«رولان غاروس» عقدة مستمرة للرجال

أربعون سنة مرت على آخر تتويج فرنسي في فئة الرجال في بطولة رولان غاروس (إ.ب.أ)
أربعون سنة مرت على آخر تتويج فرنسي في فئة الرجال في بطولة رولان غاروس (إ.ب.أ)
TT

«رولان غاروس» عقدة مستمرة للرجال

أربعون سنة مرت على آخر تتويج فرنسي في فئة الرجال في بطولة رولان غاروس (إ.ب.أ)
أربعون سنة مرت على آخر تتويج فرنسي في فئة الرجال في بطولة رولان غاروس (إ.ب.أ)

مرّت أربعون سنة على آخر تتويج فرنسي في فئة فردي الرجال في بطولة «رولان غاروس» لكرة المضرب، ومن غير المرجّح تكرار إنجاز يانيك نواه عام 1983، خلال النسخة المقبلة المقرّرة بدءاً من يوم الأحد.

لكن البطولة الفرنسية ليست الوحيدة من بين الأربع الكبرى حيث يلاقي المحليون صعوبات بالتتويج في فردي الرجال.

أستراليا: 47 سنة - في بطولة أستراليا المفتوحة، يحتلّ مارك إدموندسون مكانة خاصة، باعتباره آخر لاعب محلي يحرز لقب الرجال عام 1976.

أذهل اللاعب المصنف 212 عالمياً مواطنه جون نيوكومب، حامل لقب 7 بطولات كبرى، وذلك بأربع مجموعات، عندما كانت البطولة لا تزال تقام على العشب. وُصفت المباراة بـ«موقعة الشوارب».

سحرت قصة إدموندسون المشجعين. للحصول على المال من أجل السفر والمشاركة في الدورات، عمل بواباً وكان ينتقل إلى مواقع البطولة في كويونغ بالترام.

قال عام 2016 في الذكرى الأربعين لتتويجه «لا يمكن القول إن هذا الأمر لن يحدث مجدداً، لكني أعتقد أنه شبه مستحيل».

وإدموندسون الذي لا يزال أدنى مصنّف يحرز لقب بطولة كبرى، بلغ لاحقاً نصف النهائي في أستراليا عام 1981، ثم ويمبلدون بعدها بعام. كما حصد خمسة ألقاب في «الغراند سلام» ضمن فئة الزوجي.

ومنذ نهائي 1976، عاند الحظ اللاعبين المحليين في أستراليا. انتهى الأمر لكل من جون ماركس (1978)، وكيم وارويك (1980)، وبات كاش (1987 و1988) وليتون هويت (2005) في مركز الوصافة.

لدى السيدات، توّجت آشلي بارتي عام 2022، منهية انتظاراً دام 44 سنة للمحليات.

رولان غاروس: 40 سنة -لا يزال يانيك نواه آخر فرنسي متوّج في رولان غاروس، بفوزه النظيف على حامل اللقب السويدي ماتس فيلاندر في 1983.

في الواقع، كان آخر فرنسي يتوّج بلقب كبير في أي من بطولات «الغراند سلام».

احتفل معه في ملعب العاصمة باريس والده زاكاري، لاعب كرة القدم الكاميروني السابق.

قال اللاعب البالغ 23 عاماً آنذاك والذي أمضى أولى سنوات حياته في البلد الأفريقي، قبل انتقاله إلى أوروبا لمواصلة حلمه الرياضي «بالنسبة له فالأمر كان صعباً جداً. في كل مرّة كان يأتي إلى هنا، كان يعود إلى الكاميرون بمزيد من الشعر الأبيض».

كان سجل نواه متواضعاً في باقي البطولات الكبرى: نصف النهائي في أستراليا، ثلاث مرات ربع النهائي في «فلاشينغ ميدوز» والدور الثالث في ويمبلدون.

كان هنري لوكونت آخر فرنسي يخوض نهائي البطولة الترابية عام 1988، فيما بلغ غايل مونفيس (2008) وجو - ويلفرد تسونغا (2013 و2015) نصف النهائي.

ولا تزال ماري بيرس، عام 2000، الفرنسية الوحيدة التي أحرزت اللقب على أرضها في عصر البطولات المفتوحة.

فلاشينغ ميدوز: 20 سنة -يُعدّ أندي روديك آخر أميركي متوّج على أرضه في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز، بعد تغلبه في نهائي 2003 بثلاث مجموعات نظيفة على الإسباني خوان كارلوس فيريرو.

بعدها بسنة، أحرز السويسري روجيه فيدرر أوّل ألقابه الخمسة المتتالية في نيويورك.

خضع أندري أغاسي (2005) وروديك (2006) للسويسري، ومذذاك الوقت لم يبلغ لاعب أميركي المباراة النهائية من البطولة المقامة على أرض صلبة.

كما اصطدم روديك بعبقرية فيدرر في ثلاث مباريات نهائية في بطولة ويمبلدون.

منذ تتويج روديك في نيويورك، أحرزت مواطنته سيرينا ويليامز اللقب أربع مرات ثم الأميركية الأخرى سلون ستيفنز في 2017.

ويمبلدون: 7 سنوات - بعد 77 سنة من الانتظار، انفرج التتويج البريطاني في ويمبلدون.

أنقذ أندي موراي الشرف الوطني عام 2013، بفوزه على غريمه الصربي نوفاك ديكوفيتش في النهائي. كرّر إنجازه بإحراز لقب 2016.

قبل تتويج موراي الذي طال انتظاره، حمل فريد بيري هذا الشرف بتتويجه الثالث والأخير في 1936.

وكان بيري قد توّج ثلاث مرات في بطولة الولايات المتحدة ومرّة في كل من فرنسا وأستراليا، قبل تحوّله إلى الاحتراف وبالتالي التوقف عن المشاركة في البطولات الكبرى.

حلّ موراي وصيفاً لفيدرر في 2012، ليكون أول بريطاني يبلغ النهائي منذ باني أوستن في 1938.

