إنزاغي: سنصدم العالم بهزيمة أقوى فريق كرة قدم

إنزاغي خلال المؤتمر الصحافي لنهائي الأبطال (أ.ب)
إنزاغي خلال المؤتمر الصحافي لنهائي الأبطال (أ.ب)
TT

إنزاغي: سنصدم العالم بهزيمة أقوى فريق كرة قدم

إنزاغي خلال المؤتمر الصحافي لنهائي الأبطال (أ.ب)
إنزاغي خلال المؤتمر الصحافي لنهائي الأبطال (أ.ب)

قال سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان، اليوم الجمعة، إنه مستعد لإحداث صدمة في عالم كرة القدم بالفوز على مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غداً السبت.

وسيتي هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بالمباراة، حيث يطارد الثلاثية بعد أن فاز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الخامسة في 6 أعوام وكأس الاتحاد الإنجليزي.

ومع ذلك، فإن فريق إنزاغي في حالة جيدة، حيث فاز في 11 من آخر 12 مباراة في جميع المسابقات. ووصف المدرب الإيطالي، سيتي، بأنه أقوى فريق في العالم، لكنه قال إن لاعبيه مستعدون لتفجير مفاجأة.

وقال إنزاغي في مؤتمر صحفي: «نعلم أن لدينا فرصة كبيرة لكتابة صفحة في تاريخ كرة القدم. نعلم أن الأمر سيكون صعباً للغاية لكننا سنحاول. معاً... هي الكلمة التي جمعتنا هنا وسنحاول معاً الفوز يوم السبت. نعرف طبيعة المباراة التي سنلعبها غداً. سيتي هو أقوى فريق في العالم، أثبت ذلك في المباريات التي خاضها. نحن فخورون بأننا وصلنا إلى هذا الحد، وسنبذل قصارى جهدنا لخوض مباراة بتركيز لا يصدق. سيتعين علينا الحد من أخطائنا واغتنام الفرص التي ستسنح لنا».

وحصل إنتر، الذي فاز بكأس أوروبا ثلاث مرات من قبل، بالفعل على كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية هذا الموسم، وسيستخدم تجربته في تحقيق انتصار يبدو صبعاً أمام سيتي.

وقال إنزاغي: «غداً سنلعب مباراتنا رقم 57 هذا الموسم، لقد كانت رحلة طويلة للغاية مررنا فيها ببعض اللحظات الصعبة. وصلنا إلى تلك اللحظة التي نمونا فيها أكثر. لقد تعلمنا من الهزائم المستحقة وغير المستحقة، وبذلنا جهداً لا يعرف الكلل للوصول إلى إسطنبول. في الأسابيع القليلة الماضية، كان لدينا القليل من الوقت للتفكير في نهائي دوري أبطال أوروبا، كان لدينا نهائي كأس إيطاليا الذي اهتممنا به كثيراً. الآن فقط نفهم ما حققناه، لذا سنقاتل غداً على أرض الملعب لتحقيق الفوز».

وأضاف إنزاغي أنه على الرغم من أن معركة خط الوسط ستكون محورية غداً السبت، إلا أن عقلية لاعبيه ستكون أكثر تأثيراً على مجريات اللقاء.

وقال إنزاغي: «(خط الوسط) سيكون مهماً للغاية. لكنني أعتقد أن الساقين والرأس والقلب (لكل لاعب) ستكون أكثر أهمية. ستستخدم الأرجل للركض، ويجب أن تكون الرأس صافية، والقلب للعثور على الطاقة التي ستعتقد أنك لا تملكها في بعض اللحظات».


مقالات ذات صلة

أزمة المهاجمين الاحتياطيين في ريال مدريد... ما الذي يفعله خوسيلو؟

رياضة عالمية خوسيلو (غيتي)

أزمة المهاجمين الاحتياطيين في ريال مدريد... ما الذي يفعله خوسيلو؟

لقد كانت واحدة من أكثر عمليات الانتقال إثارة للدهشة في الصيف الماضي، حيث وقّع مهاجم ستوك سيتي ونيوكاسل يونايتد السابق خوسيلو على سبيل الإعارة لمدة موسم مع ريال.

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)
رياضة عالمية ووكر أُصيب خلال مواجهة إنجلترا والبرازيل (إكس)

«فيروس الفيفا» يُقلق غوارديولا قبيل مواجهة الريال

يعاني مانشستر سيتي من إصابات للاعبين مؤثرين خلال فترة التوقف الدولية الأخيرة، مما قد يربك حسابات المدرب بيب غوارديولا قبل القمة أمام آرسنال بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)

أفراح تعم جورجيا وأوكرانيا وبولندا بعد التأهل لـ«يورو 2024»

عمَّت الأفراح الأجواء في أوكرانيا وجورجيا وبولندا بعد النجاح في حجز البطاقات الثلاث الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة في ألمانيا لصيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بايرن ميونيخ الألماني سيواجه أرسنال الإنجليزي دون جماهيره ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا (الشرق الأوسط)

بايرن لجماهيره : لاتشتروا تذاكر مباراة أرسنال

نصح نادي بايرن ميونيخ الألماني جماهيره بعدم شراء تذاكر مباراة أرسنال الإنجليزي، في دوري الثمانية لدوري أبطال أوروبا بعدما تلقى النادي عقوبة من الاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ليفربول وسيتي ما زالا في سباق لقب «البريميرليغ» (غيتي)

ما الذي تبقى لتلعب من أجله فرق الدوري الإنجليزي الممتاز؟

مع انتهاء فترة التوقف الدولي، يعود الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت، فيستضيف نيوكاسل يونايتد فريق وست هام يونايتد في بداية الأسبوع.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

لام: ليفركوزن سيفوز بالبوندسليغا

فيليب لام مدير بطولة يورو 2024 (غيتي)
فيليب لام مدير بطولة يورو 2024 (غيتي)
TT

لام: ليفركوزن سيفوز بالبوندسليغا

فيليب لام مدير بطولة يورو 2024 (غيتي)
فيليب لام مدير بطولة يورو 2024 (غيتي)

يعتقد فيليب لام، قائد بايرن ميونيخ السابق، أن باير ليفركوزن الساعي للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم لأول مرة في تاريخه سينهي هيمنة النادي البافاري على لقب البطولة التي استمرت في آخر 11 موسماً في الموسم الحالي.

