رياضيو السعودية يواصلون تحضيراتهم لأولمبياد باريس

السباحة السعودية مشاعل العايد أول الواصلين لمعسكر نورماندي (الشرق الأوسط)
السباحة السعودية مشاعل العايد أول الواصلين لمعسكر نورماندي (الشرق الأوسط)
TT

رياضيو السعودية يواصلون تحضيراتهم لأولمبياد باريس

السباحة السعودية مشاعل العايد أول الواصلين لمعسكر نورماندي (الشرق الأوسط)
السباحة السعودية مشاعل العايد أول الواصلين لمعسكر نورماندي (الشرق الأوسط)

تواصل المنتخبات السعودية استعداداتها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، التي تفتتح رسمياً بالعاصمة الفرنسية باريس، الجمعة.

وتشارك السعودية بـ10 رياضيين في 4 منافسات، هي قفز الحواجز، والتايكوندو، وألعاب القوى، والسباحة.

ويمثل أخضر قفز الحواجز في الفرق والفردي الفرسان: رمزي الدهامي، وعبد الله الشربتلي، وخالد المبطي، وعبد الرحمن الراجحي.

الفارس السعودي رمزي الدهامي (الشرق الأوسط)

فيما يشارك المنتخب السعودي للتايكوندو بواسطة اللاعبة دنيا أبو طالب في منافسات وزن 49 كيلوغراماً، ولاعبي المنتخب السعودي لألعاب القوى، الرامي محمد تولو في دفع الجلة، والواثب حسين آل حزام في القفز بالعصا، والعداءة هبة مالم في سباق 100 متر، والسبّاحة مشاعل العايد في سباق 200 متر حرة، وزميلها السبّاح زيد السراج في سباق 100 متر حرة.

وكانت المنتخبات السعودية قد بدأت استعداداتها للدورة، بعدد من المعسكرات التدريبية، بداية بأخضر قفز الحواجز الذي يتوزع فرسانه على دول ألمانيا وهولندا وبلجيكا، حتى موعد وصولهم لباريس في 30 يوليو (تموز) الحالي.

هبة مالم لاعبة ألعاب القوى خلال استعداداتها في معسكر نورماندي (الشرق الأوسط)

ودخلت دنيا أبو طالب في عدد من المعسكرات التدريبية، منذ إعلان تأهلها التاريخي للأولمبياد كأول لاعبة سعودية تتأهل عبر التصفيات التأهيلية، بدأتها بالرياض، ثم أنطاليا التركية، وتعسكر حالياً في تونس، حتى موعد وصولها لباريس في 3 أغسطس (آب) المقبل.

ويعسكر لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى الرامي محمد تولو، في مدينة لشبونة البرتغالية، وهو الذي أُعلن تأهله للأولمبياد الفرنسي منذ يونيو (حزيران) الماضي، على أن ينضم لمعسكر فريق السعودية المقام في مدينة نورماندي الفرنسية غداً (الخميس) ولمدة 4 أيام قبل دخوله قرية الرياضيين في باريس.

زيد السراج (الشرق الأوسط)

وبعد تأهلهما للأولمبياد الفرنسي، مطلع يوليو الحالي، حضر لاعبو أخضر القوى، حسين آل حزام، وهبة مالم، خلال الفترة الحالية في معسكر نورماندي، حيث سيدخلان قرية الرياضيين نهاية يوليو الحالي. وسيكون ثنائي المنتخب السعودي للسباحة، مشاعل العايد وزيد السراج، أوّل الواصلين لقرية الرياضيين، بداية من يوم الأربعاء، وهما اللذان يوجدان حالياً في معسكر الفريق السعودي في نورماندي.


مقالات ذات صلة

«الأولمبياد» يعود إلى باريس اليوم... بعد 100 عام

رياضة عالمية 
تعزيزات أمنية حول استاد «بارك دي برنس» الأربعاء (أ.ب)

«الأولمبياد» يعود إلى باريس اليوم... بعد 100 عام

تعود العاصمة الفرنسية باريس انطلاقاً من اليوم (الجمعة)، حتى 11 أغسطس (آب)، إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بعد 100 عام على تنظيمها في 1924.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تعزيزات أمنية حول استاد «بارك دي برنس» الأربعاء (أ.ب)

بعد 100 عام من الانتظار... «أولمبياد باريس» يستضيف قادة العالم في حفل استثنائي

أخيراً، ستحلّ، عصر الجمعة، ساعة الصفر لانطلاق حفل الافتتاح الضخم لأولمبياد باريس الذي تنتظره العاصمة الفرنسية منذ 100 عام، وهو تاريخ آخر ألعاب أولمبية صيفية.

