلي فينيسيوس جونيور التقدم مبكراً في الشوط الأول؛ إذ سجل بايرن هدفين في غضون 4 دقائق في بداية الشوط الثاني ليقلب الطاولة قبل أن يتعادل فينيسيوس من ركلة جزاء.

وقال أنشيلوتي: «النتيجة جيدة ولكن على مستوى اللعب كان بوسعنا تقديم أداء أفضل. افتقرنا إلى الشراسة. منحناهم العديد من الفرص للسيطرة على المباراة، أظهر بايرن أفضل نسخة له ونحن لم نفعل ذلك. علينا أن نتحسّن في الأسبوع المقبل. النتيجة خادعة ولا تعني أننا في وضع أفضل عندما نخوض الإياب بملعبنا».

ودافع أنشيلوتي عن قراره باستبدال لاعب وسطه الألماني توني كروس الذي صنع الهدف الأول لفينيسيوس بتمريرة رائعة وكان بلا شك أفضل لاعب في ريال مدريد، وأوضح: «أجريت 4 تبديلات في محاولة لمنح الفريق دفعة بعد أن ظهر الإرهاق على البعض، عانى جود بيلينغهام من شد عضلي، وظهر الضغط البدني على توني كروس رغم أنه قدم مباراة مذهلة، «كما هي الحال دائماً، في هذه المرحلة من الموسم، لدينا فرصة رائعة للعب في نهائي آخر. إنها مباراة متكافئة ضد فريق عظيم. ستكون 90 دقيقة أخرى من المعاناة ولكن في أجواء نعرفها جيداً. نطلب مؤازرة الجماهير».

في المقابل، انتقد توماس توخيل، مدرب البايرن، دفاعه أيضاً في التسبب بإهدار فرصة الفوز، لكنه خصّ مدافعه الأيمن الكوري الجنوبي كيم مين جاي بالتسبب في الهدفين اللذين هزا شباك فريقه، وقال: «كان كيم متسرعاً للغاية مرتين، إنه يتحمل مسؤولية الهدفين». ولم يفلح كيم في إيقاف تقدم فينيسيوس في الهدف الأول، كما تسبب في ركلة الجزاء التي منحت الريال التعادل.

وأضاف توخيل: «ترك فينيسيوس مبكراً جداً في الهدف الأول، ولم يحسن التموضع لاعتراض تمريرة توني كروس. لم يكن شرساً بما يكفي، وفي الهدف الثاني، لسوء الحظ كان خطأ آخر. كنا خمسة لاعبين ضد اثنين، كانت لدينا أفضلية عددية. لم يكن هناك حاجة لدخوله القوي على رودريغو والتسبب بركلة الجزاء».

وانتقل كيم من نابولي إلى بايرن في الصيف الماضي مقابل نحو 50 مليون يورو (3.‏53 مليون دولار). ودافع مانويل نوير، قائد البايرن وحارس مرماه، عن زميله، وقال: «الأخطاء تحدث، إنها جزء من كرة القدم، هذا لا يعني أنه سيظهر بشكل أسوأ في المباريات المقبلة. ولم يكن أداؤه سيئاً، لعب بشكل جيد في أجزاء من المباراة، ولكن في بعض اللحظات الحاسمة، ربما لم يتخذ القرارات الصحيحة». وتوعد توخيل منافسه بالفوز في مدريد، قائلاً: «الموقف واضح للغاية، سنذهب إلى مدريد والفائز يأخذ كل شيء. نحن جاهزون للقتال ويجب أن نؤمن بحظوظنا، لا يزال الأمر ممكناً. النتيجة 50 - 50. إنه واحد من أصعب الملاعب لكن هذا ما يزيد حجم التحدي».


ليفركوزن للثأر من روما وصدام ساخن بين مرسيليا وأتالانتا

دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)
دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)
TT

ليفركوزن للثأر من روما وصدام ساخن بين مرسيليا وأتالانتا

دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)
دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)

يتجدد الاشتباك بين باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني لكرة القدم وروما الإيطالي عندما يحل ضيفاً عليه اليوم (الخميس)، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الذي يشهد أيضاً صداماً لا يقل سخونة بين مرسيليا الفرنسي وأتالانتا الإيطالي.

ويصطدم باير ليفركوزن مع روما في الدور نصف النهائي للعام الثاني توالياً بعدما التقيا الموسم الماضي وكانت الغلبة للفريق الإيطالي 1-0 ذهاباً في العاصمة روما والتعادل 1-1 إياباً في ليفركوزن. ويتطلع ليفركوزن الساعي للتتويج بثلاثية تاريخية هذا الموسم، للثأر من منافسه الإيطالي، لدرجة أنه تم تصوير طاقم المدرب الإسباني للفريق الألماني شابي ألونسو في ليفركوزن وهم يحتفلون بتأهل روما على حساب مواطنه ميلان في ربع النهائي، في إشارة لافتة إلى رغبتهم في ردّ الاعتبار للخروج القاسي الموسم الماضي عندما كان روما يقوده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويعوّل ليفركوزن على سجلّه المذهل هذا الموسم، حيث لم يتذوّق طعم الهزيمة في 46 مباراة في مختلف المسابقات، وتوّج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه، وبات مرشحاً إلى ثلاثية تاريخية كونه مؤهلاً الى المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية.