لدى السيدات، كانت فيرجينيا وايد آخر متوجة محلية في ويمبلدون في 1977.


مقالات ذات صلة

«رولان غاروس»: مواجهتان محتملتان بين ديوكوفيتش وألكاراس في نصف النهائي

رياضة عالمية القرعة أوقعت النجمين في النصف الأول من جدول البطولة (أ.ف.ب)

«رولان غاروس»: مواجهتان محتملتان بين ديوكوفيتش وألكاراس في نصف النهائي

أسفرت قرعة «بطولة فرنسا المفتوحة»، ثانية البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب «رولان غاروس»، الخميس عن مواجهة محتملة بين المصنفين الأول والثالث عالمياً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المنظمون عبّروا عن فخرهم كون رولان غاروس أول بطولة تقدم للاعبين حلاً يحميهم من التنمر (إ.ب.أ)

«فرنسا المفتوحة للتنس» تستخدم الذكاء الاصطناعي لمواجهة الإساءة للاعبين

قال منظمون إن بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ستوفر للاعبين في نسخة هذا العام أداة مجانية للحد من رسائل الكراهية على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية زفيريف فقد فرصة التتويج بعد إصابته في الكاحل (إ.ب.أ)

إصابة زفيريف تثير الشكوك حول مشاركته في «رولان غاروس»

واحتاج زفيريف إلى عملية جراحية لعلاج الإصابة في الأربطة ثم عانى من مشكلة أخرى في العظام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية صرخة الفوز كانت حاضرة دائماً في مباريات نادال (أ.ب)

نادال... «ملك التراب بلا منازع»

وُلد نادال في جزيرة مايوركا الإسبانية المعروفة بشواطئها الرملية، لكن نجم كرة المضرب سيظل اسمه مرتبطاً إلى الأبد بأرضية أخرى بصفته «ملك التراب» من دون منازع.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية نادال خلال المؤتمر الصحافي اليوم الخميس (إ.ب.أ)

الإصابة تغيب نادال عن فرنسا المفتوحة للتنس لأول مرة

أعلن نادال الحاصل على 14 لقباً في فرنسا المفتوحة للتنس اليوم الخميس غيابه عن نسخة هذا العام من البطولة الكبرى المقامة على ملاعب رملية لعدم جاهزيته.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

تيتيباس ينجو من مأزق فيسيلي ويبلغ الدور الثاني في فرنسا

تيتيباس وصف منافسه بالعنيد (إ.ب.أ)
تيتيباس وصف منافسه بالعنيد (إ.ب.أ)
TT

تيتيباس ينجو من مأزق فيسيلي ويبلغ الدور الثاني في فرنسا

تيتيباس وصف منافسه بالعنيد (إ.ب.أ)
تيتيباس وصف منافسه بالعنيد (إ.ب.أ)

احتاج ستيفانوس تيتيباس المصنف الخامس إلى أكثر من 3 ساعات ليحجز مكانه في الدور الثاني ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بعد فوزه على التشيكي ييري فيسيلي بنتيجة 7 - 5 و6 - 3 و4 - 6 و7 - 6.

ولم يتوقع اللاعب اليوناني، وصيف البطل في 2021، هذه المقاومة من المصنف 455 عالمياً، وأنقذ 4 فرص للفوز بالمجموعة الرابعة ليتفادى خوض مجموعة فاصلة.

وقال تيتيباس: «قلت لنفسي إنه لن تكون هناك مجموعة خامسة. هذا ما قلته لنفسي. ييري كان منافساً عنيداً. ومنحني وقتاً عصيباً، وأنا سعيد بتجاوزه بهذا الأداء».

وأضاف اللاعب اليوناني، الذي حظي بموسم رائع على الملاعب الرملية: «اليوم الفوز كان مهماً جداً لي. شعرت أنني لا أذهب إلى الكرة وأنتظرها. عندما انتزعت التقدم كانت لحظة تحول كل شيء، وفزت بالمباراة».

وفقد تيتيباس ثاني شوط لإرساله ووجد نفسه متأخراً 5 - 3 أمام اللاعب الذي عانى من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ لأكثر من عام.

لكن تيتيباس كسر إرسال نظيره البالغ عمره 29 عاماً، الذي خاض أولى بطولات المحترفين، منذ أميركا المفتوحة العام الماضي، مرتين ليفوز بـ4 أشواط متتالية ويحسم المجموعة الأولى.

وعانى تيتيباس أمام ضربات فيسيلي، لكنه لجأ إلى ضرباته في عمق الملعب ليتقدم بمجموعتين.

واعتقد المصنف الخامس عالمياً، والساعي للقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى، أنه اكتسب الزخم وحافظ على إرساله بسهولة في المجموعة الثالثة، لكن فيسيلي رفض الاستسلام.

وخطف فيسيلي المجموعة الثالثة من أول فرصة عندما أعاد تيتيباس كرة في الشباك قبل تبادلهما كسر الإرسال في بداية المجموعة الرابعة.

وواصل اللاعب التشيكي ضغطه ليحصد 4 فرص لحسم المجموعة في الشوط الفاصل.

لكنه فرط في كل هذه الفرص لينتزع تيتيباس الفوز من أول فرصة لحسم المباراة بضربة ناجحة.


​رئيس بايرن ميونيخ: أوليفر كان غاضباً... وانفصاله لم يكن بطريقة ودية

هيربرت قال إن المفاوضات مع كانت حساسة للغاية (د.ب.أ)
هيربرت قال إن المفاوضات مع كانت حساسة للغاية (د.ب.أ)
TT

​رئيس بايرن ميونيخ: أوليفر كان غاضباً... وانفصاله لم يكن بطريقة ودية

هيربرت قال إن المفاوضات مع كانت حساسة للغاية (د.ب.أ)
هيربرت قال إن المفاوضات مع كانت حساسة للغاية (د.ب.أ)

قال هيربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، إن المحادثات مع أوليفر كان، الرئيس التنفيذي السابق، كانت «حساسة للغاية»، وإنهم لم يتمكنوا من الانفصال بطريقة ودية، لذلك لم يسمح له بالسفر مع الفريق لكولون في الجولة الأخيرة من الدوري (بوندسليغا). ومع ذلك، نفى كان أنه مر بنوبة غضب عندما تم إبلاغه بإقالته، وقال إنه تقبل القرار بهدوء.

