«معاً ننمو»... شعار ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034

الهوية البصرية تجسد أحلام شعب المملكة وطموحاته المستقبلية

للهوية الرسمية لملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم رسائل ودلالات معبِّرة (الشرق الأوسط)
للهوية الرسمية لملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم رسائل ودلالات معبِّرة (الشرق الأوسط)
TT

«معاً ننمو»... شعار ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034

للهوية الرسمية لملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم رسائل ودلالات معبِّرة (الشرق الأوسط)
للهوية الرسمية لملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم رسائل ودلالات معبِّرة (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، إطلاق الهوية الرسمية الخاصة بملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، التي تحمل شعار «معاً ننمو»، إذ كُشف عن الهوية البصرية والشعار اللفظي الخاصين بملف الترشح، إلى جانب الموقع الإلكتروني الرسمي.

يأتي هذا الإطلاق بعد إعلان المملكة في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، نية الترشح لاستضافة البطولة، وعقب إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم إرسال خطاب الترشح الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

ويجسّد شعار ملف الترشح مسيرة التحول والنمو الكبيرين التي تعيشها السعودية، بوصفها واحدة من أسرع قصص النمو، وأكثرها تطوراً في عالم كرة القدم، علاوة على الأثر الإيجابي الشامل المنتظر من استضافة البطولة الرياضية الأكبر عالمياً، بوصفها أول نسخة من بطولة كأس العالم ستشهد مشاركة 48 منتخباً، وتُنظَّم في دولة واحدة.

ويشمل ملف ترشح المملكة ثلاث ركائز رئيسية، هي: «معاً لتنمية القدرات البشرية»، و«معاً لتنمية كرة القدم»، و«معاً لتنمية جسور التواصل»، فيما يهدف شعار «معاً ننمو». إلى تسليط الضوء على الروابط التي تجمع المملكة وشعبها بمجتمع كرة القدم الدولي في رحلة استثنائية، تسعى لبناء مستقبل أفضل للرياضة الأكثر شعبية عالمياً.

ويعكس تصميم الهوية البصرية في ملف الترشح جوهر التراث الثقافي الغنيّ للمملكة ومجتمعها الشاب والحيوي، فيما يتألف شعار الملف من عدة أشرطة ملونة ومزيّنة بعديد من الرموز المتعلّقة برياضة كرة القدم، إذ صُممت هذه الأشرطة على شكل الرقم «34»، في إشارة إلى العام الذي تطمح فيه المملكة لاستضافة النسخة الـ25 من هذه البطولة العالمية، كما تحاكي الهوية البصرية شكل الخريطة الجغرافية للمملكة، وتحمل في تصميمها خمسة ألوان مختلفة، تعكس التنوع الكبير الذي يتميز به المجتمع السعودي وتضاريس المملكة الساحرة، بما في ذلك اللون البرتقالي الذي يجسّد الكرم والأصالة، واللون الأخضر الذي يعكس جمال الواحات الخضراء، واللون الأحمر المستوحى من الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، ولون الخزامى الذي يعكس ألوان زهرة الخزامى، واللون الأصفر الذي يجسد أحلام الشعب السعودي وطموحاته نحو مستقبل مشرق.

ويروي فيديو ملف الترشح الذي صُوِّر في مناطق مختلفة من المملكة، بمشاركة نجوم كرة القدم الحاليين والسابقين، الشغف الكبير لدى الشعب السعودي تجاه كرة القدم، كما يستعرض التراث الثقافي والإرث الحضاري والمشاهد الطبيعية الساحرة للمملكة.


