«رولان غاروس»: ميرتنز تنهي أحلام الأميركية بيغولا

لم يكن لدى بيغولا البالغ عمرها 29 عاماً أي رد على أداء ميرتنز (رويترز)
لم يكن لدى بيغولا البالغ عمرها 29 عاماً أي رد على أداء ميرتنز (رويترز)
TT

«رولان غاروس»: ميرتنز تنهي أحلام الأميركية بيغولا

لم يكن لدى بيغولا البالغ عمرها 29 عاماً أي رد على أداء ميرتنز (رويترز)
لم يكن لدى بيغولا البالغ عمرها 29 عاماً أي رد على أداء ميرتنز (رويترز)

انتهت آمال جيسيكا بيغولا، المصنفة الثالثة عالمياً، في الفوز بأول ألقابها الكبرى، اليوم (الجمعة)، بعد هزيمتها أمام البلجيكية إليسه ميرتنز 6-1 و6-3 في الدور الثالث لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس.

ولم يكن لدى بيغولا البالغ عمرها 29 عاماً أي رد على أداء ميرتنز.

واستغلت ميرتنز، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً في منافسات الزوجي، جميع أسلحتها من التسديدات بما في ذلك الأمامية والكرات القصيرة خلف الشبكة والضربات الأرضية العميقة لتحريك منافستها والإبقاء عليها في الخط الخلفي.

واقترب أداء ميرتنز المصنفة 28 من الكمال في البداية، وكسرت إرسال اللاعبة الأميركية مرتين على التوالي لتتقدم 5-صفر وحسمت المجموعة الأولى في 26 دقيقة فقط.

بيغولا سددت 3 ضربات خلفية متتالية في الشبكة (أ.ب)

وكسرت بيغولا، التي صعدت للدور الثالث بعد انسحاب منافستها الإيطالية المريضة كاميلا جيورجي بعد المجموعة الأولى، إرسال ميرتنز في وقت مبكر من المجموعة الثانية لكن اللاعبة البلجيكية ردت في الشوط التالي.

استغلت ميرتنز جميع أسلحتها من التسديدات خلال مواجهة بيغولا (إ.ب.أ)

وحصلت بيغولا على نقطة كسر إرسال نادرة أخرى عندما كانت النتيجة 3-2، لكنها سددت 3 ضربات خلفية متتالية في الشبكة.

واستغلت اللاعبة البلجيكية البالغة من العمر 27 عاماً النسبة المنخفضة من نقاط الإرسال الأول لبيغولا لتكسر إرسال منافستها مرة أخرى لتتقدم 5-3، تاركة الأميركية المحبطة تهز رأسها وتنظر إلى فريقها التدريبي الخاص بها للحصول على أي مساعدة.

وانتهت محنتها بعد 82 دقيقة عندما ارتكبت خطأها السهل 28.


مقالات ذات صلة

غوف: الأولمبياد يعادل البطولات الأربع الكبرى

رياضة عالمية كوكو غوف (رويترز)

غوف: الأولمبياد يعادل البطولات الأربع الكبرى

حُرمت كوكو غوف من فرصة المنافسة في أولمبياد طوكيو 2021 بعد إصابتها بفيروس كورونا، وتقول الأميركية إن الفوز بميدالية في أولمبياد باريس هذا العام سيضاهي أي نجاح.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جيسيكا بيغولا (إكس)

بيغولا: ربما أغيب عن «رولان غاروس»

قالت جيسيكا بيغولا، إنها تشعر بتحسن بعد تعافيها من إصابة عرقلت موسمها على الملاعب الرملية لكن اللاعبة غير متأكدة ما إذا كانت ستشارك في بطولة فرنسا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

سينر: جاهزيتي البدنية ستحدد مشاركتي بـ«رولان غاروس»

أكد الإيطالي يانيك سينر، المصنف ثانياً عالمياً والفائز ببطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي، أنه سيشارك ببطولة رولان غاروس الفرنسية إذا كان بكامل جاهزيته

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عربية أُنس جابر (رويترز)

أنس جابر تعرض على حكومة تونس أكاديمية لصناعة أبطال بالتنس

عرضت لاعبة التنس أنس جابر فكرة إنشاء أكاديمية لتطوير مهارات اللعبة وصناعة أبطال في بلادها خلال اجتماع مع رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية مويا عبر عن قلقه بشأن جاهزية نادال بعد إصابة الفخذ (غيتي)

مويا: نادال بحاجة لقرعة مناسبة لبناء إيقاعه

أظهر رافائيل نادال تقدماً جيداً في التدريبات منذ تعافيه من إصابة في الفخذ لكن مدربه كارلوس مويا لا يزال يشعر بالقلق بشأن قدرة جسد المصنف الأول عالمياً سابقاً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

