الدوري السعودي: «السابعة» تحتفل بـ«نحلم ونحقق»

الأهلي سيكون على موعد مع مباراة قوية أمام النصر (الدوري السعودي)
الأهلي سيكون على موعد مع مباراة قوية أمام النصر (الدوري السعودي)
TT

الدوري السعودي: «السابعة» تحتفل بـ«نحلم ونحقق»

الأهلي سيكون على موعد مع مباراة قوية أمام النصر (الدوري السعودي)
الأهلي سيكون على موعد مع مباراة قوية أمام النصر (الدوري السعودي)

أعلنت وزارة الرياضة إطلاق اسم «نحلم ونحقق» على مباريات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين والجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى، وذلك بعد توجيه من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.

وتحتفي السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ93 الذي يصادف يوم 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، إذ ستقام احتفالات متعددة بهذه المناسبة على صعيد وزارة الرياضة وبقية الاتحادات الرياضية الأخرى.

وتنطلق منافسات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين الخميس وتختتم الجمعة، إذ تحضر مواجهة النصر والأهلي أبرز مباريات هذه الجولة، وستقام على ملعب «الأول بارك» في العاصمة الرياض الجمعة.


مقالات ذات صلة

السعودية تحتفي باستقرارها وتلاحمها في «يوم التأسيس»

الخليج جانب من الفعاليات التي نظمتها وزارة الثقافية بمناسبة  فعاليات بيوم التاسيس بالحى الدار البيضاء الثاني. (تصوير: سعد الدوسري)

السعودية تحتفي باستقرارها وتلاحمها في «يوم التأسيس»

أحيا السعوديون ذكرى «يوم تأسيس» الدولة على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م بفعاليات متنوعة. وتحتفي المملكة بهذه الذكرى التي توافق 22 فبراير (شباط) من كل عام،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جانب من الفعاليات التي أقامتها إدارة التعليم بمنطقة جازان بمناسبة يوم التأسيس (واس)

السعودية تحتفي بـ«يوم التأسيس» وتستعيد تاريخ 3 قرون

تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم (الخميس) بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727. وهي الذكرى التي ربطت الأجيال السعودية بتاريخ

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أغنية وطنية من الفنانة السعودية زينة عماد و«أبو وديع» في إصدار جديد (إنستغرام)

ديوهات وأغنيات وطنية وعودة «أبو وديع»... في إصدارات الشهر الموسيقية

ودّع فنانو العالم العربي موسم الصيف بإصدارات جديدة، ومن بينها ما احتفى باليوم الوطني السعودي. كما عادت إلى الواجهة الألبومات الموسيقية الصادرة على دفعات.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة وأعضاء في الحكومة المصرية (حساب السفارة السعودية في القاهرة على «إكس»)

حضور لافت خلال احتفال «اليوم الوطني» في السفارة السعودية بالقاهرة

رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة نقلي بحضور احتفال السفارة بمناسبة «العيد الوطني»، ونقل تحيات وتقدير السعودية قيادة وشعباً للشعب المصري

محمد عجم (القاهرة)
كتب «حينما يبتسم القدر»... رواية تتناول مسيرة الملك عبد العزيز

«حينما يبتسم القدر»... رواية تتناول مسيرة الملك عبد العزيز

تعدّ رواية «حينما يبتسم القدر» للروائي الكويتي عادل الرشيدي، من الأعمال التي تتناول سيرة الملك عبد العزيز روائياً

«الشرق الأوسط» (الرياض )

كانتي... عودة مدهشة لـ«الديوك» الفرنسية من بوابة «الملاعب السعودية»

مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)
مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)
TT

كانتي... عودة مدهشة لـ«الديوك» الفرنسية من بوابة «الملاعب السعودية»

مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)
مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)

مع نهاية الشوط الإضافي الأول من مباراة البرتغال وفرنسا في ربع نهائي كأس أوروبا 2024 بألمانيا، غادر كيليان مبابي قائد «الديوك» الملعب ليرتدي نغولو كانتي لاعب الاتحاد السعودي شارة القيادة حتى نهاية المباراة التي شهدت عبورهم إلى نصف النهائي.

كان نغولو كانتي الذي يعيش فترة مثالية مع منتخب بلاده، بعيداً عن قائمة «الديوك» منذ عامين؛ إذ يعود آخر ظهور له قبل 713 يوماً منذ الخسارة من الدنمارك بنتيجة 2-1 بدوري الأمم الأوروبية في الثالث من يونيو (حزيران) 2022.

وبعد انتقاله إلى صفوف الاتحاد السعودي صيف الموسم الماضي كان الجميع يعتقد أن قصة كانتي في منتخب فرنسا صفحة وانطوت، خاصة مع غيابه عن قائمة المنتخب قبلها بفترة خلال حضوره مع نادي تشيلسي الإنجليزي، وهي الفترة التي تعرض فيها نغولو إلى عديد من الإصابات حسبما أوضح ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي عن أسباب عدم استدعائه سابقاً.

