تدريب سايتاما «المُغلق» يدشن استعدادات الأخضر لموقعة اليابان

إصابة كادش تحرمه من مرافقة البعثة... وكنو «غير جاهز»

أنس النويصر يصافح القاسم لدى استقباله بعثة الأخضر في اليابان (المنتخب السعودي)
أنس النويصر يصافح القاسم لدى استقباله بعثة الأخضر في اليابان (المنتخب السعودي)
TT

تدريب سايتاما «المُغلق» يدشن استعدادات الأخضر لموقعة اليابان

أنس النويصر يصافح القاسم لدى استقباله بعثة الأخضر في اليابان (المنتخب السعودي)
أنس النويصر يصافح القاسم لدى استقباله بعثة الأخضر في اليابان (المنتخب السعودي)

وصلت بعثة المنتخب السعودي، الجمعة، إلى مدينة سايتاما اليابانية، وذلك استعداداً لمواجهة منتخب اليابان مساء الثلاثاء المقبل على «استاد سايتاما 2002»، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وكان في استقبال البعثة لدى وصولها مطار ناريتا الدولي، نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أنس النويصر، ورئيس قسم الشؤون القنصلية أحمد الفاضل، ورئيس قسم المراسم والعلاقات عادل الكنهل، وعدد من أعضاء سفارة المملكة لدى اليابان.

سعد الموسى لاعب الأخضر في مطار سايتاما (المنتخب السعودي)

من جانبه، قدم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم شكره وتقديره لسفارة المملكة لدى اليابان على حسن الاستقبال والتسهيلات التي لقيتها البعثة منذ وصولها.

ويجري المنتخب الوطني، مساء السبت، حصة تدريبية مغلقة عند السابعة مساءً على «الملعب الرديف لاستاد سايتاما 2002».

وإلى جانب كنو المصاب، استبعد الفرنسي رينارد مدرب الأخضر اللاعب حسن كادش من البعثة.

وأكد المنتخب السعودي خلال بيان أصدره في حسابه الرسمي على منصة «إكس» استقرار حالة اللاعب بعد أن أجرى الفحوصات الطبية، مشيراً إلى أنه يحتاج فترة من التعافي، حيث أجرى الفحوصات بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة الصين، التي انتهت بانتصار الأخضر بهدف مقابل لا شيء.

وكشفت مصادر طبية لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب بخير، بعد أن تمت خياطة الجرح في جبهته.

وقرر رينار استبعاد كنو بناءً على «التقرير الطبي الذي أكد عدم جاهزيته للمباراة».

وغاب كنو عن لقاء الصين بسبب آلام في عضلة الفخذ لازمته منذ بدايات تجمع الفريق.

وكان رينار أعرب عن سعادته بعد الفوز الذي حققه الفريق على الصين، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب نهاية اللقاء إنه سعيد بهذا الفوز، الذي يأتي بعد سلسلة من النتائج السلبية، مشيراً إلى أن الأهم هو تحقيق الفوز واستعادة نغمة الانتصارات.

سعود عبدالحميد ونواف بوشل لدى وصولهما اليابان برفقة البعثة السعودية (المنتخب السعودي)

وأعرب المدرب الفرنسي عن قلقه بشأن إهدار الفرص، لافتاً إلى أن اللاعبين كان عليهم تسجيل الفرص التي سنحت لهم حتى لا يصبحوا تحت الضغط مثلما حدث في نهاية المباراة، على حسب تعبيره.

وأضاف: «كان بالإمكان أن نكون أكثر فاعلية، لكن مهم تحسين ذلك واستغلال الفرص في المباريات المقبلة»، مؤكداً على صعوبة المهمة التي تنتظر المنتخب السعودي أمام اليابان، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه واللاعبين سيقاتلون حتى النهاية، مشيراً إلى أن هدفه الفوز في المباريات الثلاث المتبقية.

وأنعش منتخب السعودية آمال التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد فوزه الصعب على ضيفه الصيني 1 - صفر الخميس في الجولة السابعة من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية.

وألغى الحكم هدفاً للأخضر السعودي في الدقيقة 37 بعد العودة لتقنية الفار، نتيجة لمسة يد ضد فيصل الغامدي.