وتوج لام بكأس العالم مع المنتخب الألماني في 2014، وحالياً هو مدير بطولة أوروبا 2024 التي ستقام في بلاده، وتابع خلال الموسم الحالي مسيرة ليفركوزن الخالية من الهزيمة، التي منحته الصدارة برصيد 70 نقطة، وبفارق 10 نقاط عن بايرن ميونيخ أقرب ملاحقيه.

وقال لام لرويترز: «تتبقى 8 مباريات في الموسم، و10 نقاط هو فارق كبير جداً. أعتقد أن ليفركوزن سيتوج بطلاً لألمانيا هذا الموسم».

وأضاف لام: «لا أعتقد أن فوز طرف غير بايرن باللقب سيضر بالدوري. في الموسم الماضي استمر التشويق حتى الجولة الأخيرة، وهذا ببساطة جيد للدوري. كان ليفركوزن رائعاً منذ بداية الموسم، كما حالفه الحظ قليلاً لدى تحول بعض المواقف لصالحه، وخاصة نتيجة وجود دور لكل لاعب... هذا ما حققه (المدرب) تشابي ألونسو مع الفريق».

ليفركوزن يتطلع لمواصلة انتصاراته في المسابقات كافة (أ.ف.ب)

وسيلتقي بايرن، الساعي للفوز بلقب الدوري للمرة 12 على التوالي، مع بروسيا دورتموند في مواجهة قمة، السبت.

وسيغادر مدرب بايرن توماس توخيل النادي في نهاية الموسم الحالي، بينما يعاني الفريق من الإصابات.

وقال لام: «يتعين على بايرن العثور على المدرب المناسب للفريق وللنادي. آخر مدربين استمروا لمدة عام ونصف عام. لهذا السبب الاستمرار مهم، بما في ذلك مستوى الإدارة».

ولم يستبعد لام العمل مع بايرن مستقبلاً.

وقال عن ذلك: «ربما يحدث هذا. أنا على ثقة بأنني سأظل وفياً لكرة القدم في أي مجال، لكن تركيزي الآن منصبّ على البطولة الأوروبية».

وتحدث لام عن التحديات التي تواجهها ألمانيا لتأمين سلامة الجمهور هذا الصيف، قائلاً: «الأمن يأتي على رأس أولوياتنا، ونحن في حوار مع جميع السلطات والحكومة والشرطة. بصفة عامة نريد تنظيم احتفال كبير يستوعب الجميع. ليس داخل الاستاد فقط، لكن في الخارج أيضاً. نحاول العثور على أماكن يمكن للناس التجمع فيها».

وسبق لألمانيا (الغربية) استضافة البطولة الأوروبية في 1988 كما استضافت كأس العالم في 2006.

وستنطلق بطولة أوروبا 2024 في 14 يونيو (حزيران) المقبل، وستلعب ألمانيا في الدور الأول ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات اسكوتلندا والمجر وسويسرا.


نجاح الأسترالي كيويل المبكر يسكت المشككين في قدراته

هاري كيويل مدرب يوكوهاما الياباني (غيتي)
هاري كيويل مدرب يوكوهاما الياباني (غيتي)
TT

نجاح الأسترالي كيويل المبكر يسكت المشككين في قدراته

هاري كيويل مدرب يوكوهاما الياباني (غيتي)
هاري كيويل مدرب يوكوهاما الياباني (غيتي)

قد يكون مهاجم منتخب أستراليا السابق هاري كيويل لا يزال في بداية مسيرته على رأس الجهاز الفني لنادي يوكوهاما مارينوس الياباني لكن الجناح الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا أصبح فعلياً على أعتاب نجاح لم يتمكن نظيراه السابقان الأكثر خبرة من تحقيقه.

وبفضل الفوز على شاندونغ تايشان الصيني في وقت سابق من الشهر الجاري، صعد مارينوس لقبل نهائي دوري أبطال آسيا لأول مرة في تاريخه ليتفوق كيويل على المدربين الأستراليين السابقين للفريق أنجي بوستيكوغلو وكيفن موسكات في مضمار السباق للتتويج بأول لقب قاري.

ويأتي هذا التقدم رداً مبكراً على من شككوا في قدرة كيويل على السير على خطى مواطنيه الفائزين بلقب الدوري الياباني مع واحد من أكثر الفرق نجاحاً في اليابان.

وعن أيامه الأولى مع الفريق الفائز بدوري اليابان خمس مرات قال كيويل، الفائز بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول الإنجليزي في 2005: «سلوك اللاعبين كان رائعاً مع رغبتهم في تعلم أسلوب جديد قليلاً. لا أقول إنني اضطررت للبدء من الصفر؛ لأنه كان لديهم بالفعل أساس قوي، خاصة من المدربين السابقين. كان من السهل جداً تنفيذ أفكاري».

وكيويل هو ثالث مدرب أسترالي على التوالي يقود الجهاز الفني ليوكوهاما المدعوم من شركة نيسان، والملوك جزئياً لسيتي فوتبول غروب.

وتولى كيويل تدريب مارينوس رغم خبرته المحدودة في التدريب بعد اعتزاله بوصفه لاعباً في 2014.

وبعد عمله في درجات أدنى في الكرة الإنجليزية وتحقيقه نتائج متواضعة جاء تعيينه مدرباً لمارينوس بمثابة مفاجأة بعد بوستيكوغلو وموسكات اللذين قادا الفريق للفوز بدوري اليابان في موسمي 2019 و2022 على الترتيب.

ولم ينجح بوستيكوغلو وموسكات في تحقيق أي مركز على المستوى القاري، وحالياً الفريق على بعد خطوة واحدة من نهائي دوري أبطال آسيا.

وسيلتقي الفريق الياباني مع أولسان هيونداي الكوري الجنوبي يومي 17 و24 أبريل (نيسان) المقبل، وفي حالة الفوز فإنه سيواجه الهلال السعودي أو العين الإماراتي في نهائي البطولة القارية الأولى للأندية.

وقال كيويل عن أسلوبه التدريبي: «ما أبحث عنه في فريقي هو التفاهم بين اللاعبين، أبحث عن اللاعبين الأذكياء الذين يمكنهم التصرف خلال المواقف والتعاطي معها».

