«الخطوط السعودية» تدشن رحلات مباشرة بين الرياض وفيينا

إحدى طائرات «الخطوط السعودية»... (موقع الشركة الإلكتروني)
إحدى طائرات «الخطوط السعودية»... (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

«الخطوط السعودية» تدشن رحلات مباشرة بين الرياض وفيينا

إحدى طائرات «الخطوط السعودية»... (موقع الشركة الإلكتروني)
إحدى طائرات «الخطوط السعودية»... (موقع الشركة الإلكتروني)

دشنت «الخطوط السعودية» أولى رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى فيينا انطلاقاً من «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض، وذلك بالتعاون مع «برنامج الربط الجوي».

يأتي ذلك في إطار خطتها التوسعية التي تستهدف الوصول إلى وجهات دولية جديدة؛ استثماراً لأسطول طائراتها. وكانت الشركة قد أطلقت مطلع أبريل (نيسان) الماضي رحلات موسمية من «مطار الملك عبد العزيز الدولي» في جدة إلى فيينا.

ووفق بيان من الشركة، فقد جرت جدولة 4 رحلات أسبوعياً على شبكة «الخطوط السعودية» من الرياض بالرقم «SV153»، ومثلها من فيينا بالرقم «SV152»؛ وستكون الرحلات أيام: الأحد والاثنين والأربعاء والجمعة، فيما سيكون التشغيل بطائراتها الحديثة المتناسبة مع مختلف شرائح الضيوف، والمواكِبة للخدمات الجوية المميزة الأخرى التي تعزز تجربة السفر.

وسيعزز التشغيلُ إلى الوجهة الجديدة فيينا وجودَ «الخطوط السعودية» في قارة أوروبا، ويوفر رحلات مباشرة وفق أوقات اختيرت بعناية لتتناسب مع رغبات الضيوف، كما أن التعاون مع «برنامج الربط الجوي» ساهم في تعزيز الخطط التوسعية الرامية إلى استقطاب مزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم إلى المملكة، مع الالتزام بتقديم تجربة سفر ثرية ومميزة.

وتصل «الخطوط السعودية» إلى أكثر من 100وجهة في 4 قارات حول العالم، وعبر خطتها الطموح لزيادة طائراتها؛ ستواصل تدشين وجهات دولية جديدة تسعى من خلالها إلى ربط العالم بالمملكة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، بما يشمل قطاعات السياحة والترفيه والمال والأعمال والحج والعمرة.

يذكر أن «برنامج الربط الجوي» يستهدف زيادة النمو السياحي في المملكة، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط المملكة بوجهاتٍ عالمية جديدة، وهو يعمل؛ بصفته المُمكّن التنفيذي لـ«الاستراتيجية الوطنية للسياحة» و«الاستراتيجية الوطنية للطيران»، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية بالقطاعين العام والخاص في منظومتَيْ السياحة والطيران؛ لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة عالمياً في مجال الربط الجوي السياحي.


مقالات ذات صلة

مؤشرات إيجابية للعقارات السعودية مدعومة بالتحولات الاقتصادية

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

مؤشرات إيجابية للعقارات السعودية مدعومة بالتحولات الاقتصادية

تشهد سوق العقارات التجارية في السعودية آفاق نمو إيجابية مدفوعة بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تشهدها المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد هاتف ذكي يحمل شعار شركة «تي إس إم سي» على اللوحة الأم للكمبيوتر (رويترز)

أرباح قياسية لـ«تي إس إم سي» وتحذير من أثر الرسوم بنهاية العام

أعلنت شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي) عن أرباح ربع سنوية قياسية تجاوزت التوقعات.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
الاقتصاد رسم بياني لمؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

الأسهم الأوروبية ترتفع بعد 4 جلسات من الخسائر

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر، مدفوعة بنتائج فصلية قوية من شركة «إيه بي بي» السويسرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (الهيئة العامة للموانئ)

«العالمية للموانئ» توسّع عملياتها وتدعم التكامل اللوجيستي في السعودية

تعمل «الشركة السعودية العالمية للموانئ» باستثمار يتجاوز 700 مليون ريال (186.6 مليون دولار) لتشغيل محطات جديدة متعددة الأغراض وتعزيز قدراتها شرق المملكة.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر (الشرق الأوسط)