ولعب منتخب الصين بعشرة لاعبين منذ الثواني الأخيرة للشوط الأول لطرد لاعبه لين ليانغمينغ نتيجة مخالفة ضد حسن كادش.

وفي الشوط الثاني تقمص سالم الدوسري دور البطولة، وسجل هدف الفوز الثمين للسعودية في الدقيقة 50 بعدما تلقى تمريرة من سعود عبد الحميد على مقربة من المرمى ليسدد بقدمه اليمنى في الشباك.

ورفع منتخب السعودية رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف منتخب أستراليا الوصيف، في ظل الصراع بينهما على بطاقة التأهل المباشر الثانية للمونديال، عقب ظفر منتخب اليابان ببطاقة التأهل الاولى.

وظل المنتخب الصيني في المركز الأخير برصيد 6 نقاط، بعد تلقيه الهزيمة الخامسة مقابل انتصارين.

وسجل منتخب السعودية انتصاره الثاني في التصفيات مقابل 3 تعادلات وهزيمتين.

وجاء الفوز الوحيد الآخر للمنتخب السعودي في التصفيات على حساب الصين أيضاً، بنتيجة 1-2 ومنذ ذلك الحين خسر الفريق مرتين أمام اليابان صفر-2 وإندونيسيا بالنتيجة ذاتها، وتعادل سلبياً مع أستراليا والبحرين.


مقالات ذات صلة

ريكسهام... صعود صاروخي للمجد في الكرة الإنجليزية

رياضة عالمية لاعبو ريكسهام يحتفلون بعد أحد الأهداف (الشرق الأوسط)

ريكسهام... صعود صاروخي للمجد في الكرة الإنجليزية

ترك صعود ريكسهام المذهل الفريق على أعتاب ثالث ترقية على التوالي بين درجات الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية الأمير محمد بن سلمان عراب «رؤية 2030» (واس)

«مونديال 2034»... باكورة هدايا «الرؤية» للأمة السعودية 

الاستضافة التاريخية هدفها «إعادة تعريف لمفهوم البطولات الكبرى».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية خيسوس عازم على تحقيق الآسيوية رغم صعوبتها (تصوير: سعد العنزي)

خيسوس يملك «أسرار غوانغجو»... ومنافسه يتحداه بأنه لن يغيِّر طريقته

أكد البرتغالي خيسوس مدرب الهلال، أنه عازم على إحراز لقب دوري أبطال آسيا للنخبة رغم صعوبة هذه النسخة.

هيثم الزاحم (جدة)
رياضة سعودية فرحة تعاونية بعد أحد الأهداف في شباك الرائد (تصوير: عبدالعزيز النومان)

رئيس التعاون: من يسخر من «الذئب» يعاقب في الديربي!

رفض سعود الرشودي رئيس نادي التعاون، الحديث عن عدم وجود دعم كافي دعم للأندية السعودية وتحديدا مع فريقه الذي شارك في البطولة الآسيوية.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية لاعب من التعاون يواسي منافسه بعد نهاية الديربي (تصوير: عبد العزيز النومان)

العبدلي يهنئ التعاونيين... ومدرب الرائد: كارثية!  

عدّ مدرب التعاون محمد العبدلي، أن مباراة فريقه أمام الرائد استحقت أن تكون في جولة أخرى بعيداً عن جولة الديربيات نظراً لقوتها وغزارة أهدافها.

نواف العقيّل (بريدة)

كيف استنهضت «رؤية 2030» همة السعوديين لصناعة مجدهم الرياضي؟

دورة الألعاب السعودية أحد المشاريع الرياضية الضخمة لصناعة الأبطال (الشرق الأوسط)
دورة الألعاب السعودية أحد المشاريع الرياضية الضخمة لصناعة الأبطال (الشرق الأوسط)
TT

كيف استنهضت «رؤية 2030» همة السعوديين لصناعة مجدهم الرياضي؟

دورة الألعاب السعودية أحد المشاريع الرياضية الضخمة لصناعة الأبطال (الشرق الأوسط)
دورة الألعاب السعودية أحد المشاريع الرياضية الضخمة لصناعة الأبطال (الشرق الأوسط)

بعد الإعلان التاريخي عن «رؤية 2030»، لم تعد الرياضة في السعودية مجرد نشاط ترفيهي أو منافسة موسمية، بل أصبحت ركيزة مجتمعية متينة تُساهم في بناء الفرد، وتعزيز جودة الحياة، وتشكيل ملامح جيل جديد أكثر وعياً بصحته ونشاطه. هذا التحوّل لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة رؤية استراتيجية بدأت مع انطلاق الرؤية التي جعلت من الرياضة أحد مسارات التنمية البشرية والاجتماعية.

