سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى 11527 نقطة في التداولات المبكرة

مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
TT

سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى 11527 نقطة في التداولات المبكرة

مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

افتتح مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسية جلسة تداولات الأحد، مرتفعاً بنسبة 0.27 في المائة، إلى 11527.30 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 1.9 مليار ريال (506.6 مليون دولار).

وتصدّر سهم «البحري» الشركات الأكثر ارتفاعاً، حيث قفز بنسبة 6 في المائة، وهي أعلى وتيرة يومية في 19 عاماً.

وارتفع سهم «أرامكو»، الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.24 في المائة، إلى 24.81 ريال.

وصعد سهم «ساسكو» لخدمات السيارات بنسبة 4.1 في المائة، وهي أعلى وتيرة يومية في 7 أسابيع.

وارتفع سهما «سابك» و«معادن» بنسبتيْ 0.16 و0.38 في المائة، إلى 61.65 و65.30 ريال على التوالي.

وفي القطاع المصرفي، ارتفع سهم «الراجحي» بنسبة 0.38 في المائة، إلى 105.70 ريال، وفي المقابل تراجع سهم «الأهلي» بنسبة 0.88 في المائة، إلى 38.26 ريال.


مقالات ذات صلة

أرباح «دار الأركان» السعودية تقفز 89 % بدعم من ارتفاع المبيعات

الاقتصاد أحد مشروعات «دار الأركان»... (موقع الشركة)

أرباح «دار الأركان» السعودية تقفز 89 % بدعم من ارتفاع المبيعات

ارتفع صافي ربح شركة «دار الأركان للتطوير العقاري» السعودية بنسبة 89.7 في المائة، ليصل إلى 255.6 مليون ريال؛ بدعم من ارتفاع مبيعات العقارات وزيادة هامش الربح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يتابع شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية في التداولات المبكرة

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال التداولات المبكرة لجلسة الاثنين بنسبة 0.1 في المائة، وبمقدار 10.34 نقطة، إلى مستوى 11234.02 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يراقبان تحركات سهم «أرامكو» في السوق السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تتراجع 1 % في التداولات المبكرة

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية في التداولات المبكرة لجلسة الأحد بنسبة 1 في المائة، وبمقدار 113.86 نقطة، إلى مستوى 11188.49 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولان يعملان في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

وول ستريت تتراجع وتتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ شهر

تراجعت الأسهم في بورصة وول ستريت خلال تداولات صباح الجمعة، لتتجه بذلك إلى تسجيل أول خسارة أسبوعية لها منذ أربعة أسابيع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمر يراقب تحركات الاسهمم في سوق قطر (رويترز)

الأسهم الخليجية ترتفع بدعم من بيانات أميركية قوية

ارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج مقتفية أثر المكاسب في الأسواق الآسيوية، وسط تحسّن شهية المستثمرين للشراء بدعم من بيانات اقتصادية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأسواق الآسيوية تتراجع مع انحسار الزخم لأسهم التكنولوجيا

متداولون يعملون أمام الشاشات في بنك هانا في سيول (إ.ب.أ)
متداولون يعملون أمام الشاشات في بنك هانا في سيول (إ.ب.أ)
TT

الأسواق الآسيوية تتراجع مع انحسار الزخم لأسهم التكنولوجيا

متداولون يعملون أمام الشاشات في بنك هانا في سيول (إ.ب.أ)
متداولون يعملون أمام الشاشات في بنك هانا في سيول (إ.ب.أ)

تراجعت الأسواق الآسيوية مع انحسار الزخم الذي غذّى موجة الصعود الأخيرة المدفوعة بعمليات شراء مكثفة لأسهم قطاع التكنولوجيا.

ولم تُبدِ الأسواق ردّ فعل يُذكر تجاه الخطوة التشريعية الأخيرة في الولايات المتحدة، بعد أن صوّت مجلس الشيوخ لصالح مشروع قانون لإعادة فتح الحكومة الفدرالية، وإنهاء الإغلاق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وجاءت هذه التطورات بعد صعود حاد في الأسهم، قادته شركات التكنولوجيا، رغم تحذيرات من أن الارتفاع المفرط في أسعارها بسبب الهوس بالذكاء الاصطناعي قد يشبه «فقاعة الإنترنت» التي انفجرت عام 2000. ويراهن المستثمرون في الوقت نفسه على قرب إنهاء الإغلاق الحكومي، وإقدام مجلس الاحتياطي الفدرالي على خفض أسعار الفائدة.

