كوريا الجنوبية تستقبل سلسلة بطولات «أرامكو» لفرق الغولف

المصنفة التاسعة عالمياً «هيو جو كيم» وإيفيان أبرز المرشحات للفوز باللقب

نادي كوريا الجنوبية سيفتح أبوابه للجمهور لأول مرة منذ 38 عامًا (غولف السعودية)
نادي كوريا الجنوبية سيفتح أبوابه للجمهور لأول مرة منذ 38 عامًا (غولف السعودية)
TT

كوريا الجنوبية تستقبل سلسلة بطولات «أرامكو» لفرق الغولف

نادي كوريا الجنوبية سيفتح أبوابه للجمهور لأول مرة منذ 38 عامًا (غولف السعودية)
نادي كوريا الجنوبية سيفتح أبوابه للجمهور لأول مرة منذ 38 عامًا (غولف السعودية)

تتجه سلسلة فرق «أرامكو» المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة إلى مدينة سول النابضة بالحياة ضمن المحطة الثانية من سلسلة الأحداث العالمية المكونة من 5 بطولات، حيث تزور لأول مرة الجولة الأوروبية للغولف للسيدات كوريا الجنوبية.

ومن المقرر أن تقام البطولة بداية من الجمعة المقبلة، وتستمر 3 أيام؛ حيث ستشهد مشاركة 36 فريقاً، يتألف كل منها من ثلاثة محترفات وهاوية، يتنافسن على لقب الفريق، قبل أن تتنافس المحترفات في اليوم الأخير على لقب البطولة الفردي.

وفي أول زيارة للبطولة في كوريا الجنوبية، ستشارك «غولف السعودية» مع مجموعة كولون، الشريك الرسمي المضيف، لجلب المواهب العالمية من الدرجة الأولى إلى سول، من خلال الاستفادة من تجربة «كولون» في تنظيم البطولات الرئيسية منها بطولة «كولون» كوريا المفتوحة، ويهدف هذا التعاون إلى تقديم تجربة عالمية المستوى لكل من اللاعبين والمتفرجين.

وتظهر كوريا الجنوبية على مسرح المنافسات العالمية؛ حيث تبرز في لعبة غولف السيدات، وسبق أن حصلت على 8 من آخر 15 لقباً في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للسيدات، بينما شكلت أيضاً 15 من أفضل 50 على مستوى تصنيفات «رولكس العالمية» لغولف السيدات الحالية.

ويسهم في النجاح الكبير للغولف في كوريا الجنوبية مشاركة المصنفة التاسعة عالمياً «هيو جو كيم» والفائزة ببطولة أماندي إيفيان التي تشارك بالبطولة بصفتها المرشحة الأقوى للظفر باللقب.

وبالنسبة لكيم، فإن المنافسة في سول بوصفها جزءاً من جولة السيدات، تعد حافزاً لها للفوز بلقبها الأول في سلسلة فرق «أرامكو» المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.

وبهذه المناسبة قالت كيم: «لقد سمعت من المشاركِات في جولة سلسلة (أرامكو) لفرق السيدات عن خصوصية وأهمية البطولة». وأضافت: «بمجرد أن سمعت أن السلسلة متجهة إلى كوريا لأول مرة، لم يكن هناك أي تردد أو شك في أنني سأنافس بها، حيث يثير حماسي تفرّد البطولة؛ لم ألعب من قبل في بطولة مثلها تماماً، وأتطلع إلى التنافس مع زميلاتي هنا في كوريا الجنوبية، وإثارة حماس الجماهير».

وستنضم إلى كيم النجمة دانييل كانغ، التي تسعى لتحقيق فوزها الأول منذ عام 2022م، وهي الفائزة الرئيسية التي لا تُعد غريبةً عن العاصمة الكورية، نظراً لأصولها الكورية.

وقالت دانييل كانغ: «تسعدني المشاركة في سلسلة فرق (أرامكو) في كوريا، ولا أستطيع الانتظار لأنني سألعب إلى جانب عدد كبير من اللاعبات، أنا ممتنة جداً لهذه الفرصة ومتحمسة للمنافسة في كوريا، أراكم جميعاً هناك».

ويطل نادي كوريا الجديد الريفي على جبل بوخانسان، وسيفتح أبوابه للجمهور لأول مرة منذ 38 عاماً - بعد أن كان نادياً حصرياً للأعضاء.

وسيستضيف النادي الحدث الذي تبلغ جوائزه مليون دولار، ما يقدم للمشاهدين لمحة طال انتظارها في نادي كوريا الجديد الريفي.

وتلتزم سلسلة (أرامكو) لفرق السيدات بتمكين النساء والفتيات في لعبة الغولف، وتركز على تعزيز مشاركة أكبر من خلال المبادرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والتأكيد على الشمولية وإمكانية الوصول من خلال لعبة الغولف، يمكن للجماهير الاستمتاع بكثير من الأنشطة، واغتنام فرصتهم في لعبة الغولف الافتراضية في منطقة «أرامكو» للطاقة.


مقالات ذات صلة

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
TT

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي حرم الأزرق من ركلتي جزاء على الأقل.

وتعادل فريق الهلال أمام مستضيفه فريق السد القطري بنتيجة 1 - 1 في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، في مواجهة شهدت الكثير من المطالبات الهلالية لحكم المباراة باحتساب ركلتي جزاء.

وأضاف قميش في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «في الحقيقة كانت هناك مهزلة تحكيمية بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمام أعينهم سلبت الهلال السعودي حقوقه وحرمانه من ركلتي جزاء لا يختلف عليهما اثنان».

وزاد الحكم السعودي السابق بالقول: «في الدقيقة الـ80 كان سافيتش قد تعرض لإعاقة وفقد توازنه وهو على بُعد أمتار من المرمى، حيث كانت هناك ركلة جزاء واضحة».

وأضاف في معرض تحليليه للحالات التحكيمية في المباراة: «ركلة الجزاء الثانية التي كان يستحقها الهلال هي الإمساك من الخلف الذي تعرض له اللاعب ميتروفيتش في الدقيقة الـ87، وعاد الحكم فعلاً لمشاهدة الحالة بنفسه بطلب من تقنية الفيديو، لكن للأسف لم يتخذ القرار الصحيح مجدداً، مع أن حكم الفيديو لا يستدعي حكم الساحة إلا إذا كان متأكداً بنسبة كبيرة من صحة ركلة الجزاء».

وأشار قميش إلى أن الكرة الأخيرة التي كانت فيها شكوك حول أحقية الهلال للحصول على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، حينما لمست الكرة التي سددها عبد الله الحمدان في يد أحد لاعبي السد، فلم تكن ركلة جزاء؛ لأن اللاعب المنافس فقد توازنه فعلياً وسقط ولم يستخدم يديه سوى للسقوط الطبيعي، ولم يحركها لصد الكرة.

وبيّن قميش في ختام الحديث أن الأخطاء التحكيمية لم تتوقف عند عدم احتساب ركلتي جزاء للهلال، بل إنه تساهل مع عدد من التدخلات من لاعبي السد، ولم يمنح بطاقات صفراء مستحقة.