قال كريستوفر والر، محافظ «الاحتياطي الفيدرالي»، يوم الاثنين، إن البيانات الحالية تشير إلى أن سوق العمل الأميركية لا تزال ضعيفة بما يكفي لتبرير خفض إضافي لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي»، المقرر يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول)، مشيراً إلى أن اتخاذ أي إجراء بعد ذلك سيكون مرتبطاً بما ستسفر عنه البيانات القادمة، خاصة بعد التأخيرات الناتجة عن الإغلاق الحكومي الأخير.
وأضاف والر، في مقابلة على قناة «فوكس بيزنس»، أن معظم بيانات القطاع الخاص وغير الرسمية منذ الاجتماع الأخير لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، «لم تظهر أي تغيّر حقيقي، وسوق العمل لا تزال ضعيفة، مع توقع انخفاض التضخم». وأضاف: «هذا يجعل خفض الفائدة في ديسمبر مناسباً، لكن شهر يناير (كانون الثاني) قد يكون أكثر غموضاً؛ إذ سنشهد تدفقاً من البيانات الجديدة. إذا كانت متوافقة مع ما رأيناه، يمكن وصفها مناسبة، لكن أي انتعاش مفاجئ في التضخم أو الوظائف أو النشاط الاقتصادي قد يُثير القلق».
وأشار والر إلى أنه التقى، مؤخراً، وزير الخزانة سكوت بيسنت، لمناقشة ترشيحه المحتمل لرئاسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، في ظل استمرار إدارة ترمب في البحث عن بديل لجيروم باول الذي تنتهي ولايته في مايو (أيار). وقال: «كان اجتماعنا ممتازاً، وأعتقد أنهم يبحثون عن شخص ذي كفاءة وخبرة، ويعرف ما يفعله في المنصب، وأرى أنني الشخص المناسب لذلك».