مقالات ذات صلة

الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026

رياضة سعودية جانب من اجتماع سابق للمكتب التنفيذي لكأس الخليج (الشرق الأوسط)

الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي ستعقد اجتماعاً في الكويت، الخميس، وستُمنح استضافة النسخة المقبلة للسعودية.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة سعودية كليمنت لينغليت خلال إحدى مباريات أتلتيكو في الدوري الإسباني (رويترز)

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

قال الفرنسي كليمنت لينغليت لاعب أتلتيكو مدريد المنافس في الدوري الإسباني إن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، نتاج للاهتمام بالرياضة.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من جلسة مجلس الوزراء السعودي (واس)

«الوزراء السعودي»: فوز المملكة باستضافة المونديال «نقطة تحول»

عدّ مجلس الوزراء السعودي فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم نقطة تحول لرياضة الوطن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية انجاز الاستضافة المونديالية ضمن أجندة ميدل بيست بالرياض (الشرق الأوسط)

حماد البلوي... جوكر «الملف المونديالي» ورجل المهام الصعبة

في الملفات الضخمة، توكل المهام إلى فرق مميزة تملك أدوات النجاح، فكيف بالأمر إذا كان بحجم «ملف استضافة السعودية كأس العالم 2034» الذي يحظى بإيمان.

فهد العيسى (الرياض)

الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تطلق مشروع كرة القدم النسائية

سيعمل النادي على استقطاب عدد من الرياضيات للمشاركة في المنافسات الرياضية بالعلا (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)
سيعمل النادي على استقطاب عدد من الرياضيات للمشاركة في المنافسات الرياضية بالعلا (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)
TT

الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تطلق مشروع كرة القدم النسائية

سيعمل النادي على استقطاب عدد من الرياضيات للمشاركة في المنافسات الرياضية بالعلا (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)
سيعمل النادي على استقطاب عدد من الرياضيات للمشاركة في المنافسات الرياضية بالعلا (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مشروع تطوير كرة القدم النسائية في المحافظة، الذي يهدف إلى تعزيز حضورها من خلال توفير فرص رياضية مختلفة للمدربات.

وجاء تطوير المشروع بالشراكة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونادي العُلا الرياضي، وقطاع الرياضة في الهيئة، والوكالة الفرنسية لتطوير العُلا، تماشياً مع التزام الهيئة بتطوير الرياضة ضمن مستهدفات تحسين جودة الحياة، وخلق مجتمع أكثر صحة.

ويشمل المشروع سلسلة من ورش العمل وجلسات التوعية، حيث سيتاح للمشاركات البالغ عددهن 21 من معلمات التربية البدنية، وطالبات جامعة طيبة، وناشطات في الرياضة، التواصل مع المتخصصين، وتلقي المعلومات حول موضوعات أساسية مثل اللياقة البدنية، وأساليب التدريب، والتعليم الرياضي.

وبدأ المشروع بورشة عمل أولى بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا، حيث تعرّفت المشاركات على تقنيات التدريب الأساسية، والمصممة خصيصاً لكرة القدم النسائية، مع التركيز على تطوير المهارات والمعرفة اللازمة.

وتمكَّنت المشاركات من الحصول على رخصة التدريب «دي» لكرة القدم في الورشة الثانية التي نظمها الاتحاد خلال الفترة بين 8 و11 ديسمبر (كانون الأول)، مما يؤهلهن للحصول على شهادات رسمية إضافية، وتعزيز قدراتهن التدريبية.

كما ستُعقد ورشة توجيه في معسكر المدينة المنورة مع فريق كرة القدم النسائية لنادي العلا على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة بين 3 و5 يناير (كانون الثاني)، حيث ستُقدم للمشاركات توجيهات لتحسين مهاراتهن في تنسيق الجلسات التدريبية.

وسيعمل النادي على استقطاب عدد من المشاركات بعد الانتهاء من البرنامج للعمل بوصفهن مدربات لكرة القدم المجتمعية، مما يوفّر فرصة لتعزيز الثقافة الرياضية وجودة الحياة، عبر تدريب اللاعبات، وبناء جيل من المواهب.

حيث من المخطط تضمين مزيد من المتدربات في دوري مدارس الفتيات لعام 2025، واستضافة ورش عمل رياضية إضافية تركز على رياضات متنوعة لتوسيع مهاراتهن.