الرياض... «أسبوع الصناعة الدولي 2025» يجمع 524 جهة محلية ودولية

وكيل الوزارة لـ«الشرق الأوسط»: الصناعات الكيميائية ستنمو 5 أضعاف وفق الاستراتيجية الوطنية

حفل افتتاح أسبوع الصناعة الدولي 2025 (الشرق الأوسط)
حفل افتتاح أسبوع الصناعة الدولي 2025 (الشرق الأوسط)
TT

الرياض... «أسبوع الصناعة الدولي 2025» يجمع 524 جهة محلية ودولية

حفل افتتاح أسبوع الصناعة الدولي 2025 (الشرق الأوسط)
حفل افتتاح أسبوع الصناعة الدولي 2025 (الشرق الأوسط)

انطلقت، الاثنين، فعاليات «أسبوع الصناعة الدولي 2025»، بحضور وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، المهندس عبد العزيز الأحمدي، وأكثر من 16 ألفاً من رواد الصناعة إقليمياً ودولياً، ومشاركة واسعة من 524 جهة عارضة من مختلف أنحاء العالم، ويقام الحدث من 12 إلى 15 مايو (أيار) الحالي.

ويُعد «أسبوع الصناعة الدولي» فرصةً نوعيةً لاستكشاف أحدث الابتكارات في القطاع الصناعي، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق التعاون والعمل المشترك بين المصانع العالمية والمحلية، وفق «الاستراتيجية الوطنية للصناعة»، للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار في تحقيق التنوع الاقتصادي بما يتماشى مع «رؤية 2030».

وقال المهندس عبد العزيز الأحمدي لـ«الشرق الأوسط»، إن المملكة تعدُّ رائدة في قطاع البتروكيماويات لعقود عدة، وإنه مع وجود هذه الصناعة نمت الصناعات التحويلية المرتبطة بها.

المهندس عبد العزيز الأحمدي (الشرق الأوسط)

وبين أن المملكة لديها أكثر من 2500 مصنع للصناعات الكيماوية التحويلية، وأن الاستراتيجية الوطنية للصناعة ستدعم نمو هذا القطاع، وأن التركيز الحالي على أكثر من 20 عائلة للمنتجات الكيماوية المتخصصة، و19 عائلة للصناعات المرتبطة بتحويل البلاستيك والمطاط، مشيراً إلى أن مستهدف النمو للطاقات الإنتاجية لهذا القطاع ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة يصل إلى 5 أضعاف.

وأضاف المهندس الأحمدي أن المملكة ستكمل ريادتها في هذه الصناعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وأن القطاع الحكومي يوفر الممكنات والمبادرات والبرامج اللازمة لتحقيق النمو، والأثر من ذلك يكمن عند تحقيق الاستثمارات، وهنا يتركز دور القطاع الخاص من خلال الشراكات المختلفة.

وأكمل وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن هناك شركات وطنية متميزة تواصل النمو في الصناعات الكيماوية التحويلية، وأن العديد من المصانع الدولية توجد اليوم في المعرض، وتشكل فرصة لخلق شراكات مع المصنعين المحليين، وقد تنتج عنها استثمارات مستقبلية يتم تمكينها بالبرامج والمبادرات المقدمة من الجهات الحكومية المختلفة.

كما عقدت اتفاقية بين معرض الرياض الدولي ومعرض «كاي»، الذي يُعدُّ الأكبر عالمياً في استقطاب الصناعة البلاستيكية والمطاطية، ومعرض «إنتر باك» الألماني، المتخصص في استضافة معارض التعبئة والتغليف على مستوى العالم.

وستسهم الشركة في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محلياً وإقليمياً ودولياً، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي.


مقالات ذات صلة

خدمة شحن جديدة تعزز ربط مواني شرق السعودية بـ12 وجهة عالمية

الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (الهيئة العامة للموانئ)

خدمة شحن جديدة تعزز ربط مواني شرق السعودية بـ12 وجهة عالمية

أعلنت «الهيئة العامة للموانئ» عن إضافة خدمة الشحن الجديدة «هيمالايا إكسبريس» إلى ميناء الملك عبد العزيز في الدمام وميناء الجبيل التجاري.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
خاص معمل غاز «الفاضلي» التابع لشركة «أرامكو»... (الشرق الأوسط)

خاص اكتشافات الطاقة تعزز مكانة السعودية وتدعم استدامة الإمدادات العالمية

جاءت الإعلانات الأخيرة من جانب السعودية عن سلسلة الاكتشافات الجديدة المتعلقة بالطاقة؛ بما فيها النفط والغاز، لتؤكد توسع احتياطات البلاد.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد مقر بنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«الأهلي السعودي» يعتزم إصدار أدوات دين مقوَّمة بالدولار

يعتزم «البنك الأهلي السعودي» إصدار أدوات دين رأس المال من الشريحة الثانية، مقوَّمة بالدولار الأميركي، وذلك في إطار برنامجه لأدوات الدين متوسطة الأجل باليورو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص العاصمة السعودية الرياض (واس)

خاص السندات السعودية... ملاذ آمن في قلب الأسواق الناشئة

في ظل ترقب عالمي حذر لأسواق الدَّين في الاقتصادات الناشئة، تبرز السعودية قوة استثمارية جاذبة، مدعومة بمزيج من الاستقرار المالي وخطط نمو اقتصادي طموحة. 

زينب علي (الرياض)
خاص مبنى تابع لـ«الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة» (موقع منشآت الإلكتروني)

خاص السعودية تعزّز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محرّكاً رئيسياً لنموها الاقتصادي

شهدت المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية طفرة لافتة، لتصبح من الركائز المحورية في تنويع الاقتصاد وتعزيز مساهمة القطاع الخاص ضمن مستهدفات «رؤية 2030».

زينب علي (الرياض)

مصر تعلن توقف إمدادات الغاز من الشرق بعد الأعمال العسكرية في المنطقة

بنايات على نيل القاهرة (الشرق الأوسط)
بنايات على نيل القاهرة (الشرق الأوسط)
TT

مصر تعلن توقف إمدادات الغاز من الشرق بعد الأعمال العسكرية في المنطقة

بنايات على نيل القاهرة (الشرق الأوسط)
بنايات على نيل القاهرة (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية توقف إمدادات الغاز من الشرق بعد الأعمال العسكرية التي نشبت في المنطقة.

وقالت في بيان: «استجابة للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق، قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بتفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقاً الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وذلك بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، وذلك في إجراء احترازي حفاظاً على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقباً لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى».

وأضاف البيان أن «سفن إعادة التغويز الثلاث قد وصلت إلى مصر، وتقوم إحدى السفن حالياً بإعادة التغويز وضخ الغاز إلى الشبكة القومية للغاز الطبيعي، بينما تجرى أعمال تجهيز السفينتين الأخريين وربطهما بالمواني استعداداً لبدء ضخ الغاز الطبيعي منهما، وتواصل غرفة العمليات الخاصة بشبكة الغاز الطبيعي متابعة الموقف على مدار 24 ساعة، وأن وضع شبكة الغاز آمن، وكذلك احتياطي المازوت».