وحقق بايرن ميونيخ لقبه الـ11 على التوالي في «البوندسليغا» بشكل درامي، بعد أن دخل بوروسيا دورتموند الجولة الأخيرة وهو في صدارة الترتيب، وكان يسعى للفوز؛ لكنه تعادل 2-2 مع ماينز، بينما حقق بايرن فوزاً متأخراً على كولون.

ولم تتم رؤية كان في مكانه المعتاد بجوار هاينر، والمدير الرياضي السابق حسن صالح حميديتش، ومسؤولين آخرين، خلال المباراة. وبعد دقائق من حسم اللقب، أعلن النادي أنه تمت إقالة كان وحسن صالح حميديتش.

وقال هاينر في مؤتمر صحافي، اليوم الأحد: «الرئيس الشرفي أولي هونيس وأنا تحدثنا مع حميديتش وكان يوم الخميس الماضي، لكي يكون أمامهما الوقت الكافي للتعامل مع الموقف، وأيضاً بدافع الاحترام لهاتين الشخصيتين العظيمتين».

وبينما سارت المحادثات مع حميديتش بشكل جيد للغاية، فإن المحادثة نفسها مع كان «اتسمت بالعصبية، ولم نتمكن من الانفصال بشكل ودي».

وأضاف هاينر: «نتيجة لذلك، دعونا لعقد اجتماع استثنائي للمجلس الإشرافي يوم الجمعة، ومن خلاله اتخذنا القرار بأنه لن يأتي معنا إلى كولون».

كان أكد أن المحادثة كانت هادئة وواقعية (د.ب.أ)

وقبل دقائق من المؤتمر الصحافي، كتب كان تغريدة ذكر فيها: «الادعاء بأنني دخلت في نوبة غضب عندما تم إبلاغي بشأن إقالتي بالتأكيد كان غير صحيح».

وأكمل كان بأن المحادثة «كانت هادئة وواقعية»، وأنه تقبل القرار بهدوء؛ لكنه تساءل بشأن توقيت القرار. وكتب: «صباح يوم السبت تم إبلاغي أنه لن يكون بإمكاني الذهاب للمباراة. أيضاً تقبلت القرار بهدوء. بالطبع أنا حزين؛ لكنني سعيد للغاية بشأن التتويج باللقب».

وفي البداية تم إبلاغ الصحافيين بأن سيغيب عن المباراة في كولون بسبب نزلة برد، ولكنه كتب تغريدة يوم السبت ذكر فيها أن النادي لن يسمح له بالوجود مع اللاعبين.

وقال هاينر: «بايرن لديه معايير عالية للغاية. إذا لم تسر بعض الأمور بالشكل الذي نريده، فعلينا التحرك. أوليفر كان لاعباً مذهلاً للغاية، سنفعل كل ما في وسعنا لضمان أن يبقى في عائلة بايرن ميونيخ».

وأُقيل صالح حميديتش وكان، عقب كثير من القرارات المثيرة للتساؤل. وبينما لم يقم الثنائي بالتعاقد مع مهاجم ليكون بديلاً لروبرت ليفاندوفسكي لهذا الموسم، كما أن الفوز بالدوري هذا الموسم كان صعباً للغاية، قاما بإقالة جوليان ناغلسمان من دون سبب في مارس (آذار) الماضي.

وتم التعاقد مع توماس توخيل ليكون بديلاً لناغلسمان؛ لكنه قاد الفريق للخروج من دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا من دور الثمانية، قبل أن يتوج بلقب الدوري بصعوبة كبيرة.

كما اختلف صالح حميديتش مع هانسي فليك، مدرب الفريق السابق، والمدرب الحالي للمنتخب الألماني.

وسيحل يان كريستيان دريسن، نائب رئيس المجلس، محل كان.

وقال دريسن: «لدي خطة مختلفة لحياتي. قضيت بعض السنوات الرائعة، والحضور إلى هنا قبل 10 سنوات كان أحد القرارات الكبرى التي اتخذتها في حياتي. يجب أن تفكر في تغيير خططك عندما يأتي شيء مؤثر».

وحتى الآن لم يتم الاستقرار على خليفة صالح حميديتش، وقال هاينر إنه لا ينوي التكهن بأي أسماء.

وقال: «بالطبع لدينا أسماء نفكر بها في هذا الشأن، ولكن ما زال الأمر مبكراً».

ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن أبرز المرشحين هو ماكس إيبرل، مدير الكرة في لايبزغ الذي تولى المنصب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أن ترك بوروسيا مونشنغلادباخ بشكل مفاجئ، في يناير (كانون الثاني) 2022.

كما يوجد من بين المرشحين أيضاً ماركوس كورشه، عضو مجلس إدارة آينتراخت فرانكفورت للشؤون الرياضية.

وفيما يتعلق بعودة كارل هاينز رومينيغه، الرئيس التنفيذي السابق الذي تم استبدال كان به في 2021، قال هاينر إن النادي «سيعمل معه عن كثب مرة أخرى، وأنه سيتم اقتراح انضمامه للمجلس الإشرافي يوم الثلاثاء المقبل».


