صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي إلى 3.2 % عام 2025

حذر من حرب ترمب التجارية

خلال عرض أحدث تقارير «آفاق الاقتصاد العالمي» خلالا اجتماعات الخريف في واشنطن (رويترز)
خلال عرض أحدث تقارير «آفاق الاقتصاد العالمي» خلالا اجتماعات الخريف في واشنطن (رويترز)
TT

صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي إلى 3.2 % عام 2025

خلال عرض أحدث تقارير «آفاق الاقتصاد العالمي» خلالا اجتماعات الخريف في واشنطن (رويترز)
خلال عرض أحدث تقارير «آفاق الاقتصاد العالمي» خلالا اجتماعات الخريف في واشنطن (رويترز)

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2025، مشيراً إلى أن صدمات التعريفات الجمركية والظروف المالية كانت «أقل حدة مما كان متوقعاً». لكن الصندوق أطلق تحذيراً شديداً من أن التهديد بتجديد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من قبل الرئيس دونالد ترمب يمكن أن يبطئ الإنتاج العالمي بشكل كبير.

صمود «أفضل من المتوقع» أمام التعريفة

أوضح الصندوق في تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي» أن الاتفاقات التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة وبعض الاقتصادات الكبرى جنَّبت العالم أسوأ ما هُدَّد به ترمب من تعريفات جمركية، مع قليل من الإجراءات الانتقامية.

وبناءً على ذلك، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي لعام 2025 إلى 3.2 في المائة، ارتفاعاً من 3.0 في المائة في توقعات يوليو (تموز)، و2.8 في المائة في توقعات أبريل (نيسان) التي صدرت بعد فرض ترمب التعريفات «المتبادلة» واسعة النطاق. أما بالنسبة لعام 2026، فقد أبقى الصندوق على توقعاته عند 3.1 في المائة.

وعزا كبير الاقتصاديين في الصندوق، بيير-أوليفييه غورينشاس، هذا الصمود إلى عوامل عدة، منها:

  • معدلات تعريفة جمركية أقل مما كان متوقعاً.
  • قطاع خاص مرن قام بتعجيل الاستيراد وإعادة توجيه سريعة لسلاسل الإمداد.
  • ضعف الدولار، وحوافز مالية في أوروبا والصين.
  • طفرة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

ولخّص غورينشاس الوضع بالقول: «الخلاصة: ليس سيئاً كما كنا نخشى، ولكنه أسوأ مما توقعنا قبل عام، وأسوأ مما نحتاج إليه».

مراقبون في غرفة الصحافة خلال الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليَّين (أ.ب)

سيناريو «الخطر الجسيم»

جاء التفاؤل الحذر لتقرير الصندوق ليواجه تهديداً مباشراً جديداً؛ حيث هدَّد دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على البضائع الصينية، لتُضاف إلى معدلات حالية تبلغ في المتوسط 55 في المائة، وذلك رداً على توسيع بكين ضوابط التصدير على المعادن النادرة.

وحذَّر غورينشاس من أن تصعيداً مثل هذا سيكون «خطراً جسيماً للغاية على الاقتصاد العالمي»، مضيفاً أن التصعيد قد يخفِّض توقعات النمو بشكل كبير ويزيد من حالة عدم اليقين التي تخنق الاستثمار والإنفاق.

نموذج المخاطر

قدَّم تقرير الصندوق سيناريو للمخاطر السلبية، يفرض فيه تعريفة جمركية أعلى بـ30 نقطة مئوية على السلع الصينية، و10 نقاط مئوية على سلع اليابان ومنطقة اليورو والأسواق الآسيوية الناشئة. وتوصَّل النموذج إلى النتائج التالية:

  • خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2026 بمقدار 0.3 نقطة مئوية.
  • زيادة التأثير السلبي ليبلغ أكثر من 0.6 نقطة مئوية بحلول عام 2028.
  • بإضافة الآثار السلبية الأخرى (مثل ارتفاع توقعات التضخم وانخفاض الطلب على الأصول الأميركية)، قد يصل خفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 1.2 نقطة مئوية في 2026 و1.8 نقطة مئوية بحلول عام 2027.