ويعني هذا أن تأثير كيويل لا يقتصر فقط على المستوى القاري.

وبينما يحتل مارينوس المركز التاسع بين فرق الدوري الياباني العشرين، فإنه يتخلف بأربع نقاط عن ماتشيدا زيلفيا ولعب مباراة أقل من صاحب الصدارة الحالي.

وقال كيويل: «أريد أن أرى الفريق يتغير. أريد أن أرى اللاعبين يتخذون قرارات على أرض الملعب، وأن نقوم بتحليلها ومن ثم يمكن لنا إجراء تغييرات. لقد قاموا بالفعل بأشياء أعجبتني كثيراً... يتحسنون في كل يوم وأنا فخور بهذا».


ألكاراس: شعرت أمام ديميتروف وكأن عمري 13 عاماً

ألكاراس سقط أمام ديميتروف (أ.ف.ب)
ألكاراس سقط أمام ديميتروف (أ.ف.ب)
TT

ألكاراس: شعرت أمام ديميتروف وكأن عمري 13 عاماً

ألكاراس سقط أمام ديميتروف (أ.ف.ب)
ألكاراس سقط أمام ديميتروف (أ.ف.ب)

قال الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف الثاني عالمياً، إنه شعر كأنه صبي محبط يبلغ من العمر 13 عاماً يبحث عن إجابات بعد الهزيمة الساحقة أمام البلغاري المخضرم غريغور ديميتروف في دور الثمانية ببطولة ميامي المفتوحة للتنس الليلة الماضية.

وشارك ألكاراس (20 عاماً) في بطولة ميامي وهو في أفضل مستوياته بعد الفوز ببطولة «إنديان ويلز» لكن آماله في أن يصبح أول لاعب يجمع بين لقبي البطولتين المتتاليتين بعد السويسري روجر فيدرر في 2017 تبددت عقب الهزيمة 6 - 2 و6 - 4.

وهذه هي الخسارة الثانية على التوالي التي يلحقها ديميتروف (32 عاماً) بألكاراس عقب التغلب عليه في مباراة من 3 مجموعات ببطولة شنغهاي للأساتذة العام الماضي.

وقال ألكاراس: «قدم أداءً مذهلاً يكاد يكون مثالياً. لم أتمكن من إيجاد حلول أو إرباكه في الملعب. قدم مباراة رائعة».

وأضاف: «غادرت الملعب وأنا أفكر في أنه كان يتعين عليّ تغيير طريقة أدائي قليلاً في وقت مبكر من المباراة، لكن على أي حال شعرت بأنني قدمت أداءً جيداً. ليس مثالياً ولكنه جيد. لكني أشعر بالكثير من الإحباط في الوقت الراهن لأنه جعلني أشعر كما لو أنني أبلغ من العمر 13 عاماً. كان الأمر جنونياً. أبلغت فريقي الفني أنني لا أعرف ماذا يتعين عليّ فعله. لا أعرف نقاط ضعفه. لا أعرف أي شيء».

وقال ألكاراس الفائز بلقبين في البطولات الأربع الكبرى إنه كان يتطلع بالفعل إلى مباراته التالية أمام ديميتروف وخطط لتغيير طريقة أدائه من أجل تعزيز سجل الفوز أمامه بالتغلب عليه في 3 مواجهات مقابل انتصارين لصالح اللاعب البلغاري.

وأردف قائلاً: «على الأرجح سأحاول فعل الكثير من الأمور المختلفة في المباراة التالية التي سألعبها ضده وأنا متأكد من أنه ستجمعنا مباراة أخرى. دعونا نرى كيف ستسير الأمور».

وسيلعب ديميتروف المصنّف 12 عالمياً في الدور قبل النهائي للمرة الرابعة هذا الموسم عندما يواجه الألماني ألكسندر زفيريف وحال فوزه سينضم إلى قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم.

وقال ديميتروف: «لن أفكر من الآن فيما يمكنني فعله. من المهم جداً أن أستمتع باللحظة الحالية».

وأضاف: «هذا هو الحال في رياضتنا. وهذا هو جمالها إذ دائماً ما تكون الأشياء البسيطة هي الأصعب في تنفيذها. هذا ما فعلته الليلة في واقع الأمر. كنت أحاول فقط القيام بكل شيء بأبسط طريقة ممكنة... أعتقد بطريقة ما أنني سأفعل الأمر نفسه غداً، وسأفعل الشيء ذاته في كل مباراة ألعبها من الآن فصاعداً. لا تراجع عن ذلك».


«البوندسليغا»: «دير كلاسيكير» فرصة بايرن لمصالحة جماهيره

لاعبو البايرن يسعون لمصالحة جماهيرهم (إ.ب.أ)
لاعبو البايرن يسعون لمصالحة جماهيرهم (إ.ب.أ)
TT

«البوندسليغا»: «دير كلاسيكير» فرصة بايرن لمصالحة جماهيره

لاعبو البايرن يسعون لمصالحة جماهيرهم (إ.ب.أ)
لاعبو البايرن يسعون لمصالحة جماهيرهم (إ.ب.أ)

تتجه الأنظار، مساء غد (السبت)، صوب ملعب أليانز أرينا الذي يحتضن مباراة كلاسيكو الدوري الألماني «دير كلاسيكير» بين بايرن ميونيخ وضيفه بوروسيا دورتموند في الجولة السابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

وبعد انتهاء فترة التوقف الدولي، يلتقي بايرن ودورتموند في الكلاسيكو رقم 110 بينهما، بعد أن حقق النادي البافاري الفوز في آخر مباراتين في البوندسليغا بجانب الفوز على لاتسيو الإيطالي في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، محرزاً 16 هدفاً خلال المباريات الثلاث، من بينها 6 أهداف للقناص الإنجليزي هاري كين، الذي يصارع الوقت من أجل المشاركة في المواجهة أمام دورتموند بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال المواجهة أمام دارمشتاد.

كما يحوم كثير من الشكوك حول مشاركة حارس المرمى المخضرم مانويل نوير أمام دورتموند بسبب إصابة عضلية، الأمر الذي قد يمنح الحارس البديل سفين أولريتش فرصة الظهور للمرة التاسعة في الموسم الحالي من البوندسليغا.