أستراليا ستنفق 165 مليون دولار لتطوير أكاديميتها قبل «أولمبياد 2032»

رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي خلال حديثه لوسائل الإعلام (د.ب.أ)
رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي خلال حديثه لوسائل الإعلام (د.ب.أ)
TT

أستراليا ستنفق 165 مليون دولار لتطوير أكاديميتها قبل «أولمبياد 2032»

رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي خلال حديثه لوسائل الإعلام (د.ب.أ)
رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي خلال حديثه لوسائل الإعلام (د.ب.أ)

قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي، اليوم (الجمعة)، إن بلاده ستنفق 250 مليون دولار أسترالي (165.08 مليون دولار أميركي) في تطوير أكاديميتها الرياضية الوطنية في كانبيرا؛ بهدف وضع البلاد في «إطار إيجابي» خلال الفترة التي تسبق أولمبياد برزبين الصيفي في 2032.

وكان معهد الرياضة الأسترالي افتتح في 1981 وساعد في رعاية وتطوير المواهب الرياضية في البلاد وفوزها بعديد من الألقاب العالمية والأولمبية، لكن دوره تراجع في السنوات الأخيرة؛ نتيجة تراجع التمويل، بينما تحوّلت مراكز الأداء العالي إلى قواعد تابعة للولايات.

وتعهدت الحكومة الأسترالية بتوفير الدعم في الميزانية الجديدة للبلاد؛ بهدف تطوير معهد الرياضة الأسترالي، ما يتضمن إنشاء مركز جديد للأداء العالي على مستوى التدريب والاختبارات إلى جانب صالة مغطاة لرياضات المضمار والميدان، ومجمع للإقامة به 192 سريراً.

وقال ألبانيزي للصحافيين اليوم (الجمعة): «بسبب الإهمال تراجعت حالة المعهد، وأصبحت دون المستوى اللائق. وبهذا الإعلان اليوم نضع أنفسنا بالفعل في إطار إيجابي خلال الفترة التي تسبق أولمبياد برزبين الصيفي في 2032، حيث سنستضيف وللمرة الثالثة الألعاب الأولمبية في برزبين، وهو أمر يحظى بأهمية كبيرة».

وسبق لأستراليا استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في سيدني في عام 2000، وفي ملبورن في 1956.


ماذا يجب عليك أن تعرفه عن الشعلة الأولمبية؟

دروغبا لحظة حمله الشعلة الأولمبية في باريس (أ.ب)
دروغبا لحظة حمله الشعلة الأولمبية في باريس (أ.ب)
TT

ماذا يجب عليك أن تعرفه عن الشعلة الأولمبية؟

دروغبا لحظة حمله الشعلة الأولمبية في باريس (أ.ب)
دروغبا لحظة حمله الشعلة الأولمبية في باريس (أ.ب)

أُوقدت الشعلة الأولمبية المخصّصة لـ«ألعاب باريس 2024» في اليونان باستخدام «غاز من مصادر حيوية»، وستكون تحت حراسة مشدّدة طوال رحلة التتابع في الدولة المستضيفة.

وهناك 5 أشياء تجب معرفتها عن هذه الشعلة التي وصلت إلى مرسيليا في جنوب فرنسا (الأربعاء).

أولاً أن الشعلة الأولمبية توقد باستخدام «غاز من مصدر حيوي» مدعوم بخراطيش غاز البروبان، وذلك ضمن الخطة الهادفة إلى حماية الأرض من الانبعاثات المضرّة بالبيئة.

واُعتمدت من أجل الشعلة الأولمبية التي أُوقدت منتصف أبريل (نيسان) في اليونان خطة أُطلق عليها «فوانيس الطوارئ» التي تجعل من الممكن معالجة أي حالة إخماد محتملة.

يوضح غريغوري موراك، نائب مدير تتابع الشعلة في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس: «هناك عديد من فوانيس الطوارئ، بحيث إذا واجهتنا مشكلة، سنحافظ دائماً على انبعاث شعلة أولمبيا».

كما تسمح هذه الفوانيس للشعلة بالانتقال والتكاثر، خصوصاً مع وجود قوافل عدة خلال مراحل معينة في الرحلة.

غير أنه لا يمكن رؤية الشعلة الأولمبية مضاءة في مكانين مختلفين.

وتحاط الشعلة بعديد من الحراس، وتخضع لمراقبة مشددة على مدار الساعة، حيث تقع على عاتق هذه العناصر الأمنية مهام عدة على سبيل المثال، في الصباح يتم تسليمها إلى حاملها الأول، ثم استعادتها في المساء والبقاء إلى جانبها لتأمين الحراسة.

خلال النهار، تكون تحت حراسة قرابة 20 ضابطاً من الشرطة والدرك المسؤولين عن حماية حامل الشعلة والنار الأولمبية.

