استقرت أسواق الأسهم الخليجية في نهاية تعاملات الاثنين، بعد أن خفّضت البنوك المركزية في السعودية والإمارات وقطر أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، تماشياً مع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بينما واصلت السوقان القطرية والمصرية تسجيل خسائر متأثرة بعمليات جني أرباح.
وكان «الفيدرالي الأميركي» قد خفّض سعر الفائدة الأساسي الأسبوع الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل مؤشرات على تباطؤ سوق العمل، لكنه في المقابل أشار إلى اتباع نهج متدرج في سياسة التيسير النقدي المقبلة، ما أبقى حالة الحذر مسيطرة على المستثمرين بشأن وتيرة الخفض خلال الفترة المقبلة.
وفي السعودية، واصل المؤشر الرئيسي صعوده للجلسة الخامسة على التوالي مرتفعاً 0.6 في المائة، مع تركز عمليات الشراء في أسهم قطاعي التكنولوجيا والمال. وقفز سهم «البنك الأهلي» بأكثر من 1.5 في المائة، بينما أضاف سهم «أرامكو» 0.1 في المائة، مسجلاً مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي.
وفي دبي، أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع طفيف بلغ 0.1 في المائة في جلسة هادئة، بدعم من أسهم المرافق والعقارات. وصعد سهم «إعمار» 0.7 في المائة مواصلاً مكاسبه لليوم الثاني، بعد إعلان الشركة إلغاء خطط بيع أي حصة في شركتها الهندية، وبحثها عن فرص مع شركات كبرى في الهند، كما ارتفع سهم «هيئة كهرباء ومياه دبي» 1.5 في المائة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.1 في المائة مواصلاً مكاسب اليومين السابقين، مدعوماً بارتفاع سهم «أدنوك للحفر» 1.7 في المائة. فيما أنهى سهم «أدنوك للغاز» التعاملات مستقراً بعد أن كان قد صعد بنسبة 1.4 في المائة في وقت سابق من الجلسة، عقب توقيع عقد بقيمة 513 مليون دولار مع شركة تابعة لـ«البترول الوطنية الصينية». كما واصل سهم «أوراسكوم للإنشاءات» المدرج حديثاً ارتفاعه بنسبة 4 في المائة.
أما في قطر، فتراجع المؤشر 0.4 في المائة تحت ضغط هبوط جماعي للقطاعات، إذ خسر سهم «صناعات قطر» 1.5 في المائة، وانخفض «مصرف قطر الإسلامي» بأكثر من 1 في المائة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 في المائة متأثراً بهبوط سهم «البنك التجاري الدولي» بنسبة 1 في المائة.