ومن المتوقع مشاركة ليروي ساني في المباراة، في الوقت الذي يواصل فيه رافاييل غيريرو ونصير مزراوي عملية التأهيل.

ولم يخسر بايرن أمام دورتموند في آخر 10 مواجهات بينهما حيث حقق 9 انتصارات مقابل تعادل وحيد، وسجل خلال تلك المسيرة 37 هدفاً، كما حقق النادي البافاري 9 انتصارات متتالية على ملعبه في مواجهات الكلاسيكو.

هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ (رويترز)

ومن شأن الغياب المحتمل لهاري كين أن يشكل ضربة موجهة لبايرن ، حيث سجل الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا 31 هدفاً في 26 مباراة بالدوري الألماني، من بينها 3 أهداف (هاتريك) في شباك دورتموند، في رقم قياسي للاعب يخوض موسمه الأول بالبوندسليغا.

ويستعد توماس توخيل لخوض المباراة رقم 50 له مع بايرن، بعد أن سجّل ظهوره الأول خلال المباراة التي فاز فيها النادي البافاري على فريقه السابق دورتموند 2 - 4.

ويعدّ غادون سانشو وماركو رويس اللاعبين الوحيدين المتبقيين من الجيل الذي قاد دورتموند لآخر انتصار له على بايرن في البوندسليغا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، علماً بأن سانشو سجّل هدفاً في آخر انتصار لدورتموند على بايرن في مباراة كأس السوبر عام 2019.

ويستعد ماتس هوميلز لتسجيل ظهوره الـ29 بمباريات الكلاسيكو (رقم قياسي)، من بينها 22 مشاركة مع دورتموند و6 مشاركات مع بايرن.

ويعيش دورتموند تحت قيادة مدربه إدين تيرزيتش حالة معنوية مرتفعة بعد تسجيل 4 انتصارات متتالية على مستوى المسابقات كافة، للمرة الأولى هذا العام، كما بلغ دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.

وتعافى حارس دورتموند غريغور كوبل من إصابة في العضلة الضامة، لكنه قد يغيب عن مواجهة بايرن بسبب إصابته بنزلة برد، لكن ألكسندر ماير جاهز لتعويض غيابه المحتمل.

وما زال المهاجم الإيفواري سيباستيان هالر يواصل عملية التأهيل، في الوقت الذي تأكد غياب المدافع الجزائري رامي بن سبعيني حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة في الركبة أثناء المشاركة مع منتخب بلاده.

ويعول دورتموند بشكل رئيسي في خط هجومه على الثنائي نيكلاس فولكروغ ودونفيل مالين، بعد أن سجّل كلاهما 11 هدفاً، بجانب جوليان براندت ثالث أكثر اللاعبين صنعاً للأهداف برصيد 8 تمريرات حاسمة، بالإضافة إلى صانع اللعب الإنجليزي الموهوب غادون سانشو.

وبعد أن أصبحت فرصة بايرن في المنافسة على اللقب الـ12 على التوالي في البوندسليغا محدودة، يتطلع النادي البافاري لإرضاء جماهيره بتحقيق الفوز في مباراة دير كلاسيكير.

وعلى الجانب الآخر، فإن دورتموند يتطلع لإنهاء مسيرة اللا فوز أمام بايرن وتحقيق أول انتصار عليه في البوندسليغا منذ 5 أعوام.

بوروسيا دورتموند لن يكون لقمة سائغة للبايرن (رويترز)

وينافس دورتموند بقوة على بطاقة التأهل الأخيرة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل ، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 50 نقطة، لكن نقطة واحدة فقط تفصله عن لايبزيغ صاحب المركز الخامس. وقال تيرزيتش مؤخراً في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»: «هدفنا هو الذهاب إلى ميونيخ وقلب الأمور لصالحنا أخيراً، والخروج فائزين».

وقبل ساعات من مواجهة الكلاسيكو، يلتقي باير ليفركوزن المتصدر السبت مع ضيفه هوفنهايم أملاً في توسيع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه بايرن إلى 13 نقطة، ولو بشكل مؤقت.

ويتصدر ليفركوزن جدول ترتيب البوندسليغا برصيد 70 نقطة بفارق 10 نقاط عن بايرن الوصيف، وحال فوزه على هوفنهايم مع تعثر النادي البافاري أمام دورتموند، فإن ذلك سيقربه خطوة كبيرة من اللقب الأول في تاريخه بالبوندسليغا.

ويعيش ليفركوزن مسيرة استثنائية تحت قيادة مدربه الإسباني الشاب تشابي ألونسو هذا الموسم، حيث إنه الوحيد على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى الذي لم يتلق أي هزيمة على مستوى المسابقات كافة.

كما بلغ ليفركوزن دور الثمانية للدوري الأوروبي والمربع الذهبي لكأس ألمانيا، وبالتالي ينافس بقوة على 3 ألقاب.

وسجل ليفركوزن 22 انتصاراً في البوندسليغا مقابل 4 تعادلات، ويمتلك ثاني أقوى خط هجوم بتسجيله 66 هدفاً، وأقوى خط دفاع حيث اهتزت شباكه 18 مرة فقط.

وحقق ليفركوزن 9 انتصارات متتالية في البوندسليغا، ويبحث الآن عن الانتصار العاشر، على حساب هوفنهايم صاحب المركز الثامن.

من جانبه، يتطلع لايبزيغ للفوز على ضيفه ماينز السبت تزامناً مع تعثر دورتموند أمام بايرن، لكي ينقض على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.

لكن مهمة لايبزيغ لن تكون سهلة في مواجهة ماينز صاحب المركز الثالث من القاع، الذي يتشبث بآمال البقاء في دوري الأضواء.

وفي باقي المباريات، يلتقي بوروسيا مونشنغلادباخ مع فرايبورغ، وفيردر بريمن مع فولفسبورغ، وإينتراخت فرانكفورت مع يونيون برلين، السبت، على أن يلتقي أوغسبورغ مع كولن، وشتوتغارت مع هايدنهايم، وبوخوم مع دارمشتاد، يوم الأحد.