وقال الإسباني فرناندو كارّو الرئيس التنفيذي للفريق الذي كسر هيمنة بايرن ميونيخ على كرة القدم الألمانية في الأعوام الـ11 الأخيرة: «لدينا رغبة في الانتقام، ورغبة كبيرة في الفوز والوصول إلى المباراة النهائية».

كما طالب سيمون رولفس، المدير الرياضي لباير ليفركوزن لاعبيه بالحفاظ على هدوئهم وعدم التسرع في مواجهة الذهاب وقال: «الإفراط ليس جيداً أبداً. لا يمكنك السيطرة إلا إذا لعبت بعقلك، ولم تتحكم بك العواطف. أدرك أن المشاعر جزء من اللعبة وأيضاً هي قوة الدفع، وبالتأكيد نملكها، لهذا السبب نتطلع للذهاب إلى روما».

وأضاف رولفس: «نستمد قوتنا وحافزنا هذه المرة من خيبة الأمل التي تعرضنا لها عقب خسارتنا في قبل النهائي العام الماضي. استفدنا من تلك التجربة ليس فقط من أجل الدوري الأوروبي، ولكن أيضاً من أجل البوندسليغا»؟

وسجّل ليفركوزن 16 هدفاً في الوقت بدل الضائع هذا الموسم في جميع المسابقات، آخرها جاء في الدقيقة (90+6) في مباراته ضد شتوتغارت (2-2) السبت في الدوري.

كانت أهدافهم المتأخرة القاتلة عادتهم في أغلب المباريات هذا الموسم وهي التي أعادتهم إلى نصف نهائي المسابقة القارية، حيث سجّل المهاجم الدولي التشيكي باتريك شيك، لاعب روما السابق، ثلاثة أهداف في الوقت بدل الضائع في مباراتيه ضد قره باغ الأذربيجاني في ثمن النهائي.

كما سجّل ليفركوزن هدفين متأخرين في الدور ربع النهائي ساهما في تخطيه وستهام يونايتد الإنجليزي (2-0 ذهاباً و1-1 إياباً).

وقال المدرّب ألونسو إن قدرة فريقه على العودة في النتائج في الأوقات القاتلة «يصعب تفسيرها»، معرباً عن أمله في أن يستمر ذلك لبقية الموسم. وأضاف عقب التعادل مع شتوتغارت: «كان هدفنا الرئيسي هو أن نصبح أبطالاً لألمانيا، لكننا الآن لا نريد التوقف. الهدف واضح، نريد أن نبقى دون هزيمة حتى نهاية الموسم».

وبينما كان بإمكان ليفركوزن التركيز على أوروبا، فإن مدرّب روما لاعب وسطه الدولي السابق دانييلي دي روسي كان متوتراً في الأسابيع القليلة الماضية في سعيه لتحسين ترتيب الفريق في الدوري من أجل الحصول على بطاقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وأيضاً لبلوغ النهائي القاري الثالث في ثلاث سنوات، بعدما توّج بطلاً لكونفرنس ليغ على حساب فينورد الهولندي (1-0) عام 2022 وخسر نهائي يوروبا ليغ أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح العام الماضي.

الونسو يتطلع للثأر من روما وقيادة ليفركوزن للنهائي (د ب ا)CUT OUT

وخطف روما نقطة ثمينة من نابولي الأحد بفضل هدف متأخر لتامي أبراهام، وهو الأول للمهاجم الإنجليزي منذ عام بعد غياب طويل بسبب إصابة في الركبة. لا شك أن روما متعب بعد حسمه الديربي الإيطالي أمام ميلان في ربع النهائي، وهي المواجهة التي سبقها ديربي روما في الدوري، وتلتها مواجهات مباشرة مع منافسيه على البطاقات القارية بولونيا ونابولي.

وستكون المباراتان المقبلتان في الدوري مع يوفنتوس وأتالانتا الذي يتأخر بنقطتين عن روما، مما يجعل الأسبوعين المقبلين حاسمين بالنسبة لدي روسّي، الذي أعاد نادي طفولته إلى سكة النتائج الجيدة منذ خلافته مورينيو في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال دي روسّي بعد التعادل مع نابولي: «أملك لاعبين يحاولون الحصول على شيء ما من هذا الموسم».

