ارتفاع طفيف في عائدات سندات اليورو بعد قرار «الفيدرالي»

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في عائدات سندات اليورو بعد قرار «الفيدرالي»

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

ارتفعت عائدات سندات منطقة اليورو بشكل طفيف يوم الخميس، في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما لا تزال الأسواق تترقب تطورات الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد قرر، كما كان متوقعاً على نطاق واسع، تثبيت أسعار الفائدة يوم الأربعاء، فيما أشار رئيسه جيروم باول إلى احتمالية رفعها مجدداً خلال الأشهر المقبلة، مدفوعاً بتأثير الرسوم الجمركية، وفق «رويترز».

في غضون ذلك، طغى التوتر على الأسواق المالية وسط مخاوف من تدخل أميركي مباشر في الحرب الجوية المستمرة منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران، وذلك قبل صدور قرارات السياسة النقدية من بنوك مركزية في سويسرا والنرويج والمملكة المتحدة في وقت لاحق اليوم.

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 2.4 نقطة أساس ليصل إلى 2.52 في المائة، متعافياً جزئياً من خسائر الجلسة السابقة، لكنه لا يزال ضمن نطاقه الأخير.

كما ارتفع عائد سندات «شاتز» الألمانية لأجل عامين بنقطة أساس واحدة إلى 1.856 في المائة. ومن المتوقع أن يُقدم البنك المركزي السويسري على خفض سعر الفائدة الرئيسي من 0.25 في المائة إلى الصفر، وسط ترجيحات بإمكانية عودة الفائدة إلى المنطقة السلبية لاحقاً هذا العام.

أمّا البنك المركزي النرويجي وبنك إنجلترا، فتشير التوقعات إلى تثبيت أسعار الفائدة، بينما ستتجه أنظار المستثمرين إلى ما ستكشفه توقعاتهما بشأن مسار السياسة النقدية لبقية العام.

في المقابل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، وهو مقياس مرجعي لعوائد السندات السيادية في منطقة اليورو، بمقدار 4 نقاط أساس ليصل إلى 3.526 في المائة، ما أدى إلى اتساع الفارق بينها وبين السندات الألمانية إلى 99.50 نقطة أساس.


مقالات ذات صلة

ارتفاع طفيف في أسعار الواردات الأميركية خلال يونيو

الاقتصاد سفينة شحن محملة بحاويات تُرى في ميناء أوكلاند (رويترز)

ارتفاع طفيف في أسعار الواردات الأميركية خلال يونيو

سجّلت أسعار الواردات الأميركية ارتفاعاً طفيفاً في يونيو (حزيران)، مدفوعة بتراجع أسعار الطاقة، في حين استمرت تكاليف السلع الاستهلاكية في الارتفاع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

كوغلر من «الفيدرالي»: تثبيت الفائدة ضروري لـ«فترة» بسبب الرسوم

قالت أدريانا كوغلر عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس، إنه من الضروري أن يُبقي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة عند مستواها الحالي لـ«فترة من الوقت».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة توظيف معروضة بمتجر بيع بالتجزئة في بوفالو غروف بإلينوي (أ.ب)

تراجع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة

تراجع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة خلال الأسبوع الماضي ما يعكس استقراراً في وتيرة نمو الوظائف خلال شهر يوليو

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متسوّقون داخل أحد متاجر البيع بالتجزئة في نورثبروك بولاية إلينوي (أ.ب)

مبيعات التجزئة الأميركية تفوق التوقعات في يونيو

أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء، التابع لوزارة التجارة، يوم الخميس، أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.6 في المائة خلال يونيو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد هاتف ذكي يحمل شعار شركة «تي إس إم سي» على اللوحة الأم للكمبيوتر (رويترز)

أرباح قياسية لـ«تي إس إم سي» وتحذير من أثر الرسوم بنهاية العام

أعلنت شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي) عن أرباح ربع سنوية قياسية تجاوزت التوقعات.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)

مسار جوي جديد بين جوانزو الصينية والرياض سبتمبر المقبل

إحدى طائرات شركة «خطوط جنوب الصين الجوية» (الشرق الأوسط)
إحدى طائرات شركة «خطوط جنوب الصين الجوية» (الشرق الأوسط)
TT

مسار جوي جديد بين جوانزو الصينية والرياض سبتمبر المقبل

إحدى طائرات شركة «خطوط جنوب الصين الجوية» (الشرق الأوسط)
إحدى طائرات شركة «خطوط جنوب الصين الجوية» (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «خطوط جنوب الصين الجوية»، أنها وبالتعاون مع برنامج الربط الجوي والهيئة السعودية للسياحة ومطارات الرياض، عن تدشين مسار جوي جديد يربط بين مدينة جوانزو الصينية والرياض، على أن يبدأ تشغيل الرحلات ابتداءً من شهر سبتمبر (أيلول) 2025، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً.

وقالت الشركة إن إطلاق هذا المسار يأتي في ظل الطلب المتزايد على السفر بين السعودية والصين، وبعد النجاح اللافت الذي حققته الرحلات المباشرة بين الرياض ومدينة شنجن الصينية، التي دشنتها الشركة مؤخراً، في خطوة من شأنها توسيع خيارات النقل الجوي، وتسهيل التبادل السياحي والثقافي والتجاري بين البلدين.

ومن المتوقع أن يسهم المسار الجديد في إضافة أكثر من 86 ألف مقعد سنوياً؛ ما يعزز الطاقة الاستيعابية لحركة المسافرين، ويواكب تطلعات الجانبين نحو تعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وبحسب المعلومات الصادرة، يعد هذا التوسع جزءاً من جهود برنامج الربط الجوي الرامية إلى دعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة والاستراتيجية الوطنية للطيران، عبر تطوير شبكة الوجهات الدولية وتوسيعها، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة مركزاً عالمياً في مجال الربط الجوي.

ويعمل البرنامج على تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ضمن منظومة السياحة والطيران، من أجل فتح أسواق جديدة، وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، وصولاً إلى ترسيخ موقع السعودية بصفتها وجهةً سياحية عالمية متقدمة.