في المجمل، يؤمّن نحو 200 عنصر من قوات الأمن الداخلي، لا سيما وحدة النخبة في الدرك، حماية القافلة على نطاق واسع.

وسيتم استخدام ألفي شعلة من الفولاذ المعاد تدويره (1500 للألعاب الأولمبية، و500 للألعاب البارالمبية)، أشرف على تصميمها الفرنسي ماتيو ليهانور، طوال فترة التتابع، أي نحو 5 مرات أقل من المعتاد. هي مصمّمة أيضاً لمقاومة الرياح والأمطار.

سيقوم حاملو الشعلة خلال رحلة التتابع، البالغ عددهم 10 آلاف شخص، بتمريرها من يد إلى أخرى. في كل مدينة توقف، يقوم الشخص الأخير الذي يحمل الشعلة في اليوم بإشعال مرجل، يتكون من حلقة كما لو كانت معلقة فوق قاعدة معدنية بتأثير يذكّرنا بالترددات والأمواج، من تصميم ليهانور أيضاً.

في اليوم الأخير من رحلة التتابع، أي في 26 يوليو (تموز)، سيتم إشعال النار في الحوض الذي يحل بدلاً من المرجل خلال حفل افتتاح الألعاب عن طريق الشعلة الأولمبية.

وستكون الشعلة مرئية على طول طرقات فرنسا وفي المرجل في نهاية كل مرحلة.

وفي العاصمة باريس، ستوضع الشعلة طوال فترة الألعاب الأولمبية في حديقة التويلري التي تقع بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى، وتحديداً في «غران باسان رون» بالقرب من المدخل الشرقي، مقابل هرم اللوفر.

كما سيستمتع الباريسيون والسياح برؤية الشعلة في دار البلدية (أوتيل دو فيل) خلال ليلة 14 إلى 15 يوليو، أي قبل نحو 10 أيام من الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية.


مبابي يستعد لتوديع جماهير سان جيرمان أمام تولوز

مبابي (رويترز)
مبابي (رويترز)
TT

مبابي يستعد لتوديع جماهير سان جيرمان أمام تولوز

مبابي (رويترز)
مبابي (رويترز)

يستعد كيليان مبابي لتوديع جماهير فريقه باريس سان جيرمان، عندما يخوض معه مباراته الأخيرة على ملعب «بارك دي برانس»، خلال استضافته تولوز الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، في أول مباراة له منذ خروجه المخيب من نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

أقصي سان جيرمان من دور الأربعة للمسابقة القارية العريقة، الثلاثاء، إثر خسارته أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 0-1 إياباً، بعدما سقط بالنتيجة ذاتها ذهاباً قبل 10 أيام، ليستمر لهاث باريس سان جيرمان خلف المجد الأوروبي لعام آخر.

وهذا يعني أن مبابي لن يحصل على الوداع الذي كان يأمل فيه ببلوغ المباراة النهائية على «ملعب ويمبلي» في الأول من يونيو (حزيران)، وإنهاء فترة 7 سنوات مع نادي العاصمة دون الفوز بلقب المسابقة القارية العريقة.

وأبلغ مبابي بسرية مسؤولي سان جيرمان في فبراير (شباط) الماضي بنيته الرحيل عندما ينتهي عقده نهاية الموسم الحالي.

لم يقل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً ذلك علناً أبداً، ولم يؤكد إلى أين سيذهب بعد ذلك، ولكن يبدو من المؤكد أنه متجهٌ إلى ريال مدريد الإسباني، الطرف الثاني في المباراة النهائية لدوري الأبطال.

في هذه الأثناء، يأمل مبابي وناديه الحالي في إنهاء الموسم على أعلى مستوى، وتعزيز الصدارة بعدما ضمن اللقب الثالث توالياً والعاشر في المواسم الـ12 الأخيرة والثاني عشر القياسي، بانتظار تحقيق الثلاثية المحلية، حيث توج بكأس الأبطال (الكأس السوبر) مطلع الموسم، وسيلاقي ليون في المباراة النهائية لمسابقة الكأس في 25 مايو (أيار) الحالي.

وسيحمل سان جيرمان كأس البطولة، الأحد، على ملعبه وأمام جماهيره كونه توج به الأحد قبل الماضي عندما خسر موناكو أمام مضيفه ليون 2-3، بعدما تعثر فريق العاصمة قبله بـ24 ساعة أمام ضيفه لوهافر 3-3.

وقال مبابي للصحافيين بعد الهزيمة أمام دورتموند: «ليس كل شيء يجب أن يُلقى في سلة المهملات. لا تزال لدينا أهداف ونهائي كأس فرنسا قادم».

وأضاف: «سنواصل العمل. سنحاول الفوز بالمباراة النهائية ثم سنقوم بتقييم الموسم وما هو الجيد وما الذي لم يكن جيداً».

