اليابان تستطلع الآراء بشأن تقليص إصدار السندات طويلة الأجل

ضعف الطلب يثير المخاوف... و«نيكي» يغلق مرتفعاً مع تحسن المعنويات

امرأة تمر أمام لوحة تعرض حركة الأسهم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
امرأة تمر أمام لوحة تعرض حركة الأسهم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
TT

اليابان تستطلع الآراء بشأن تقليص إصدار السندات طويلة الأجل

امرأة تمر أمام لوحة تعرض حركة الأسهم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
امرأة تمر أمام لوحة تعرض حركة الأسهم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

أفادت صحيفة «نيكي» الاقتصادية اليابانية، الخميس، نقلاً عن مصادر متعددة في السوق، بأن وزارة المالية اليابانية أرسلت استطلاعات رأي إلى تجار السندات الحكومية الرئيسيين لمعرفة آرائهم بشأن احتمال خفض إصدار السندات طويلة الأجل. وأضافت الصحيفة أن الوزارة ستستضيف على الأرجح اجتماعاً للتجار الرئيسيين خلال سبتمبر (أيلول) المقبل في الإطار ذاته.

وتزامن تحرك وزارة المالية مع ارتفاع سندات الحكومة اليابانية يوم الخميس، حيث اجتذبت عائداتها، التي بلغت أعلى مستوياتها التاريخية، مزيداً من المشترين. وقلصت سندات السنتين مكاسبها بعد أن أظهر مزاد للديون أضعف طلب منذ نحو 16 عاماً. وتتحرك عوائد السندات عكسياً مع الأسعار.

زخم بالأسواق

وانخفضت أسعار سندات الحكومة اليابانية في الأشهر الأخيرة بسبب ازدياد المخاوف بشأن مستويات الدين الحكومي وعجز الإنفاق. واشتدت عمليات البيع بعد الهزيمة الانتخابية التي مُني بها الائتلاف السياسي لرئيس الوزراء، شيغيرو إيشيبا، الشهر الماضي. وأصرّ إيشيبا على البقاء في منصبه، وأشارت تقارير إعلامية محلية هذا الأسبوع إلى تراجع الزخم لإجراء تصويت مبكر على قيادة حزبه «الليبرالي الديمقراطي».

وقال كاتسوتوشي إينادومي، كبير الاستراتيجيين في شركة «سوميتومو ميتسوي ترست» لإدارة الأصول: «يبدو أن (الحزب الليبرالي الديمقراطي) لن يُقدّم موعد انتخاباته الرئاسية». وأضاف أن تحسن آفاق إيشيبا دفع بالمستثمرين إلى الإسراع في شراء سندات لأجل 30 عاماً التي انهارت مؤخراً.

وانخفض عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 عاماً بمقدار 4.5 نقطة أساس ليصل إلى 3.185 في المائة مقارنةً بالجلسة السابقة، عندما لامس مستوى غير مسبوق بلغ 3.35 في المائة. وانخفض عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 1.62 في المائة، متراجعاً عن ذروته التي بلغها يوم الأربعاء عند 1.63 في المائة، وهو أعلى مستوى له في 17 عاماً. وانخفض عائد السندات لأجل 20 عاماً بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 2.620 في المائة، واستقر عائد السندات لأجل عامين عند 0.86 في المائة بعد أن لامس 0.845 في المائة خلال وقت سابق. وتلقى مزاد للأوراق المالية عروضاً بقيمة 2.84 ضعف المبلغ المبيع، وهي أدنى نسبة منذ سبتمبر 2009. وقال شوكي أوموري، كبير استراتيجيي مكتب المبيعات في «ميزوهو» للأوراق المالية: «هذا يثير المخاوف بشأن المزادات المقبلة بشكل عام، وتحديداً السندات لأجل 10 سنوات و30 عاماً، التي سجلت عوائد مرتفعة تاريخياً».

«نيكي» يغلق مرتفعاً مع تحسن المعنويات

وفي سوق الأسهم، أغلق المؤشر «نيكي» الياباني على ارتفاع يوم الخميس، مدعوماً بتوقعات فصلية قوية لشركة «إنفيديا» الرائدة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، وبتجدد ثقة المتعاملين بعد أن رفع المستثمر الملياردير وارن بافيت استثماراته في البلاد.

