أسواق الخليج ترتفع في التعاملات المبكرة بدعم من تصريحات باول

مستثمر ينظر إلى شاشة أسهم متراجعة في بورصة الكويت (أ.ف.ب)
مستثمر ينظر إلى شاشة أسهم متراجعة في بورصة الكويت (أ.ف.ب)
TT

أسواق الخليج ترتفع في التعاملات المبكرة بدعم من تصريحات باول

مستثمر ينظر إلى شاشة أسهم متراجعة في بورصة الكويت (أ.ف.ب)
مستثمر ينظر إلى شاشة أسهم متراجعة في بورصة الكويت (أ.ف.ب)

ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج خلال التعاملات المبكرة لجلسة يوم الأربعاء، بعد أن حسّنت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، من معنويات المستثمرين العالميين، رغم أن تراجع أسعار النفط في ظل فائض الإمدادات، والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حدّا من المكاسب.

وأشار باول، يوم الثلاثاء، إلى احتمال إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وقال إن نهاية الجهود الطويلة للبنك المركزي لتقليص حجم ميزانيته قد تكون قريبة.

وارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.31 في المائة إلى مستويات 11631 نقطة، مدعوماً بارتفاع سهم «أكوا باور» الذي زاد 2.32 في المائة إلى 229.20 ريال.

كما ارتفع سهم «أرامكو السعودية» -الأثقل وزناً في المؤشر- 0.48 في المائة إلى 24.87 ريال.

وفي سوق دبي المالية، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.24 في المائة، مدفوعاً بزيادة 0.7 في المائة في أسهم شركة التطوير العقاري الكبرى «إعمار العقارية».

أما في أبوظبي، فقد زاد المؤشر 0.3 في المائة.

كما ارتفع مؤشرا بورصة البحرين بشكل طفيف 0.01 في المائة، وبورصة الكويت 0.04 في المائة.

وفي بورصة قطر زاد المؤشر بنسبة 0.27 في المائة.


مقالات ذات صلة

آمال خفض الفائدة تدفع معظم أسواق الأسهم الخليجية للإغلاق على ارتفاع

الاقتصاد مستثمر يراقب تحركات الأسهم في سوق قطر (رويترز)

آمال خفض الفائدة تدفع معظم أسواق الأسهم الخليجية للإغلاق على ارتفاع

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية جلسة يوم الثلاثاء على ارتفاع بدعم من ازدياد آمال خفض «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صينيون في أحد المراكز التجارية الكبرى بمدينة شنغهاي للتسوق بمناسبة «يوم العزاب» (إ.ب.أ)

الأسواق الصينية تتراجع بـ«انتظار محفزات»

انخفضت أسهم الصين وهونغ كونغ بشكل طفيف يوم الثلاثاء، مع استمرار المستثمرين في توخي الحذر في ظل غياب محفزات جديدة

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مستثمر يراقب تحركات الأسهم في «البورصة الكويتية»... (أ.ف.ب)

معظم أسواق الخليج يرتفع بدعم من رهانات خفض الفائدة الأميركية

ارتفع معظم أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات المبكرة الثلاثاء، بدعم من ازدياد آمال خفض «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد امرأة تسير أمام متجر «سوفت بنك» بمنطقة للتسوق في طوكيو (أ.ب)

«سوفت بنك» تبيع حصتها في «إنفيديا» مقابل 5.8 مليار دولار

أعلنت مجموعة «سوفت بنك» اليابانية الثلاثاء أنها باعت جميع أسهمها في شركة «إنفيديا كورب» مقابل 5.83 مليار دولار

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

تراجع معظم أسواق الخليج وسط ضعف أسعار النفط وتباطؤ الأرباح

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على تراجع، في نهاية جلسة يوم الاثنين، بسبب انخفاض أسعار النفط وتباطؤ أرباح الشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صادرات النفط الروسية مستقرة رغم العقوبات الجديدة

