الفيصل وباخ يناقشان استضافات السعودية للأحداث الرياضية الكبرى

شهدا نهائي كرة الطائرة الشاطئية في دورة الألعاب بالرياض

الفيصل وباخ لدى حضورهما نهائي كرة الطائرة الشاطئية (الشرق الأوسط)
الفيصل وباخ لدى حضورهما نهائي كرة الطائرة الشاطئية (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل وباخ يناقشان استضافات السعودية للأحداث الرياضية الكبرى

الفيصل وباخ لدى حضورهما نهائي كرة الطائرة الشاطئية (الشرق الأوسط)
الفيصل وباخ لدى حضورهما نهائي كرة الطائرة الشاطئية (الشرق الأوسط)

ناقش وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز الفيصل، مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة على مستوى الرياضة العالمية، بفضل رؤية 2030 وأهدافها الطموحة، خصوصاً في مجال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى؛ أبرزها دورة الألعاب الآسيوية للألعاب المغلقة والفنون القتالية الرياض 2025، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية تروجينا 2029، ودورة الألعاب الآسيوية الرياض 2034.

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يصافح طفلاً في منطقة المشجعين بدورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

وكان الفيصل استقبل باخ الذي وصل إلى مدينة الرياض السبت، في زيارة تستمر يومين، بحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي، والأميرة دليل بنت نهار، نائبة مدير دورة الألعاب السعودية، وعبد العزيز باعشن الرئيس التنفيذي، الأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.

باخ في لقطة تذكارية مع فريق تنظيم دورة الألعاب بالرياض (الشرق الأوسط)

وقام الفيصل وباخ، بحضور عدد من منافسات دورة الألعاب السعودية 2023، حيث شهدا نهائي كرة الطائرة الشاطئية، والتنس، إضافة لقيامهما بجولة في منطقة فان زون التابعة للدورة في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، وسط حضور عدد كبير من الزوار والمشجعين.

الفيصل وباخ يتجولان في أحد المرافق الأولمبية بالرياض (الشرق الأوسط)

يذكر أن زيارة باخ الحالية للمملكة، تعد الثالثة له، منذ توليه رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية عام 2013م، حيث تأتي تأكيداً على عمق ومتانة العلاقة التي تجمع الأولمبية الدولية باللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، على النحو الذي يسهم في تطوير الرياضة على مستوى دول العالم.


مقالات ذات صلة

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تشونغ لفتت أنظار العالم في أولمبياد باريس حينما طلب صديقها الزواج منها (أ.ف.ب)

الصينية هونغ بطلة الريشة الطائرة الأولمبية تعتزل اللعب الدولي

قالت هونغ يا تشونغ، بطلة الزوجي المختلط للريشة الطائرة في «أولمبياد باريس»، إنها اعتزلت اللعب مع منتخب الصين؛ بسبب العدد المتزايد من الإصابات التي تعرَّضت لها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إيما فينوكين (رويترز)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين،إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الألعاب النارية تنطلق في الساعة التاسعة مساءً خلال احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة بسيدني بأستراليا (أ.ب)

سقط الأسد واغتيل نصر الله وفاز ترمب... أبرز محطات عام 2024 المحموم

يستقبل العالم سنة 2025 مودعاً عاماً شهد تنظيم الألعاب الأولمبية في فرنسا وعودة دونالد ترمب إلى السلطة بالولايات المتحدة وفرار بشار الأسد من سوريا

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية تتويج الأهلي المصري بكأس القارة الأفريقية عقب فوزه على الترجي التونسي في النهائي (إ.ب.أ)

حصيلة 2024: هيمنة مصرية على العرش الأفريقي... وحضور في «الأولمبياد»

هيمنت الأندية المصرية على مسابقات كرة القدم الأفريقية في 2024، واكتفى «الفراعنة» بثلاث ميداليات متنوعة في «أولمبياد باريس»، في عام عُرف بـ«عام الحزن».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهلي

الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهلي

الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)

يقال إنه أحد المدربين الواعدين في كرة القدم الألمانية، وإنه، عاجلاً أم آجلاً، سيكون من المحتَّم رؤيته على مقاعد البدلاء في بايرن ميونيخ أو المنتخب الألماني.