فوز كاسح لسيدات بايرن ميونيخ يمنحهن لقب الدوري الألماني

بايرن ميونيخ يتوج للمرة الخامسة في التاريخ (أ.ب)
بايرن ميونيخ يتوج للمرة الخامسة في التاريخ (أ.ب)
TT

فوز كاسح لسيدات بايرن ميونيخ يمنحهن لقب الدوري الألماني

بايرن ميونيخ يتوج للمرة الخامسة في التاريخ (أ.ب)
بايرن ميونيخ يتوج للمرة الخامسة في التاريخ (أ.ب)

فاز فريق بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني لكرة القدم للسيدات، وذلك عقب فوزه الساحق على ضيفه بوستدا 1 – 11، في الجولة 22 والأخيرة من المسابقة.

وتوج بايرن بلقب المسابقة، للمرة الخامسة في تاريخه، بعدما تفوق على أقرب منافسيه فريق فولفسبورغ بفارق نقطتين في الترتيب العام للموسم، حيث يحتل بايرن المركز الأول برصيد 59 نقطة، مقابل 57 لفولفسبورغ.

وسجلت ساكي كوماجاي ثلاثة أهداف في الدقائق 4 و21 و52، فيما سجلت زميلتها ليا شولر هدفين في الدقيقتين 12 و89، وهو الحال نفسه بالنسبة لجوفانا دامنيانوفيتش التي سجلت في الدقيقتين 24 و30.

وتناوب على تسجيل باقي الأهداف كل من جورجيا ستانواي في الدقيقة 32، ولينا ماجول في الدقيقة 37 وكارولين سيمون في الدقيقة 49 وجلوديس بيرلا في الدقيقة 75، فيما سجلت فيكتوريا شوالم هدف بوستدام الوحيد في الدقيقة 64.

ويأتي فوز فريق السيدات بلقب الدوري الألماني، بعد يوم واحد من تتويج فريق الرجال باللقب على حساب بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة من الموسم التي أقيمت أمس السبت، حيث فاز بايرن على كولون 2 - 1، فيما تعثر دورتموند بالتعادل 2 - 2 مع ماينز ليحصد الفريق البافاري اللقب للموسم 11 على التوالي.


سبالينكا: كوستيوك لم تستحق صيحات الاستهجان بعد رفض مصافحتي

سبالينكا اعتبرت تصرف الأوكرانية ليس أمراً شخصياً (رويترز)
سبالينكا اعتبرت تصرف الأوكرانية ليس أمراً شخصياً (رويترز)
TT

سبالينكا: كوستيوك لم تستحق صيحات الاستهجان بعد رفض مصافحتي

سبالينكا اعتبرت تصرف الأوكرانية ليس أمراً شخصياً (رويترز)
سبالينكا اعتبرت تصرف الأوكرانية ليس أمراً شخصياً (رويترز)

أبدت أرينا سبالينكا تفهمها لقرار مارتا كوستيوك برفض المصافحة التقليدية بعد المباراة حال مواجهة لاعبات من روسيا أو روسيا البيضاء في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنها قالت إن منافستها لا تستحق صيحات الاستهجان من المشجعين.

وأطلقت الجماهير صيحات استهجان بملعب فيليب شاترييه مع خروج كوستيوك عقب خسارتها 6 - 3 و6 - 2 أمام لاعبة روسيا البيضاء اليوم الأحد.

وكانت كوستيوك قد أكدت أنها لن تصافح أي لاعبة من روسيا أو روسيا البيضاء، إذا شعرت بأنها لم تقم بإدانة الغزو، الذي تصفه روسيا بأنه «عملية عسكرية خاصة»، بالقدر الكافي.

وقالت سبالينكا: «أتفهم سبب عدم مصافحتهن أيدينا. أتصور ما الذي سيصدر من الجانب الأوكراني نحوهن في حال مصافحتنا. أتفهم أن هذا ليس أمراً شخصياً. هذا كل شيء».

كوستيوك تغادر الملعب بصيحات الجماهير (أ.ف.ب)

وأضافت: «أعتقد أنها لا تستحق مغادرة الملعب بهذه الطريقة».

وأوضحت سبالينكا أنها كانت مرتبكة من رد فعل الجمهور في البداية، ما دفعها للانحناء على نحو ساخر أمامهم، لكنها شكرت المشجعين لاحقاً على دعمهم.

وأضافت: «نعم، لم أفهم ما يحدث. لأننا جميعاً نعلم أن الفتيات الأوكرانيات يرفضن مصافحتنا، لذا لم يكن هذا مفاجئاً بالنسبة لنا، لكن ربما تفاجأ الجمهور اليوم».

وقالت: «اعتبروا (الجماهير) ذلك بمثابة عدم احترام لي كلاعبة، ولهذا أطلقوا صيحات استهجان ضدها. في البداية اعتقدت أنها موجهة لي. ارتبكت بعض الشيء وقلت في نفسي (حسنا، ماذا علي أن أفعل الآن؟ تحدثت إلى فريقي لأحرص على أنني فهمت الأمر جيداً)». وأضافت: «بعدها فهمت ما يحدث وشكرت الجمهور. شعرت بالأسف لما فعلته في البداية».


البطل السابق نواه للاعبي فرنسا: اتركوا البلد أو انضموا إلى قائمة الفاشلين!

الفرنسي يانيك نواه الفائز باللقب في 1983 وجّه نصيحة للشبان (أ.ف.ب)
الفرنسي يانيك نواه الفائز باللقب في 1983 وجّه نصيحة للشبان (أ.ف.ب)
TT

البطل السابق نواه للاعبي فرنسا: اتركوا البلد أو انضموا إلى قائمة الفاشلين!

الفرنسي يانيك نواه الفائز باللقب في 1983 وجّه نصيحة للشبان (أ.ف.ب)
الفرنسي يانيك نواه الفائز باللقب في 1983 وجّه نصيحة للشبان (أ.ف.ب)

لم يفز أي فرنسي بلقب فردي الرجال ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس منذ 40 عاماً، وكانت لدى يانيك نواه الفائز باللقب في 1983 نصيحة للشبان وهي احزموا حقائبكم واتركوا البلد.