سفن راسية بجوار مصافي شركة «هيلينيك بتروليوم» بالقرب من أثينا في اليونان (رويترز)
سفن راسية بجوار مصافي شركة «هيلينيك بتروليوم» بالقرب من أثينا في اليونان (رويترز)
TT

صادرات النفط الروسية مستقرة رغم العقوبات الجديدة

سفن راسية بجوار مصافي شركة «هيلينيك بتروليوم» بالقرب من أثينا في اليونان (رويترز)
سفن راسية بجوار مصافي شركة «هيلينيك بتروليوم» بالقرب من أثينا في اليونان (رويترز)

أفاد متعاملون وبيانات مجموعة بورصات لندن، بأن وتيرة صادرات النفط من المواني البحرية الروسية ظلت ثابتة في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) على الرغم من العقوبات الأميركية الجديدة المفروضة على أكبر شركتي نفط في البلاد.

وكانت الولايات المتحدة فرضت الأسبوع الماضي عقوبات على شركتي «لوك أويل» و«روسنفت»، وهي أول عقوبة مباشرة على روسيا يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ بداية ولايته الثانية.

وقال متعاملون إن الصادرات تسير وفقاً للجدول الزمني المحدد في مختلف الاتجاهات، إذ تواصل ناقلات ما يسمى «أسطول الظل»، والسفن التي ترفع العلم الروسي المشاركة في عمليات الشحن.

وأشار المتعاملون إلى أن عدداً من السفن التي تُحمل بالمواني الغربية لروسيا، في بريمورسك وأوست لوجا ونوفوروسيسك، تدرج ميناء بورسعيد في شمال شرقي مصر أو قناة السويس وجهة لها، ولكنها تتجه إلى المواني الآسيوية، خصوصاً الهند والصين.

ولا تزال إمدادات خام الأورال إلى الهند مستمرة في الوقت الحالي، ولا تزال الشحنات التي بيعت قبل العقوبات الغربية الجديدة تصل إلى الهند.

ويتوقع المتعاملون أن يستمر استقرار الشحنات على الأقل حتى 21 نوفمبر، وهو الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للمعاملات مع «روسنفت» و«لوك أويل» الخاضعتين للعقوبات.

ومن المتوقع أن تبدأ الأحجام في الانخفاض بداية من أواخر نوفمبر، فيما توقعت مصادر مطلعة أن تنخفض شحنات ديسمبر (كانون الأول) بشكل أكبر.


«توتال» و«قطر للطاقة» و«بتروناس» توقع اتفاقاً للتنقيب في غويانا

سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غويانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)
سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غويانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)
TT

«توتال» و«قطر للطاقة» و«بتروناس» توقع اتفاقاً للتنقيب في غويانا

سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غويانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)
سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غويانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)

أعلنت السلطات والمسؤولون التنفيذيون بشركات إنتاج النفط «توتال إنرجيز» و«قطر للطاقة» و«بتروناس»، أن الشركات الثلاث وقعت اتفاقية مدتها خمس سنوات مع حكومة غويانا للتنقيب في منطقة بالمياه الضحلة.

يأتي توقيع الاتفاقية في أعقاب مناقصة أُطلقت في 2023 عرضت ثماني مناطق بحرية على منتجين محليين وأجانب للتنقيب والتطوير. وقال وزير الطاقة في غويانا، فيكرام بهارات، خلال حفل التوقيع، إن الشركات الثلاثة ستدفع رسوم دخول 15 مليون دولار.

وقال دانيال لاراناجا، نائب رئيس شركة «توتال إنرجيز للاستكشاف» في الأميركتين: «نريد أن نتحرك بسرعة. نريد استكشاف هذا الحوض في أسرع وقت ممكن».