تباين في التوقعات الإقليمية

على الرغم من المخاطر العالمية، فإن توقعات الصندوق حافظت على صمود عدد من الاقتصادات الكبرى في توقعاته الأساسية:

  • الولايات المتحدة: تظل التوقعات مرنة، مع توقع نمو بنسبة 2.0 في المائة لعام 2025 (ارتفاع طفيف من 1.9 في المائة في يوليو)، مدعوماً بانخفاض التعريفة عن المتوقع، ودفعة مالية من قانون الضرائب الجمهوري، وطفرة استثمارات الذكاء الاصطناعي.
  • منطقة اليورو: تحسُّن النمو إلى 1.2 في المائة من 1.0 في المائة في يوليو؛ نتيجةً للتوسُّع المالي في ألمانيا، والزخم القوي في إسبانيا.
  • اليابان: زيادة كبيرة في معدل النمو المتوقع لعام 2025 إلى 1.1 في المائة من 0.7 في المائة، مستفيداً من تعجيل التجارة لتجنب التعريفة الأميركية ونمو أقوى في الأجور والاستهلاك المحلي.
  • الصين: أبقى الصندوق على توقعاته للنمو عند 4.8 في المائة لعام 2025 و4.2 في المائة لعام 2026، محذراً من أن القطاع العقاري لا يزال في وضع «مهتز»، وأن الاقتصاد «يترنح على حافة فخ انكماش الديون».

فيما يتعلق بالتضخم، أبقى الصندوق على توقعاته العالمية دون تغيير كبير عند 4.2 في المائة لعام 2025، لكنه أشار إلى تباين ملحوظ؛ حيث من المتوقع ارتفاع توقعات التضخم في الولايات المتحدة مع بدء الشركات في تمرير تكاليف التعريفة الجمركية إلى المستهلكين، بينما انخفضت التوقعات في بعض الدول الآسيوية المصدرة مثل الصين والهند وتايلاند؛ نتيجة لأداء نمو أضعف.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد خلال زيارته لصندوق النقد... الشرع وغورغييفا يناقشان سبل دعم الإصلاحات السورية play-circle 00:44

الشرع وغورغييفا يناقشان سبل دعم الإصلاحات السورية

بحث الرئيس السوري أحمد الشرع سبل التعاون المحتملة بين بلاده وصندوق النقد الدولي، و«التحول الاقتصادي الذي يحتاج إليه السوريون».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد وزير المالية الكيني جون مبادي خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» 5 فبراير 2025 (رويترز)

كينيا تستعد لجولة محادثات جديدة مع صندوق النقد الدولي

قال وزير المالية الكيني جون مبادي، يوم الثلاثاء، إن كينيا ستجري جولة جديدة من المحادثات مع صندوق النقد الدولي لمعالجة العقبات الأساسية.

«الشرق الأوسط» (نيروبي )
الاقتصاد أزعور متحدثاً عن اقتصاد المنطقة خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

صندوق النقد: عام 2025 «قصة صمود» للنمو في الشرق الأوسط... والخليج قاطرته

واصلت اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إظهار مرونة لافتة و«قدرة ملحوظة على الصمود» عام 2025، وفق صندوق النقد الدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي - واشنطن)
الاقتصاد الجدعان يتحدث خلال إحدى الجلسات في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين (الوزارة)

الجدعان يشدد على «صمود» الاقتصاد السعودي رغم حالة عدم اليقين العالمية

اختتم وفد السعودية برئاسة وزير المالية محمد الجدعان، مشاركته في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تدشين مجمع «أجيليتي» اللوجستي في جدة باستثمار 163 مليون دولار

صورة جوية من مدينة جدة (واس)
صورة جوية من مدينة جدة (واس)
TT

تدشين مجمع «أجيليتي» اللوجستي في جدة باستثمار 163 مليون دولار

صورة جوية من مدينة جدة (واس)
صورة جوية من مدينة جدة (واس)

افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر مجمع «أجيليتي»، في مدينة جدة (غرب السعودية)، اللوجستي الجديد، باستثمار من القطاع الخاص يبلغ 611 مليون ريال (163 مليون دولار). ويضم المجمع التابع لشركة «أجيليتي للمجمّعات اللوجستية» 6 مستودعات كبرى من الفئة (أ)، جرى تصميمها وفق معايير تقنية وفنية متقدمة للعمل اللوجستي الحديث، لتلبية احتياجات قطاعات التجزئة والسلع الاستهلاكية والتكنولوجيا والسيارات والطاقة والتجارة الإلكترونية.