وشارك نغولو كانتي مع فريق الاتحاد في الموسم الماضي خلال 44 مباراة بإجمالي المسابقات التي حضر فيها «العميد»، وكان حضوره الأكثر في مباريات الدوري السعودي للمحترفين؛ إذ لعب وفقاً لـ«ترانسفير ماركت» في 30 مباراة بإجمالي دقائق لعب بلغ 2639 دقيقة، وخلالها ساهم بصناعة خمسة أهداف وسجل هدفين وتحصل على بطاقتين صفراوين فقط رغم موقعه الحساس في محور الارتكاز.

ورغم الظروف المتذبذبة التي مر بها الاتحاد الموسم الماضي والتي ساهمت في إبعاده عن تحقيق أي بطولة رغم دخوله المنافسة كحامل لقب النسخة الأخيرة من الدوري، فإن تعدد الأسماء التدريبية للفريق وظروف الإصابات ساهما بالظهور الجماعي غير الجيد للفريق، لكن كانتي كان علامة فارقة ووجهاً مشرقاً في الاتحاد اليائس.

كانتي عاد بقوة إلى المنتخب الفرنسي رغم ابتعاده لسنوات (أ.ف.ب)

وخلال بطولة دوري أبطال آسيا شارك نغولو كانتي في ست مباريات بإجمالي دقائق لعب بلغ 505 دقائق، وخلالها ساهم في صناعة هدف وتحصل على بطاقة صفراء وأخرى حمراء، أما في كأس الملك فقد شارك كانتي في أربع مباريات بإجمالي 330 دقيقة وسجل هدفاً وتحصل على بطاقة صفراء واحدة.

وفي كأس العالم للأندية التي أقيمت في مدينة جدة ديسمبر (كانون الأول) الماضي والتي شارك فيها الاتحاد بصفته حامل لقب الدوري السعودي وممثل البلد المضيف، لعب كانتي في المباراتين اللتين خاضهما الفريق في البطولة وسجل هدفاً وأتم 168 دقيقة، أما في كأس السوبر السعودي الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي فقد شارك في المباراتين بإجمالي 180 دقيقة.

دقائق لعب كانتي التي وصلت بصورة إجمالية في الموسم الماضي إلى 3822 دقيقة، ساهمت في إعادة «النحلة» - كما يطلق عليه - نغولو كانتي إلى منتخب «الديوك» الفرنسية بعد عامين من الغياب.

كان كانتي يعيش أياماً عصيبة مع تشيلسي الإنجليزي؛ إذ لعب في الموسم الذي سبق حضوره إلى صفوف فريق الاتحاد 685 دقيقة فقط، وذلك بعدد سبع مباريات في الدوري الإنجليزي مقابل مباراتين في دوري أبطال أوروبا، وفي الموسم الذي قبله لعب كانتي 42 مباراة بإجمالي 2715 دقيقة في مختلف المسابقات مع ناديه تشيلسي الإنجليزي.

وكان تضاعف عدد دقائق لعب كانتي في الموسم الأخير مع نادي الاتحاد بقرابة خمس مرات عن دقائق لعبه في الموسم الذي سبقه مع تشيلسي الإنجليزي، وتألقه في مباريات الدوري السعودي، ساهم بإعادة ابن الـ33 عاماً إلى ارتداء قميص المنتخب الفرنسي.

ولم يكن حضور كانتي في كأس أمم أوروبا الأخيرة مجرد حضور شرفي، بل خطف الأنظار والنجومية حياله؛ إذ تُوج بجائزة «رجل المباراة» مرتين، وذلك في مرحلة المجموعات أمام النمسا التي انتهت بفوز فرنسي بهدف دون رد، ثم أمام هولندا في الجولة الثانية والتي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.

كانتي يسدد الكرة تجاه المرمى البرتغالي (أ.ب)

ويعتبر كانتي أحد أهم عناصر الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا الذين أسهموا بتحقيق لقب كأس العالم 2018 في روسيا بالفوز في نهائي البطولة على كرواتيا بنتيجة 4-2 في النهائي، وأعاد تألقه من جديد في صفوف منتخب «الديوك».

ويقف منتخب فرنسا أمام فرصة كبيرة لكتابة التاريخ من جديد؛ إذ تفصلهم مباراتان عن تحقيق اللقب الغائب عنهم منذ عام 2000 حيث كان آخر الألقاب الفرنسية المحققة على صعيد أوروبا، وبالمناسبة هو اللقب الثاني بعد نسخة 1984، فهل ينجح كانتي القائد الثاني لمنتخب فرنسا بعد مبابي في تحقيق ذلك وصناعة المجد مجدداً بعد مونديال روسيا 2018؟