على طريقة الأرجنتيني ميسي في كأس العالم 2022، متوشحاً بالبشت السعودي، توّج الأميركي جون كاتلين بلقب بطولة السعودية المفتوحة للغولف، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، التي اختتمت منافساتها السبت على ملعب نادي الرياض للغولف.
وتمكن كاتلين من تصدر منافسات البطولة على مدار 4 أيام، شهدت كثيراً من التحدي والمتعة، وكان الأفضل أداء بعد أن أنهى بـ7 تسديدات مسجلاً 24 تحت المعدل، ليقدم نفسه بطلاً جديداً للبطولة التي بلغت قيمة الجائزة الأولى فيها 180 ألف دولار، فيما بلغت قيمة جوائز البطولة كاملة مليون دولار.
وكانت المنافسات الختامية شهدت تحدياً كبيراً بين اللاعبين على المراكز الأولى إلا أن كاتلين حافظ على تقدمه طوال الوقت، وحسم الفوز مبكراً دون الاكتراث لنتائج باقي المنافسات، فسجل رقماً قياسياً، وابتعد بالصدارة ليسجل اللقب السادس في الجولة الآسيوية، والثاني على التوالي، بعد أن تغلب على الإسباني ديفيد بويج في مباراة فاصلة في السلسلة الدولية في ماكاو، مارس (آذار) الماضي.
وعقب الفوز، قال كاتلين: «أنا متعب، لكنني سعيد جداً جداً. إنه لأمر خاص جداً إنهاء الأحداث المتتالية التي تحمل الكأس. لقد كان مجرد أسبوع خاص، وأشعر بأنني محظوظ جداً لكوني البطل».
وأضاف: «آمل أن يظهر فوزي للجماهير أنه بالعمل الجاد والتفاني، كل شيء ممكن. لقد حلمت بأن أكون لاعب غولف محترفاً منذ أن كنت في الثامنة من عمري، وواصلت العمل الجاد. لم أترك أي شيء يقف في طريقي، طالما أردت القيام بذلك، وأود أن أقول ذلك لأي شخص: إذا كنت تريد أن تسير على خطاي، فعليك أن تبذل قصارى جهدك، وأن تكون على استعداد للتضحية، ثم الأشياء العظيمة يمكن أن تحدث».
وحول تنظيم بطولة السعودية المفتوحة للغولف، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، أثنى كاتلين على مستوى التنظيم، وأكد أنه تنظيم عالمي، ويتطلع للدفاع عن لقبه العام المقبل.
وأضاف: «لقد كانت منظمة بشكل جيد للغاية. كانت البطولة رائعة. من البداية إلى النهاية تم الاعتناء بنا بشكل مذهل، وكان الناس ودودين. لقد كانت الضيافة رائعة، وأنا أتطلع إلى العودة في المستقبل».
وشهد اليوم الأخير حصول واد أورمسبي على المركز الثاني، بفارق اثنين عن بيتر أوهلين وكيراديش أفينبارنات في المركز الثالث.
وأنهى حامل لقب البطولة الماضية، التايلاندي دينويت بوريبونسوب، وسط كثير من التحديات التي جعلت فرصته تلاشي في الاحتفاظ بلقبه.
وقال اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً: «لقد استمتعت بكوني حامل اللقب الماضي. لقد ساعدني كثيراً بإعفاء لمدة عامين في الجولة الآسيوية، ما يخفف كثيراً من الضغط، والفوز يعني الكثير. لم يكن الأمس جيداً، لكنني عوضت في اليوم الأخير».