تييري هنري: فرنسا تسعى للفوز بذهبية الأولمبياد

تيري هنري المدير الفني لمنتخب فرنسا الأوليمبي (غيتي)
تيري هنري المدير الفني لمنتخب فرنسا الأوليمبي (غيتي)
TT

تييري هنري: فرنسا تسعى للفوز بذهبية الأولمبياد

تيري هنري المدير الفني لمنتخب فرنسا الأوليمبي (غيتي)
تيري هنري المدير الفني لمنتخب فرنسا الأوليمبي (غيتي)

أكد تييري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا الأوليمبي لكرة القدم تحت 23 سنة، سعي فريقه للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة باريس الأوليمبية، هذا الصيف، معرباً في الوقت نفسه عن ندمه في تفويت فرصة المشاركة في الأولمبياد حينما كان لاعباً.

وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات، التي أقيمت في وقت سابق من الشهر الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، المنتخب الفرنسي في المجموعة الأولى برفقة منتخبات نيوزيلندا، والولايات المتحدة، والفائز من الملحق الآسيوي - الأفريقي.

ويسعى هنري لقيادة منتخب فرنسا لمعانقة المجد، بعدما قاد منتخب (الديوك) وهو لاعب للتتويج بكأس العالم، التي جرت بالملاعب الفرنسية عام 1998، وكذلك كأس الأمم الأوروبية (يورو 2000)، وكأس القارات عام 2003.

وصرح هنري في مقابلة أجراها مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «لا نعرف أين سننتهي، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للحصول على تلك الميدالية (الذهبية)».

وتبحث فرنسا عن الفوز بذهبية منافسات كرة القدم في الأولمبياد للمرة الأولى منذ دورة لوس أنجليس عام 1984.

وقال هنري: «هناك كثير من الحماس. أما بالنسبة للضغوط فهي موجودة بالتأكيد بسبب ما حققته فرنسا في السنوات الأخيرة؛ لذلك فإن الضغط يبدأ بمجرد ارتداء قميص المنتخب. أنت مدين لنفسك بأن تمثل بلدك بشكل جيد».

أضاف هنري: «هدفي الفوز بالذهبية، لكن هناك مسافة تفصل بين ما نتخيله وما نقوم به فعلياً. ستجد منتخبات تعترض طريقك، وتحاول منعك من الوصول لهدفك. لكنني أعتقد أنه لا بد في مرحلة ما أن تتخيل شيئاً ما».

وأوضح: «يمتلك منتخبنا مقعداً للمشاركة في الدورة التي تقام بملاعبنا. أتمنى أن نغتنم الفرصة، لكن لا يمكن ضمان الفوز».

وتابع: «لقد أتيح لجيلنا الحصول على فرصة المشاركة في الأولمبياد. لم نتأهل حينها بسبب خسارتنا أمام منتخب إيطالي مميز كان يضم جيلاً من اللاعبين الرائعين. ولا تزال هذه الخسارة عالقة في ذهني. نعم، حققت أشياء عظيمة بعد ذلك، لكن ذلك الإخفاق ظل يلاحقني».

وأشار: «لم أتخيل يوماً أن أجد نفسي أقود فريقاً لديه فرصة الفوز بلقب مذهل على أرضه. الأولمبياد هي أحد الأشياء القليلة التي لم أختبرها في مسيرتي. ومن الجنون التفكير بأنني بعد 26 عاماً (بعد تتويج فرنسا بمونديال 98) أجد نفسي في موقف كهذا».

وعما إذا كان يعتقد أن اللعب في فرنسا سيمنح فريقه الأفضلية، رد هنري: «إذا نظرنا لمنافسات كرة القدم في الأولمبياد، فسنجد أن عدد الفرق التي فازت بالذهب على أرضها قليل جداً. ونأخذ على سبيل المثال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، حيث فازت بها كوت ديفوار على أرضها، كما فعلت قطر في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ورغم خسارتنا (يورو 2016) على أرضنا، فقد حققنا إنجازاً بالفوز بمونديال 1998 التي استضافتها فرنسا، وكذلك بطولة يورو 1984».

وشدد: «لا شك أن اللعب على أرض الوطن يعد عاملاً مساعداً، لكنه في الوقت نفسه قد يصبح عائقاً إذا تحول لضغوط عاطفية. وفي بعض الأحيان، يزداد يأس الفريق لتحقيق الفوز لدرجة تعاكس النتائج؛ لذا، سيكون علينا السيطرة على هذه المشاعر أيضاً».

واختتم هنري حديثه قائلاً: «هناك دائماً مفاجآت، ولكن بالنسبة لي، منتخبات أميركا الجنوبية هي الأقوى. نحن جميعاً نسعى لمجاراتهم. يكفي أن ننظر لألقابهم الأخيرة، فهم يتصدرون المشهد بقوة. أما بالنسبة لبقية المنافسين، فسنحاول معرفة كيفية إيقافهم، لأن منتخبات أميركا الجنوبية هي من تحدد مسار المنافسة حقاً».


موراي ينسحب من «مونت كارلو وميونيخ» للإصابة

موراي تعرّض لقطع كامل في الرباط الكاحلي (غيتي)
موراي تعرّض لقطع كامل في الرباط الكاحلي (غيتي)
TT

موراي ينسحب من «مونت كارلو وميونيخ» للإصابة

موراي تعرّض لقطع كامل في الرباط الكاحلي (غيتي)
موراي تعرّض لقطع كامل في الرباط الكاحلي (غيتي)

أعلن فريق لاعب التنس البريطاني آندي موراي، الجمعة، أن اللاعب المخضرم سيغيب عن بطولتي مونت كارلو للأساتذة وميونيخ المفتوحة في الشهر المقبل، بينما يستمر تعافيه من إصابة خطيرة في الكاحل تعرض لها في نهاية مسيرته ببطولة ميامي المفتوحة، مطلع الأسبوع الحالي.

وأصيب موراي (36 عاماً) في الكاحل خلال المجموعة الثالثة عندما خسر 5 - 7، و7 - 5، و7 - 6 أمام التشيكي توماس ماخاك، الأحد الماضي، وقال وقتها إنه سيغيب عن الملاعب «مدة طويلة» بسبب إصابته بتمزق في الأربطة.

وقال فريق موراي في بيان: «بعد التشاور مع الفريق والخبراء الطبيين قرر آندي موراي عدم المشاركة في بطولتي مونت كارلو للأساتذة وميونيخ المفتوحة».

