أكد الفارس السعودي خالد المبطي أن تتويجه بالميدالية الذهبية في منافسات قفز الحواجز ضمن دورة ألعاب التضامن الإسلامي جاء بعد «منافسة صعبة جداً»، مشيراً إلى أن رحلة الاستعداد لم تكن سهلة، لكنها أثمرت أخيراً عن هذا الإنجاز للفروسية السعودية.
وقال المبطي لـ«الشرق الأوسط»: «بذلت جهوداً عالية خلال الاستعداد للبطولة، والحمد لله، استطعت تحقيق الذهبية. لم يكن هذا ليحدث لولا توفيق الله ثم دعم القيادة السعودية، واللجنة الأولمبية والبارالمبية، والاتحاد السعودي للفروسية الذين وفّروا لنا كل ما نحتاج إليه. وما تحقق اليوم ليس إلا بداية، وسأعمل على تقديم مستويات أفضل في المستقبل».
وعن طموحاته المستقبلية، أوضح المبطي أن الأولمبياد يبقى الحلم الأكبر لأي رياضي، مضيفاً: «شاركنا للمرة الأولى في أولمبياد باريس 2024، وكانت مشاركة جيدة. وفي المشاركة المقبلة سنكون أكثر تركيزاً، خاصة أن الإمكانيات اليوم أصبحت أفضل بدعم قيادتنا. هدفنا واضح: تحقيق ميدالية في فئة الفردي أو الزوجي».
️| الفارس خالد المبطي خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» بعد تحقيق ذهبية قفز الحواجز:-- المنافسة كانت صعبة جداً ولكن استعدينا بشكل جيد وحققنا الميدالية الذهبية والبرونزية، الأولمبياد هدف أي رياضي والمشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028 سيكون هدفنا حصد ميدالية. pic.twitter.com/9I0H5rmuXl
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) November 15, 2025
وأوضح المبطي أنه بعد عبوره خط النهاية، توجّه مباشرة لتحية فريقه الفني والإداري، وقال: «هم سبب النجاح، وهم العنصر الرئيسي في تحقيقي لهذه الميدالية».
واستقبل الأمير فهد بن جلوي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي، والأمير عبد الله بن فهد، رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، الفارس خالد المبطي عقب تحقيقه ذهبية قفز الحواجز، في مشهد يجسّد حجم الدعم والاهتمام الذي تحظى به الرياضة السعودية في مختلف المحافل الدولية.


