أكد الكرواتي بيليتش، مدرب فريق الفتح، أن فريقه عرف كيف يتعامل مع ظروف مباراته ضد فريق أبها، حيث نجح في فرض أسلوبه أمام فريق كان في وضع محفز بعد أن حقق نتيجة إيجابية بالعودة بالتعادل أمام فريق منافس مثل النصر.
وبيّن بيليتش في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة الفتح أمام أبها في الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين: «اللاعبون نجحوا في استدراج أبها والتسجيل في الوقت المناسب قبل التحصل على عدد وافر من الفرص والاكتفاء بتسجيل أربعة أهداف فقط وتقبل هدف».
وأضاف الكرواتي الذي يقوده فريقه بصورة مثالية من حيث عدد الانتصارات: «صحيح أنني مرتاح من التسجيل إلا أن إضاعة الفرص السهلة لا تسعدني، كما أن تقبل هدف سهل من أبها أغضبني».
وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول القوة الهجومية للفتح، رغم عدم وجود مهاجمين كبار، كما هو الحال لأندية الهلال المتصدر والنصر وغيرهما، حيث قال بيليتش: «أهتم بالجانب الهجومي، ولكن يجب أن يكون الدفاع أيضاً قوياً من أجل الحفاظ على النتيجة والتقدم، ولذا أعمل على التوازن وعدم المبالغة في الهجوم على حساب الدفاع».
وأشار إلى أنه يسعى لأن يواصل الفريق نتائجه الإيجابية ويحقق مركزاً متقدماً في جدول الترتيب مع الحالة الإيجابية جداً التي يعيشها الفتح بمجموعته المتجانسة من اللاعبين.
من جانبه، عزى يوسف المناعي، مدرب فريق أبها، خلال المؤتمر الصحافي، الخسارة من الفتح لتفوق منافسه في عامل اللياقة البدنية وفي حالة لاعب ضد لاعب، مشيراً إلى أن المخزون اللياقي لدى لاعبيه كان متراجعاً، ولافتاً إلى ملاحظته قبل 4 أيام السوء البدني للاعبين.
وأوضح مدرب أبها أن فريقه كان جيداً في الشوط الثاني، لكن المخزون اللياقي خذلهم بعد استقبال شباك فريقه للهدف الثالث للفتح، الذي قال عنه إنه ساهم في انهيار الفريق.
ووصف المناعي منافسه الفتح بالفريق القوي مستشهداً بفوزه على الأهلي بخماسية، وعلى الوحدة بنتيجة كبيرة، مشيراً إلى أن أبها كان مستحوذاً على 30 في المائة من مجريات المباراة، ومنوهاً بصعوبة أي مدرب في تغيير هوية الفريق بشكل كبير في فترة قصيرة.