وأضاف البيان: «في هذه المرحلة لم يتضح بعد مدة غياب آندي عن الملاعب، بينما يستمر في مراجعة الخيارات مع فريقه الطبي. بالتأكيد هذه أخبار مخيبة للآمال لآندي، وقد أكد اللاعب رغبته في العودة للملاعب في أقرب وقت ممكن».

وقال موراي المصنف الأول عالمياً سابقاً، والفائز بـ3 ألقاب في البطولات الكبرى في وقت سابق، إنه يخطط للاعتزال وإسدال الستار على مسيرته الحافلة بعد نهاية الصيف، لكنه يأمل في المشاركة مجدداً في الأولمبياد.

وعبَّر موراي أيضاً عن أمله في المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق في ملاعب رولان غاروس الباريسية في 25 مايو (أيار) المقبل.

وستنطلق بطولة ويمبلدون التي تُوج موراي بلقبها مرتين في أول يوليو (تموز)، بينما تبدأ دورة ألعاب باريس الأولمبية الصيفية في وقت لاحق من الشهر نفسه.

وستقام مونت كارلو للأساتذة ما بين 7 و14 أبريل (نيسان) المقبل، بينما تقام بطولة ميونيخ المفتوحة ما بين 15 و21 من الشهر نفسه.


بوكيتينو يحذر لاعبي تشيلسي من مفاجآت بيرنلي

الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (رويترز)
الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (رويترز)
TT

بوكيتينو يحذر لاعبي تشيلسي من مفاجآت بيرنلي

الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (رويترز)
الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (رويترز)

حذر الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي، من مواجهة بيرنلي في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مؤكداً أنه لا يركز إلا على الفوز باللقاء.

ويستضيف تشيلسي فريق بيرنلي على ملعب ستامفورد بريدج في العاصمة البريطانية لندن، السبت، ضمن منافسات المرحلة الـ30 للمسابقة.

ويسعى تشيلسي، صاحب المركز الحادي عشر برصيد 39 نقطةـ وما زال يمتلك مباراتين مؤجلتين، لمواصلة حفاظه على سجله خالياً من الهزائم في البطولة للمباراة الرابعة على التوالي، والإبقاء على حظوظه في المنافسة على التأهل لإحدى المسابقات القارية في الموسم المقبل.

وفي المقابل، يتطلع بيرنلي، صاحب المركز التاسع عشر (قبل الأخير) برصيد 17 نقطة للخروج بنتيجة إيجابية للنجاة من شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، حيث يبتعد بفارق 5 نقاط خلف مراكز الأمان.

وأنعش بيرنلي آماله في البقاء عقب فوزه 2 - 1 على ضيفه برينتفورد في مباراته الأخيرة بالمسابقة التي توقفت مدة أسبوعين بسبب فترة الأجندة الدولية.

وتحدث بوكيتينو عن بيرنلي قائلاً: «إنهم فريق يلعب بحرية، ويركضون كثيراً، فريق بدني جداً، يضم لاعبين شباباً يتمتعون بالكفاءة».

وأضاف مدرب تشيلسي في تصريحات أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه، الجمعة: «سيكون الأمر صعباً دائماً. وبالنسبة لنا، نحن بحاجة إلى أن نكون في مركز مختلف (في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز). نرغب في الفوز، وتقديم أداء جيد».

أوضح بوكيتينو: «في الدوري الإنجليزي الممتاز، لن تجد أبداً مباراة سهلة. بيرنلي فريق جيد ومثير للمشاهدة والإعجاب. سيكون الأمر صعباً».

ويطمح تشيلسي لتحقيق سلسلة من الانتصارات للتقدم في جدول الترتيب، وخطف مقعد في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، لكن بوكيتينو، في هذه المرحلة من الموسم، لا يركز على أي شيء آخر غير بيرنلي.

وأكد بوكيتينو: «لا يمكننا التفكير كثيراً بشأن نهاية الموسم. نحن بحاجة للتخطيط للفوز بالمباراة المقبلة، هذا هو الأهم دائماً، ثم نركز في المواجهة التالية».

واختتم مدرب الفريق الأزرق تصريحاته قائلاً: «الشيء الأكثر أهمية هو محاولة إيجاد التوازن الصحيح، وهذا ما نكافح معه بسبب الظروف. يتعين علينا أن نتخذ قرارات صائبة عندما نختار التشكيلة الأساسية وخطة اللعب في كل لقاء».


«دورة ميامي»: لقب السيدات بين ريباكينا وكولينز

إيلينا ريباكينا (رويترز)
إيلينا ريباكينا (رويترز)
TT

«دورة ميامي»: لقب السيدات بين ريباكينا وكولينز

إيلينا ريباكينا (رويترز)
إيلينا ريباكينا (رويترز)

انحصر لقب دورة ميامي لكرة المضرب للسيدات بين الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة والأميركية دانييل كولينز بعد فوزهما في نصف النهائي على البيلاروسية المخضرمة فيكتوريا أزارينكا 6-4 و0-6 و7-6 (7-2) والروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا 6-3 و6-2 توالياً.

وهي المرة الرابعة التي تبلغ فيها ريباكينا (24 عاماً) الفائزة ببطولة ويمبلدون عام 2022، المباراة النهائية في إحدى الدورات منذ مطلع العام الحالي بعد بريزبين وأبوظبي والدوحة، والمرة الثانية توالياً التي تخوض فيها نهائي دورة ميامي.

كولينز (أ.ب)

وفي المقابل، وصلت كولينز (30 عاماً) التي اتخذت قرارها بوضع حد لمسيرتها الاحترافية نهاية هذا الموسم، إلى نهائي إحدى دورات الألف نقطة للمرة الأولى في مسيرتها، وهي كانت تخوض نصف النهائي للمرة الثانية فقط بعد ستة أعوام على وصولها الأول والوحيد إلى هذه المرحلة، أي عام 2018 حين باتت أول لاعبة في تاريخ دورة ميامي بالذات تصل إلى دور الـ4 بعد صعودها من التصفيات.

