«موسم الرياض»: أجواء التحدي تسبق نزال الليلة اللاتينية التاريخية

أجواء التحدي تسبق نزال «الليلة اللاتينية» التاريخية (موسم الرياض)
أجواء التحدي تسبق نزال «الليلة اللاتينية» التاريخية (موسم الرياض)
TT

«موسم الرياض»: أجواء التحدي تسبق نزال الليلة اللاتينية التاريخية

أجواء التحدي تسبق نزال «الليلة اللاتينية» التاريخية (موسم الرياض)
أجواء التحدي تسبق نزال «الليلة اللاتينية» التاريخية (موسم الرياض)

شهدت منطقة المكسيك ضمن «بوليفارد وورلد» في الرياض مؤتمراً صحافياً استكمالاً لأسبوع الملاكمة الذي يسبق النزال المرتقب «الليلة اللاتينية» المزمع إقامته، السبت، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024. ويحبس عشاق الملاكمة أنفاسهم انتظاراً لهذه الليلة التي ستشهد مواجهات مثيرة تجمع نخبة من أبطال العالم في منطقة «ذا فنيو». وفي كلمته، عبّر أوسكار دي لا هويا، رئيس مجلس إدارة «غولدن بوي بروموشنز»، عن حماسه قائلاً: «الملاكمون على أُهبة الاستعداد لتقديم أداء استثنائي بأسلوب الملاكمة اللاتيني، فهناك سحر خاص يضفي على هذه المواجهات طابعاً فريداً، وسيبذلون قصارى جهدهم لإبراز مهاراتهم». كما عبّر الملاكم البريطاني كريس بيلام - سميث عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث قائلاً: «يشرفني أن أكون جزءاً من هذا النزال الكبير الذي يجذب عشاق الملاكمة من كل أنحاء العالم. سأقدم أفضل ما لديَّ، وأتطلع إلى خوض معركة قوية، ليلة السبت». وفي المقابل، عبّر البطل المكسيكي غيلبرتو «زوردو» راميريز عن حماسته قائلاً: «شكراً لتركي آل الشيخ، ولكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث. سأمثِّل المكسيك بفخر، وأعيد اللقب إلى الوطن». ويخوض راميريز مواجهة قوية ضد بيلام - سميث على ألقاب الوزن الثقيل المتوسط في مباراة من 12 جولة. وشهد المؤتمر تصريحات مثيرة من الملاكم الأميركي تيفين فارمر الذي عبَّر عن استيائه من الحديث عن نزال مستقبلي بين ويليام زيبايدا وشاكور ستيفنسون، مؤكداً أن تركيزه ينصبُّ على مواجهته المقبلة ضد زيبايدا، قائلاً: «سأثبت قوتي على الحلبة، وأقْلب التوقعات». ويتضمن الحدث أيضاً نزالاً بين خوسيه راميريز وأرنولد باربوزا جونيور في تصفيات لقب وزن الوسط الخفيف، إضافةً إلى مواجهة مرتقبة على لقب الوزن الخفيف المؤقت بين ويليام زيبايدا وتيفين فارمر. من جانبه، يسعى الملاكم السعودي زياد المعيوف لتحقيق انتصار جديد في نزال من 6 جولات ضد المكسيكي خوان غارسيا، لتعزيز حضوره على الساحة الدولية. ويُختتم الحدث بلقاءات الوزن الرسمي، الجمعة، في منطقة المكسيك ضمن «بوليفارد وورلد»؛ ما يمهّد الطريق لليلة تاريخية ينتظرها عشاق الملاكمة حول العالم.


مقالات ذات صلة

بديل رودري... من يجب أن يفكر فيه مانشستر سيتي في يناير؟

رياضة عالمية بيب غوارديولا يبحث عن بديل لرودري في انتقالات يناير (أ.ب)

بديل رودري... من يجب أن يفكر فيه مانشستر سيتي في يناير؟

سُئل بيب غوارديولا مؤخراً عما إذا كانت أزمة الإصابات في مانشستر سيتي ستؤدي إلى بحث النادي عن توقيع تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية الوشيكة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عربية دراغان تالاييتش المدير الفني لمنتخب البحرين لكرة القدم (الشرق الأوسط)

تالاييتش: أعد بتأهل البحرين لكأس العالم 2026

أكد دراغان تالاييتش، المدير الفني لمنتخب البحرين لكرة القدم، أن فريقه لم يكن يستحق الخسارة أمام ضيفه منتخب الصين.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عالمية لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (أ.ب)

مخاطرة إغفال هاري كين أتت بثمارها

ربما كان كل ما ظننا أننا نعرفه عن لي كارسلي خاطئاً.

