قفزة في الأسهم الأوروبية بدعم أرباح «ساب» وتراجع تهديدات ترمب لـ«الفيدرالي»

مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

قفزة في الأسهم الأوروبية بدعم أرباح «ساب» وتراجع تهديدات ترمب لـ«الفيدرالي»

مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل حاد، يوم الأربعاء؛ مدعومة بأرباح قوية من أكبر شركة برمجيات في أوروبا «ساب»، وارتياح المستثمرين بعد تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تهديداته بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1.8 في المائة، بحلول الساعة 07:03 (بتوقيت غرينتش)، في حين حققت المؤشرات الإقليمية الأخرى في كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة مكاسب تراوحت بين 1.9 في المائة و2.7 في المائة.

وكانت الأسواق قد شهدت حالة من التوتر، في وقت سابق من الأسبوع، بسبب مخاوف من تقويض استقلالية «الاحتياطي الفيدرالي»، في أعقاب انتقادات متكررة وجّهها ترمب لرئيس البنك المركزي؛ لعدم خفضه أسعار الفائدة، منذ عودة الرئيس إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقفزت أسهم شركة «ساب» بنسبة 9.3 في المائة، بعد أن تجاوزت أرباح التشغيل المعدلة للربع الأول التوقعات، مما دفع قطاع التكنولوجيا الأوروبي لتحقيق مكاسب بنسبة 3.3 في المائة، ليتصدر بذلك جميع القطاعات.

كما أسهمت تصريحات ترمب الأخيرة، التي اتسمت بلهجةٍ أكثر اعتدالاً تجاه الرسوم الجمركية المفروضة على الصين، في دعم المعنويات، إذ قال للصحافيين، الثلاثاء، إنه سيكون «لطيفاً للغاية»، خلال المفاوضات مع بكين.

في السياق نفسه، أعرب وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، عن اعتقاده بأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في طريقها للتهدئة، لكنه وصف المحادثات المرتقبة مع بكين بأنها «متعثرة» ولم تبدأ بعد.

وعلى الجانب الآخر، تراجعت أسهم شركة «فولفو» بنسبة 2.2 في المائة، بعد أن أعلنت الشركة السويدية لتصنيع الشاحنات انخفاض أرباحها الفصلية بأكثر من المتوقع، وخفّضت توقعاتها لسوق الشاحنات في أميركا الشمالية.

في المقابل، ارتفعت أسهم شركة «بي بي» بنسبة 3.8 في المائة، بعدما رفع صندوق التحوط النشط «إليوت» حصته في شركة النفط العملاقة إلى ما يزيد قليلاً عن 5 في المائة. ووفقاً لمصدر مطّلع تحدّث إلى «رويترز»، حثّ الصندوق الشركة على رفع تدفقاتها النقدية الحرة إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2027.


مقالات ذات صلة

«وول ستريت» ترتفع قبيل محادثات التجارة الأميركية - الصينية

الاقتصاد من داخل بورصة نيويورك (أ.ب)

«وول ستريت» ترتفع قبيل محادثات التجارة الأميركية - الصينية

سجلت الأسهم الأميركية ارتفاعاً يوم الجمعة، مع اقتراب «وول ستريت» من ختام أسبوع اتسم بهدوء غير معتاد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

تراجع العقود الآجلة للأسهم الأميركية رغم تفاؤل الأسواق

تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الجمعة بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداول يراقب شاشة تعرض الأسهم في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

تدفقات صناديق الأسهم العالمية تهبط لأدنى مستوى في 4 أسابيع

شهدت صناديق الأسهم العالمية أضعف تدفقات أسبوعية لها منذ 4 أسابيع خلال الفترة المنتهية في 7 مايو، في ظل تنامي المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد شاشة بيانات مالية في غرفة التداول ببنك «هانا» في سيول (إ.ب.أ)

الأسواق ترتفع ترقّباً لمحادثات التجارة بين واشنطن وبكين

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، مدفوعةً بآمال المستثمرين في إحراز تقدم خلال محادثات التجارة المرتقبة نهاية الأسبوع بين الصين والولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)

ترمب يُنعش «وول ستريت» بإعلانه عن اتفاق تجاري مع بريطانيا

شهدت الأسهم الأميركية ارتفاعاً يوم الخميس بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب عن اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

8.2 مليون دولار أرباح «السعودية للأبحاث والإعلام» في الربع الأول

شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» على مبناها الرئيسي في مركز الملك عبد الله المالي (واس)
شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» على مبناها الرئيسي في مركز الملك عبد الله المالي (واس)
TT

8.2 مليون دولار أرباح «السعودية للأبحاث والإعلام» في الربع الأول

شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» على مبناها الرئيسي في مركز الملك عبد الله المالي (واس)
شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» على مبناها الرئيسي في مركز الملك عبد الله المالي (واس)

بلغ صافي ربح «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» 30.9 مليون ريال (8.2 مليون دولار) في الربع الأول من العام الجاري، بتراجع نسبته 64.4 في المائة على أساس سنوي.

وعزت الشركة هذا التراجع -في إفصاح إلى السوق المالية السعودية- إلى «انخفاض الربح الإجمالي، وذلك بصفة رئيسية نتيجة انخفاض الإيرادات في جميع القطاعات التشغيلية، وبالأخص في قطاع العلاقات العامة والإعلان، وقطاع النشر والمحتوى المرئي، وانخفاض إيرادات قطاع الطباعة والتغليف».

كما انخفضت إيرادات «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» بنسبة 18.3 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول إلى 665.6 مليون ريال (177.4 مليون دولار) «بسبب الإيرادات في جميع القطاعات التشغيلية، وبالأخص قطاع العلاقات العامة والإعلان، وقطاع النشر والمحتوى المرئي، بالإضافة إلى انخفاض إيرادات قطاع الطباعة والتغليف، الناتج عن تقليص أعمال قطاع الطباعة، بالإضافة إلى انخفاض إيرادات قطاع التغليف».

في المقابل، حققت الشركة أرباحاً خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق، بسبب ارتفاع الربح الإجمالي بنسبة 146.01 في المائة.