وقالت ريباكينا متوجهة إلى الجمهور: «شكراً لكم جميعاً لمساندتكم لي، كانت الأجواء رائعة وقد استمتعت بها. كانت المباراة معركة حقيقية. هذه الدورة كانت بمثابة سباق الماراثون منذ اليوم الأول وأنا سعيدة جداً لبلوغ النهائي».

أزارينكا (رويترز)

من جهتها، قالت كولينز بعد إقصائها لاعبة أطاحت بالبولندية إيغا شفيونتيك الأولى عالمياً في الدور الرابع ثم الأميركية الأخرى جيسيكا بيغولا الخامسة، إنها «تابعت جميع مبارياتها (ألكسندروفا) في هذه الدورة، وكان من الممتع مشاهدتها لأن لدينا أسلوب لعب متشابهاً جداً».

وتابعت: «الأمر صعب عندما يكون كذلك (التشابه في الأسلوب). لقد أجبرني ذلك على التركيز بشكل أكبر والرد بشكل أسرع واللعب على أعلى مستوى».


«دورة ميامي»: ديميتروف يطيح ألكاراس… ويبلغ نصف النهائي

دميتروف يحتفل بنصره الكبير (إ.ب.أ)
دميتروف يحتفل بنصره الكبير (إ.ب.أ)
TT

«دورة ميامي»: ديميتروف يطيح ألكاراس… ويبلغ نصف النهائي

دميتروف يحتفل بنصره الكبير (إ.ب.أ)
دميتروف يحتفل بنصره الكبير (إ.ب.أ)

انتهى مسعى الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف ثانياً عالمياً، لإحراز ثنائية دورتي «إنديان ويلز» و«ميامي» في كرة المضرب، بخروجه من الدور ربع النهائي لثانية دورات «الماسترز الألف نقطة»، بعد الخسارة الخميس أمام البلغاري غريغور ديميتروف.

عند الرجال، قدم ديميتروف أداء رائعاً في مواجهته مع المصنف أول في الدورة، وخرج منتصراً 6 - 2 و6 - 4 تحت أنظار مشاهير، مثل أسطورة الملاكمة مايك تايسون ونجم ميامي هيت لكرة السلة جيمي باتلر، ليبلغ نصف نهائي «ميامي» لأوّل مرة في مسيرته.

وحسم ابن الـ32 عاماً، الفائز بلقب وحيد في دورات الألف نقطة للماسترز عام 2017 في سينسيناتي، اللقاء في ساعة و32 دقيقة، محققاً انتصاره الثاني توالياً على الإسباني البالغ 20 عاماً، بعدما سبق له الفوز عليه في الدور الرابع لـ«دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال البلغاري بعد إنهائه مسلسل انتصارات ألكاراس عند 9 مباريات متتالية: «أعتقد أنه، بشكل عام، من أجل الفوز عليه يتوجب أن تقدم أفضل مستوى لك. هذا هو واقع الأمور. دخلت إلى المباراة بكامل تركيزي وأعتقد أنها (الأمور) كانت واضحة جداً بخصوص ما يجب القيام به».

ويعتقد البلغاري الذي حقق 24 ضربة ناجحة وكسر إرسال منافسه 4 مرات فيما تنازل عن إرساله مرة واحدة فقط أن «البساطة تكون شيئاً عبقرياً في بعض الأحيان. من الصعب جداً تطبيقه (اللعب من دون تعقيد)، لا سيما عندما تلعب ضد خصم مثله، لكني كنت قادراً حقاً على فرض أسلوب لعبي في المباراة، وقراءة المباراة بشكل أفضل قليلاً من المرة السابقة (في شنغهاي حين فاز بثلاث مجموعات محققاً فوزه الأول على الإسباني بعد ثلاث هزائم أمامه)».

وتابع: «بشكل عام، أعتقد أنها كانت مباراة رائعة جداً من جهتي، وأنا سعيد للغاية بإنهاء المباراة بمجموعتين متتاليتين».

وبدوره، أقر ألكاراس بأن البلغاري تفوّق عليه تماماً بالقول: «أنا محبط كثيراً في الوقت الحالي، لأنه جعلني أشعر بأنني في الثالثة عشرة من عمري».

ألكاراس (رويترز)

وبحرمانه ألكاراس من أن يصبح أول لاعب يصل إلى نصف نهائي «ميامي» للموسم الثالث توالياً (تُوج بطلاً عام 2022 وخرج من دور الأربعة العام الماضي على يد الإيطالي يانيك سينر)، حصل الفائز بتسعة ألقاب في مسيرته وأبرزها بطولة «إيه تي بي» الختامية عام 2017، على فرصة العودة إلى نادي العشرة الأوائل في التصنيف لأول مرة منذ 2018 في حال بلوغه النهائي.

لكن عليه تجاوز عقدته أمام الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً عالمياً، الذي بلغ دور الأربعة بفوزه على المجري فابيان ماروجان 6 - 3 و7 - 5.

واعتمد الألماني، الفائز على ديميتروف في سبع من المواجهات الثماني التي جمعتهما، على إرسالاته الصاروخية فلم يجد أي مشكلة في حسم المباراة بسهولة.

وقال زفيريف الذي سبق له بلوغ نهائي الدورة عام 2018: «لطالما قلت إنني أعشق (ميامي)، وبطبيعة الحال أنا سعيد جداً لبلوغ أدوار متقدمة في هذا النوع من الدورات ومواجهة أفضل اللاعبين في العالم».

وخسر ماروجان إرساله في مطلع المجموعة الأولى ثم ارتكب خطأ مزدوجاً في الإرسال بالشوط الأخير من الأولى أيضاً، ليفوز بها منافسه.

وتحسن أداء المجري في المجموعة الثانية، وكان نداً عنيداً لزفيريف إلى أن نجح الأخير في كسر إرسال منافسه في وقت حاسم أيضاً، وتحديداً في الشوط الحادي عشر قبل أن يفوز بالمباراة.

وكان ماروجان حقق نتائج لافتة في هذه الدورة ستجعله يرتقي 19 مركزاً في التصنيف العالمي، وذلك بعد تخطيه لاعبين من العشرة الأوائل، وهما الدنماركي هولغر رونه السابع والأسترالي أليكس دي مينور العاشر.

يُذكر أن الدور نصف النهائي الثاني سيجمع بين الإيطالي يانيك سينر الثالث والروسي دانيل مدفيديف الرابع في إعادة لنهائي العام الماضي، حين خرج الأخير منتصراً بمجموعتين.