سيكمل فقط عامه الـ37 في أبريل (نيسان) المقبل: «ماتياس يايسله» ليس اسماً جديداً للمطلعين الإيطاليين. وفقاً للشائعات، أحبه ميلان، الذي واجهه في عام 2022. وكان يوفنتوس أيضاً يتابعه بعناية في الماضي، اليوم هو يعيش ويدرّب في الدوري السعودي.

في هذه الأثناء هو يتمتع ببعض الاسترخاء؛ إذ يدرب الأهلي، ويحتل المركز الخامس في الترتيب، لكن الأهم من ذلك أنه خسر مباراة واحدة فقط في آخر 11 مباراة، وفاز في 7 مباريات متتالية دون هزيمة. ليس هذا فحسب؛ فهو يمتلك أفضل سجلّ في دوري أبطال آسيا، إلى جانب الهلال.

وتحدث المدرب الألماني لصحيفة «كورييري ديللو سبورت» الإيطالية؛ حيث سُئِل عن العديد من الأمور، وأجاب بصراحة وشفافية.

قال يايسله إنه فخور بسلسلة النتائج الرائعة التي حققها الأهلي في الوقت الحالي، وقال إن خوض 7 مباريات دون هزيمة والحفاظ على هذا السجل القوي في دوري أبطال آسيا يعكسان العمل الجاد والانضباط والوحدة داخل الفريق، واصفاً هذه النسخة بأنها «النسخة الأفضل» من الأهلي حتى الآن، لأنه يعتقد أن الفريق ما زال في مرحلة التطوُّر والتكيف، وهناك دائماً مجال للتحسين، مؤكداً أن هدفه الحفاظ على هذا الزخم ودفع الفريق إلى ما هو أبعد من ذلك، واصفاً أفضل نسخة للأهلي بأنها تلك التي يسعى فيها باستمرار إلى النمو والنجاح في كل منافسة.

واستطرد يايسله: «لقد أمضيت عامين رائعين في سالزبورغ؛ حيث فزنا بلقبين للدوري وكأس وتأهلنا إلى مرحلة خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. عندما انتقلتُ إلى الدوري السعودي أردتُ خوض تحدٍّ جديد. لقد كانت فرصة عظيمة في مسيرتي، ولا يزال لدي الكثير من الأهداف لتحقيقها؛ لعبت بشكل احترافي في الدوري الألماني كلاعب في هوفنهايم، ولعبت في منتخب الشباب الألماني، وجزء من خبرتي الكروية يأتي من هناك مع التركيز على تقديم أفضل ما لدي. المساهمة في الفرق التي أقودها للنمو كمدرب خطوة بخطوة».

ورداً على تقارير ربطته بتدريب فريقي شتوتغارت ووست هام، قال يايسله: «من الرائع دائماً أن نكون مرتبطين بمثل هذه الأندية المرموقة؛ فهذا يعني أن العمل الذي نقوم به معترَف به. لكن، في الوقت الحالي، تركيزي بالكامل على الأهلي. أمامنا تحديات مثيرة، وأنا ملتزم تماماً بتحقيقها. أهدافنا هنا وأنا أستمتع بهذا الفصل الفريد في الدوري السعودي».

وعن طموحاته بالعودة لـ«البوندسليغا» أو تجربة التدريب في «البريمرليغ» أو الدوري الإيطالي، قال يايسله: «كمدرب، تطمح دائماً إلى اختبار نفسك في بيئات مختلفة وعلى أعلى مستوى. الدوري الألماني قريب من قلبي، نظراً لخلفيتي، لكن الدوريات مثل الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الإسباني أو الدوري الإيطالي لديها أيضاً تحدياتها ولها سحرها الفريد في الوقت الحالي، سأركز على مشروعي الحالي، وسنرى ما يخبئه المستقبل بالنسبة لي».