وقال إيبيك أوزكارديسكايا، كبير المحللين في «بنك سويسكوت»، إن «المعنويات هي العامل الحاسم؛ فطريقة تفسير المستثمرين للأخبار تتوقف على مزاجهم العام: إن كانوا متفائلين فسيرونها إيجابية، وإن كانوا متشائمين فسيفسرونها سلباً. أحياناً تكفي صورة واحدة أو كلمة واحدة لتغيير اتجاه السوق».

وفي طوكيو، تراجع مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.1 في المائة إلى 50.842.93 نقطة. وارتفع الدولار إلى 154.23 ين من 154.14 ين، مقترباً من أعلى مستوى له منذ فبراير (شباط)، وسط توقعات بتأجيل الحكومة اليابانية خطط خفض الدين العام الضخم، وزيادة الإنفاق، ما أدى إلى ضغط على الين.

وانخفض اليورو قليلاً إلى 1.1553 دولار من 1.1557 دولار.

كما تراجعت الأسهم الصينية، إذ انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بسبع نقاط فقط إلى 26.645.27 نقطة، بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركّب بنسبة 0.4 في المائة إلى 4.002.76 نقطة.

في المقابل، ارتفع مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 0.8 في المائة إلى 4.106.39 نقطة، معوضاً بعض خسائر الأسبوع الماضي. كما تراجع «تايكس» التايواني بنسبة 0.3 في المائة، بينما استقر مؤشر «سينسكس» الهندي دون تغيير يُذكر.

وفي «وول ستريت» يوم الاثنين، استعادت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى ومعها بقية الأسهم الأميركية معظم خسائر الأسبوع الماضي؛ إذ ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.5 في المائة، ومؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.8 في المائة، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.3 في المائة.

وكانت «إنفيديا» النجم الأبرز، إذ قفز سهمها بنسبة 5.8 في المائة بعد التراجعات الأخيرة. وجاء هذا الصعود رغم التحذيرات المتكررة من أن أسعار أسهم شركات الذكاء الاصطناعي ارتفعت بوتيرة مبالغ فيها، في ظاهرة تعيد إلى الأذهان فقاعة شركات الإنترنت مطلع الألفية.

وساهمت خسائر شركات التأمين الصحي في الحد من مكاسب السوق، مع استمرار الغموض بشأن تمديد الإعفاءات الضريبية للرعاية الصحية المنتهية الصلاحية، وهي إحدى نقاط الخلاف التي أطالت أمد الإغلاق الحكومي.

وانخفض سهم «بيركشاير هاثاواي» بنسبة 0.4 في المائة بعدما حذّر رئيسها التنفيذي وارن بافيت، البالغ 95 عاماً، من أن شركات أخرى قد تحقق أداءً أفضل في العقود المقبلة بسبب ضخامة حجم شركته، مشيراً إلى نيّته التنحي في يناير (كانون الثاني) المقبل.

في المقابل، ارتفع سهم «تايسون فودز» بنسبة 2.3 في المائة بعد أن أعلنت الشركة أرباحاً فاقت توقعات المحللين. ووفق بيانات «فاكت ست»، فقد تجاوزت أرباح نحو 80 في المائة من شركات مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» التي أعلنت نتائجها حتى الآن تقديرات السوق، في وقت تواجه فيه الشركات ضغوطاً كبيرة لتبرير الارتفاعات الكبيرة في أسعار أسهمها منذ أبريل (نيسان).

وتُعدّ الأرباح القوية إحدى الوسائل الأساسية التي تعتمدها الشركات لتهدئة الانتقادات بشأن مبالغات التقييم في أسعار أسهمها.