وأمس السبت، عاد الحديث عن إمكانية تحقيق لاعب فرنسي لقب البطولة الكبرى بعد فوز أرتور فيس البالغ عمره 18 عاماً بلقب ليون على الملاعب الرملية ليصبح أصغر فائز بالبطولة.

ومع اقتراب نهاية مسيرة أو اعتزال كل من جو - ويلفريد تسونغا وريشار جاسكيه وجيل سيمون وجايل مونفيس فالفراغ بين الأجيال أصبح كبيراً. وقال نواه، الذي قاد فرنسا للقب كأس ديفيز لفرق الرجال كمدرب، إن فيس يمكن أن يملأ هذا الفراغ لكنه بحاجة إلى نصيحة من خارج البلاد.

وأبلغ نواه الصحافيين: «يجب عليهم الخروج وتطوير أنفسهم في مكان آخر لأننا اعتدنا الخسارة على كل المستويات. كل المدربين فشلوا. لم يفز أي منهم؛ لذا فهم محاطون بأشخاص خسروا كل شيء».

وتشارك فرنسا بلاعبين غير مصنفين في فردي الرجال للعام الثاني على التوالي، ويعتقد نواه أن مواطنيه سيئون في التعامل مع تداعيات النجاح. وأضاف: «عندما تفوز تقول لنفسك، ماذا يحدث؟ لا أعلم ماذا أفعل. هذا ما مررت به. ماذا نفعل؟ لقد فزت، ماذا بعد؟ الأمر صعب».

وعلى الجانب الآخر، حظيت لاعبات فرنسا بنجاحات أكبر، حيث فازت كل من إميلي موريسمو وماريون بارتولي وماري بيرس بلقب فردي السيدات منذ أن حصد نواه كأس الفرسان.

وتشارك كارولين جارسيا، التي بلغت الدور قبل النهائي في أميركا المفتوحة العام الماضي، وهي المصنفة الخامسة في رولان غاروس، وتحمل اللاعبة الفائزة بلقب الزوجي في البطولة مرتين آمال فرنسا على عاتقها.

وقال نواه الذي احتفل المنظمون والجماهير أمس السبت باللقب الذي حصده في 1983: «لا تنسوا السيدات. اللاعبات فزن باللقب أيضاً. علينا الحديث عن هذا أيضاً». وتابع: «ربما سيغري الاحتفال بلقبي الآخرين للاحتفال بلقب إميلي أو ماري. الانتصارات ليست من جانب الرجال فقط بل أيضاً من السيدات».


ريكو حارس سان جيرمان في العناية المركزة بعد تعرضه لحادث

ريكو نقل إلى وحدة العناية المركزة بعد حادث ممارسته الفروسية (أ.ف.ب)
ريكو نقل إلى وحدة العناية المركزة بعد حادث ممارسته الفروسية (أ.ف.ب)
TT

ريكو حارس سان جيرمان في العناية المركزة بعد تعرضه لحادث

ريكو نقل إلى وحدة العناية المركزة بعد حادث ممارسته الفروسية (أ.ف.ب)
ريكو نقل إلى وحدة العناية المركزة بعد حادث ممارسته الفروسية (أ.ف.ب)

أعلن باريس سان جيرمان بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، اليوم الأحد، أن حارس مرماه سيرخيو ريكو في غرفة العناية المركزة في إسبانيا بعد تعرضه لحادث أثناء ممارسته الفروسية.

وأكد النادي الفرنسي تقارير صحافية إسبانية ذكرت أن ريكو، الخيار الثاني لحراسة عرين باريس سان جيرمان، نُقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى فيرخن ديل روسيو في إشبيلية. وقال سان جيرمان في بيان: «علم باريس سان جيرمان بحادث ريكو اليوم الأحد، ونحن على تواصل مستمر مع عائلته».

وانضم الحارس الإسباني (29 عاماً) إلى باريس سان جيرمان في 2020 بعدما لعب في صفوفه موسماً واحداً على سبيل الإعارة.


يونايتد يتحرك سريعاً من أجل صفقة هاري كين ومهتم بضم ماونت

رحلة هاري كين شارفت على الانتهاء ويونايتد أبرز المهتمين بضمه (رويترز)
رحلة هاري كين شارفت على الانتهاء ويونايتد أبرز المهتمين بضمه (رويترز)
TT

يونايتد يتحرك سريعاً من أجل صفقة هاري كين ومهتم بضم ماونت

رحلة هاري كين شارفت على الانتهاء ويونايتد أبرز المهتمين بضمه (رويترز)
رحلة هاري كين شارفت على الانتهاء ويونايتد أبرز المهتمين بضمه (رويترز)

سيعمل مانشستر يونايتد على تسهيل المفاوضات مع توتنهام، من خلال تقديم عرض رسمي في أسرع وقت ممكن للحصول على خدمات المهاجم الإنجليزي الدولي هاري كين، هذا الصيف، كما يستعد لتكثيف مفاوضاته لضم ماسون ماونت من تشيلسي.

ويحرص المدير الفني للشياطين الحمر، إريك تن هاغ، على التعاقد مع مهاجم جديد، ووضع هاري كين على رأس قائمة مختصرة تضم أيضاً نجم نابولي، النيجيري فيكتور أوسيمين، ومهاجم أتالانتا، راسموس هولوند. يريد نابولي 150 مليون يورو (130 مليون جنيه إسترليني) للتخلي عن خدمات أوسيمين، وهو ما سيجعل من الصعب على مانشستر يونايتد التعاقد مع اللاعب. أما المهاجم الدنماركي هولوند، البالغ من العمر 20 عاماً، فيُنظر إليه على أنه موهبة مبشرة وخيار طويل الأمد، إذا انتقل إلى «أولد ترافورد» خلال الصيف الحالي.