لم يهُز مبابي الشباك في أي من مباراتي الذهاب والإياب ضد دورتموند، لكنه سجل 43 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، منها 26 هدفاً في الدوري.

وسيواصل مبابي أمله في إضافة المزيد إلى رصيده القياسي البالغ 255 هدفاً مع باريس سان جيرمان والفوز بميدالية أخرى في نهائي الكأس، بعدما توج حتى الآن بستة ألقاب في الدوري، وثلاثة في مسابقة الكأس، ومثلها في كأس الأبطال، ولقبان في مسابقة كأس الرابطة التي ألغيت بعد نسخة 2020، وذلك خلال سبع سنوات في فريق مسقط رأسه.

وبعد مباراة الأحد، سيكمل باريس سان جيرمان مشواره في الدوري بمباراتين خارج ملعبه أمام نيس الأربعاء المقبل في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية والثلاثين، ومتز في 19 مايو (أيار) الحالي.


الدوري الإيطالي: معركة مفصلية بين أتالانتا وروما على المركز الخامس

المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)
المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)
TT

الدوري الإيطالي: معركة مفصلية بين أتالانتا وروما على المركز الخامس

المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)
المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)

ضمنت إيطاليا 5 بطاقات في النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لذا تتجه الأنظار الأحد إلى القمة النارية بين أتالانتا وضيفه روما في صراعهما لاحتلال المركز الخامس ضمن المرحلة السادسة والثلاثين للدوري، التي تفتتح اليوم بلقاء إنتر ميلان المتوج بطلاً مع فروزينوني.

وبعد أن حسم إنتر لقبه الـ20 في «سيري أ» قبل أسبوعين، لا تزال معركة المراكز وتحديداً صراع دوري الأبطال قائمة وبقوّة.

ونجح أتالانتا في انتزاع المركز الخامس من روما بفارق الأهداف بعد فوزه على ساليرنيتانا متذيّل الترتيب 2 – 1، مستفيداً من تعادل فريق العاصمة مع ضيفه يوفنتوس 1 - 1 قبل يوم واحد. وبات أتالانتا الذي يتساوى مع روما بستين نقطة في موقع جيّد لحجز المركز الخامس على الأقل، على اعتبار أنه يملك مباراة أقل من نادي العاصمة الإيطالية.

رغم ذلك، فإنّ المباراة ستكون مهمة جداً لروما المتعثر بعض الشيء في الفترة الأخيرة، إذا ما أراد الاحتفاظ بحظوظه في بلوغ المسابقة القارية المرموقة. واكتفى روما في آخر أربع مباريات بالدوري المحلي بفوز يتيم، مما أسدى خدمة كبيرة لأتالانتا الذي فاز بمبارياته الثلاث الأخيرة.

وقال مدرب أتالانتا جان بييرو غاسبيريني: «من الواضح أن مباراة مثل تلك (روما) حاسمة، في ظل مطاردة من لاتسيو البعيد بأربع نقاط فقط». ويعوّل أتالانتا على نجاعة لاعبه جانلوكا سكاماكا في الفترة الأخيرة، إذ تمكن ابن الـ25 عاماً من تسجيل 10 أهداف في مبارياته الـ12 الأخيرة.

وسيكون مجدداً محور هجوم فريقه أمام جماهيره الشغوفة في مدينة برغامو التي تحلم برؤية فريقها في دوري الأبطال. وسجّل سكاماكا 18 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم.

وأحرز سكاماكا هدف الفوز لأتالانتا على ساليرنيتانا الاثنين، الذي كان كفيلاً بمنح الفريق المركز الخامس على حساب روما بالذات، بعدما كان قد سجل أيضاً هدف فريقه أمام مرسيليا ذهاباً (1 - 1) في الدوري الأوروبي.

مع أنّه سيخوض مباراة صعبة خارج معقله في ألمانيا بمواجهة ليفركوزن الذي فاز عليه في عقر داره 2 - 0 في ذهاب نصف النهائي، فإنّه سيكون على روما خوض مواجهة شبه حاسمة أمام أتالانتا، إذا ما أراد إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة.

فبعد أن استهل الموسم بظروف صعبة أدت إلى إقالة مدرّبه البرتغالي جوزيه مورينيو وتسليم الدفّة لنجمه السابق دانييلي دي روسي، وما تبعها من تحسّن كبير في النتائج، سيكون الإخفاق بالتأهل إلى المسابقة القارية الأم نكسة كبيرة لفريق العاصمة. وفيما ضمن ميلان أيضاً تأهله بشكل رسمي إلى دوري الأبطال، لا تزال المقاعد الأخرى عرضة للتجاذب، لذلك سيكون على يوفنتوس الثالث استعادة نغمة الفوز بعد عروضه السيئة في الأشهر الماضية، عندما يستقبل ساليرنيتانا الذي يخوض ما تبقى من الموسم من دون حافز بعد أن تأكد هبوطه.

