بدعم من ابنَيْ ترمب... «أميركان بتكوين» تعلن اندماجاً لطرحها في «ناسداك»

نموذج توضيحي لعملات «بتكوين» ومخطط أسعار (رويترز)
نموذج توضيحي لعملات «بتكوين» ومخطط أسعار (رويترز)
TT

بدعم من ابنَيْ ترمب... «أميركان بتكوين» تعلن اندماجاً لطرحها في «ناسداك»

نموذج توضيحي لعملات «بتكوين» ومخطط أسعار (رويترز)
نموذج توضيحي لعملات «بتكوين» ومخطط أسعار (رويترز)

أعلنت، يوم الاثنين، «أميركان بتكوين»، وهي شركة جديدة مختصة في تعدين «بتكوين» ويدعمها الابنان الأكبران للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن خططها للإدراج في بورصة «ناسداك» عبر عملية اندماج كامل للأسهم مع شركة «غريفون ديجيتال ماينينغ».

وسيحتفظ المساهمون الحاليون في «أميركان بتكوين»؛ بمن فيهم «المؤسس المشارك» إريك ترمب وشقيقه دونالد ترمب الابن، بالإضافة إلى شركة تعدين العملات المشفرة «هت8»، بحصة تصل إلى 98 في المائة من ملكية الكيان الجديد الذي سيشكَّل، وفق «رويترز».

وتُعدّ هذه الخطوة أحدث إضافة إلى سلسلة المشروعات التي أطلقتها عائلة ترمب في مجال العملات المشفرة، بما في ذلك عملة «ميم» التي أُطلقت في يناير (كانون الثاني) الماضي، وشركة «وورلد ليبرتي فاينانشيال» التي تعدّ إحدى الشركات التابعة التي تمتلك جزءاً من سوق العملات المشفرة، والتي أسسها الرئيس الأميركي.

وقد تعهد ترمب بأن يجعل الولايات المتحدة رائدة عالمية في مجال العملات المشفرة، مؤكداً عزمه على تخفيف القيود التنظيمية في هذا القطاع. ومع ذلك، فإن هذه المبادرات واجهت انتقادات من خبراء «أخلاقيات الحكومة» ومعارضين سياسيين بشأن وجود تضارب محتمل في المصالح.

وشهدت أسهم شركة «غريفون» ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة تجاوزت 3 أضعاف لتصل إلى 2.19 دولار، بينما ارتفعت أسهم شركة «هت8» بنسبة تفوق 11 في المائة لتسجل 15.45 دولار. ومن المتوقع أن تُمَّم الصفقة في الربع الثالث من عام 2025.

وستحتفظ شركة «أميركان بتكوين»، التي أُطلقت في مارس (آذار) 2025، بإريك ترمب في منصب «رئيس الاستراتيجية».

وفي هذا السياق، قال إريك ترمب: «رؤيتنا لـ(أميركان بتكوين) هي بناء منصة تجميع (بتكوين) الأعلى قابلية للاستثمار في السوق».

وفي الأسابيع الأخيرة، طورت شركات كثيرة مشروعات جديدة أو أبرمت صفقات لتصبح كيانات تجمع «بتكوين» ضمن ميزانياتها العمومية. هذه المشروعات تتيح للمستثمرين فرصة الحصول على عملة «بتكوين» دون الحاجة إلى امتلاكها بشكل مباشر، وهو النهج الذي ابتُكر بواسطة شركة «استراتيجي» في عام 2020، وقد اكتسب شهرة واسعة بين المتداولين الأفراد.

وفي هذا السياق أيضاً، قال ألان مارشال، الرئيس التنفيذي لمنصة التجارة الإلكترونية «يوبيكسي»، في مقابلة حديثة: «شراء الأسهم يعدّ استثماراً مألوفاً لدى عدد كبير من الأشخاص مقارنة بشراء العملات المشفرة عبر منصات التداول». ومنذ كشف خطتها الشهر الماضي للاحتفاظ بـ«سولانا» بوصفها أصل خزانة، ارتفعت أسهم «يوبيكسي» بأكثر من 4 أضعاف.


