الدوري السعودي: الشباب يكتسح العروبة بسداسية... والفتح يزيد متاعب الرائد

استعرض الشباب قوته بالأهداف الستة في شباك العروبة (الدوري السعودي)
استعرض الشباب قوته بالأهداف الستة في شباك العروبة (الدوري السعودي)
TT
20

الدوري السعودي: الشباب يكتسح العروبة بسداسية... والفتح يزيد متاعب الرائد

استعرض الشباب قوته بالأهداف الستة في شباك العروبة (الدوري السعودي)
استعرض الشباب قوته بالأهداف الستة في شباك العروبة (الدوري السعودي)

ضرب فريق الشباب شباك ضيفه العروبة بسداسية نظيفة مع افتتاحية منافسات الجولة 25 في ليلة، كان بطلها المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي سجّل 3 أهداف قادته، لتقليص الفارق مع عمر السومة إلى 4 أهداف فقط، في صراع الهداف التاريخي للدوري السعودي للمحترفين.

ولم يجد الشباب صعوبة في زيارة شباك فريق العروبة، إذ سجّل عبد الرزاق حمد الله الهدف الأول في الدقيقة 16، وكرّر زيارته في الدقيقتين 59 و82، وسجّل جوانكا هدفاً شبابياً مع الدقيقة 34، في حين أضاف الإيطالي بونافينتورا هدفه في الدقيقة 52، وسجّل ويسلي هوديت في الدقيقة 69.

عاش حمد الله ليلة مثالية بتسجيله الهاتريك (نادي الشباب)
عاش حمد الله ليلة مثالية بتسجيله الهاتريك (نادي الشباب)

عاني العروبة الذي تجمد رصيده عند 26 نقطة من جملة غيابات ضربت الفريق، وأعلن عن غياب 11 لاعباً، يتقدمهم عمر السومة بداعي الإصابة، فيما تنوعت بقية الغيابات بين إصابات وتراكم بطاقات.

وفي مدينة الأحساء، استعاد فريق الفتح عافيته الفنية، ونجح في الانتصار على ضيفه الرائد بنتيجة 3 - 1 ليرفع رصيده إلى النقطة 22، في وقت زادت فيه معاناة الرائد بتجمد رصيده عند 18 نقطة، ليواصل ابتعاده عن الانتصارات.

فارغاس يحتفل بهدفه في شباك الرائد (تصوير: عيسى الدبيسي)
فارغاس يحتفل بهدفه في شباك الرائد (تصوير: عيسى الدبيسي)

الفتح تألق مهاجمه فارغاس الذي وضع بصمته بهدف أول عن طريق رأسية مثالية مع الدقيقة 27، قبل أن يكرر زيارته للشباك في الدقيقة 60، وعزّز مراد باتنا النتيجة بهدف ثالث عن طريق ركلة جزاء مع الدقيقة 65.

وقلّص الرائد الفارق عن طريق مدافعه عمر غونزاليس في الدقيقة 82، لكن هذا الهدف لم يشفع بتعديل النتيجة.


مقالات ذات صلة

«مواقف البحرين» تقلق المنتخب السعودي في المواجهة الـ39

رياضة سعودية لاعبو الأخضر خلال التدريبات التحضيرية للقاء البحرين (المنتخب السعودي)

«مواقف البحرين» تقلق المنتخب السعودي في المواجهة الـ39

يمتلك المنتخب السعودي تفوقاً على نظيره البحريني بعدد المواجهات المباشرة التي جمعت بينهما في مختلف البطولات والمنافسات، إلا أن المثير للاهتمام أن السنوات.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الحكم السعودي خالد الطريس أكثر الحكام إدارة للمباريات في الدوري (بشير صالح)

الدوري السعودي: 41 % من المباريات قادها «حكام أجانب»

في موسم حمل الكثير من الإثارة داخل المستطيل الأخضر، كانت صفارة الحكم حاضرة في قلب الجدل. وبينما كان المشهد الفني في الدوري السعودي للمحترفين 2025-2026 يزداد.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ثيو هرنانديز لاعب نادي ميلان الإيطالي (رويترز)

الهلال يتفق مع ميلان لضم «ثيو هرنانديز»

توصلت شركة نادي الهلال السعودي إلى اتفاق نهائي مع نادي ميلان الإيطالي للتعاقد مع الظهير الفرنسي ثيو هرنانديز وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية لاعب مانشستر يونايتد برونو فرنانديز (رويترز)

زوجة برونو فرنانديز سبب تأخر الهلال في حسم الصفقة

يبدو أن انتقال لاعب مانشستر يونايتد برونو فرنانديز إلى نادي الهلال لا يزال معلقاً بسبب عائلته.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية فهد بن نافل يوجد حالياً في العاصمة الفرنسية باريس (الهلال)

الهلال يحسم صفقة «أوسيمين»... ومساعٍ لإنهاء صفقتي ثيو وبرونو

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الهلال توصلت إلى اتفاق نهائي مع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين.