ولم يحقق فريق «السيدة العجوز» سوى فوز واحد منذ أواخر فبراير (شباط)، ليتراجع من المركز الثاني حيث كان يخوض منافسة ضارية مع إنتر المتصدر، إلى الثالث الذي سيكون معرضاً لخسارته في حال تابع عروضه السيئة، إذ يتقدم بفارق نقطتين فقط عن بولونيا الرابع ومفاجأة الموسم والذي يحلّ ضيفاً على نابولي بطل الموسم الماضي السبت آملاً في الاقتراب أكثر فأكثر من حلم التأهل إلى المسابقة القارية الأبرز.

وتراجع نابولي إلى المركز الثامن ويكافح للتأهل لدوري المؤتمر (كونفرس ليغ) الموسم المقبل.

ويحتفظ لاتسيو بآمال ضئيلة للتأهل إلى دوري الأبطال، حيث يحتل المركز السابع برصيد 56 نقطة بفارق 4 عن روما وأتالانتا، وهو سيواجه إمبولي ساعياً إلى ضمان تأهله إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على الأقل.

وفي معركة الهبوط، لا تزال الأمور مفتوحة على مصراعيها، فلا تفصل بين فيرونا الـ14 وساسوولو الـ19 سوى 5 نقاط.

وستكون بعض هذه المباريات مهمة جداً مثل لقاء أودينيزي (18 نقطة) مع ليتشي (13)، فيما يلعب ساسوولو (19) مع جنوا (12) وإمبولي (17) مع لاتسيو، وفروزينوني (16) مع إنتر المتصدر. كما يواجه كالياري (15) نظيره ميلان.


ألمانيا تأمل انعكاس النتائج الإيجابية لأنديتها أوروبياً على المنتخب في «يورو 2024»

المانيا تأمل التفاف الجماهير حول منتخبها عند استضافة يورو 2024 كما كان الحال في مونديال 2006 (د ب ا)
المانيا تأمل التفاف الجماهير حول منتخبها عند استضافة يورو 2024 كما كان الحال في مونديال 2006 (د ب ا)
TT

ألمانيا تأمل انعكاس النتائج الإيجابية لأنديتها أوروبياً على المنتخب في «يورو 2024»

المانيا تأمل التفاف الجماهير حول منتخبها عند استضافة يورو 2024 كما كان الحال في مونديال 2006 (د ب ا)
المانيا تأمل التفاف الجماهير حول منتخبها عند استضافة يورو 2024 كما كان الحال في مونديال 2006 (د ب ا)

الصيف والشمس وكرة القدم. غالبا ما يكون هذا مزيجا مثاليا للاحتفال بالبطولات الكبرى، وهذا ما تتمناه ألمانيا عندما تستضيف كأس أمم أوروبا بعد شهرين معززة بأداء ونتائج جيدة لفرقها في بطولات أوروبا للأندية هذا الموسم.

عندما استضافت ألمانيا كأس العالم 2006، لم يحقق منتخبها النجاح المأمول، لكن البطولة غيرت مفاهيم كثيرة بالبلاد ووحدت بين الجماهير.

كان تاريخ ألمانيا في القرن العشرين يعني أن رفع العلم أو ارتداء الألوان يعد أمرا غير مستحب في بعض الأوساط، لكن كل ذلك تغير عندما شق منتخب ألماني متواضع طريقه في البطولة، وأبهر بلدا بأكمله، وفتح أبوابه أمام الجماهير، في رحلته نحو الحصول على المركز الثالث في المونديال قبل 18 عاما.

قال الرئيس الألماني آنذاك هورست كولر: «أعتقد أنه من الجيد أنني لم أعد الوحيد الذي يرفع العلم على سيارتي».

ويرى كثير من المشجعين الألمان غير المتخصصين في كرة القدم أن فريق المدرب يورغن كلينزمان حقق إنجازا بالبطولة بسبب البهجة والضجيج الذي أحدثه رغم الخسارة في مباراة نصف النهائي الملحمية أمام إيطاليا، التي توجت بالبطولة في النهاية. لم يكن مهما وسط فرحة ما يسمى بـ«حكاية الصيف الخيالية».

وقال أوليفر بيرهوف، الذي عمل لفترة طويلة مديرا للمنتخب الألماني: «لقد قدمنا أنفسنا بشكل ممتاز كدولة».

والآن تستضيف ألمانيا بطولة كبرى أخرى لكرة القدم، حيث تنظم كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، ولكن من غير المرجح أن يكون التأثير مماثلا لما حدث في عام 2006 لعدة أسباب.

