بمشاركة مهند آل سعد... دنكريك يحقق فوزه الثاني تواليا

مهند آل سعد يواصل التألق مع دنكريك (نادي دنكريك)
مهند آل سعد يواصل التألق مع دنكريك (نادي دنكريك)
TT

بمشاركة مهند آل سعد... دنكريك يحقق فوزه الثاني تواليا

مهند آل سعد يواصل التألق مع دنكريك (نادي دنكريك)
مهند آل سعد يواصل التألق مع دنكريك (نادي دنكريك)

فاز فريق دنكريك على مضيفه كان بهدفين نظيفين، ضمن الجولة الثانية والعشرين لمسابقة الدوري الفرنسي للدرجة الثانية.

وشارك اللاعب السعودي الشاب مهند آل سعد لثاني مباراة له على التوالي رفقة دنكريك، حيث حضر أساسيا للمرة الثانية بعد خوضه مباراة الكأس منتصف الأسبوع، والتي حقق فيها دنكريك المفاجأة وأقصى فريق ليل من الدوري الممتاز بالفوز عليه بركلات الترجيح.

ولعب مهند منذ البداية حتى استبدله مدربه في الدقيقة 62، وكانت النتيجة وقتها تشير لتقدم دنكريك بهدفين نظيفين، حيث نال اللاعب درجة 7.5 كرابع أفضل لاعبي المباراة.

وبهذه النتيجة رفع دنكريك رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع لدوري الدرجة الثانية الفرنسي، وهو مركز يؤهل صاحبه لملحق الصعود للدوري الممتاز.

ويتصدر لوريان ترتيب المسابقة بـ46 نقطة، ويليه باريس اف سي ثم ميتز ومن بعده دنكريك.


مقالات ذات صلة

«البوندسليغا»: فرنكفورت يهدر نقطتين... وفوز ثمين لدورتموند

رياضة عالمية آينتراخت فرنكفورت اكتفى بالتعادل مع مضيفه أوغسبورغ (أ.ب)

«البوندسليغا»: فرنكفورت يهدر نقطتين... وفوز ثمين لدورتموند

أهدر آينتراخت فرنكفورت نقطتين ثمينتين في الصراع من أجل المشاركة بدوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، باكتفائه بالتعادل السلبي مع مضيفه أوغسبورغ

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الحسرة بادية على لاعبي إنتر ميلان بعد الهزيمة المفاجئة أمام بولونيا (أ.ف.ب)

«الدوري الإيطالي»: بولونيا يشعل الصراع على اللقب بفوز قاتل على إنتر

أشعل بولونيا الصراع على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه القاتل على ضيفه إنتر حامل اللقب والمتصدر 1 - 0، الأحد.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر-أرنولد يحتفل بهدفه الغالي في مرمى ليستر (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: ليفربول يضع يداً على اللقب... ويلقي بليستر في «الشامبيونشيب»

أصبح ليفربول على بُعد انتصار واحد من حسم لقب الدوري الإنجليزي، بعدما سجل البديل ألكسندر-أرنولد هدفاً قاد به الفريق للفوز على مضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية لاعبو ليل يحتفلون مع جماهيرهم بالفوز (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: ليل إلى المربع الذهبي مؤقتاً

صعد ليل إلى المركز الرابع مؤقتاً بفوزه على ضيفه أوكسير 3-1 الأحد ضمن المرحلة الثلاثين من بطولة فرنسا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية أوسكار بياستري سائق مكلارين بطل جائزة السعودية الكبرى (رويترز)

«جائزة السعودية الكبرى»: بياستري يفوز باللقب وينتزع صدارة ترتيب سائقي «فورمولا 1»

فاز أوسكار بياستري سائق مكلارين بجائزة السعودية الكبرى، الأحد، لينتزع صدارة الترتيب العام للسائقين ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.

«الشرق الأوسط» (جدة)

الفيصل: السعودية جاهزة لاستضافة 64 منتخباً في مونديال 2034

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (رويترز)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (رويترز)
TT

الفيصل: السعودية جاهزة لاستضافة 64 منتخباً في مونديال 2034

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (رويترز)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (رويترز)

أكد وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، أن المملكة ستكون «أكثر سعادة» باستضافة نسخة موسَّعة من كأس العالم 2034 تضم 64 منتخباً، بدلاً من 48، في حال قرَّر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المضي في هذا الاتجاه.