هيثم الزاحم (الرياض) سعد السبيعي (الدمام )

الدوري السعودي: 41 % من المباريات قادها «حكام أجانب»

الحكم السعودي خالد الطريس أكثر الحكام إدارة للمباريات في الدوري (بشير صالح)
الحكم السعودي خالد الطريس أكثر الحكام إدارة للمباريات في الدوري (بشير صالح)
TT
20

الدوري السعودي: 41 % من المباريات قادها «حكام أجانب»

الحكم السعودي خالد الطريس أكثر الحكام إدارة للمباريات في الدوري (بشير صالح)
الحكم السعودي خالد الطريس أكثر الحكام إدارة للمباريات في الدوري (بشير صالح)

في موسم حمل الكثير من الإثارة داخل المستطيل الأخضر، كانت صفارة الحكم حاضرة في قلب الجدل. وبينما كان المشهد الفني في الدوري السعودي للمحترفين 2025-2026 يزداد تنافسية، خطفت دائرة التحكيم الأضواء، لا بسبب الأداء المتميز، بل بفعل القرارات المثيرة والتوزيع غير المتوازن بين الصافرة المحلية والصافرة الأجنبية.

من أصل 306 مباريات أُقيمت في الموسم، تولّى الحكام السعوديون إدارة 179 مباراة فقط، بنسبة بلغت 58.50 في المائة، فيما استحوذ الحكام الأجانب على 127 مباراة بنسبة 41.50 في المائة، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات متزايدة حول مستقبل التحكيم المحلي، وثقة الأندية والاتحاد بالحكم الوطني.

على المستوى المحلي، تصدّر الحكم الدولي خالد الطريس القائمة كأكثر من قاد مباريات هذا الموسم بـ18 مباراة، متفوقاً على زميله ماجد الشمراني الذي أدار 17 مباراة، ثم فيصل البلوي بـ16. أما محمد الهويش، وسامي الجريس، ومحمد السماعيل، وعبد الله الخربوش فقد أدار كل منهم 12 مباراة، في حين سجل عبد الله الشهري 10 مباريات.

لكن الأضواء لم تكن موجهة فقط نحو الداخل، إذ استُعين بـ61 حكماً أجنبياً من مختلف قارات العالم، لإدارة 127 مباراة، بمتوسط بلغ 2.08 مباراة لكل حكم. من بين هؤلاء، حاز اليوناني أناستاسيوس سيديروبولس ثقة اللجنة أكثر من غيره، إذ قاد 7 مباريات، بينما أدار كل من المجري تاماس بوجنار، والبلغاري جيورجي كاباكوف، واللاتفي أندريس تريمانيس، والمونتينيغري نيكولا دابانوفيتش 6 مباريات لكل منهم.

جغرافياً، فرضت أوروبا هيمنتها على طواقم التحكيم الأجنبي بـ41 حكماً، تلتها أميركا الجنوبية بـ16، ثم أميركا الوسطى بـ3، بينما حضرت أوقيانوسيا بحكم واحد فقط من نيوزيلندا، وغاب تماماً التحكيم من آسيا وأفريقيا. أما على مستوى الدول، فتقدّمت الأرجنتين القائمة بواقع 7 حكام، تلتها ألمانيا بـ6.

هذا التوزيع أثار انتقادات من بعض المختصين، وفي مقدمتهم رئيس لجنة الحكام السابق عمر المهنا، الذي لم يُخفِ قلقه من الأداء العام للتحكيم. ففي تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، وصف المهنا الموسم بأنه «جيد»، وفي بعض المباريات وصل إلى «جيد جداً»، لكنه وجّه نقداً لاذعاً لبعض الحكام الأجانب الذين «يحضرون بسمعة كبيرة من دورياتهم، لكنهم لا يقدمون المأمول في الدوري السعودي».

ورغم إقراره بأن الأخطاء جزء طبيعي من اللعبة، شدد المهنا على أن «وجود تقنية الفيديو يجعل من غير المقبول استمرار الأخطاء المؤثرة». غير أن انتقاده الأبرز انصبّ على العدد المرتفع للحكام الأجانب، مؤكداً أن «السماح لبعض الأندية بأن تُدار جميع مبارياتها بحكام أجانب هو قرار محبط وخاطئ»، مضيفاً: «أنا لا أعارض وجود الحكم الأجنبي، بل أرفض الفوضى في الاستعانة به. يجب أن يُحدد لكل نادٍ عدد معين من المباريات لاستقدام الحكم الأجنبي، وليكن 10 أو 12 مباراة كحد أقصى».

رسالة المهنا كانت واضحة: «مستقبل التحكيم السعودي في خطر إذا استمرت الأندية في الاعتماد المفرط على الصافرة القادمة من الخارج، دون ضوابط واضحة أو سقف منطقي».