رسمياً... ماجد الجمعان رئيساً تنفيذياً لنادي النصر
ماجد الجمعان (الشرق الأوسط)
أعلن ماجد الجمعان، النجم السابق لكرة القدم والمدير الإداري المخضرم، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، تعيينه رئيساً تنفيذياً لنادي النصر.
جاء هذا الإعلان متزامناً مع مطلع العام الجديد، حيث قام الجمعان بتحديث بروفايل حسابه ليعكس منصبه الجديد.
ماجد الجمعان، الذي بدأ مسيرته مع فريق النصر في عام 1989، كان لاعباً متميزاً حقق مع الفريق عدداً من الإنجازات. فقد تُوّج ببطولة الدوري السعودي الممتاز، في العام نفسه الذي انضم فيه للفريق، وحقق بعد ذلك بطولة كأس الملك السعودي في العام التالي. كما يُعرف الجمعان بتسجيله أسرع هدف في تاريخ ديربي السعودية، حيث سجل هدفاً في مرمى الهلال، خلال 34 ثانية من بداية المباراة عام 1990.
وبعد اعتزاله اللعب، توجه الجمعان نحو الإدارة الرياضية، حيث حصل على مؤهلات إدارية أهّلته لشغل مناصب قيادية مهمة. وقبل تعيينه في نادي النصر، شغل منصب المدير التنفيذي لنادي نيوكاسل الإنجليزي، مما أكسبه خبرة دولية قيّمة.
يأتي تعيين الجمعان في وقت يسعى فيه نادي النصر لتجديد هيكله الإداري، وتعزيز قدراته التنافسية. يخلف الجمعان في منصبه الجديد الإيطالي غويدو، الذي لم يحظ باتفاق واسع من الجمهور والإدارة النصراوية.
مع تعيين ماجد الجمعان، يتطلع نادي النصر إلى فتح صفحة جديدة من النجاحات تحت قيادته الإدارية، مستفيداً من خبرته الواسعة في مجال الرياضة والإدارة.
«داكار السعودية»: لاتيغان يخطف التفوق في «التمهيدية»
الأسترالي دانييل ساندرز تصدر فئة الدراجات النارية (أ.ف.ب)
خطف هينك لاتيغان، سائق تويوتا، التفوق على ماتياس إكستروم سائق فريق فورد، والقطري ناصر العطية الفائز باللقب 5 مرات مع فريق داسيا ساندرايدرز. وذلك في المرحلة التمهيدية من «رالي داكار» للسيارات في السعودية، الجمعة.
وتحدد الأزمنة في المرحلة التمهيدية، التي امتدت لمسافة 29 كيلومتراً حول مدينة بيشة جنوب غربي البلاد، ترتيب انطلاق السائقين للمرحلة الأولى التي تقام السبت، وتمتد لمسافة 413 كيلومتراً، لكنها لا تحتسب في الترتيب العام.
وتغلّب الجنوب أفريقي لاتيغان، الذي غاب عن «رالي داكار» العام الماضي بسبب إصابة في الكتف، وفاز بإحدى المراحل في عام 2022، على السويدي إكستروم بفارق ثانية واحدة، في حين جاء القطري العطية في المركز الثالث، بفارق 19 ثانية إضافية.
وقال لاتيغان: «لم تكن قيادة مثالية، ارتكبنا بعض الأخطاء، لكنها كانت مرحلة جيدة، وكان لدينا إيقاع جيد في وقت مبكر. أواجه عادة صعوبة في الانطلاق بالمراحل القصيرة، وأحتاج إلى نحو 20 كيلومتراً للإحماء، لكننا كنا نعلم أن الفوز في هذه المرحلة مهم جداً لموقع الفريق على الطريق في المرحلة الأولى؛ لذلك ضغطنا قليلاً».
واحتل حامل اللقب، والفائز 4 مرات، كارلوس ساينز المركز الـ25 بسيارته فورد إم سبورت رابتور.
وفي فئة الدراجات النارية، انسحب المتسابق الهندي حارث نوح، الذي يخوض «رالي داكار» للمرة السادسة، واحتل المركز الـ11 العام الماضي، وفاز بالفئة الثانية من الرالي، بعد تعرضه لكسر في المعصم تطلَّب خضوعه لعملية جراحية.
وتصدّر الأسترالي دانييل ساندرز، متسابق فريق رد بول كيه تي إم الترتيب، متقدماً بفارق 12 ثانية على روس برانش، متسابق فريق هيرو، والإسباني إدغار كانيه (19 عاماً) الذي يقود أيضاً لفريق رد بول كيه تي إم.
وحلّ الأميركي ريكي برابيك، حامل اللقب مع فريق هوندا، في المركز الرابع بفارق 18 ثانية عن المتصدر.
واحتلت الإسبانية ساندرا غوميز، المتسابقة الوحيدة في نسخة هذا العام، المركز الـ65 من بين 134 متسابقاً.
واعتمدت للنسخة السعودية السادسة إجراءات جديدة لتعزيز السلامة، عن طريق الفصل بين المشاركين في فئتي الدراجات النارية والسيارات في البعض من المراحل.
وكشف المشرفون عن المسار عن إدخال تعديلات جذرية مقارنة بالنسخة السابقة؛ حيث هناك إمكانية كبيرة لخلط الأوراق بما يتعلق بـ«الترتيب العام» خلال المرحلة الـ11 قبل الأخيرة، وفقاً لما أشار إليه مدير «رالي داكار» الفرنسي دافيد كاستيرا.
ويُعد فصل المسارات بين الدراجات النارية والسيارات، وربما الشاحنات أيضاً، في بعض المراحل، الميزة الرئيسة لهذه النسخة، التي تصب ضمن خانة تعزيز إجراءات السلامة.
وأوضح المنظمون في بيان: «لأول مرة، تم اعتماد 5 مراحل خاصة على مسارات تفصل بين المشاركين في فئة الدراجات النارية (فيم) والسيارات تحت راية الاتحاد الدولي للسيارات فيا، أي ما مجموعه 45 في المائة من نسبة المراحل الخاصة».
في فئة الدراجات النارية، سيكون الأميركي ريكي برابيك، الفائز بلقب العام الماضي، أمام تحدٍّ كبير بمواجهة زملائه في فريق هوندا، الفرنسي أدريان فان بيفيرين، التشيلي بابلو كينتانيا والأميركي سكايلر هاوس.
وبعد قارة أفريقيا التي تعتبر مهد «رالي داكار» بين عامي 1979 و2007، انتقلت المنافسات إلى أميركا الجنوبية لفترة 11 سنة (2009-2019)، قبل أن تستضيف المملكة العربية السعودية الرالي منذ عام 2020.
ويشارك في النسخة السابعة والأربعين 778 متنافساً من 72 دولة، على أن يكون الختام في 17 يناير (كانون الثاني) في شبيطة، على حدود الإمارات.
ومن المؤكد أن مرحلة الـ48 ساعة في الربع الخالي التي تقام للمرة الثانية على بحر شاسع من الرمال مع كثبان رملية تمتد حتى أقصى مدى البصر، ستكون التحدي الأصعب على الجميع.