ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات المبكرة، يوم الاثنين، مدعومة بازدياد التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة، هذا الشهر، في حين حدّت أسعار النفط الضعيفة المكاسب.
وأظهرت البيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ بشكل حاد، في أغسطس (آب) الماضي، وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في نحو أربع سنوات عند 4.3 في المائة، ما أكد ضعف أوضاع سوق العمل، وعزّز الرهانات على خفض الفائدة، الأسبوع المقبل.
ويحمل موقف «الفيدرالي» الأميركي أهمية في الخليج، حيث ترتبط معظم العملات بالدولار، ما يجعل السياسة النقدية الإقليمية مرتبطة به.
وهبط مؤشر السوق السعودية بنحو 0.3 في المائة؛ بضغط من سهم «أرامكو» الذي تراجع بنحو 0.5 في المائة. وكانت السوق قد سجلت أدنى سيولة منذ 2022، في جلسة الأحد.
وارتفعت أسعار النفط، التي تُعد المحرك الرئيسي لأسواق الخليج، بأكثر من دولار واحد، لتُعوض بعض خسائر الأسبوع الماضي، بدعم من احتمال فرض مزيد من العقوبات على الخام الروسي، بعد ضربة ليلية استهدفت أوكرانيا.
وكان تحالف «أوبك بلس» قد أشار إلى خطط لزيادة إضافية في الإنتاج بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لكن الكميات المعلَنة كانت محدودة.
وتشير توقعات استطلاع أجرته «رويترز» إلى أن خام برنت سيبلغ في المتوسط 67.65 دولار للبرميل في عام 2025، في ظل زيادة الإمدادات من كبار المنتجين، والتهديدات الأميركية بفرض رسوم تحدُّ من الطلب.
أما المؤشر الرئيسي في دبي فبقي دون تغيير يُذكر، في حين ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.1 في المائة.
وصعد المؤشر القطري بنسبة 0.1 في المائة، مدعوماً بمكاسب سهم شركة «صناعات قطر البتروكيميائية» البالغة 0.6 في المائة.
