«كأس العالم للشباب»: أوروغواي تحرز باكورة ألقابها على حساب إيطاليا

منتخب أوروغواي خلال التتويج بكأس العالم للشباب (أ.ب)
منتخب أوروغواي خلال التتويج بكأس العالم للشباب (أ.ب)
TT

«كأس العالم للشباب»: أوروغواي تحرز باكورة ألقابها على حساب إيطاليا

منتخب أوروغواي خلال التتويج بكأس العالم للشباب (أ.ب)
منتخب أوروغواي خلال التتويج بكأس العالم للشباب (أ.ب)

أحرز منتخب أوروغواي باكورة ألقابه في مونديال تحت 20 عاماً لكرة القدم، بفوزه على إيطاليا 1-0 في المباراة النهائية في لا بلاتا الأرجنتينية (60 كلم عن العاصمة بوينس آيرس).

وسجل لوسيانو رودريغيس هدف المباراة الوحيد بكرة رأسية قبل نهايتها بأربع دقائق.

وكانت الثالثة ثابتة لمنتخب أوروغواي الذي خسر مباراتين نهائيتين عام 1997 و2013 أمام الأرجنتين وفرنسا توالياً. في المقابل، يتعيّن على إيطاليا الانتظار لإحراز لقبها الأول في هذه الفئة العمرية.

حسرة لاعبي إيطاليا بعد خسارة نهائي مونديال الشباب (أ.ب)

وباتت أوروغواي أول منتخب من أميركا الجنوبية يحرز لقب هذه الفئة العمرية منذ تتويج البرازيل عام 2011 في كولومبيا، وذلك بعد أن نالت المنتخبات الأوروبية اللقب في النسخ الأربع الماضية عبر فرنسا وصربيا وإنجلترا فأوكرانيا في النسخة الأخيرة.

سيطر المنتخب الأميركي الجنوبي على مجريات اللعب بفضل الثنائي أندرسون دوارتي والقائد فابريسيو دياس، في حين كان هداف البطولة الإيطالي تشيزاري كاسادي (7 أهداف) معزولاً.

وجاء الشوط الثاني رتيباً لفريقين يعتمدان أسلوباً دفاعياً، إلى أن تمكن رودريغيس من الارتقاء برأسه لركلة ركنية أودعها في الشباك الإيطالية مانحاً اللقب الأول لأوروغواي.

وفي مباراة تحديد المركز الثالث، تغلبت إسرائيل على كوريا الجنوبية 3-1.

وتحمل الأرجنتين الرقم القياسي بعدد الألقاب (6)، أمام البرازيل (5) والبرتغال وصربيا (2)، بينما ذهب لقب 2019 إلى أوكرانيا على حساب كوريا الجنوبية (3-1) في بولندا.

فرحة لاعبي أوروغواي بهدفهم الثمين الذي قادهم للقب (رويترز)

وكانت البطولة مقرّرة سابقاً في إندونيسيا، قبل أن ينقلها الاتحاد الدولي (فيفا) قبل شهرين إلى الأرجنتين، بعد سحبها من الدولة الآسيوية التي رفض مسؤولون فيها استقبال منتخب إسرائيل.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
TT

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)

أبدى باولو فونسيكا مدرب ميلان تعاطفا مع الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان ضد لاعبيه بعد مباراة باهتة انتهت بالتعادل السلبي مع يوفنتوس السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وحث فريقه على التحلي بمزيد من الجرأة الهجومية في المستقبل.

وتعادل ميلان مع يوفنتوس في مباراة بدت مملة على ملعب سان سيرو، واستقبل المشجعون صفارة النهاية بصيحات استهجان إذ لم يقدم أي من الفريقين الفرص الكافية للتسجيل وانتزاع النقاط الثلاث.

وقال فونسيكا لمنصة دازون: عندما لا تفوز، وبعد مباراة مثل هذه، ربما لو كنت مشجعا لفعلت الشيء نفسه. أنا لا أدافع وأتفهم الجماهير تماما.

وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة لميلان في الشوط الأول من نصيب إيمرسون رويال الذي تلقى الكرة من ركلة ركنية ووجهها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.

وجاءت التسديدة الوحيدة لميلان في حدود إطار مرمى المنافس في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما وجه تيو هرنانديز كرة بضربة رأس لكنها كانت ضعيفة وأمسك بها حارس يوفنتوس بسهولة.

وقال فونسيكا: كانت مباراة تكتيكية للغاية. كان الفريق يحترم يوفنتوس كثيرا، وكان يوفنتوس يحترمنا كثيرا. نعلم أن يوفنتوس يدافع بشكل جيد للغاية، وليس من السهل الحصول على فرص أمامهم، ولم نستغل تلك التي أتيحت لنا للهجوم بشكل جيد. كان بإمكاننا أن نقدم أكثر من ذلك في الجانب الهجومي، لقد ارتكبنا خطأ فيما يتعلق بالتمريرة الأخيرة ولم نخاطر أبدا. الأمر ليس سهلا أمام يوفنتوس، ولكن عندما تتاح لنا الفرصة، يتعين علينا أن نؤدي بشكل أفضل في اللمسات الأخيرة.

"دائما ما يرغب الفريق في اللعب بأمان، ولكن إذا أردنا التسجيل، يتعين علينا المخاطرة أكثر".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان وجود ميلان في المركز السابع برصيد 19 نقطة لا يزال يشكل فرصة للفريق للمنافسة على اللقب هذا الموسم، رد فونسيكا بالإيجاب.

وقال المدرب "الأمر صعب في نظر آخرين ولكنني مازلت أؤمن بذلك. لا يزال هناك العديد من المباريات وقد تخسر الفرق الأخرى نقاطا".