يدرك مانشستر يونايتد جيداً أنه لن يكون من السهل إقناع رئيس توتنهام، دانيال ليفي، بالسماح لكين بالرحيل؛ خصوصاً أن الأخير يتعرض لضغوط هائلة حالياً بعد نتائج الفريق المخيبة للآمال هذا الموسم؛ بل ووصل الأمر لمطالبة جمهور «السبيرز» باستقالة ليفي من منصب رئيس مجلس الإدارة.

لم يتعاقد توتنهام مع مدير فني جديد حتى الآن، ويواجه خطر فقدان التأهل للمسابقات الأوروبية الموسم المقبل، وسيواجه مزيداً من المشكلات إذا خسر جهود كين.

من المعروف أن ليفي صعب للغاية في التفاوض، وهناك شعور بأنه يرغب في الإبقاء على كين، على الرغم من أن عقد قائد المنتخب الإنجليزي مع النادي ينتهي العام المقبل. يلتزم كين بالصمت بشأن مستقبله؛ لكن لا توجد مؤشرات على أنه مستعد لتمديد عقده مع «السبيرز». وبالتالي، هناك احتمال أن يخسر توتنهام جهود اللاعب الذي يحق له الرحيل مجاناً العام المقبل.

ومع ذلك، يعتقد مانشستر يونايتد أن التعاقد مع كين سيجعله قادراً على المنافسة على البطولات والألقاب بقوة، ويرغب في جس نبض ليفي لمعرفة رأيه بشأن إمكانية التخلي عن خدمات المهاجم الإنجليزي الدولي. لكن يونايتد لا يريد أن ينفق معظم الأموال المخصصة لتدعيم صفوف الفريق على التعاقد مع كين وحده. ويُعتقد أن مانشستر يونايتد سيتحرك سريعاً، وفي أقرب وقت ممكن، على أمل إقناع ليفي ببيع كين بمقابل مادي معقول؛ خصوصاً أن تن هاغ وضعه على رأس أولوياته.

وربما يساوم توتنهام لرفع قيمة هاري كين، بعد أن ذكرت مصادر إسبانية أن اسمه على طاولة ريال مدريد، وربما يكون ضمن صفقة تبادلية.

هناك خيارات أخرى أمام مانشستر يونايتد، أبرزها أوسيمين هداف نابولي والدوري الإيطالي الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في تتويج ناديه بلقب الدوري هذا الموسم. لكن الشروط المالية التي وضعها نابولي بعدم التفريط في مهاجمه بأقل من 150 مليون إسترليني، ستصعّب من مهمة يونايتد؛ خصوصاً في ظل المنافسة الشرسة من جانب تشيلسي الذي يرغب أيضاً في ضم المهاجم النيجيري. ولا يرغب يونايتد في إنفاق أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعب نابولي؛ خصوصاً أنه ليس له أي تجارب في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل، وهناك إمكانية لعدم تأقلمه في مسابقة تحتاج لكثير من القوة البدنية والذهنية.

ويعد هولوند خياراً أرخص، ويحظى بتقدير كبير من جانب مانشستر يونايتد؛ لكن النادي الإنجليزي يدرك جيداً أن اللاعب لا يزال صغيراً في السن، ولن يكون بمقدوره أن يتحمل عبء قيادة خط هجوم الفريق بداية من الموسم المقبل. انضم اللاعب الشاب إلى أتالانتا قادماً من شتورم غراتس الصيف الماضي، ولفت الأنظار بشدة خلال أول موسم له في الدوري الإيطالي الممتاز. بزغ نجم هولوند عندما سجل 3 أهداف مع منتخب الدنمارك أمام فنلندا في مارس (آذار) الماضي؛ لكن مانشستر يونايتد يعتقد أنه سيكون بحاجة إلى ضم مهاجم آخر حتى لو تعاقد مع هولوند.

ويسعى تن هاغ أيضاً إلى تدعيم خط الوسط، ويعتقد يونايتد أن لديه فرصة قوية للتعاقد مع ماونت الذي سيرحل عن تشيلسي على الأرجح. وينتهي عقد ماونت مع ناديه اللندني الموسم المقبل، ولا يبدو مستقبله مع الفريق واضحاً في ظل توقف المحادثات بشأن تمديد عقده. ويرغب آرسنال وليفربول أيضاً في التعاقد مع لاعب خط الوسط الإنجليزي الدولي أيضاً، وتشير تقارير إلى أن ليفربول هو الأوفر حظاً للحصول على خدماته؛ خصوصاً أن الأخير يريد تعويض رحيل عناصر رئيسية بنهاية هذا الموسم، مثل روبرتو فيرمينو وجيمس ميلنر.

ويرغب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي من المقرر أن يتولى قيادة تشيلسي مع بداية الموسم المقبل، في الحفاظ على خدمات ماونت؛ لكن تقارير تشير إلى أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً يريد الرحيل عن «ستامفورد بريدج» بعدما تراجعت فرصه في حجز مكان أساسي.

ورفض تشيلسي تلبية المطالب المالية لماونت، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين خلال الأشهر الأخيرة. ويُعتقد أن تشيلسي الذي يريد التخلص من عدة لاعبين في السنة الأخيرة من عقودهم، يريد الحصول على 60 مليون جنيه إسترليني على الأقل للموافقة على رحيل ماونت؛ لكنه في النهاية ربما يقبل بنصف هذا المبلغ.

يريد تن هاغ التعاقد مع مزيد من اللاعبين لتدعيم خط وسط فريقه، ويؤمن بأن ماونت سيكون إضافة قوية للغاية بسبب قدرته على اللعب في أكثر من مركز، فضلاً عن المجهود الكبير الذي يبذله داخل المستطيل الأخضر. ويبدي مانشستر يونايتد أيضاً اهتماماً بالتعاقد مع لاعب خط وسط تشيلسي ماتيو كوفاتيتش، ويمكنه الدخول في منافسة مع آرسنال ونيوكاسل من أجل التعاقد مع ديكلان رايس من وستهام. وتشير تقارير إلى أن مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ أيضاً يرغبان في التعاقد مع كوفاتيتش.


