نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)
كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)
TT

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)
كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)

خفف رافائيل نادال وكارلوس ألكاراس اليوم الأربعاء من توقعات فريق الأحلام الإسباني للحصول على ذهبية زوجي التنس، إذ يتطلعان للعب معا في ألعاب باريس.

وكان ألكاراس، الفائز بلقبي فرنسا المفتوحة وويمبلدون هذا العام، ونادال صاحب 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى والذي عانى من الإصابات على مدار عامين، محور التركيز الرئيسي في منافسات التنس الأولمبية التي تبدأ يوم السبت وتستمر حتى الرابع من أغسطس (آب).

وقال نادال (38 عاما) للصحافيين: «أتفهم إلى حد ما حالة الترقب لرؤيتنا نلعب سويا لكن دعونا لا نعتقد أن هذا سيترجم إلى نجاح.

ألكاراس ونادال أثناء التدريب (رويترز)

أعتقد أن هذا خطأ. لم يلعب كارلوس كثيرا من منافسات الزوجي ولم أخض (أنا) كثيرا من منافسات الزوجي أو الكثير من مباريات الفردي مؤخرا».

وأضاف: «سنبذل قصارى جهدنا لمحاولة، على الأقل، المغادرة بشعور جيد بعد بذل كل ما في وسعنا للوصول إلى ما يمكننا الوصول إليه. (لكن) من الواضح أننا لم نتمكن من الاستعداد معا لبطولة مثل هذه حيث استعدت فرق أخرى».

وكان ألكاراس (21 عاما) واثقا من أن اللعب على الملاعب الرملية التي فاز عليها ببطولة رولان غاروس قبل أسابيع قليلة ستشكل أفضلية لهما.

وقال: «لم تسنح لي الفرصة للعب كثير من بطولات الزوجي، لكن من الواضح أن سحر العودة إلى رولان غاروس وإلى هذه الملاعب التي استمتعت دائما باللعب فيها... يجعل الأمر أكثر سهولة».


مقالات ذات صلة

«فيفا» يبحث توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً

رياضة عالمية فيفا (د.ب.أ)

«فيفا» يبحث توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم إمكانية توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً، حيث تضغط بعض الاتحادات الأعضاء من أجل تحقيق ذلك.

The Athletic (زيوريخ)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (د.ب.أ)

أنشيلوتي: علينا منح مبابي المزيد من الوقت

أقر المدرب كارلو أنشيلوتي، الأربعاء، بأن كيليان مبابي يواجه صعوبة في الوصول إلى مستوى الأداء المتوقع منه عند انضمامه إلى ريال مدريد وأن اللاعب يعمل بجد.

«الشرق الأوسط» (بيلباو)
رياضة عالمية كيفن دي بروين (أ.ب)

دي بروين: الفوز هو المهم للسيتي

استغل كيفن دي بروين أول مباراة له منذ سبتمبر الماضي بطريقة مثالية بعدما سجل هدفاً وصنع آخر في فوز مانشستر سيتي 3 - صفر على نوتنغهام فورست الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: آرسنال يملك العقلية اللازمة لتهديد المنافسين

قال ميكل، أرتيتا مدرب آرسنال، إن فوز فريقه على مانشستر يونايتد بفضل الركلات الثابتة في الدوري الإنجليزي الممتاز أظهر قدرة الفريق اللندني على تسجيل الأهداف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (إ.ب.أ)

أموريم: آرسنال من أفضل الفرق في الكرات الثابتة

أشاد روبن أموريم،المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بفريق آرسنال ووصفه بأنه «أحد أفضل الفرق في لعب الكرات الثابتة» التي واجهها على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«فيفا» يبحث توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً

فيفا (د.ب.أ)
فيفا (د.ب.أ)
TT

«فيفا» يبحث توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً

فيفا (د.ب.أ)
فيفا (د.ب.أ)

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم إمكانية توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً، حيث تضغط بعض الاتحادات الأعضاء من أجل تحقيق ذلك.

وبحسب شبكة «The Athletic»، كانت آخر زيادة في عدد الفرق المشارِكة في البطولة من 24 فريقاً إلى 32 فريقاً في يوليو (تموز) 2019 بعد البطولة التي أُقيمت في فرنسا في ذلك العام، ودخل ذلك حيز التنفيذ في كأس العالم 2023 في أستراليا ونيوزيلندا.