وأضاف: «نعلم أن الأمر سيكون صعباً... علينا العثور على النتائج التي نحتاجها للوصول إلى دوري أبطال أوروبا أو الفوز بالدوري الأوروبي. علينا أن نكون مثاليين، لأن منافسنا إذا لم يخسر أبداً وكانت لديه الشجاعة للتسجيل في الثواني الأخيرة كثيراً، فهذا يعني أن لديهم شيئاً مميزاً. لا بد أن نعني أنهم لم ينهزموا، ولكن بإمكاننا أن نحلق بهم الهزيمة».

وفي المباراة الثانية، يسعى مرسيليا الفرنسي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتأمين بلوغه المباراة النهائية للمرة الثانية، وذلك عندما يستضيف أتالانتا الإيطالي في اختبار حقيقي للفريق الجنوبي.

ويعقد مرسيليا، وصيف بطل نسخة 2017-2018 أمام أتليتكو مدريد الإسباني، آمالاً كبيرة على المسابقة القارية، وذلك بعدما فقد آماله في الدوري، حيث يحتل المركز السابع بفارق 11 نقطة عن ليل صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى الدور التمهيدي الثالث من دوري الأبطال.

وقال مدرب الفريق الجنوبي، وصيف بطل كأس الاتحاد الأوروبي عامي 1999 و2004، جان لوي غاسيه عقب الإطاحة ببنفيكا البرتغالي من ربع النهائي: «نحلم بمثل هذه الأمسيات. هذه بطولة تناسبنا. لقد وصلنا إلى الدور نصف النهائي لمسابقة أوروبية بعد أن تغلّبنا على ثلاثة أندية متوجة بألقاب قارية سابقاً (بنفيكا وفياريال الإسباني وشاختار دونيتسك الأوكراني)».

وأضاف: «إنها قصة ملحمية. لا يمكن الحكم على الموسم إلا في النهاية، لكننا نريد الذهاب إلى أبعد مدى ممكن». لكن مهمة الفريق الفرنسي لن تكون سهلة أمام فريق إيطالي بطموحات كبيرة بعدما أطاح بليفربول الإنجليزي الذي كان مرشحاً بقوة إلى اللقب، من ربع النهائي.

وفاز أتالانتا بلقب واحد فقط في تاريخه هو الكأس المحلية عام 1963، لكن نادي مدينة برغامو صنع اسماً لنفسه في الدوري الإيطالي وفي أوروبا بفضل أسلوب اللعب الجذاب بقيادة مدربه الأسطوري جان بييرو غاسبيريني. ويدخل أتالانتا المباراة بمعنويات جيدة، بعدما حقق ثلاثة انتصارات متتالية كان آخرها الفوز على إمبولي بهدفين نظيفين في الدوري الإيطالي.


أستون فيلا مرشح لتجاوز أولمبياكوس وفيورنتينا يواجه كلوب بروج

لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)
لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)
TT

أستون فيلا مرشح لتجاوز أولمبياكوس وفيورنتينا يواجه كلوب بروج

لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)
لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)

يتطلع أستون فيلا الإنجليزي لنقل تألقه المحلي إلى بطولة «كونفرنس ليغ» القارية عندما يواجه أولمبياكوس اليوناني في ذهاب نصف النهائي من مسابقة «كونفرنس ليغ»، الذي سيكون على موعد مع لقاء آخر بين فيورنتينا الإيطالي وكلوب بروج البلجيكي.

ويعوّل أستون فيلا، الذي يخوض أول نصف نهائي لمسابقة قارية له منذ 42 عاماً، على خبرة مدربه الإسباني أوناي إيمري في المسابقات الأوروبية، حيث سبق أن أحرز لقب مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أربع مرات خلال فتراته في إشبيلية وفياريال الإسبانيين، ويبحث الآن عن لقبه الأول في المسابقة القارية الثالثة من ناحية الأهمية، ليكمل نقلته النوعية للمارد النائم.

المفارقة هنا، أنّ أستون فيلا كان على أعتاب منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي بحصوله على 12 نقطة فقط من المباريات الـ12 الأولى، عندما تسلم إيمري قيادة الفريق خلفاً لستيفن جيرارد للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. ورغم ظروف النادي آنذاك، نجح إيمري في قيادة الفريق إلى مشاركته القارية الأولى منذ عام 2010، بعد احتلال المركز السابع في البريميرليغ.

وقال الأسكوتلندي جون ماكغين قائد الفريق: «إيمري لا يفوّت أي تفصيل. إنه مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نكون مهووسين باللعبة أيضاً، لقد غيّر هذا المكان بشكل كامل، ومن دواعي سروري العمل تحت قيادته».