مقالات ذات صلة

توتر الشرق الأوسط وتراجع سهم «بوينغ» يدفعان العقود الآجلة الأميركية للهبوط

الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

توتر الشرق الأوسط وتراجع سهم «بوينغ» يدفعان العقود الآجلة الأميركية للهبوط

تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، الخميس، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط؛ ما أثّر سلباً على شهية المخاطرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الرئيس دونالد ترمب يحمل البطاقة الذهبية بقيمة 5 ملايين دولار أثناء حديثه مع الصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (أ.ف.ب)

بعد بيانات التضخم... ترمب يحض «الفيدرالي» مجدداً على خفض الفائدة «نقطة كاملة»

كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للمضي قدماً في خفض كبير لأسعار الفائدة بعد بيانات التضخم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد خزانات تخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)

مخزونات النفط الأميركية تتراجع للأسبوع الثالث على التوالي

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 يونيو.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك يلوح بيده لدى وصوله إلى لانكستر هاوس في لندن (رويترز)

لوتنيك: الرسوم الجمركية الأميركية على الصين لن تتغير عن مستوياتها الحالية

قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، يوم الأربعاء، إن مستويات الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية لن تتغير عن مستوياتها الحالية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص صورة مركبة للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)

خاص اتفاق مرحلي لا يلغي المنافسة التجارية المحتدمة بين الصين وأميركا

يجمع العديد من المراقبين والمحللين على أن النتيجة الرئيسية التي حققتها الولايات المتحدة والصين جراء «المواجهة» التجارية، هي كشف نقاط ضعف كل منهما.

إيلي يوسف (واشنطن)

خدمة شحن جديدة تعزز ربط مواني شرق السعودية بـ12 وجهة عالمية

ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (الهيئة العامة للموانئ)
ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (الهيئة العامة للموانئ)
TT

خدمة شحن جديدة تعزز ربط مواني شرق السعودية بـ12 وجهة عالمية

ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (الهيئة العامة للموانئ)
ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (الهيئة العامة للموانئ)

أعلنت «الهيئة العامة للموانئ» (موانئ) عن إضافة خدمة الشحن الجديدة «هيمالايا إكسبريس»، التابعة لشركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة (MSC) إلى ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، وميناء الجبيل التجاري (شرق السعودية)، في خطوة تهدف إلى دعم الصادرات الوطنية وتعزيز المكانة التنافسية للميناءين على المستويين الإقليمي والدولي.

وستسهم الخدمة الجديدة في ربط ميناءي «الدمام» و«الجبيل» بـ12 ميناءً إقليمياً وعالمياً، من بينها مواني «جبل علي» و«أبوظبي» في الإمارات، وميناء «حمد» في قطر، إضافة إلى «نهافا شيفا»، و«موندرا»، و«فيزينجام» في الهند، و«سينيس» في البرتغال، و«فالنسيا»، و«برشلونة»، و«ملقا» في إسبانيا، و«جويا تاورو» و«جنوة» في إيطاليا، وذلك بسعة استيعابية تصل إلى 14 ألف حاوية قياسية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود «موانئ» لرفع تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء العالمية، وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية في الميناءين، بما يسهم في دعم حركة الصادرات الوطنية، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، الهادفة إلى ترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين القارات الثلاث.

يُذكر أن ميناء «الملك عبد العزيز» بالدمام وميناء «الجبيل» التجاري يُشكلان ركيزتين أساسيتين في منظومة المواني على ساحل الخليج العربي، لما يتمتعان به من قدرات تشغيلية متقدمة وخدمات متكاملة تُسهم في تسهيل حركة التجارة ودعم توجه المملكة نحو الريادة اللوجيستية إقليمياً ودولياً.