السعودية تضاعف استثمارات الاستكشاف التعديني

ارتفع عدد شركات الاستكشاف التعديني في السعودية من 6 شركات في عام 2019، إلى أكثر من 134 شركة حالياً، حيث تستحوذ المنشآت الناشئة على نحو 60 في المائة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

انخفاض بطالة الشباب الصيني لأدنى مستوى في عام

ركاب دراجات في إحدى المناطق السكنية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ب)
ركاب دراجات في إحدى المناطق السكنية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ب)
TT

انخفاض بطالة الشباب الصيني لأدنى مستوى في عام

ركاب دراجات في إحدى المناطق السكنية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ب)
ركاب دراجات في إحدى المناطق السكنية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ب)

سجل معدل البطالة بين الشباب في الصين أدنى مستوياته منذ عام، في إشارة إلى تحسن نسبي بسوق العمل المحلي، رغم التحديات الاقتصادية المستمرة. وكشفت بيانات رسمية عن أن نسبة العاطلين من الفئة العمرية بين 16 و24 عاماً، باستثناء طلاب الجامعات، تراجعت إلى 14.5 في المائة خلال يونيو (حزيران) الماضي.

وجاء هذا التراجع بعد أشهر من القلق حيال تزايد معدلات البطالة في أوساط الشباب، التي بلغت مستويات قياسية خلال عام 2023، ما دفع الحكومة الصينية إلى تعليق نشر هذه البيانات مؤقتاً حينها. وتُعد هذه الأرقام بمثابة مؤشّر إيجابي على تعافي نسبي في سوق التوظيف، خصوصاً في القطاعات الخدمية والتقنية التي توظف نسباً كبيرة من الشباب.

وحسب البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء، فقد انخفض معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية 25 إلى 29 عاماً إلى 6.7 في المائة، مقابل 7.0 في المائة في مايو (أيار)، فيما شهدت الفئة الأكبر سناً (30 إلى 59 عاماً) ارتفاعاً طفيفاً في معدل البطالة ليصل إلى 4.0 في المائة مقارنة بـ3.9 في المائة في الشهر السابق.

ويعكس هذا التباين بين الفئات العمرية تحولاً في ديناميكيات سوق العمل، حيث تواجه الأجيال الشابة تحديات أكبر في الحصول على وظائف مستقرة، وسط منافسة متزايدة وتباطؤ في بعض القطاعات الحيوية مثل العقارات والتعليم والتكنولوجيا. ويُرجّح أن يكون الدعم الحكومي عبر برامج التدريب والتوظيف، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي، قد ساهم في تحسين الأرقام الأخيرة.

ومن منظور اقتصادي، يشير هذا الانخفاض إلى نجاح نسبي في سياسات استقرار سوق العمل، لكنه لا يخفي الحاجة إلى مزيد من الإصلاحات لدمج الشباب في الاقتصاد بشكل مستدام. وبالنسبة للشركات والمستثمرين، فإن تحسن مؤشرات البطالة يمثل عامل استقرار إضافي، وقد يدعم الثقة في استهلاك الأسر واستمرارية الإنفاق المحلي.

وتبعث الأرقام الجديدة برسالة تفاؤل مشروطة، حيث يوجد تحسن ملحوظ، لكنه يتطلب المتابعة الدقيقة والدعم المستمر. وينتظر المستثمرون وصنّاع القرار مزيداً من الإشارات خلال الربع الثالث لتقييم مدى استدامة هذا الاتجاه الإيجابي.

وفي سياق منفصل، أعلنت الصين يوم الخميس عن تغييرات في آلية تحصيل ضريبة الاستهلاك من مبيعات السيارات الفاخرة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة المالية.

وابتداءً من 20 يوليو (تموز) الحالي، سيتم تحصيل هذه الضرائب على مبيعات السيارات التي يبلغ سعر التجزئة لها 900 ألف يوان (125,348 دولار) أو أكثر. وكانت القواعد الحالية، منذ عام 2016، تحدد الحد الأقصى عند 1.3 مليون يوان. وأشار البيان إلى أن السيارات الفاخرة المستعملة ستُعفى من ضريبة الاستهلاك.