رئيس بايرن ميونيخ: لا نفكر على الإطلاق في إقالة توخيل

هاينر أوضح للصحافيين بأنهم مقتنعون تماماً بتوخيل وأنه أحد أفضل المدربين في أوروبا (إ.ب.أ)
هاينر أوضح للصحافيين بأنهم مقتنعون تماماً بتوخيل وأنه أحد أفضل المدربين في أوروبا (إ.ب.أ)
TT

رئيس بايرن ميونيخ: لا نفكر على الإطلاق في إقالة توخيل

هاينر أوضح للصحافيين بأنهم مقتنعون تماماً بتوخيل وأنه أحد أفضل المدربين في أوروبا (إ.ب.أ)
هاينر أوضح للصحافيين بأنهم مقتنعون تماماً بتوخيل وأنه أحد أفضل المدربين في أوروبا (إ.ب.أ)

أكّد رئيس نادي بايرن ميونيخ هيربرت هاينر الأحد أن منصب المدرّب توماس توخيل آمن مع بطل الدوري الألماني في كرة القدم، مؤكداً في الوقت نفسه عودة المدير التنفيذي السابق كارل - هاينتس رومينيغيه.

وظفر بايرن ميونخ الأحد بلقبه الحادي عشر توالياً في الدوري بعد فوزه على كولن 2 - 1 وتعثّر غريمه بوروسيا دورتموند أمام ماينتس 2 - 2، لكنه أعلن إقالة الرئيس التنفيذي أوليفر كان والمدير الرياضي حسن صالح حميدجيتش بعد انتهاء المباراة.

وفي مؤتمر صحافي عُقد الأحد، أوضح هاينر أن الثنائي أقيل لأن «أداء النادي في النصف الثاني من الموسم لم يكن كما نتخيّل أن يكون بايرن ميونيخ»، لكنه قال إن النادي «ليس لديه أي تفكير على الإطلاق» في إقالة توخيل.

وأضاف: «نحن مقتنعون تماماً بتوماس توخيل. إنه أحد أفضل المدربين في أوروبا، وقد أظهر ذلك في أندية عدة. لا أعرف لماذا لا ينبغي أن يكون توماس توخيل مدربنا».

ودفع كان وحميدجيتش ثمن معاناة النادي البافاري في نهاية الموسم، حيث خرج من الدور ربع نهائي لمسابقتي كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.

وراهن الرجلان على إقالة المدرب يوليان ناغلسمان في نهاية مارس (آذار) الماضي، وحلّ توخيل بديلاً له عند اقتراب الأسابيع الحاسمة من نهاية الموسم.

وأكد هاينر الأحد عودة رومينيغيه الذي لعب للنادي لمدة عقد، وشغل منصب الرئيس التنفيذي حتى استُبدل به كان في عام 2021.

وقال هاينر إن بايرن سيعتمد بشدة على الخبرة الرياضية لأبناء نادي بايرن، بما في ذلك عودة رومينيغيه بالإضافة إلى إعطاء توخيل دوراً أكبر.

وكشف رئيس النادي البافاري أيضاً أن كان وحميدجيتش أُبلغا بالقرار يوم الخميس «في وقت مبكر بما يكفي ليكون لديهما الوقت للتعامل مع الوضع» و«احتراماً لهذين الرمزين في بايرن ميونيخ».

ولم يسافر كان مع بعثة الفريق إلى كولونيا لإصابته بالإنفلونزا، لكن حارس مرمى بايرن ميونيخ السابق وقائده قال عبر حسابه على «تويتر» إن النادي منعه من السفر إلى كولونيا لحضور مباراة المرحلة الأخيرة.

وقال هاينر إن حميدجيتش تلقّى القرار «بشكل جيد للغاية»، لكن «أجرينا المحادثة نفسها مع أوليفر كان وللأسف لم تسر الأمور على ما يرام. لم نتمكن من إنهاء الأمر ودياً، وبسبب ذلك، لم يستطع الذهاب إلى كولونيا السبت».


لوتون يكمل صعوده الأسطوري من غياهب الدرجة الخامسة للدوري الإنجليزي

لوتون تاون في منصة التتويج يحتفلون بالتأهل (رويترز)
لوتون تاون في منصة التتويج يحتفلون بالتأهل (رويترز)
TT

لوتون يكمل صعوده الأسطوري من غياهب الدرجة الخامسة للدوري الإنجليزي

لوتون تاون في منصة التتويج يحتفلون بالتأهل (رويترز)
لوتون تاون في منصة التتويج يحتفلون بالتأهل (رويترز)

تعرضت مساعي لوتون تاون للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لضربة عندما انتقل مدربه المحبوب نيثن جونز إلى ساوثهامبتون في وقت سابق هذا الموسم، لكنه رد الصاع صاعين بعدما خطف مقعد فريق الساحل الجنوبي في دوري الأضواء.

وكان جونز قد قاد لوتون للتأهل المباشر من دوري الدرجة الثالثة والوصول إلى قبل نهائي ملحق الصعود بالدرجة الثانية خلال حقبتين تولى فيهما المسؤولية، لكنه رحل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما كان الفريق يحتل المركز التاسع ليضعه في مأزق.

وبعدها جاء المدرب روب إدواردز، الذي كان أحدث ضحايا مقصلة واتفورد، ولم يتردد لوتون في التعاقد مع الرجل الذي قاد منافسه لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة.

وقال غاري سويت الرئيس التنفيذي للنادي آنذاك: «بصراحة... إذا تجنبنا كل من له صلة بمنافسينا، فسيحد هذا بصورة ما خياراتنا».

وما حدث بعد ذلك أصبح من التاريخ؛ إذ أنهى لوتون دوري الدرجة الثانية في المركز الثالث، وتأهل إلى ملحق الصعود بفضل مسيرة خالية من الهزائم استمرت 14 مباراة.