وأكد «فيفا» بالفعل أن بطولة 2027 في البرازيل ستضم 32 منتخباً مرة أخرى، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم منفتح على إمكانية زيادة عدد المنتخبات بما يتماشى مع بطولة الرجال، التي تمت زيادة عدد فرقها إلى 48 منتخباً في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ومع ذلك، من غير المرجَّح أن يتم التصويت على هذه المسألة في «مؤتمر فيفا الاستثنائي» في 11 ديسمبر (كانون الأول).

قال جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم في بانكوك، في وقت سابق من هذا العام، إنهم «سيعملون على ذلك».

وكان الاتحادان الأميركي والمكسيكي لكرة القدم قد أعلنا في أبريل (نيسان) نيتهما تقديم ملف مشترك لاستضافة كأس العالم للسيدات 2031. وسحب الاتحادان عرضهما لاستضافة بطولة 2027 للتركيز بدلاً من ذلك على بطولة 2031.

وفي حديثها في مايو (أيار) 2023، وصفت ديبي هيويت، رئيسة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إمكانية استضافة إنجلترا بطولة 2031 بأنها «اقتراح جذاب للغاية».

تم تحديد بطولة كأس العالم للسيدات هذا العام «بطولةً كبرى»، يمكن أن تسعى المملكة المتحدة لاستضافتها في السنوات الـ15 المقبلة من قبل وزارة الرياضة البريطانية، وهي الوكالة الممولة من الحكومة والمسؤولة عن قيادة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.

وقد استضافت الولايات المتحدة كأس العالم للسيدات مرتين، كانت آخرهما في عام 2003، بينما لم يسبق أن استضافت المملكة المتحدة أو المكسيك البطولة.

أُقيمت أول بطولة رسمية لكأس العالم للسيدات، التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، في عام 1991، وبدأت البطولة بـ12 فريقاً.

تنطوي خطط توسيع كأس العالم للسيدات على فرص ومخاطر في الوقت نفسه.

يوفر توسيع بطولة كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً فرصاً محتملة لنمو اللعبة النسائية في كل من عالم كرة القدم وعالم الأعمال، ولكن هذا لا يعني أن الخطة لا تنطوي على مخاطر. فعلى الرغم من كل القلق الذي أُثير حول التوسيع السابق للبطولة الكبرى إلى 32 فريقاً، فإن المنتج النهائي على أرض الملاعب في أستراليا ونيوزيلندا في عام 2023 لم يتأثر على الإطلاق. في الواقع، أثبتت البطولة أنها واحدة من أكثر نسخ البطولة إثارةً، مع وجود كثير من الملاعب المكتظة ومناطق المشجعين في البلدين.

وتكمن المكافآت الأكبر في الجانب التجاري، خصوصاً مع تطلع كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى تقديم عروض لاستضافة نسخة 2031 (أو 2035). مزيد من المباريات يساوي مزيداً من الإيرادات، ومزيداً من الحضور الجماهيري، ومزيداً من المخزون الذي يمكن بيعه للرعاة وصفقات الحقوق الإعلامية، وما شابه ذلك. ستكون هناك قيود على الجانب التجاري أيضاً، مع وجود عدد أقل من الدول المجهَّزة لاستضافة بطولة أكبر. سيحل ومزيد من العطاءات المجمَّعة هذه المشكلة، لكن كأس العالم للسيدات قد تفقد بعضاً مما يجعلها مميزة جداً ومتاحة في شكلها الحالي.

وتبقى مشكلة أكبر على مستوى الشباب. حالياً، تضم بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة 24 فريقاً. إذا كان الأمل هو أن تتطابق هذه البطولة مع بطولة الكبار، خصوصاً قبل نسخة 2031 للمنتخبات الكبيرة الكاملة، فهذا مشروع ضخم؛ حيث ستكون هناك أسئلة حول الجودة في الملاعب، بالإضافة إلى الأسئلة اللوجيستية نفسها على مستوى الكبار.

في حين أن الأمر لا يزال في مرحلة النقاش، فإن الزيادة إلى 48 فريقاً تبدو كأنها مسألة وقت. لا يكمن التحدي فقط في مواصلة الضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم لمساواة الجوائز المالية في حال زيادة عدد فرق البطولة، بل في أن يقوم «فيفا» فعلياً بإدارة البطولة، وضمان أن تستثمر الدول الأعضاء بشكل صحيح في كرة القدم النسائية على المستويات جميعها.