يعيش النادي وجماهيره أفضل أيامهم في فيلا بارك، إذ يدنو فريق مدينة برمنغهام من مشاركته الأولى في دوري أبطال أوروبا منذ أن تبدّلت تسميته من كأس أندية أوروبا.

يحتل فيلا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي بفارق سبع نقاط عن توتنهام الخامس الذي لعب مباراتين أقل. بعد تتويجه بطلاً لأوروبا عام 1982، عانى فيلا للوجود بين الكبار منذ أن دافع عن لقبه قبل 41 عاماً.

ومع ذلك، لا يزال إيمري يشير إلى صور فوز النادي بالكأس المرموقة على جدران ملعب التدريب، بوصفها مصدر إلهام في سعيه لتأسيس عصر جديد من النجاحات. وقال المدرب الإسباني في بداية مغامرة فيلا الأوروبية هذا الموسم: «كل يوم عندما أذهب إلى ملعب التدريب نرى بوضوح صور كأس أوروبا 82، من الجيد أن يكون لدينا تلك الذاكرة. هذا هو تاريخ أستون فيلا وهو أمر مذهل. بالطبع نريد أن نكتب تاريخاً جديداً الآن، ونفعل ذلك بطريقتنا ونأمل أن نتمكن من القيام بشيء مهم هنا».

لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي الى مسابقة كونفرس ليغ من أجل بطاقة بالنهائي (د ب ا)

كان الفوز على أياكس أمستردام الهولندي 4 - 0 في الدور السادس عشر أمراً لن ينساه جمهور فيلا لعقود طويلة. كما ستبقى صورة الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز وهو يتألق للزود عن مرمى فريقه خلال ركلات الترجيح الحاسمة أمام ليل الفرنسي في الدور ربع النهائي ضمن هذه الذاكرة الخالدة، لا سيما في حال تابع الفريق رحلته نحو اللقب.

لكن لا شك أن الفريق يعاني إجهاد خوض 51 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات، فبدا عامل الإرهاق جلياً خلال التعادل أمام تشيلسي 2 - 2 في الدوري السبت بعدما كان فيلا متقدماً بالفعل 2 - 0.

وتبقى آمال أستون فيلا كبيرة جداً لتجاوز عقبة أولمبياكوس الذي لا يقدّم أفضل مواسمه محلياً، حيث يحتل المركز الرابع في الدوري اليوناني. وفي دفعة معنوية مطلوبة، قام أستون فيلا بتجديد عقد إيمري حتى عام 2027. وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاماً: «نحن نستمتع بطريقتنا مع جماهير فيلا، ومالكي النادي، والإدارة، وهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الذين نشعر بالفخر بهم».

إنجازات إيمري مع فيلا هي مرآة لنجاحات أخرى حققها في السابق على المستوى الأوروبي وحتى المحلي. فنجح في تجاوز الأوضاع المالية المتردية لفالنسيا ويقوده لاحتلال المركز الثالث لثلاثة مواسم متتالية في الدوري الإسباني. كما فاز بلقب الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية مع إشبيلية (بين 2014 و2016)، وتُوّج مع فياريال بلقبه الكبير الأول على الإطلاق من خلال الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي المسابقة ذاتها عام 2021. كان المرور بتجارب صعبة مليئة بالتوقعات العالية في باريس سان جيرمان الفرنسي وآرسنال الإنجليزي سمة بارزة في مسيرة المدرب. لكنّ مقاربته التي تدقق بأي تفصيل كانت محل ترحيب في تشكيلة أستون فيلا الباحث بشدّة عن مكان له بين كبار القارة.

وفي المباراة الثانية، يبحث فيورنتينا الإيطالي عن تعويض خيبة الموسم الماضي عندما خسر نهائي المسابقة على يد وستهام الإنجليزي، وتبدو فرصه قائمة بقوة لبلوغ النهائي مرة أخرى بمواجهة كلوب بروج البلجيكي.

وقال فينتشنزو إيتاليانو، مدرب فيورنتينا: «لقد دخلنا المرحلة الحاسمة من الموسم، للمرة الثانية في موسمين نصل إلى الدور نصف النهائي... اللاعبون متحدون وسعداء للغاية».

وخسر فيورنتينا العديد من المواجهات النهائية في المسابقات القارية (على غرار نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1989 - 90 وصولاً إلى مسابقة كونفرنس الموسم الماضي)، لكنه يعوّل على فتح صفحة جديدة والذهاب بعيداً لإحراز لقبه القاري الأول منذ 1961 عندما أحرز لقب كأس الكؤوس الأوروبية (ألغيت لاحقاً عام 1999).

أما كلوب بروج فيمرّ بفترة جيدة تحت قيادة المدرب نيكي هاين الذي تولى قيادته في مارس (آذار) وينافس معه بقوة على لقب الدوري البلجيكي.