ميشال أبونجم (باريس)
رياضة عالمية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريغيت ينتظرهما يوم حافل من الاستقبالات خلال حفل الافتتاح (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: رؤساء جمهوريات وملوك وزعماء يحضرون حفل الافتتاح

تستعدّ فرنسا لاستقبال عشرات رؤساء الجمهورية والحكومات، وملوك وقادة، إضافة إلى السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن، في حفل افتتاح غير مسبوق للأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رافائيل نادال (رويترز)

«أولمبياد باريس – تنس»: شكوك حول مشاركة نادال وفقاً لمدربه مويا

كشف الإسباني كارلوس مويا، مدرب أسطورة كرة المضرب رافائيل نادال، الخميس، أن المصنف الأول عالميا سابقا يعاني من إصابة في الفخذ قد تحرمه من المشاركة في الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية السباح الأميركي يقول إنه لم يعد يثق في قدرة منظمي الأولمبياد على ضمان العدالة في الأحواض (أ.ف.ب)

دريسل: الاتحاد الدولي للألعاب المائية لم يقدم الثقة لسباحي العالم

وضع كاليب دريسل البطل الأولمبي سبع مرات مسؤولي الاتحاد الدولي للألعاب المائية في موقف دفاعي، يوم الخميس، بعد أن عبّر أمامهم عن عدم ثقته بهم.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الدوري السعودي: زيادة معدل الحضور الجماهيري في الموسم الماضي 11 %

جماهير الأهلي السند الأكبر للفريق خلال مشواره خلال الموسم الماضي (نادي الأهلي السعودي)
جماهير الأهلي السند الأكبر للفريق خلال مشواره خلال الموسم الماضي (نادي الأهلي السعودي)
TT

الدوري السعودي: زيادة معدل الحضور الجماهيري في الموسم الماضي 11 %

جماهير الأهلي السند الأكبر للفريق خلال مشواره خلال الموسم الماضي (نادي الأهلي السعودي)
جماهير الأهلي السند الأكبر للفريق خلال مشواره خلال الموسم الماضي (نادي الأهلي السعودي)

شهد الدوري السعودي للموسم 2023 - 2024 تنافساً كبيراً بين الأندية ليس فقط على أرض الملعب، ولكن أيضاً في المدرجات.

كان جماهير الأهلي هم السند الأكبر للفريق خلال مشواره خلال الموسم الماضي.

وبلغ إجمالي الحضور الجماهيري بالدوري السعودي الموسم المنصرم، 2.496.661 مليون متفرج، مما يمثل زيادة قدرها نحو 11 في المائة مقارنةً بالموسم السابق 2022 - 2023.

وأسهم جماهير النادي الأهلي بشكل كبير في هذا الارتفاع، حيث سجلت المباريات التي جرت على ملعب «الراقي» نحو 16.6 في المائة من إجمالي الحضور الجماهيري، مما جعله الفريق الأكثر جذباً للجماهير في الموسم.

وتصدرت جماهير الأهلي قائمة الحضور الجماهيري بإجمالي 414.282 ألف مشجع، مع تحقيق الفريق للمركز الثالث بسلم ترتيب الدوري.

ويعكس هذا الرقم الضخم مدى الحب والولاء الذي تكنّه جماهير الأهلي لناديها، والذي يلعب دوراً مهماً في تحفيز اللاعبين وتحقيق النتائج الإيجابية.

إلى جانب الأهلي، كانت جماهير الأندية الأخرى حاضرة بقوة في المدرجات، إذ احتلت جماهير الهلال بطل الدوري وكأس الملك المركز الثاني بإجمالي حضور بلغ 371.012 ألف مشجع.