«إن بي إيه»: هوكس يُسقِط سلتيكس للمرة الثانية في غضون 4 أيام

سجل موراي جميع النقاط الـ11 لهوكس في الشوط الإضافي (إ.ب.أ)
سجل موراي جميع النقاط الـ11 لهوكس في الشوط الإضافي (إ.ب.أ)
TT

«إن بي إيه»: هوكس يُسقِط سلتيكس للمرة الثانية في غضون 4 أيام

سجل موراي جميع النقاط الـ11 لهوكس في الشوط الإضافي (إ.ب.أ)
سجل موراي جميع النقاط الـ11 لهوكس في الشوط الإضافي (إ.ب.أ)

سقط بوسطن سلتيكس، متصدّر المنطقة الشرقية والترتيب العام، أمام أتلانتا هوكس للمرة الثانية في غضون أربعة أيام، بالخسارة على أرض منافسه 122-123 بعد التمديد، الخميس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وبعدما وضع حداً لمسلسل انتصاراته المتتالية عند تسع مباريات بالفوز عليه 120-118 الاثنين في أتلانتا أيضاً، عاد هوكس وجدّد فوزه على الفريق الذي قد يكون خصمه في الدور الأول من الـ «بلاي أوف»، وذلك بفضل ديجونتي موراي الذي قدم أفضل مباراة في مسيرته بتسجيله 44 نقطة، بينها سلة التقدم والفوز في الثانية الأخيرة من الشوط الإضافي.

وسجّل موراي جميع النقاط الـ11 لهوكس في الشوط الإضافي، مانحاً الانتصار لفريقه الذي يحتل المركز العاشر الأخير المؤهل إلى ملحق الـ«بلاي أوف» في المنطقة الشرقية.

وبدا سلتيكس في طريقه للثأر من مضيفه حين تقدّم قبل 6 ثوان على نهاية الشوط الإضافي بسلة لجايلن براون، لكن موراي ردّ بالسلة القاتلة رغم الدفاع اللصيق الذي فرضه عليه جرو هوليداي.

ورأى مدرب سلتيكس جو ماتزولا أن هوكس «فريق جيد حقاً»، متطرقاً إلى ما حصل في نهاية الشوط الإضافي، قائلاً: «لم نكن نريد شيئاً آخر سوى أن يدافع جروي هوليداي على موراي في تلك المرحلة من المباراة».

وبدوره، قال موراي الذي نجح في 18 من محاولاته الـ44، «خُلِقتُ من أجل هذه اللحظات. أنا شخص واثق بنفسه».

موراي نجح في 18 من محاولاته الـ44 في المباراة الكبرى (رويترز)

وكانت مشاركة موراي في اللقاء موضع شك لأنه كان يعاني من آلام في أسفل ظهره، لكنه خاضها في نهاية المطاف ولم يظهر أي تأثر على الإطلاق.

وتطرق زميله الصربي بوغدان بوغدانوفيتش الذي سجل 24 نقطة، إلى ذلك بالقول: «إنه لا يعرف الاستسلام، أبداً. عندما أرى أن هناك شكوكاً (بشأن مشاركة موراي)، أقول لنفسي إنه على ما يرام. إنه على ما يرام».

في مباراة الاثنين، تخلف هوكس بفارق 30 نقطة أمام الفريق الأخضر الأسطوري الذي برز فيه الخميس جايسون تايتوم (31 نقطة مع 13 متابعة) واللاتفي كريستايس بورزينغيس (20 نقطة) وبراون (18)، لكنه لم يستسلم وحقق أكبر عودة له منذ موسم 1997-1998.

ولعب دياندري هانتر (21 مع 13 متابعة) الخميس دوراً في الفوز الرابع توالياً والرابع والثلاثين لهوكس الضامن إلى حد كبير المركز العاشر على أقل تقدير، كونه يتقدم بفارق 6 مباريات على بروكلين نتس الحادي عشر والوحيد الذي لم يخرج حتى الآن من حسابات التأهل، خلافاً لتورونتو رابتورز وتشارلوت هورنتس وواشنطن ويزاردز وديترويت بيستونز التي فقدت أي أمل بخوض ما يسمى «بلاي إن».

ورغم خسارته السادسة عشرة للموسم، بقي سلتيكس، الضامن أصلاً لصدارة الشرق، بعيداً بفارق 11 مباراة عن ميلووكي باكس الثاني الذي سقط بدوره أمام مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 100-107.

وسجل زيون وليامسون 28 نقطة ونجح في خمس رميات حرة من أصل ست في آخر ثلاث دقائق من لقاء تسيّد فريقه معظم فتراته، حتى إن الفارق بينه وبين ضيفه وصل إلى 18 نقطة في الشوط الأول، قبل أن يعود باكس من بعيد حتى قلص الفارق إلى 5 نقاط بثلاثية لداميان ليلارد قبل قرابة خمس دقائق على النهاية.

مباريات السلة الأميركية تشهد المزيد من الإثارة (أ.ف.ب)

لكن خلافاً لما حصل الثلاثاء حين خسر بيليكانز أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر بعدما كان متقدماً بفارق 5 نقاط في الدقائق الثلاث الأخيرة، كان وليامسون على الموعد في الوقت الحاسم، لا سيما عن خط الرميات الحرة.

وبفوزه الخامس والأربعين الذي تحقق أيضاً بفضل سي دجاي ماكولوم (25 نقطة مع 7 متابعات و7 تمريرات حاسمة)، ابتعد بيليكانز في المركز الخامس للمنطقة الغربية بفارق مباراة ونصف عن دالاس مافريكس السادس ومباراتين عن فينيكس صنز السابع.

أما باكس الذي مني بهزيمته السابعة والعشرين رغم جهود اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (35 نقطة مع 14 متابعة) وليلارد (20 مع 5 متابعات و7 تمريرات حاسمة) وماليك بيزلي (20)، فيتقدم بفارق مباراة ونصف على نيويورك نيكس الثالث ومباراتين على كليفلاند كافالييرز الرابع، فيما يبتعد بفارق خمس مباريات عن ميامي هيت صاحب المركز السابع، أي الأول المؤهل إلى «بلاي إن».