لقد بدأت الرياضة تأخذ موقعها بوصفها جزءاً أصيلاً من ثقافة المجتمع السعودي، وهو ما جعل القطاع الرياضي يحظى برؤية توسعية تهدف إلى استغلال طاقات الشباب، وخلق فرص اقتصادية جديدة، وتوفير بنية تحتية رياضية متطورة.

وخلال السنوات القليلة الماضية، شهدت السعودية توسعاً غير مسبوق في دعم القطاع الرياضي. تم إنشاء وتطوير عشرات الأندية، وجرى إطلاق برامج ومبادرات نوعية على مستوى المدارس والجامعات، واستُحدثت دورات تدريبية لصقل مهارات المدربين والمدربات، كما أُطلقت مسابقات محلية ساهمت في اكتشاف وصقل المواهب في مختلف الألعاب.

هذا التوسع الرياضي لم يتوقف عند حدود المستطيل الأخضر أو الصالات المغلقة، بل انعكس بوضوح على أنماط الحياة داخل المجتمع السعودي. فقد أصبح النشاط البدني جزءاً من روتين الحياة اليومية، وشهدت الأحياء حضوراً لافتاً للمساحات المخصصة للمشي والجري وركوب الدراجات، في ظل دعم حكومي واضح لتطوير المرافق العامة.

كما ساهمت هذه النهضة في تحفيز القطاع الخاص على الدخول في استثمارات رياضية، سواء من خلال رعاية الأندية أو تنظيم البطولات أو حتى دعم الأكاديميات الرياضية المتخصصة.

ولم تغفل الدولة أهمية البنية التحتية، فشهدت المدن السعودية تطويراً كبيراً في المنشآت الرياضية، وتأسيس مشاريع ضخمة تهدف إلى جعل المملكة وجهة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى. كل ذلك يأتي في ظل دعم لا محدود من القيادة، التي وضعت الرياضة أحد محاور بناء الإنسان السعودي العصري، إلى جانب التعليم والثقافة والصحة.

الملاعب الجديدة في السعودية تشكل أبرز ملامح المستقبل الرياضي (واس)

من الترفيه إلى التوظيف

منذ سنوات قليلة فقط، كان يُنظر إلى الرياضة في المملكة بعدّها نشاطاً ترفيهياً محدود الأثر في التنمية الشاملة. أما اليوم، فقد أصبحت الرياضة أحد أعمدة الاقتصاد الجديد، ومكوّناً رئيساً من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز جودة الحياة.

القطاع الرياضي في المملكة لم يعد مجرد ملعب ومشجعين، بل تحول إلى سوق عمل حقيقية تستوعب آلاف السعوديين والسعوديات في وظائف إدارية وفنية وطبية وتنظيمية. ومن خلال الأندية، والاتحادات، والأكاديميات، وشركات التسويق والرعاية، باتت الرياضة مولّداً للفرص الاقتصادية ورافداً لسوق العمل المحلية.

بحسب الإحصاءات الرسمية، بلغ عدد الموظفين في الأندية الرياضية السعودية أكثر من 5700 موظف حتى عام 2024، في مؤشر واضح على أن الرياضة لم تعد نشاطاً هامشياً، بل صارت رافعة اقتصادية ومهنية حقيقية.

هذا التوسّع المهني لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاج استراتيجية طموح تهدف إلى جعل المملكة وجهة رياضية رائدة في المنطقة والعالم. وتمثّل ذلك في استضافة بطولات دولية كبرى، وتكوين بنية تحتية رياضية تنافس الأفضل في العالم، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية للعمل في جميع التخصصات المرتبطة بالقطاع.