الانتخابات تعطّل بورصة المال في الأسواق العراقية

عراقية تصوت في مركز اقتراع ببغداد خلال الانتخابات البرلمانية (رويترز)
عراقية تصوت في مركز اقتراع ببغداد خلال الانتخابات البرلمانية (رويترز)
TT

الانتخابات تعطّل بورصة المال في الأسواق العراقية

عراقية تصوت في مركز اقتراع ببغداد خلال الانتخابات البرلمانية (رويترز)
عراقية تصوت في مركز اقتراع ببغداد خلال الانتخابات البرلمانية (رويترز)

شهدت أسواق المال في العاصمة الاتحادية بغداد وعاصمة إقليم كردستان أربيل، الثلاثاء، توقفاً شبه كامل في تداول العملة الأجنبية، نتيجة إغلاق أغلب مكاتب التحويل المالي بمناسبة الانتخابات البرلمانية.

وأفادت تقارير محلية بأن حركة التداول بالدولار «شبه متوقفة» منذ ساعات الصباح، إذ التزمت مكاتب الصرافة بالعطلة الرسمية، بينما اقتصر النشاط على تعاملات فردية محدودة في مناطق سكنية.

وارتفعت أسعار صرف الدولار مقابل الدينار في أربيل بشكل طفيف، حيث بلغ سعر البيع 141,350 ديناراً وسعر الشراء 141,250 ديناراً لكل 100 دولار، بينما استقر سعر صرف الدولار في بغداد مساء الاثنين عند 142,750 ديناراً للبيع و140,750 ديناراً للشراء لكل 100 دولار، مع إغلاق البورصة.

وأعلنت الحكومة الثلاثاء عطلة رسمية عامة في جميع أنحاء البلاد، تزامنًا مع انطلاق الانتخابات البرلمانية التي يتوجه خلالها المواطنون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب الجديد.


تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا يعزز توقعات خفض الفائدة

يمرّ أشخاص بجوار بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
يمرّ أشخاص بجوار بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا يعزز توقعات خفض الفائدة

يمرّ أشخاص بجوار بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
يمرّ أشخاص بجوار بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

تعززت توقعات قيام بنك إنجلترا بخفض سعر الفائدة الشهر المقبل، بعدما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء تباطؤ نمو الأجور في المملكة المتحدة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر (أيلول)، إلى جانب ارتفاع في معدلات البطالة. ويراقب البنك المركزي عن كثب تطورات الأجور باعتبار أنه مقياس رئيس لمدى استمرار الضغوط التضخمية المحلية.

تراجع نمو الأجور وارتفاع البطالة

أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية أن نمو الأجور السنوي، باستثناء المكافآت، تباطأ قليلاً ليبلغ 4.6 في المائة في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر مقارنة بالعام السابق. وكان استطلاع أجرته «رويترز» للاقتصاديين قد توقع في الغالب نمواً قدره 4.6 في المائة، وهو أضعف قليلاً من الزيادة المسجلة في الفترة السابقة (4.7 في المائة).

كما تباطأ نمو الأجور في القطاع الخاص، وهو مقياس مهم للبنك المركزي، ليصل إلى 4.2 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، وهو ما يتماشى مع توقعات بنك إنجلترا التي نُشرت في بداية الشهر. وتزامن هذا التباطؤ مع بيانات أظهرت ارتفاعاً في معدل البطالة البريطاني.

الجنيه الإسترليني يتراجع

أدت البيانات التي تشير إلى انحسار الضغوط التضخمية المحلية إلى رد فعل فوري في الأسواق. فقد انخفض سعر الجنيه الإسترليني بنحو ربع سنت مقابل الدولار الأميركي بعد صدور البيانات، وتراجع الجنيه بنسبة 0.39 في المائة مقابل الدولار ليصل إلى 1.31205 دولار، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.36 في المائة مقابل الجنيه ليصل إلى 88.03 بنس.

تتوافق هذه الأرقام مع وجهة نظر بنك إنجلترا بأنه يحتاج إلى مزيد من الأدلة على تراجع الضغط التضخمي قبل تبرير خفض آخر لسعر الفائدة. وكان مسؤولو البنك قد ثبتوا أسعار الفائدة عند 4 في المائة الأسبوع الماضي، لكنهم أشاروا إلى إمكانية تخفيض تكاليف الاقتراض في ديسمبر (كانون الأول).

وحتى يوم الاثنين، أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى احتمال يبلغ نحو 61 في المائة لخفض سعر الفائدة في الاجتماع التالي لبنك إنجلترا والمقرر في 18 ديسمبر.