وأكد الجاسر أن استمرار تدفق الاستثمارات المحلية والعالمية إلى قطاع الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد يعكس جاذبية القطاع اللوجستي السعودي، مشيراً إلى أن السوق شهدت في السنوات الأخيرة استثمارات واسعة من كبريات الشركات العالمية، مدفوعة بالإصلاحات الهيكلية وتطور العمليات التشغيلية وتحسن الأداء، إلى جانب القفزة المحققة في مشاريع البنى التحتية بدعم القيادة.

وأضاف الجاسر أن الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص تمثل ركيزة أساسية في مسيرة تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، مؤكداً أن المشاريع الجديدة تجسّد التزاماً مشتركاً نحو بناء بنية تحتية لوجستية حديثة قادرة على تمكين سلاسل الإمداد، واستيعاب مراكز البيانات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعم نمو الأعمال والاستثمارات. كما شدد على دور هذه الاستثمارات في خلق فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة، وتعزيز التنافسية طويلة الأمد، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية و«رؤية 2030».

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة «أجيليتي جلوبال» طارق سلطان إن افتتاح المجمع الجديد في جدة يأتي ضمن التزام الشركة طويل الأجل بدعم منظومة الخدمات اللوجستية في المملكة، مشيراً إلى أن المجمعات اللوجستية من الفئة «أ» - والمتصلة بالممرات التجارية الوطنية بما في ذلك ميناء جدة الإسلامي ومشاريع النقل المصاحبة – تعزز من كفاءة سلاسل الإمداد العالمية وتدعم بنية تحتية أكثر مرونة واستدامة. ووصف سلطان المجمع بأنه نموذج متقدم يوفر سرعة وموثوقية وحلولاً مستدامة للشركات العاملة في أحد أكثر المراكز التجارية نشاطاً في المنطقة.

ويقام مجمع «أجيليتي – جدة» على مساحة تتجاوز 576 ألف متر مربع، وبمساحة بناء تتجاوز 338 ألف متر مربع، في منطقة المحجر على بعد 11 كيلومتراً من ميناء جدة الإسلامي و15 كيلومتراً من وسط المدينة، ما يمنحه موقعاً استراتيجياً يخدم الطلب المتنامي على الخدمات اللوجستية في الممر التجاري الغربي للمملكة. ويضم المخطط العام ستة مستودعات من الفئة «أ» مطابقة للمعايير الدولية ومعايير الدفاع المدني والبلدية والهيئة العامة للغذاء والدواء، وتوفر مساحات تخزين جافة أو بدرجات حرارة محكومة ضمن بيئة آمنة تعمل على مدار الساعة.


أوكرانيا تؤمن واردات الغاز من اليونان لتغطية احتياجاتها

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقط صورة سيلفي أمام مدخل مدينة خيرسون خلال زيارته للمدينة (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقط صورة سيلفي أمام مدخل مدينة خيرسون خلال زيارته للمدينة (رويترز)
TT

أوكرانيا تؤمن واردات الغاز من اليونان لتغطية احتياجاتها

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقط صورة سيلفي أمام مدخل مدينة خيرسون خلال زيارته للمدينة (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقط صورة سيلفي أمام مدخل مدينة خيرسون خلال زيارته للمدينة (رويترز)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، إن أوكرانيا ستحصل على واردات من الغاز الطبيعي من اليونان للمساعدة في تغطية احتياجاتها الشتوية، متعهداً بتأمين ما يقرب من ملياري يورو لتعويض الأضرار التي لحقت بالإنتاج المحلي بسبب الهجمات الروسية.

وجاء في بيان لزيلينسكي على تطبيق «تلغرام»: «لقد أعددنا اليوم بالفعل اتفاقية مع اليونان بشأن الغاز لأوكرانيا، والتي ستكون طريق إمداد آخر للغاز لضمان أكبر قدر ممكن من الواردات اللازمة لفصل الشتاء».

وأضاف: «لدينا بالفعل اتفاقيات سارية لتمويل واردات الغاز، وسنقوم بتغطية ما يقرب من ملياري يورو (2.3 مليار دولار) اللازمة لواردات الغاز لتعويض الخسائر في الإنتاج الأوكراني الناجمة عن الضربات الروسية».

يأتي بيان زيلينسكي قبيل زيارته المتوقعة لليونان يوم الأحد، والتي سيسافر منها لاحقاً إلى فرنسا وإسبانيا.

وكثفت روسيا ضرباتها على منشآت توليد الطاقة، وشبكات نقل الكهرباء، ومرافق إنتاج الغاز في العام الرابع من حربها على أوكرانيا.