The Athletic (أثينا)
رياضة عربية حنبعل المجبري سيغيب عن منتخب تونس للإصابة (أ.ف.ب)

الإصابة تحرم المجبري من المشاركة مع تونس أمام غامبيا

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، الجمعة، غياب حنبعل المجبري عن مباراة غامبيا يوم الاثنين المقبل.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية الهولندي رود فان نيستلروي ترك مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

نيستلروي في «وداعيته»: آمل أن تعود «أيام المجد» إلى أولد ترافورد

قال الهولندي رود فان نيستلروي، الجمعة، إنّ ذكرياته مع مانشستر يونايتد ستبقى خالدة في أذهانه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

السعودية وأستراليا: نقطة «ثمينة»... وصافرة «جدلية»

سعود عبدالحميد يعترض طريق الأسترالي رايلي ماكجري (إ.ب.أ)
سعود عبدالحميد يعترض طريق الأسترالي رايلي ماكجري (إ.ب.أ)
TT

السعودية وأستراليا: نقطة «ثمينة»... وصافرة «جدلية»

سعود عبدالحميد يعترض طريق الأسترالي رايلي ماكجري (إ.ب.أ)
سعود عبدالحميد يعترض طريق الأسترالي رايلي ماكجري (إ.ب.أ)

عاد المنتخب السعودي بنقطة ثمينة من ملبورن، كانت لتصبح ثلاثاً لولا إلغاء هدف سلطان الغنام في الشباك الأسترالية في اللحظات القاتلة من المواجهة التي جمعتهما ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم.

وفي كلّ،ٍ لم تكن النتيجة مُرضية للطرفين؛ إذ رفعا رصيدهما إلى 6 نقاط من 5 مباريات ضمن المجموعة الثالثة التي يتأهل عنها المتصدر ووصيفه مباشرة إلى النهائيات (يمكن التأهل أيضاً من الدورين الرابع والخامس)، بفارق 4 عن اليابان التي تحل، الجمعة، ضيفاً على إندونيسيا.

وفي المجموعة نفسها، اقتنص المنتخب الصيني فوزاً قاتلاً من مضيفه البحريني 1 / صفر في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، بواسطة يونينغ تشانغ.

وأنهى منتخب البحرين المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد وليد الحيام في الثواني الأخيرة.

ورفع منتخب الصين رصيده إلى 6 نقاط ليتقدم للمركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن البحرين التي تراجعت للمركز قبل الأخير.

ولم تحقق السعودية الفوز في آخر مباراتين، أمام اليابان 0 – 2، ثم البحرين 0 - 0، وأخفقت مرة جديدة بتحقيق فوزها الأول في أستراليا.

وقاد «الصقور الخضر» المدرب الفرنسي رينارد العائد بدلاً من الإيطالي روبرتو مانشيني المقال، بسبب سوء النتائج.

فراس البريكان في إحدى المحاولات الهجومية (أ.ف.ب)

ولعبت السعودية بغياب نجم هجومها المصاب سالم الدوسري، بالإضافة إلى المخضرم سلمان الفرج، ولاعب الوسط عبد الإله المالكي، والمدافع عبد الإله العمري، كما يستمر غياب فهد المولد.

وقال المهاجم صالح الشهري: «أتينا هنا من أجل النقاط الثلاث. رُفض لنا هدف في اللحظات الأخيرة لسوء الحظ».

وتابع: «أعتقد أنها ليست أسوأ نتيجة، حصلنا على نقطة خارج ميداننا، وفي نهاية المطاف هذا إيجابي».

وعن تغيير الأسلوب بعد عودة المدرب رينارد،

أضاف: «نعم، بصراحة هناك اختلافات كبيرة منذ يومه الأول. ظهر هذا الأمر في الميدان، عدنا لتطبيق أسلوبنا».

وجاءت البداية مبشّرة للسعودية التي استحوذت على الكرة بنسبة 60 في المائة في الشوط الأول، لكنها احتاجت للتركيز والانسجام في الثلث الأخير.

في الدقيقة الـ12، وخلافاً لمجريات اللعب، خرج الحارس السعودي أحمد الكسار من مرماه ونطح ميتشل ديوك، فحصلت أستراليا على ركلة حرة من حدود المنطقة وصلت إلى هاري سوتار سددها من مسافة قريبة فوق العارضة.

وفي أبرز فرصة للضيوف، سدد ناصر الدوسري من زاوية مغلقة بيسراه أبعدها الحارس جو غاوتشي لركنية (27).

وأهدر مروان الصحافي، المحترف في بلجيكا، فرصة التسجيل منفرداً للسعودية، قبل أن يرفع الحكم راية التسلل (45+3).

في الشوط الثاني تحسنت أستراليا، وأنقذ ظهير روما الإيطالي وأحد أفضل لاعبي المباراة سعود عبد الحميد، السعودية من هدف محقق. انتزع الكرة من رايلي ماغري الذي كان يهم بالتسديد في المرمى الخالي، بعد انفراد سريع من البديل براندون بوريلو (84).

وفي الوقت القاتل، سجل البديل سلطان الغنام من تسديدة أرضية من حافة المنطقة هزت الشباك، قبل أن يرفع الحكم راية التسلل، ويؤكد حكم الفيديو المساعد إلغاء الهدف (90+2).

وحُرم لاعب النصر من أول هدف دولي؛ إذ مرت تسديدته بين قدمي زميله المدافع علي البليهي وهي في طريقها إلى الشباك.

بعد ثوان، كاد ماغري يقتل المباراة من مقصية رائعة، مرت قريبة جداً من المرمى السعودي (90+6).

وتشارك أستراليا دون انقطاع في كأس العالم منذ 2006، فيما تبحث السعودية عن بلوغ النهائيات للمرة السابعة؛ أبرزها الأولى في 1994 عندما بلغت الدور الثاني.