وجاء تصريح الأمير عبد العزيز خلال حديثه مع الصحافيين على هامش سباق «فورمولا 1» في جدة، حيث قال وفقاً لشبكة «The Athletic»:

«نحن مستعدون، أو سنكون مستعدين بإذن الله. إذا كانت هذه هي رؤية (فيفا)، ووجدوا أنها فكرة مناسبة للجميع، فنحن أكثر من سعداء لتقديم نسخة موسعة».

وكانت قد تأكدت استضافة السعودية نهائيات كأس العالم 2034، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد تقديمها عرضاً منفرداً دون منافسين. وتُعدّ هذه المرة الأولى التي تُنظِّم فيها المملكة الحدث الكروي الأضخم في العالم، بعد تجربة قطر في 2022، في وقت تستعد فيه أيضاً لتنظيم «دورة الألعاب الآسيوية 2034».

كأس العالم 2026، المقرِّر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ستكون أول نسخة من البطولة بمشارَكة 48 منتخباً، بعد أن كانت تقتصر على 32 منتخباً منذ 1998 وحتى 2022. هذه الزيادة رفعت عدد المباريات من 64 إلى 104 مباريات.

وبينما لم يُتخذ بعد قرار رسمي بزيادة عدد المنتخبات في نسخة 2034 إلى 64، فإن فكرة التوسعة الجديدة تلقى دعماً متزايداً في أوساط اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول). فقد دعا رئيس الاتحاد أليخاندرو دومينغيز في وقت سابق من أبريل (نيسان) إلى إقامة نسخة «احتفالية» واستثنائية بمشاركة موسعة، تزامناً مع الذكرى المئوية لأول نسخة لكأس العالم، التي أُقيمت في أوروغواي عام 1930.

وفي السياق نفسه، طرح رئيس الاتحاد الأوروغواياني لكرة القدم، إغناسيو ألونسو، المقترح رسمياً خلال اجتماع مجلس «فيفا» في مارس (آذار) الماضي، مطالباً بإعادة النظر في تركيبة البطولة التاريخية.

وبحسب الجدول الحالي لنسخة 2030، ستُقام مباريات الافتتاح في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، بينما تُوزَّع باقي المباريات على كل من المغرب، وإسبانيا، والبرتغال.

اعتراضات قوية من أوروبا وآسيا

رغم الدعم الذي يحظى به المقترح من قِبل دول أميركا الجنوبية، فإنه يواجه انتقادات شديدة من أقطاب كروية أخرى. فقد وصف ألكسندر تسيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الفكرة بأنها «فكرة سيئة»، في تصريحاته الأخيرة.

كما أعلن رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي (كونكاكاف)، فيكتور مونتالياني، رفضه للمقترح، بينما أكّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن التوسعة المقترحة «ستُحدث فوضى»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبحسب النظام المعتمد، فإن أي تعديل على عدد المنتخبات المشارِكة يتطلب تصويتاً رسمياً داخل مجلس «فيفا»، الهيئة المسؤولة عن اتخاذ القرارات الكبرى، التي تتكوَّن من 37 عضواً. وكانت توسعة البطولة إلى 48 منتخباً قد أُقرَّت بالإجماع في عام 2017.

من بين الأسئلة المفتوحة حول مونديال 2034: هل سيُقام في فصل الصيف كما هو معتاد، أم سيتبع نموذج مونديال قطر ويُنقل إلى فصل الشتاء بسبب درجات الحرارة المرتفعة في الخليج؟

الأمير عبد العزيز أجاب: «لا يوجد قرار نهائي حتى الآن. هناك نقاش مستمر مع (فيفا)، وهم مَن سيقررون التوقيت المناسب. نحن نستعد لكل الاحتمالات، والأولوية بالنسبة لنا هي تجربة الجماهير. نريدهم أن يأتوا في التوقيت المثالي من حيث الطقس والراحة».

وأضاف: «نعم، سيكون تحدياً استضافة حدثين كبيرين (كأس العالم ودورة الألعاب الآسيوية) في العام نفسه، لكن كل من (فيفا) والمجلس الأولمبي الآسيوي منفتح على التعاون من أجل مصلحة الجماهير والتخطيط الأمثل».

وقال الفيصل إن السعودية تعطي العمالة في بلادها أهميةً كبرى، وضماناً كبيراً لسلامتهم ليس لأجل أحد، وإنما لمبادئها الأخلاقية في ذلك، وإنهم يستفيدون من التجارب التي عاشتها دول في استضافات سابقة، مضيفاً: «هذا أمر أساسي بالنسبة لنا، وواجب نلتزم به».