اليوم، السعودية تُصدّر للعالم صورة جديدة: دولة تبني مستقبلاً رياضياً متكاملاً، وتمنح شبابها وظائف، وطموحاً، ومكاناً في المنصات العالمية.

الكرة السعودية تتطلع لجني ثمار الرؤية في المحافل الدولية الكبرى (الشرق الأوسط)

قاعدة رياضية لصناعة الأبطال

في عالم الرياضة، الأبطال لا يُولدون صدفة، بل تُصنع إنجازاتهم في المعسكرات والمدارس والملاعب الجانبية، حيث تبدأ القصة غالباً من «مشروع موهبة» يتطور ليصبح «تاريخاً وطنياً». في السعودية، أدركت الدولة هذا المفهوم مبكراً، فأنشأت بنية تحتية متكاملة لاكتشاف وتدريب المواهب الرياضية، تُعد من الأكبر في المنطقة.

على مستوى الاستعداد المؤسسي، تم إطلاق 11 برنامجاً لتطوير المواهب الرياضية في مختلف الألعاب والفئات العمرية، وتأسيس 16 مركزاً تدريبياً للشباب ضمن برنامج «تكوين»، الذي يُعد حجر الأساس لأي مسار رياضي احترافي مستقبلي.

هذه البرامج لا تكتفي بتدريب المهارات، بل تدمج العلوم الرياضية، واللياقة، والتحليل الذهني والنفسي، وتوفّر كفاءات فنية وإدارية عالية الجودة، لضمان نمو المواهب بشكل متوازن واحترافي.

ولم تتوقف الجهود عند إنشاء المراكز والبرامج، بل شملت أيضاً عمليات مسح ضخمة شملت أكثر من 84 ألف طفل مشارك، في أكثر من 20 مدينة ومحافظة حول المملكة، ما يعكس جدية المشروع واستهدافه الكامل لكل شرائح المجتمع.

ومن بين هذه الآلاف، تم ترشيح 1.110 أطفال بوصفهم مواهب واعدة تخضع الآن لمراحل تأهيل متقدمة، ليكونوا نواة الأبطال الجدد الذين سيحملون اسم المملكة في المستقبل على المستويات القارية والدولية.

هذه القاعدة التي بُنيت ليست فقط لأجل المنافسات، بل لأجل مستقبل إنساني متكامل. فكل طفل يُكتشف، وكل موهبة تُصقل، تمثل استثماراً في رأس المال البشري، وفي هوية وطن يُراهن على شبابه، ويمنحهم كل أدوات التقدّم.

طارق حامدي نجم الكاراتيه السعودي (الشرق الأوسط)

الرياضة في قلب «الرؤية»

في قلب رؤية السعودية 2030، لم تكن الرياضة بنداً جانبياً، بل عنصر استراتيجي ضمن خطة طموح لصناعة مجتمع صحي، واقتصاد متنوع، ومكانة دولية متقدمة. ومن هنا، جاءت برامج دعم الاتحادات الرياضية، وتطوير التميز الرياضي، لتشكل الأساس لنقلة نوعية غير مسبوقة.

وأتاحت استراتيجية التميز للسعودية تسجيل حضور بارز في المحافل الدولية، حيث تمكّنت الكفاءات الوطنية من تحقيق ميداليات وإنجازات عالمية. هذا التقدم لم يكن عشوائياً، بل نتاج لبرامج مركزة استهدفت بناء الأبطال منذ المراحل السنية المبكرة، عبر تمكينهم من الأدوات التدريبية، والعلمية، والدعم المعنوي.

ورافق هذا التوجّه تطوير شامل للبنية التحتية من ملاعب ومرافق رياضية مهيأة ومعتمدة دولياً، إضافة إلى توسيع نطاق المنافسات، ورفع جودة التدريب، وتمكين المدربين الوطنيين.

وكل ذلك تزامن مع تعزيز برامج اكتشاف المواهب، التي لا تكتفي بضم الرياضيين، بل تعمل على صقلهم وتأهيلهم أكاديمياً وبدنياً ومعرفياً، ما يجعل مشروع التميز الرياضي السعودي متكاملاً وشاملاً من الجذور حتى القمم.