«هيئة الربط الخليجي» تخطط لاستثمار 3.5 مليار دولار لتصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الكهرباء

مركز التحكم التابع لهيئة الربط الكهربائي الخليجي في الدمام (الموقع الإلكتروني للهيئة)
مركز التحكم التابع لهيئة الربط الكهربائي الخليجي في الدمام (الموقع الإلكتروني للهيئة)
TT

«هيئة الربط الخليجي» تخطط لاستثمار 3.5 مليار دولار لتصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الكهرباء

مركز التحكم التابع لهيئة الربط الكهربائي الخليجي في الدمام (الموقع الإلكتروني للهيئة)
مركز التحكم التابع لهيئة الربط الكهربائي الخليجي في الدمام (الموقع الإلكتروني للهيئة)

قال أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي إن الهيئة تتطلع إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الطاقة إلى الدول المجاورة، في ظل التوسع الكبير لمشروعات الطاقة المتجددة في دول الخليج.

وأضاف الإبراهيم، وفقاً لـ«رويترز»، أن الهيئة تتوقع استثمار أكثر من 3.5 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة لتعزيز الشبكة وتوسيع قدرتها على دمج مصادر الطاقة المتجددة، وفتح فرص التصدير إلى الدول المجاورة، مشيراً إلى أن الهيئة ستوفر هذا التمويل وتسترده بعد ذلك من خلال الرسوم السنوية التي تحصلها من الدول.

وقال: «القدرات المستقبلية للطاقة المتجددة في المنطقة ستكون كبيرة جداً... والفرص المستقبلية واعدة للغاية»، مشيراً إلى أن السعودية على سبيل المثال تسعى لأن تشكل الطاقة المتجددة فيها 50 في المائة من إنتاجها بحلول 2030، مما يفتح فرصاً واسعةً لتصدير الكهرباء من دول الخليج إلى مصر ثم إلى أوروبا.

وأوضح أن أول ربط خارجي لشبكة دول مجلس التعاون الخليجي الكهربائية سيكون مع العراق، متوقعاً أن يبدأ تشغيل المشروع وتصدير الطاقة الكهربائية للعراق في أبريل (نيسان) 2026.

وتجرى حالياً مفاوضات مع بغداد لاستكمال تفاصيل اتفاقيات تصدير الكهرباء مع دول الخليج.

وقال الإبراهيم إن تكلفة مشروع ربط الشبكة الكهربائية الخليجية مع العراق تجاوزت 300 مليون دولار، تم تمويلها من قبل هيئة الربط الكهربائي الخليجي دون أي هامش ربح، على أن تسترد الهيئة استثمارها خلال سبع سنوات عبر تعريفة نقل الكهرباء مع العراق.

وأشار إلى أن الأردن أيضاً ضمن خطط التوسع، ومن الممكن أن تأتي سوريا بعد ذلك، مؤكداً أن «الخطوة الأولى والمهمة بالنسبة لنا هي الربط مع العراق ومن ثم الفرص المستقبلية».

وأوضح أن مشروع الربط السعودي - المصري سيفتح آفاقاً جديدةً لتصدير الكهرباء من الخليج إلى مصر ثم إلى أوروبا، مبيناً أن دول الخليج تشارك في مناقشات ربط الشرق الأوسط بأوروبا ضمن هذا الإطار.

وأشار إلى أن الأولوية حالياً في مجلس التعاون هي لتقوية الشبكات الداخلية، خصوصاً شبكة الربط الكهربائي الخليجية.

وتسعى دول خليجية، لا سيما السعودية والإمارات، لبناء مشروعات ضخمة لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، مما سيتطلب كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية.

وقال الإبراهيم إن هذه المراكز ستشكل «تحدياً كبيراً» لشبكات الكهرباء الخليجية لتميزها بارتفاع الطلب على الكهرباء وتذبذبه المستمر، ما يسبب ضغطاً على الشبكات المحلية، وأضاف: «هنا تأتي أهمية الربط الكهربائي» في تحقيق استقرار الشبكات وتخفيف أثر هذا التذبذب.