«مركز الملك خالد» وجادة النخيل يحتفلان بشعلة «الألعاب السعودية 2023»

أمير القصيم تسلّم الشعلة من لاعب كرة القدم السابق سليمان الرشودي (واس)
أمير القصيم تسلّم الشعلة من لاعب كرة القدم السابق سليمان الرشودي (واس)
TT

«مركز الملك خالد» وجادة النخيل يحتفلان بشعلة «الألعاب السعودية 2023»

أمير القصيم تسلّم الشعلة من لاعب كرة القدم السابق سليمان الرشودي (واس)
أمير القصيم تسلّم الشعلة من لاعب كرة القدم السابق سليمان الرشودي (واس)

وصلت شعلة «دورة الألعاب السعودية 2023» إلى منطقة القصيم، الثلاثاء، وسط استقبال أمير منطقة القصيم، الأمير فيصل بن مشعل، وبدأت جولتها في منطقة القصيم بزيارة 6 مواقع، في إطار جولتها الترويجية لأكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة.

وزارت مسيرة الشعلة «مركز الملك خالد الحضاري» في مدينة بريدة، ثمّ توجهت المسيرة إلى ميدان التوحيد، قبل توجهها إلى جادة النخيل، ثم «نادي الابتدائية التسعون»، ثم إمارة منطقة القصيم، واختتمت زيارتها للمنطقة في قرية الخبراء التراثية.

بطل الرالي حمد الحربي حمل شعلة الألعاب (دورة الألعاب السعودية)

وتسلّم أمير منطقة القصيم شعلة الدورة، خلال زيارتها للإمارة، من لاعب كرة القدم السابق سليمان الرشودي، الحائز على «بطولة كأس العالم للناشئين لكرة القدم» مع «المنتخب السعودي» عام 1989، ورشا خميس عضو مجلس «الاتحاد الآسيوي للملاكمة» و«مجلس الاتحاد السعودي للملاكمة»، وعضو مجلس إدارة لجنة المرأة تحت رئاسة «اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية».

وأكد أمير القصيم أن الدعم اللامحدود من القيادة في المملكة للرياضة والرياضيين أسهم في جعل البلاد وجهة رياضية عالمية، وفقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030». وشدّد على أن الألعاب السعودية تشكل خطوة مهمة في تأسيس جيل جديد من الرياضيين القادرين على رفع اسم المملكة عالياً في المحافل الدولية.

حمد الحربي يسلّم الشعلة لمها البطي بطلة رياضة السهام (دورة الألعاب السعودية)

وتناوب على حمل الشعلة، خلال جولتها في «مركز الملك خالد الحضاري» في مدينة بريدة، سائق الراليات حمد الحربي، صاحب المركز الأول في «رالي الأردن 2021»، والمركز الأول في «رالي الشرقية 2021»، ومها البطي، لاعبة السهام والحائزة على الميدالية الذهبية في «بطولة السهام للقصيم والمنطقة الشمالية».

بطل ألعاب القوى البارالمبية حسن دوشي تسلَّم الشعلة من مها البطي (دورة الألعاب السعودية)

وحمل الشعلة في ميدان التوحيد، بطل ألعاب القوى البارالمبية حسن دوشي، الحاصل على المركز الرابع ببطولة العالم 2023، وفضية «دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية 2023»، والمتأهل للألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024. وحمل الشعلة في جادة النخيل وفي «نادي الابتدائية التسعون»، منصور الموسى لاعب نادي «النجمة» و«المنتخب السعودي لكرة القدم» السابق، حيث شارك مع «المنتخب السعودي» في أول مشاركة بكأس العالم عام 1994، كما حقق لقب «كأس العالم للناشئين» في عام 1989، وفي قرية الخبراء التراثية الفنان والمؤلف الموسيقيّ عبد الله السكيتي.

لاعب المنتخب السابق منصور الموسى حمل شعلة الألعاب (دورة الألعاب السعودية)

وتتضمن جولة الشعلة، هذا العام، زيارة أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية على مسار يجوب 66 مَعلماً شهيراً في جميع أنحاء المملكة، ويرافقها عدد من الأبطال والمؤثرين في المجتمع ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة، لنقل رسالة سلام وصداقة إلى الناس طوال المسيرة، ومنح جميع أفراد المجتمع فرصة مشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفاء برمزيتها الإنسانية.