وذكر زيلينسكي أن كييف خصصت أموالاً لواردات الغاز من شركاء وبنوك أوروبية تحت ضمانات المفوضية الأوروبية، وكذلك من البنوك الأوكرانية، بينما تعمل أيضاً مع الشركاء الأميركيين لضمان التمويل الكامل. وأضاف أن أوكرانيا توسع خيارات إمداداتها الشتوية عبر الشركاء البولنديين، حيث تتعاون مع أذربيجان وتأمل في تأمين عقود طويلة الأجل.


تحالف بملياري دولار لإطلاق «أتلانتس» و«ون أند أونلي» في السعودية

منتجع «ون أند أونلي» في الإمارات (الشركة)
منتجع «ون أند أونلي» في الإمارات (الشركة)
TT

تحالف بملياري دولار لإطلاق «أتلانتس» و«ون أند أونلي» في السعودية

منتجع «ون أند أونلي» في الإمارات (الشركة)
منتجع «ون أند أونلي» في الإمارات (الشركة)

وقَّعت شركة «مِداد العقارية» اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركتَي «وسط جدة للتطوير» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، و«كيرزنر إنترناشيونال»، لإطلاق علامتَي «أتلانتس» و«ون أند أونلي» في السعودية لأول مرة. ويمثل هذا التعاون الاستراتيجي استثماراً بقيمة 7.6 مليار ريال (2.03 مليار دولار)، ويستهدف تقديم تجربة فندقية فاخرة على واجهة مشروع «وسط جدة» على البحر الأحمر، بما يتوافق مع مستهدفات «رؤية 2030» في تنويع الاقتصاد وتطوير القطاع السياحي وتوفير فرص عمل جديدة، وفق بيان.

تصميم المشروع والمرافق

يتولى مطور المشروع «مِداد العقارية» تطوير فندق «أتلانتس جدة»، الذي سيضم مجتمعاً من الوحدات السكنية الفاخرة، وأول فرع لـ«منتجع أكوافنتشر المائي» و«أكواريوم الغرف المفقودة» في المملكة، وأكثر من 20 مطعماً ومكاناً لتناول الطعام والاستراحة، ومنطقة تسوق فاخر، ورصيفاً ترفيهياً على الواجهة البحرية.

جاء توقيع الاتفاقية خلال منتدى «تورايز» العالمي بحضور وزير السياحة أحمد الخطيب ورئيس مجلس إدارة «كيرزنر إنترناشيونال» ومحمد الشيباني (الشركة)

أما فندق «ون أند أونلي جدة»، فيضم غرفاً وأجنحة وفللاً، وأول مجتمع سكني خاص للعلامة التجارية في المملكة، إلى جانب 7 مطاعم متخصصة، و«نادي وان للرياضة والعافية»، وشاطئ خاص، ومساحات للاجتماعات والفعاليات. وتم تصميم المنتجعين وفق نمط معاصر مستوحى من كورنيش جدة، مع دمج عناصر الاستدامة البيئية والطبيعة البحرية للبحر الأحمر.

الاستدامة

تلتزم المشروعات بأعلى معايير الاستدامة البيئية، عبر أنظمة بناء متطورة لترشيد الطاقة والمياه، وحلول تصميم مستوحاة من البيئة البحرية، وتنفيذ برامج مجتمعية للحفاظ على النظم البيئية المحلية وتعزيز جودة الحياة، بحسب البيان.

وقال المهندس أحمد بن عبد العزيز السليم، الرئيس التنفيذي لشركة «وسط جدة»: «تسهم هذه الشراكة في ترسيخ مكانة (وسط جدة) وجهةً بحريةً عالميةً، كما تعكس نجاح التعاون بين المطورين السعوديين والعلامات الفندقية الرائدة، وتدعم أهداف رؤية السعودية 2030 في تطوير قطاع السياحة».

بدوره، أكد عبد الإله بن محمد العيبان، رئيس شركة «مِداد العقارية»: «يُعدّ هذا التحالف نقلةً استراتيجيةً، وسيسهم في وضع معايير جديدة للفخامة والاستدامة وتجارب الضيافة في المملكة».

كما قال فيليب زوبر، الرئيس التنفيذي لشركة «كيرزنر إنترناشيونال»: «يتماشى وجود علامتَي (أتلانتس) و(ون أند أونلي) في جدة مع التزامنا بتطوير المشهد السياحي في المملكة، ويمثل تعاوننا مع (مِداد العقارية) خطوةً مهمةً لتحقيق هذه الرؤية».