واجتاز لوتون منافسه سندرلاند في قبل النهائي رغم الخسارة ذهاباً قبل أن يهزم كوفنتري سيتي بركلات الترجيح في مباراة نهائية مثيرة أقيمت في استاد ويمبلي ليعود لدوري الأضواء بعد غياب استمر 31 عاماً.

وقال كارلتون موريس هداف لوتون هذا الموسم: «كنا نظن أننا في ورطة لأن مستوانا كان مزرياً عندما سددنا ركلات ترجيح في المران».

وأضاف: «من الجيد أن رفع الجميع مستواهم... قلت لزملائي إن الوقت قد حان لنظهر معدننا كرجال، ونرتقي لمستوى الحدث. سجلنا كل ركلات الترجيح الست رغم الضغط الهائل».

قد يدر البقاء في دوري الأضواء 290 مليون جنيه إسترليني (366 مليون دولار) حسب ديلويت، لكن إدواردز يتعامل بواقعية مع الوضع.

وقال: «لن نفقد صوابنا. سيتعين علينا استغلال نقاط قوتنا. ندرك أنه سيكون التحدي الأكبر على الإطلاق. إنها مسابقة الدوري الأفضل بأفضل المدربين. نعرف مدى صعوبة الأمر. خاضت الجماهير بعض الأوقات الحالكة. من الرائع أن نرسم البسمة على وجوههم».

وعاصر بيلي - رادوك مبانزو رحلة الفريق برمتها منذ انضمامه في 2014 عندما كان يتدرب في رقعة أرض مخصصة للكلاب، قبل أن يترقى النادي في مسابقات الدوري، ما منحه أموالاً مكنته من تشييد منشآت جديدة.

وبات مبانزو (29 عاماً)، الذي خاض 367 مباراة مع لوتون، أول لاعب يصل من دوري الهواة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريق واحد.

وقال مازحاً: «لقد فعلت كل شيء في كرة القدم، سأعتزل هذا الصيف. لقد كانت رحلة مليئة باللحظات الحلوة والمرة، لكن عليك أن تثق بنفسك. وها أنا ذا، أصبحت لاعباً في الدوري الإنجليزي الممتاز».

سيكون استاد كينيلوورث رود أصغر استاد في الدوري الممتاز بسعة تتجاوز 10300 متفرج بقليل، وهو أمر مقبول عندما كان يلعب في دوري الدرجة الخامسة قبل عقد من الزمن وليس في الدوري الممتاز.

وسينفق النادي عشرة ملايين جنيه إسترليني لتطوير الملعب قبل انطلاق الموسم في أغسطس (آب) المقبل، لكن الملعب الكامن وسط شرفات المنازل له سحره الخاص، وقد يمثل سلاحاً قوياً.

وبعودة الفريق إلى دوري الأضواء، سيتعين على اللاعبين تهيئة أنفسهم للعب على أكبر ملاعب البلاد، لكن المدافع دان بوتس قال إن التفكير في مواجهة مانشستر يونايتد أو مانشستر سيتي على ملعبيهما سيتأجل في الوقت الحالي.

وقال مبتسما: «فيغاس أولاً. سنستمتع بهذه اللحظة أولاً بعدها ستبدأ الاستعدادات».


«رولان غاروس»: صيحات مشجعين ضد الأوكرانية كوستيوك بسبب سبالينكا

«رولان غاروس»: صيحات مشجعين ضد الأوكرانية كوستيوك بسبب سبالينكا
TT

«رولان غاروس»: صيحات مشجعين ضد الأوكرانية كوستيوك بسبب سبالينكا

«رولان غاروس»: صيحات مشجعين ضد الأوكرانية كوستيوك بسبب سبالينكا

وسط تأهل أرينا سبالينكا لاعبة روسيا البيضاء إلى الدور الثاني ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس بتغلبها 6-3 و6-2 على الأوكرانية مارتا كوستيوك اليوم الأحد، شعرت بالحيرة بعدما أطلق مشجعون صيحات استهجان.

وجاءت الصيحات بعد المباراة عندما رفضت كوستيوك مصافحة منافستها حيث قالت سابقا إنها لن تصافح أي منافسة من روسيا أو روسيا البيضاء بسبب غزو موسكو لبلادها.

وقالت سبالينكا، التي بدت وكأنها تنحني بشكل ساخر أمام الجمهور بعد الفوز، إنها كانت تعتقد أن صيحات الاستهجان موجهة ضدها.

وأضافت «لقد كانت مباراة عصيبة، أعني على المستوى العاطفي. عذرا يا رفاق، لم أفهم الأمر في البداية، كنت أعتقد أن صيحات الاستهجان ضدي لذا تفاجأت بعض الشيء».

وتابعت «لكنني بعد ذلك شعرت بدعمكم، لذا شكرا جزيلا».

سبالينكا تحيي الجماهير بعد أن عرفت مقصد الصيحات (أ.ف.ب)

وكانت سبالينكا، المصنفة الثانية عالميا، قد قالت إنها لا تحمل أي ضغينة تجاه الشعب الأوكراني وإنها تتعاطف معه في أعقاب الغزو الروسي. وكانت روسيا البيضاء محطة انطلاق للغزو.

وبدا أن سبالينكا تعاني على الإرسال وتأخرت 2-3 في النتيجة لكن كوستيوك غير المصنفة لم تتمكن من استغلال تفوقها لتعود حاملة لقب بطولة أستراليا المفتوحة في النتيجة مباشرة.

الأوكرانية تصرخ خلال المباراة (إ.ب.أ)

وحسمت سبالينكا، المصنفة الثانية في البطولة، المجموعة الأولى بصورة رائعة على ملعب فيليب شاترييه قبل أن تتقدم 4-1 في المجموعة الثانية.

ورفعت سبالينكا مستواها مجددا في نهاية المباراة لتنقذ نقطتين لخسارة إرسالها قبل أن تحسم الفوز باللقاء الذي استمر 71 دقيقة.