مقالات ذات صلة

«مونديال اليد 2025»: مَن ينجح في إيقاف هيمنة الدنمارك؟

رياضة عالمية تسعى الدنمارك إلى تكريس سيطرتها على كرة اليد العالمية والظفر باللقب الرابع توالياً (إ.ب.أ)

«مونديال اليد 2025»: مَن ينجح في إيقاف هيمنة الدنمارك؟

تسعى الدنمارك إلى تكريس سيطرتها على كرة اليد العالمية والظفر باللقب الرابع توالياً عندما تخوض غمار منافسات النسخة التاسعة والعشرين من بطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عالمية تياغو موتا (أ.ب)

مدرب يوفنتوس: غاضبون لأننا لم نكسب قمة تورينو... جاهزون لأتلانتا

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس اليوم (الاثنين) قبل مباراة فريقه أمام أتلانتا المتألق غداً الثلاثاء في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أرني سلوت (رويترز)

سلوت: نوتنغهام فورست منافس خطير

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بفريق نوتنغهام فورست، اليوم (الاثنين)، مؤكداً أن فريقه سيواجه مهمة صعبة أثناء سعيه لتحقيق نتيجة إيجابية عندما يتواجه الفريقان.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية نيك كيريوس (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: خروج حزين لكيريوس

انتهت عودة نيك كيريوس المنتظرة للمشاركة في البطولات الأربع الكبرى مبكراً، يوم الاثنين، بعدما نجح البريطاني جاكوب فيرنلي في الإطاحة بالبطل المحلي المريض.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية عزّز السائق الجنوب أفريقي هنك لاتيغان صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي (أ.ب)

«رالي داكار»: لاتيغان يوسّع الفارق مع الراجحي في فئة السيارات

عزّز السائق الجنوب أفريقي، هنك لاتيغان، صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي، أمام السعودي يزيد الراجحي، بفوزه في المرحلة الثامنة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الدوادمي)

جزائيات مهدرة وقراءات فنية «خاطئة» تدق ناقوس الخطر في الاتحاد

بلان ما زال متمسكاً ببعض قناعاته الفنية وسط سخط الاتحاديين (تصوير: نايف العتيبي)
بلان ما زال متمسكاً ببعض قناعاته الفنية وسط سخط الاتحاديين (تصوير: نايف العتيبي)
TT

جزائيات مهدرة وقراءات فنية «خاطئة» تدق ناقوس الخطر في الاتحاد

بلان ما زال متمسكاً ببعض قناعاته الفنية وسط سخط الاتحاديين (تصوير: نايف العتيبي)
بلان ما زال متمسكاً ببعض قناعاته الفنية وسط سخط الاتحاديين (تصوير: نايف العتيبي)

أثارت خسارة الاتحاد صدارة الدوري السعودي لصالح غريمه الهلال الكثير من التساؤلات بين أنصاره، وسط مخاوف من أن يكون التعثر الأخير بالتعادل أمام الفيحاء نقطة تحول سلبية قد تؤثر على ما تبقى من مسيرة الفريق هذا الموسم، في ظل التطلعات الكبيرة للخروج ببطولة على أقل تقدير.

وفقد الاتحاد الصدارة بعد تعثره بالتعادل 1-1 أمام الفيحاء، مما جعل الهلال في صدارة الترتيب بالنقاط ذاتها 37 لكل فريق مع أفضلية زرقاء بفارق الأهداف.

وشهدت مواجهة الاتحاد والفيحاء إضاعة ركلتي جزاء من كريم بنزيمة وحسام عوار قبل أن يتقدم الفيحاء في الوقت الضائع بهدف ساكالا ليسجل بعد ذلك فواز الصقور هدف التعادل للفريق الاتحادي.

ولم يستغل كريم بنزيمة، قائد الفريق، الجزائية الأولى حيث وضعها سهلة على يسار الحارس، وكانت طريقة التسديدة مألوفةً لحراس المرمى، ولم يخف النجم الفرنسي قراره بوضع الكرة يسار الحارس الذي قرأ هيئة اللاعب قبل التسديد.

وفي الركلة الثانية قرر بنزيمة إعطاء الفرصة للجزائري حسام عوار الذي أضاعها بالطريقة الغريبة ذاتها، ووضعها يسار الحارس مما جعل موسكيرا لا يتردد في الذهاب إليها والتقاطها.

إضاعة ركلات الجزاء باتت عادة اتحادية منذ الموسم الماضي، تحديداً مع كون كريم بنزيمة المنفذ الأول حيث أضاع النجم الفرنسي العديد من الركلات الحاسمة، وعلى صعيد دوري المحترفين صوّب بنزيمة 5 ركلات جزاء منذ قدومه، أضاع ثلاث ركلات وسجل اثنتين، أما في مختلف المسابقات فأضاع بنزيمة ركلة جزاء في البطولة العربية في الموسم الماضي أمام الهلال، التي ساهمت بخسارة الاتحاد حينها، ومغادرته البطولة العربية، ثم تبع ذلك إضاعة ركلة الجزاء أمام الأهلي المصري في دور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية في جدة غادر حينها الفريق البطولة.