ومع إقامة أمم أوروبا 2024، هناك كثير من الأزمات الجيوسياسية، في ظل اندلاع حربين كبيرتين في أوكرانيا وقطاع غزة، ولا تزال عواقب جائحة فيروس كورونا محسوسة، كما أن الكارثة المناخية هي قضية مستمرة.

وعلى الصعيد الداخلي، يعاني الاقتصاد الألماني من الركود، وسط صراع سياسي بين الأحزاب المهيمنة. لكن هل يمكن لكأس الأمم الأوروبية أن تساعد المواطنين على نسيان بعض المشاكل التي لا تعد ولا تحصى في صيف واحد؟ يقول المدافع الألماني السابق بير ميرتساكر، الذي شارك في مونديال 2006 وفاز بكأس العالم 2014 بالبرازيل: «إننا لا ننظم المونديال، بل بطولة أوروبية. إنها تأتي في وقت صعب، ولكن مناسب جدا».

السبب الأكثر وضوحا الذي قد يدفع الألمان لخلق قصة خيالية صيفية ثانية، يتعلق بالأداء الذي سيقدمه منتخب «الماكينات» في المسابقة التي يستضيفها.

الوضع يشبه عام 2006، حيث لم يكن من المتوقع أن يفوز منتخب ألمانيا باللقب بعد أن خرج من مرحلة المجموعات في بطولة أمم أوروبا (يورو 2004). هذه المرة يدخل المنتخب الألماني (يورو 2024) على ملعبه بعد أن خرج أيضا من الدور الأول في آخر نسختين لكأس العالم.

أدت إقالة المدير الفني هانزي فليك من تدريب منتخب ألمانيا، بعد تعرضه لأربع هزائم ودية في 5 مباريات في الفترة التي سبقت أمم أوروبا إلى تراجع الاهتمام بالبطولة القارية نسبيا، رغم تحسن النتائج مؤخرا تحت قيادة المدرب الحالي يوليان ناغلسمان، الذي فاز في آخر وديتين. وجاءت النتائج الجيدة الأخيرة التي حققتها الأندية الألمانية في البطولات الأوروبية مؤخرا، لتعزز من آمال المنتخب وتزيد حالة التفاؤل بين الجماهير. وقال بيرهوف، الذي قاد منتخب ألمانيا للفوز بكأس الأمم الأوروبية عام1996: «أعتقد أنه بمجرد بدء البطولة، سنشهد حماس الجماهير».


«يوروباليغ»: أتلانتا يقصي مرسيليا… ويلتقي ليفركوزن في النهائي

فرحة لاعبو أتلانتا الإيطالي عقب فوزهم على مارسيليا الفرنسي والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
فرحة لاعبو أتلانتا الإيطالي عقب فوزهم على مارسيليا الفرنسي والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
TT

«يوروباليغ»: أتلانتا يقصي مرسيليا… ويلتقي ليفركوزن في النهائي

فرحة لاعبو أتلانتا الإيطالي عقب فوزهم على مارسيليا الفرنسي والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
فرحة لاعبو أتلانتا الإيطالي عقب فوزهم على مارسيليا الفرنسي والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)

سجل أتلانتا هدفا في الشوط الأول وهدفين في الثاني ليفوز 3-صفر على ضيفه مرسيليا الفرنسي في إياب قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم الخميس ويتأهل إلى نهائي البطولة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, تغلب أتلانتا 4-1 على مرسيليا في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بعد تعادل الفريقين 1-1 ذهابا في فرنسا.

وتناوب أديمولا لوكمان وماتيو روجيري والبلال توري على تسجيل ثلاثية الفريق الإيطالي في المباراة.

وافتتح لوكمان جناح أتلانتا التسجيل بعد نصف ساعة من انطلاق المباراة بتسديدة منخفضة من على حدود منطقة الجزاء بعدما تسلم الكرة في منتصف الملعب وتقدم مراوغا مدافعي الفريق الفرنسي قبل تسديد الكرة.

بعدها عزز روجيري تقدم أصحاب الأرض بتسجيل الهدف الثاني بعد سبع دقائق من نهاية الاستراحة بتسديدة قوية سكنت الزاوية العلوية اليسرى لمرمى مرسيليا.

واختتم البلال توري أهداف اللقاء بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بتسديدة مقوسة من داخل المنطقة بعد أن تجاوز الدفاع وأصبح في انفراد بحارس الضيوف.

وأهدر شارل دي كاتيلير لاعب وسط أتلانتا فرصة افتتاح النتيجة بعد ثماني دقائق من صفارة البداية بعدما أطلق تسديدة قوية ارتطمت في القائم، كما أضاع فرصتين سانحتين للتسجيل أخطرهما في الدقيقة 36 بعد تألق باو لوبيز حارس الفريق الفرنسي.

وكاد المهاجم جيانلوكا سكاماكا يفتتح التسجيل للفريق المضيف في الدقيقة 24 بعد أن ارتقى ليقابل تمريرة من ركلة حرة بضربة رأس متقنة، لكن الكرة ارتطمت في العارضة.