أما عن نموذج ناديه السابق، سالزبورغ، وهل هو قابل للتطبيق في بلدان أخرى، قال يايسله: «يعتمد نموذج سالزبورغ على فلسفة قوية لتطوير اللاعبين وديناميكية كرة القدم والإدارة المنظمة للنادي. في حين أنه من الممكن بالتأكيد تكييف المبادئ الأساسية في مكان آخر، إلا أنها تعتمد أيضاً على الثقافة المحلية والموارد والرؤية طويلة المدى للنادي في كل بلد. لديه حمضه النووي الخاص بكرة القدم، والنجاح يأتي من إيجاد التوازن الصحيح».

رياض محرز نجم النادي الأهلي السعودي (النادي الأهلي)

أما عن قوة المنافسة في الدوري السعودي، فقال يايسله: «من الداخل يمكنك أن ترى مدى التنافسية والطموح الذي يتمتع به الدوري السعودي. إنه ينمو بسرعة، ويجذب لاعبين ومدربين رفيعي المستوى، وتتزايد حدة المباريات باستمرار. إنه وقت مثير أن تكون جزءاً من هذا التحوُّل. الناس يحبون هنا الكثير من كرة القدم في المملكة العربية السعودية، الأجواء في الملاعب لا تُصدَّق؛ جماهير كبيرة، والمشجعون يدعمون الفرق واللاعبين بالهتافات أيضاً بما يليق بثقافتهم».

ورداً على سؤال هل اختار التدريب في الدوري السعودي فقط من أجل المال، قال يايسله: «أتفهم هذا التصور، لكن أعتقد أن هناك ما هو أكثر من ذلك. الخطط هنا طموحة، والدوري يتطور إلى منافسة عالية المستوى. من الواضح أن الجانب المالي يلعب دوراً، ولكن بالنسبة للعديد من اللاعبين والمدربين، فهو مهم. لقد قبلت هذا التحدي أيضاً حول فرصة بناء شيء مهم والمساهمة في نمو كرة القدم في المنطقة: دوري ناشئ، وفرصة تدريب لاعبين رائعين، واللعب ضد مدربين آخرين أكثر خبرة، مع العديد من الألقاب القوية. الأندية تمثل الدوري مع كثير من الجودة الفردية، وهي تنمو. لقد كان تحدياً مثيراً للغاية».

وعن الحياة في مدينة جدة، قال يايسله: «لقد كانت الحياة في جدة تجربة رائعة. إنها مدينة نابضة بالحياة وذات ثقافة غنية، ولقد استمتعت باستكشافها. الناس فيها مرحِّبون للغاية، والطعام رائع. وبعيداً عن كرة القدم، أقضي وقتاً في الاسترخاء والقراءة والبقاء فيها التواصل مع العائلة والأصدقاء. من المهم إيجاد التوازن، حتى في مثل هذه المهنة المكثفة».

وتطرق يايسله للحديث عن لاعبَيه اللذين لعبا من قبل في إيطاليا، إيبانيز وكيسي؛ حيث قال يايسله: «كلاهما يؤدي أداءً جيداً للغاية بالنسبة لنا. لديهما صفات رائعة، ويجلبان معهما كثيراً من المهارات القيادية التي اكتسباها في الدوريات الكبرى، مثل الدوري الإيطالي. أنا محظوظ بوجود لاعبين من هذا العيار يقودان دفاعنا وخط وسطنا».

أما عن جناح الأهلي الجزائري الدولي، رياض محرز، فقال يايسله: «رياض هو بالتأكيد أحد أعظم المواهب التي دربتها على الإطلاق. يمكنه فعل أي شيء بالكرة، وهو شخص يمكنه تغيير المباراة بمراوغة واحدة، وتمريرة واحدة، وتسديدة واحدة. كما أنه يجلب كثيراً من الخبرة المذهلة من فريق، مثل مانشستر سيتي الذي فاز بكل شيء».

وقال يايسله في الحوار أيضاً إنه لم يتصل به أحد من نادي ميلان لتدريب الفريق قبل أشهر.

وفي النهاية، أجاب يايسله عما إذا كان أسلوبه يناسب الدوري الإيطالي لو درب فيه يوماً ما؛ حيث قال: «فكرة لعبتي أو أسلوب اللعب المفضَّل لديّ سيكون مناسباً لجميع الدوريات. أعتقد أنه من خلال العمل الجاد والتفاني، من الممكن دائماً التكيف مع الدوريات والأساليب المختلفة».