الجزائيات عقدة تطارد بنزيمة المتألق (تصوير: نايف العتيبي)

وتصاعدت أصوات الاتحاديين مُطالبة بمنح الهولندي بيرغوين فرصة تسديد ركلات الجزاء، حيث عُرف اللاعب بدقة تصويباته وإجادته في هذا النوع من الفرص.

وفي الموسم الذي حقق فيه الاتحاد بطولة الدوري، حصل الفريق على 13 ركلة جزاء سجلها كاملة ما منح الفريق الاستمرار في صدارة الترتيب آنذاك، وحقق من خلالها لقب الدوري مما يعكس أهمية التفاصيل الفنية، وأهمية تحويل ضربات الجزاء إلى أهداف تساعد الفريق في الاستمرار بالمنافسة.

من جهة ثانية، لم يجد اللاعب أحمد الغامدي، الذي قام النادي باستثمارات كبيرة من أجل التعاقد معه قادماً من الاتفاق، فرصة اللعب أساسياً في الكتيبة الصفراء تحت قيادة بلان.

وكان للغامدي دور مركزي داخل الفريق في الموسم الماضي عند قدومه على سبيل الإعارة ما دعا النادي لشراء عقده.

وقدم اللاعب الشاب نصف موسم رائعاً إبان تولي الأرجنتيني غاياردو إدارة الفريق فنياً، لكنه لم يجد الفرصة ذاتها مع الفرنسي لوران بلان، وبالرغم من الجودة الفنية المذهلة للشاب السعودي فإن بلان يضعه خياراً سادساً أو سابعاً في بعض المرات، وأكدت كافة المصادر الاتحادية أن عدم حصول اللاعب على دقائق لعب تعود لقناعات بلان مدرب الفريق.

وأمام الفيحاء لم يبدأ لوران بلان المواجهة بالطريقة الأمثل، إذ وضع الثنائي عوض الناشري وفابينهو في وسط الملعب، والثنائي متشابه الأدوار لم يقدم الإضافة المطلوبة، ولم يعوض الناشري غياب نغولو كانتي الذي عانى من إصابة طفيفة تعرض لها في تدريبات الفريق التحضيرية للمواجهة.

وكان مفهوماً ألا يعطي الناشري الإضافة المطلوبة كونه لا يملك الإمكانات اللازمة للعب دور المحور المزدوج رفقة فابينهو، بالإضافة إلى أنه لا يمكنه لعب أدوار كانتي والركض من الصندوق للصندوق، حيث ظهر بوضوح في المواجهة عدم وجود إمداد حقيقي للثلث الأخير بالكرات، وساهم تراجع أداء حسام عوار في زيادة المشاكل الفنية داخل الفريق.

عوار متحسراً عقب إضاعته الجزائية أمام الفيحاء (تصوير: نايف العتيبي)

لوران بلان الذي يبدو أنه سَئِم من أسئلة الصحافة حول تغيير مراكز اللعب لعدد من اللاعبين مثل عبد الاله هوساوي الذي لعب في مركز الجناح بدلاً من مركزه الأساسي في وسط الملعب، بالإضافة إلى حديث بلان في المؤتمر الصحافي بأنه يرى إشراك العبود في عمق الملعب مهاجماً هو الخيار الأمثل لإمكانات اللاعب، مبيناً أن اللاعب قوي في المساحات، ووجوده في الهجوم يشكل خطورة أكبر من الجناح. هذه التغييرات من بلان دون إعطاء نتائج فنية تثير التساؤلات حول ما إذا كان قارئاً جيداً لإمكانات لاعبيه الفردية وتوظيفها في الملعب بالشكل الصحيح.

وكان عبد العزيز البيشي، لاعب الفريق، تعرض لإصابة غادر على أثرها الملعب في الدقيقة 12 من المواجهة.

وتعرض البيشي للإصابة دون احتكاك قوي ما أدى إلى خروجه من الملعب، ومشاركة عبد الإله هوساوي بدلاً عنه.

وإصابة البيشي هي نتيجة لسلسة من الإصابات التي يعاني منها الفريق مؤخراً، إذ غاب الثنائي الفرنسي موسى ديابي ونغولو كانتي بسبب الإصابة، بالإضافة إلى الإصابات السابقة التي تعرض لها عدد كبير من اللاعبين يتقدمهم كريم بنزيمة وحسام عوار وبيرغوين ودانيلو بيريرا وصالح الشهري وعبد الإله العمري، ما يهدد الفريق في سبيل تحقيق أهدافه في بطولتي الدوري والكأس.