ومن خلال هذه المنظومة، لم يعد النجاح الرياضي مجرد حدث عابر، بل أصبح مساراً مستداماً مبنياً على التخطيط، والتقييم، والاستفادة من النماذج العالمية، مع خصوصية تنطلق من هوية المجتمع السعودي وأولوياته.

في السنوات الأخيرة، تحوّلت الرياضة السعودية إلى قصة نجاح عابرة للحدود، مدفوعة بدعم رؤية 2030 التي جعلت من الرياضة أداة تمكين، ومنجزاً وطنياً، ومنصة لرفع راية المملكة في المحافل الدولية.

رحاب يحيى لاعبة البلياردو السعودية (الشرق الأوسط)

سعوديات يصنعن المجد

في سابقة تاريخية، حصدت إحدى الرياضيات السعوديات أول ميدالية آسيوية في منافسات البلياردو (9 كرات)، لتُفتَح بذلك صفحة جديدة في سجل بطولات المرأة.

وعلى صهوة الجواد، أهدى فارس سعودي الوطن ذهبية آسيا في الرماية من على ظهر الخيل، في إنجاز نادر يعكس التفوق المهاري والتقني في الرياضات التراثية.

وفي بطولة الدوري الممتاز الدولي للكاراتيه، حققت السعودية ميدالية ذهبية، إلى جانب ميدالية فضية وثلاث برونزيات، مؤكدة حضورها في واحدة من أصعب الألعاب القتالية.

وفي بطولة IBJJF الدولية للجوجيتسو، عاد الأبطال السعوديون بخمس ميداليات، ذهبية، وفضية، وثلاث برونزيات. وفي غرب آسيا للبلياردو والسنوكر، أحرز السعوديون 7 ميداليات بينها ذهبية، وأربع فضيات، وبرونزيتان.

وسجلت بطولة العالم للملاكمة التايلاندية حضوراً سعودياً لافتاً، إذ نال الأبطال 5 ميداليات (ذهبية، وفضيتين، وبرونزيتين).

كما تحققت ميدالية ذهبية في البطولة الآسيوية للتايكوندو، تعزز موقع المملكة في اللعبة. وفي بطولة العالم لرفع الأثقال، حصد السعوديون 4 ميداليات (3 فضيات، وبرونزية)، مع تحقيق المركز الثاني في الترتيب العام.

وفي بطولة أستراليا المفتوحة للتايكوندو شهدت تتويج السعودية بثلاث ميداليات: ذهبيتين، وبرونزية.

وفي بطولة آسيا لرفع الأثقال للناشئين، حقق الفريق السعودي 10 ميداليات (ذهبية، فضيتان، وسبع برونزيات)، مع المركز الأول في الترتيب العام.

وفاز المنتخب السعودي بلقب بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (فيفا) في لعبة Rocket League 2024، وهو أول لقب عالمي من نوعه للمملكة في هذا المجال. كما تحقق إنجاز سعودي هو الأول في تاريخ الكاراتيه بتحقيق 7 ميداليات متنوعة في بطولة العالم للناشئين والشباب تحت 21 عامًا في إيطاليا: ذهبية واحدة، فضيتان، و5 برونزيات.

وفي البطولة الآسيوية في فيتنام، فازت المملكة بميدالية ذهبية في التايكوندو. كما أحرزت 3 ميداليات (ذهبيتين وبرونزية) في بطولة أستراليا المفتوحة.

وفي رفع الأثقال أحرز الفريق السعودي 4 ميداليات مع تحقيق المركز الثاني في الترتيب العام (3 فضيات وبرونزية) في بطولة العالم لرفع الأثقال.

وبلغ عدد الميداليات في المنافسات الدولية المذكورة أكثر من 60 ميدالية متنوعة، توزعت على أكثر من 10 ألعاب مختلفة.

واتسعت رقعة المشاركة السعودية من البطولات الآسيوية إلى العالمية، ومن الفئات العمرية الصغيرة إلى النخبة والمحترفين.

وما تحقق خلال الفترة الماضية هو تجسيد حي لرؤية وطنية تنظر إلى الرياضة بوصفها استثماراً استراتيجياً في الإنسان، ومصدراً للفخر الوطني. الميداليات لا تعبّر فقط عن انتصارات لحظية، بل عن منظومة صاعدة تؤمن بالتمكين، والتنافس، والطموح نحو القمة.