وغاب الفريق الزائر بصورة كاملة عن شوط المباراة الأول، إذ لم يسدد سوى مرتين فقط على مرمى خوان موسو حارس أتلانتا.

ويلعب أتلانتا في نهائي الدوري الأوروبي، الذي يقام يوم 22 مايو أيار الجاري في دبلن عاصمة أيرلندا، أمام باير ليفركوزن الألماني الذي تجاوز عقبة روما الإيطالي في قبل النهائي الآخر.


«يوروبا ليغ»: ليفركوزن يتعادل مع روما ويتأهل للنهائي

ستانشيتش لاعب الليفركوزن ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى روما والتأهل للنهائي الأوروبي (رويترز)
ستانشيتش لاعب الليفركوزن ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى روما والتأهل للنهائي الأوروبي (رويترز)
TT

«يوروبا ليغ»: ليفركوزن يتعادل مع روما ويتأهل للنهائي

ستانشيتش لاعب الليفركوزن ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى روما والتأهل للنهائي الأوروبي (رويترز)
ستانشيتش لاعب الليفركوزن ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى روما والتأهل للنهائي الأوروبي (رويترز)

بلغ باير ليفركوزن الألماني المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم بتعادله أمام ضيفه روما الإيطالي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، 2-2 الخميس على ملعب "باي أرينا" في ليفركوزن في إياب نصف النهائي.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, كان روما في طريقه إلى فرض شوطين إضافيين بعدما عوَّض تخلفه بثنائية نظيفة ذهاباً على أرضه، بتقدمه بهدفين للأرجنتيني لياندرو باريديس (43 و66 من ركلتي جزاء)، لكن ليرفكوزن رد بهدفين لجانلوكا مانشيني (82 خطأ في مرمى فريقه) والبديل الكرواتي جوسيب ستانيسيتش (90+7)، وضرب موعداً مع أتالانتا الإيطالي الفائز على مرسيليا الفرنسي بثلاثية نظيفة (1-1 ذهابا).


ناتشو على مشارف الدوري السعودي للمحترفين

ناتشو فيرنانديز (الشرق الأوسط)
ناتشو فيرنانديز (الشرق الأوسط)
TT

ناتشو على مشارف الدوري السعودي للمحترفين

ناتشو فيرنانديز (الشرق الأوسط)
ناتشو فيرنانديز (الشرق الأوسط)

تظل خطة قلب دفاع ريال مدريد، ناتشو فيرنانديز، الحالية هي مغادرة ريال مدريد بصفته لاعباً حراً، في نهاية الموسم، بعد نهائي دوري أبطال أوروبا السادس له في النادي الإسباني.

ويدرس اللاعب الإسباني خياراته المطروحة على الطاولة؛ من الدوري الأميركي والدوري السعودي، وفقاً لمصادر الصحافي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو.

ولا ينوي المُدافع البقاء في أوروبا، على الرغم من ربط الصحافة الإيطالية المدافع بنادي إنتر.

ولعب المدافع الإسباني، هذا الموسم، 35 مباراة مع ريال مدريد في جميع المسابقات؛ 29 منها لاعباً أساسياً في تشكيلة المرينغي.


«فيفبرو» يهدد «فيفا» قانونياً ما لم يُعدل روزنامة مونديال الأندية 2025

جياني إنفانتينو ممسكاً بكأس العالم للأندية (الشرق الأوسط)
جياني إنفانتينو ممسكاً بكأس العالم للأندية (الشرق الأوسط)
TT

«فيفبرو» يهدد «فيفا» قانونياً ما لم يُعدل روزنامة مونديال الأندية 2025

جياني إنفانتينو ممسكاً بكأس العالم للأندية (الشرق الأوسط)
جياني إنفانتينو ممسكاً بكأس العالم للأندية (الشرق الأوسط)

دعت الرابطة العالمية لروابط كرة القدم والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إلى إعادة النظر في الجدول الزمني لمسابقة كأس العالم للأندية الجديدة عام 2025، تحت طائلة الشروع في إجراءات قانونية.

وفي رسالة موجّهة في 2 مايو (أيار) الحالي إلى رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها الخميس، أكدت الرابطة العالمية و«فيفبرو» أن جدول مسابقات كرة القدم أصبح الآن «خارج التشبّع».

ومن المقرر حالياً أن تقام كأس العالم للأندية، التي سيتنافس على لقبها 32 فريقاً، في الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) 2025.

وأضافت الرسالة أن هذه التغييرات في الجدول الزمني أدت إلى «ضرر اقتصادي» للبطولات المحلية ودفعت اللاعبين «إلى ما هو أبعد من حدودهم».