جاءت جماهير الاتحاد في المركز الثالث بإجمالي 305 آلاف و495 مشجعاً، رغم الظروف غير المستقرة التي عاشها العميد على الصعيد الإداري والرياضي.

وبلغ عدد حضور جماهير النصر، وصيف الدوري والكأس، 302.865 ألف مشجع، ليحتلوا بذلك المركز الرابع في الترتيب، فيما حققت جماهير الفتح حضوراً بلغ 139.777 ألف مشجع، مما وضعهم في المركز الخامس.

وحضرت جماهير الاتفاق بقوة في المدرجات بإجمالي 124.281 ألف مشجع، ليحتلوا المركز السادس، كما سجلت جماهير التعاون حضوراً بلغ 115.880 ألف مشجع، في المركز السابع.

وبلغ عدد حضور جماهير الشباب 111.503 ألف مشجع، ليحتلوا المركز الثامن، فيما احتلت جماهير الرائد المركز التاسع بإجمالي 107.827 ألف مشجع، واحتلت جماهير الطائي المركز العاشر بحضور بلغ 104 آلاف و493 مشجعاً.

وشهدت الأندية الأخرى حضوراً جماهيرياً أقل من 100 ألف على مدار الموسم، حيث بلغ عدد حضور جماهير الخليج 91.048 ألف مشجع، وضمك 73.674 ألف مشجع، وأبها 51.957 ألف مشجع.

وحققت جماهير الوحدة حضوراً بلغ 44.757 ألف مشجع، والفيحاء 39.116 ألف مشجع، والأخدود 37.012 ألف مشجع، والرياض 31.642 ألف مشجع، والحزم 28.409 ألف مشجع.

وعلى صعيد المباريات، كان الأهلي طرفاً في 6 من المباريات الـ10 الأكثر في الحضور الجماهيري خلال الموسم، مما يعكس شعبية النادي الكبيرة. ومن أبرز هذه المباريات مباراة الهلال والفيحاء ضمن الجولة الثانية، التي احتلت صدارة المباريات الأكثر حضوراً للجماهير بـ59.600 ألف متفرج على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية، وذلك بفضل وجود البرازيلي نيمار جونيور والحارس المغربي ياسين بونو.

وفي المرتبة الثانية حلّت مباراة الاتحاد والأهلي في الجولة التاسعة، التي جمعت 55.764 ألف مشجع على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية.

وجاءت مباراة الأهلي والنصر ضمن الجولة الـ24، في المرتبة الثالثة، إذ حضرها 52.037 ألف مشجع على نفس الملعب.

واحتلت مباراة الهلال والأهلي ضمن الجولة الـ11 المركز الرابع في القائمة، بعدما شهدت حضور 50.986 ألف متفرج.

لم يقتصر الحضور الجماهيري الكبير على مباريات الأهلي فحسب، بل شهدت مباريات الدوري بشكل عام اهتماماً متزايداً من الجماهير.

هذا الحضور الجماهيري المتزايد يعكس الاهتمام الكبير بكرة القدم في السعودية والتطور المستمر للدوري السعودي للمحترفين.

وأصبح حضور الجماهير جزءاً لا يتجزأ من قوة الفرق في الدوري السعودي، حيث يلعب المشجعون دوراً حيوياً فيخلقون أجواء حماسية في الملاعب.

ويعمل المسؤولون في وزارة الرياضة خلال السنوات القليلة الماضية على تحسين بيئة الملاعب السعودية في مناطق المملكة كافة بهدف لفت أنظار المشجعين والمشجعات لحضور المباريات التي تقام في مدنهم الرئيسية.

ويستهدف المسؤولون أرقاماً أكبر في الحضور خلال السنوات القليلة المقبلة بحيث تتجاوز أكثر من ضعف الأرقام الحالية وذلك بفضل برنامج الاستقطاب للاعبي الدوري السعودي الذي يركز على أفضل لاعبي العالم.

ويبدو أن فرص الانتقالات التي تشهدها الأندية السعودية في الأيام الحالية معزّزة لزيادة معدل الحضور الجماهيري لجميع الفرق وليس لفرق محددة، وذلك بسبب انتقال نجوم الأندية الكبار إلى الأندية الأخرى الأقل إمكانات.