وتعافى «نيكي» من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعاً 0.7 في المائة عند 42828.79 نقطة. وأغلق مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» على ارتفاع 0.7 في المائة أيضاً. وأسهم «إنفيديا» من المحركات الرئيسية للمؤشر «نيكي» الذي يعتمد بشكل كبير على أسهم شركات الرقائق. وتوقعت «إنفيديا»، مساء الأربعاء، أن تفوق إيرادات الربع الثالث تقديرات السوق؛ بدعم من الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، لكن السهم انخفض 3 في المائة خلال تعاملات ما بعد الإغلاق؛ إذ لا تزال الضبابية تكتنف أنشطة معلقة لها في الصين.

وقال تاكاماسا إيكيدا، كبير مديري المحافظ الاستثمارية في «جي سي آي» لإدارة الأصول: «التركيز الرئيسي منصبٌّ على (إنفيديا). تنتظر السوق لمعرفة أداء الأسهم في (وول ستريت) خلال وقت لاحق من اليوم» الخميس.

وكان «نيكي» قد بدأ تعاملات الخميس منخفضاً، لكنه عوض خسائره مع انتعاش سهم «أدفانتست» لصناعة معدات اختبار الرقائق التي تورد لـ«إنفيديا»، والذي أغلق مرتفعاً 1.5 في المائة بعدما انخفض في وقت سابق 3.6 في المائة. وارتفع المؤشر الرئيسي بعد الظهر بعد أن أعلنت شركة «ميتسوبيشي كورب» أن شركة «ناشيونال إنديميتي» المملوكة للملياردير وارن بافيت رفعت حصتها من 9.74 إلى 10.23 في المائة. وكان الملياردير الأميركي رفع حجم استثماراته في 5 شركات تجارية يابانية رئيسية، بما فيها «ميتسوبيشي»، في مارس (آذار) الماضي. وارتفع سهم «ميتسوبيشي كورب» بنحو اثنين في المائة، فيما ارتفع سهم منافستها «ميتسوي آند كو» 1.2 في المائة. وارتفع سهم «مجموعة سوفت بنك»، التي تستثمر في قطاع التكنولوجيا، 3.2 في المائة؛ مما ساهم في أكبر دفعة للمؤشر «نيكي». وأغلق سهم «طوكيو إلكترون»، المصنعة معدات تصنيع الرقائق، على ارتفاع باثنين في المائة.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تُقرّ قانون المعاشات المثير للجدل وسط تحذيرات من تفاقم الدين

الاقتصاد ميرتس يلقي بيانه بعد إقرار مشروع قانون المعاشات التقاعدية (أ.ف.ب)

ألمانيا تُقرّ قانون المعاشات المثير للجدل وسط تحذيرات من تفاقم الدين

تفادى المستشار الألماني فريدريش ميرتس أزمة سياسية حادة بعد تمكنه بصعوبة من الحصول على الأغلبية المطلقة لتمرير مشروع قانون المعاشات التقاعدية في البرلمان.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد طفل يلعب في حقل للشعير بمدينة صنعاء اليمنية (إ.ب.أ)

أسعار الغذاء العالمية تنخفض للشهر الثالث في نوفمبر

انخفضت أسعار السلع الغذائية الأساسية العالمية للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر، مع تراجع أسعار السلع الرئيسية باستثناء الحبوب.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد علم سويسرا في ميناء جنيف (رويترز)

دراسة: شركات سويسرية تخطط لنقل عملياتها إلى الخارج لمواجهة الرسوم

أظهرت دراسة أجرتها جمعية الأعمال «إيكونومي سويس» أن الشركات السويسرية تخطط لنقل جزء من عملياتها وإنتاجها إلى الخارج لمواجهة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
الاقتصاد زوار لجناح بأحد معارض الألعاب في بلدة تشيبا قرب العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

حكومة اليابان تترقب مستقبل الفائدة وتحركات الين

أكّد وزراء في الحكومة اليابانية، يوم الجمعة، أن تحديد أدوات السياسة النقدية يظل من اختصاص بنك اليابان بالكامل.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد إشعال الشعلة الأولمبية في معبد البارثينيون بجبل أكروبوليس في اليونان (أ.ف.ب)

الاقتصاد اليوناني يواصل تعافيه في الربع الثالث

يواصل الاقتصاد اليوناني مسار التعافي بثبات، بعدما سجل نمواً بنسبة 0.6 في المائة في الربع الثالث من 2025 مقارنة بالربع السابق.

«الشرق الأوسط» (أثينا)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.