وطلبت الرابطة العالمية و«فيفبرو» من مجلس الاتحاد الدولي إعادة جدولة كأس العالم للأندية وإعادة فتح المناقشات حول الروزنامة الدولية للفترة حتى عام 2030.

وقالتا: «إذا رفض (الفيفا) الالتزام رسمياً بحل القضايا المذكورة أعلاه في مجلسه المقبل، فسنضطر إلى تقديم المشورة لأعضائنا بشأن الخيارات المتاحة لهم، فردياً وجماعياً، لحماية مصالحهم بشكل استباقي».

وأضافتا: «تتضمن هذه الخيارات اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفيفا، التي طلبنا بشأنها مشورة خبير خارجي».

وتتهم روابط الدوريات و«فيفبرو» الفيفا «بالاستمرار في اتخاذ قرارات أحادية تفيد مسابقاته ومصالحه التجارية، بينما تؤثر سلباً على الدوريات الوطنية واللاعبين».

وتابعتا: «على مدى فترة طويلة، تجاهل (الفيفا) المحاولات المتكررة من قبل الدوريات والاتحادات للانخراط في هذه القضية».

ونوقش الموضوع خلال «مجلس» الرابطة العالمية في أبريل (نيسان) الماضي في لندن، حسب ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية من مصدر مقرب من المناقشات.


مدرب نوتنغهام: نشعر بخيبة أمل لخسارة الاستئناف

سانتو مدرب نونتغهام يحفز لاعبيه لتفادي الهبوط من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
سانتو مدرب نونتغهام يحفز لاعبيه لتفادي الهبوط من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
TT

مدرب نوتنغهام: نشعر بخيبة أمل لخسارة الاستئناف

سانتو مدرب نونتغهام يحفز لاعبيه لتفادي الهبوط من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
سانتو مدرب نونتغهام يحفز لاعبيه لتفادي الهبوط من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

قال نونو إسبيريتو سانتو، مدرب نوتنغهام فورست، الخميس، إن الفريق يشعر بخيبة أمل إزاء خسارة الاستئناف ضد خصم نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه يواصل المضي قدماً، ويوجه تركيزه إلى تفادي الهبوط.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، عوقب نوتنغهام في مارس (آذار) بخصم 4 نقاط من رصيده بداعي انتهاك قواعد الربحية والاستدامة بالدوري، وتم إبلاغه يوم الثلاثاء الماضي برفض الاستئناف ضد العقوبة.

ويحتل نوتنغهام بذلك المركز 17 في جدول الدوري برصيد 29 نقطة، وبفارق 3 نقاط أمام أقرب مراكز الهبوط، قبل جولتين فقط على النهاية.

وقال إسبيريتو سانتو: «شعرنا جميعاً بخيبة أمل. لأننا حصدنا تلك النقاط على أرض الملعب، كان لدينا الأمل والثقة في إمكانية استعادة النقاط، لكن القرار قد حسم. هذا هو الواقع، وهذا ما لدينا، وهذا ما يجب أن نواجهه، ودعونا نركز على أنفسنا لأن الأمر (تفادي الهبوط) في أيدينا».

موضحاً: «منذ البداية، منذ أن واجهنا إمكانية خصم النقاط، نتعامل مع الأمر دائماً بالطريقة نفسها، ما يجب أن نركز عليه هو أنفسنا، وعملنا. وقد استطعنا المضي قدماً بالفعل».

وفي حال فوز نوتنغهام بملعبه أمام تشيلسي، يوم السبت المقبل، سيكون قد حسم استمراره في الدوري الممتاز في الموسم المقبل بشكل كبير، ويتطلع الفريق إلى كتابة نهاية جيدة على ملعبه.

وأضاف المدرب: «هي آخر مباراة لنا على ملعبنا (سيتي غراوند)، ومن المهم أن نكتب نهاية جيدة من أجل هدفنا الأساسي ومن أجل جماهيرنا».

وتابع: «كانت جماهيرنا مساندة للغاية، ودعمها مهم جداً، والآن حان الوقت لنرد للجماهير كل ما قدمته لنا».

ويمكن أن يضمن نوتنغهام فورست، الذي يتفوق بفارق 3 نقاط وبفارق أهداف كبير أمام لوتون تاون، البقاء بشكل كبير قبل مباراته أمام تشيلسي، وذلك إذا خسر لوتون تاون أمام وست هام يونايتد، وفشل بيرنلي في الفوز على توتنهام، يوم السبت.

لكن مدرب نوتنغهام لا يريد أن ينشغل الفريق بما يحدث في المباريات الأخرى.

وقال إسبيريتو سانتو: «لا يفترض بنا أن نتشتت بما يحدث في ملاعب أخرى، علينا أن نركز على أنفسنا، هذه هي الرسالة الرئيسية، دعونا نركز على أنفسنا فقط، ونقدم مباراة جيدة».