السوق السعودية تغلق على ارتفاع طفيف وسط أداء متباين للأسهم الخليجية

مستثمرون في بورصة البحرين (رويترز)
مستثمرون في بورصة البحرين (رويترز)
TT
20

السوق السعودية تغلق على ارتفاع طفيف وسط أداء متباين للأسهم الخليجية

مستثمرون في بورصة البحرين (رويترز)
مستثمرون في بورصة البحرين (رويترز)

أنهى مؤشر السوق السعودية جلسة يوم الاثنين على ارتفاع طفيف بنحو 5 نقاط، ليغلق عند مستوى 11597 نقطة، وسط تداولاتٍ بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.5 مليار ريال (1.76 مليار دولار).

وسجل سهم «أرامكو السعودية» ارتفاعاً طفيفاً بأقل من 1 في المائة ليصل إلى 25.95 ريال.

كما صعد سهم «معادن» بنسبة 2 في المائة ليغلق عند 44.95 ريال، وسط تداولاتٍ بلغت نحو 1.7 مليون سهم.

وارتفع سهم «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» بنسبة 5 في المائة ليغلق عند 172.80 ريال، بعد إعلان إحدى الشركات التابعة لها توقيع اتفاقية لتقديم خدمات تشغيلية بقيمة 252 مليون ريال سنوياً.

أداء متباين في الأسواق الخليجية

• صعد سهم «بنك أبوظبي الأول» بنسبة 2.9 في المائة، ما قاد مؤشر بورصة أبوظبي للإغلاق على ارتفاع بنسبة 0.9 في المائة.

• أنهى مؤشر السوق الأول في الكويت تعاملاته على انخفاض طفيف، متأثراً بهبوط سهم «بنك الخليج» بنسبة 2.6 في المائة.

• سجل مؤشر بورصة قطر ارتفاعاً، لليوم الخامس على التوالي، بنسبة 0.3 في المائة، ليغلق عند أعلى مستوى له منذ 27 مارس (آذار)، بدعم من صعود سهم «بنك قطر الوطني» بنسبة 1 في المائة.

• أغلق مؤشر بورصة دبي عند أعلى مستوياته منذ 2 أبريل (نيسان)، مرتفعاً بنسبة 1.8 في المائة، مدعوماً بارتفاع سهم «بنك الإمارات دبي الوطني» بنسبة 4.7 في المائة.

• بورصة مسقط أنهت الجلسة بزيادة هامشية بلغت 0.01 في المائة.


مقالات ذات صلة

نمو متسارع في سوق الذكاء الاصطناعي بالسعودية وسط دعم حكومي واستثمارات ضخمة

الاقتصاد من أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (واس)

نمو متسارع في سوق الذكاء الاصطناعي بالسعودية وسط دعم حكومي واستثمارات ضخمة

تجذب السعودية استثمارات كبرى شركات الذكاء الاصطناعي، وتعزز الكفاءات المحلية، وتطلق مشروعات رقمية استراتيجية، ضمن جهودها للتحول الرقمي وتحقيق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد يتابع مستثمرون في قطر أسعار الأسهم على شاشة التداول ببورصة الدوحة (رويترز)

«نتائج الشركات» و«تخفيف التوترات» يرفعان بورصات الخليج... والسوق السعودية تتراجع

ارتفعت بورصات الخليج بدعم من «نتائج الشركات» و«تخفيف التوترات التجارية»، فيما تراجعت السوق السعودية بضغط من خسائر «أكوا باور» و«كيان» وعدد من الأسهم القيادية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا «شركات الريادة» تمثل نموذجاً جديداً في بيئة الأعمال يجمع بين الذكاء الاصطناعي والفرق البشرية لتحقيق كفاءة وابتكار غير مسبوقين (شاترستوك)

«مايكروسوفت» تكشف عن الجيل الجديد من المؤسسات الذكية في تقريرها لعام 2025

يطلق تقرير «مايكروسوفت» 2025 مصطلح «شركات الريادة» على الشركات التي توظف الذكاء الاصطناعي بذكاء لتعزيز الإنتاجية، وتعيد تشكيل الهياكل والمهارات في بيئة العمل.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد مقر شركة «إنفستكورب» (من موقع الشركة)

«إنفستكورب» تبيع «ريسا باور» إلى «كولبيرغ» الأميركية

أعلنت «إنفستكورب» بيع استثمارها في شركة «ريسا باور» المتخصصة في مجال اختبار أنظمة الطاقة الكهربائية إلى شركة «كولبيرغ».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد صورة جماعية بعد إعلان مبادرة «أرض التجارب لمستقبل النقل» (واس)

اتفاقية لتطوير «أرض التجارب» تدعم توطين صناعة المركبات وتقنيات النقل الذكي في السعودية

وقّعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة النقل والخدمات اللوجيستية اتفاقية استراتيجية لتطوير مشروع «أرض التجارب لمستقبل النقل».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيس «طيران الإمارات»: متفائل بمستقبل القطاع... وفتح الأجواء السورية يُعزز آفاق الحركة الجوية

الشيخ أحمد بن سعيد خلال المؤتمر الصحافي في معرض «سوق السفر العربي» (إ.ب.أ)
الشيخ أحمد بن سعيد خلال المؤتمر الصحافي في معرض «سوق السفر العربي» (إ.ب.أ)
TT
20

رئيس «طيران الإمارات»: متفائل بمستقبل القطاع... وفتح الأجواء السورية يُعزز آفاق الحركة الجوية

الشيخ أحمد بن سعيد خلال المؤتمر الصحافي في معرض «سوق السفر العربي» (إ.ب.أ)
الشيخ أحمد بن سعيد خلال المؤتمر الصحافي في معرض «سوق السفر العربي» (إ.ب.أ)

شدَّد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، عن تفاؤله بمستقبل قطاع الطيران خلال عام 2025 وما بعده، مؤكداً أن التحديات العالمية مستمرة، لكنها لن توقف خطط التوسع والنمو، في إشارة إلى تأثير التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأشار الشيخ أحمد بن سعيد إلى أن فتح المجال الجوي السوري أمام الحركة الجوية يُمثل خطوة إيجابية ستُسهم في تحسين مسارات الرحلات، وتقليل مدة التشغيل لشركات الطيران، ومنها «طيران الإمارات».

وفي تصريحات صحافية على هامش فعاليات معرض «سوق السفر العربي»، قال الشيخ أحمد بن سعيد إن العالم لن يخلو من التحديات، مشيراً إلى التغيرات السياسية والأحداث العالمية مثلما حدث مؤخراً في إسبانيا والبرتغال وفرنسا من انقطاع الكهرباء، ما يفرض على الشركات اتخاذ إجراءات احترازية للتعامل مع المتغيرات.

وأضاف: «أنا متفائل عموماً بمستقبل القطاع خلال 2025 و2026، رغم التحديات. التعامل مع التعريفات أو الأوضاع التشغيلية يجب أن يكون مبنياً على تطورات واقعية وليس على توقعات مبكرة، ونحن دائماً نعمل بخطط مدروسة للتعامل مع أي مستجدات».

خطط تسليمات الطائرات

وأكد الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» أن الشركة تسلّمت بالفعل 4 طائرات من طراز «إيرباص A350»، مشيراً إلى أن الشركة تُخطط لتسلم بين 15 و18 طائرة من الطراز نفسه بحلول نهاية العام الحالي.

وقال: «الوجهات المخصصة لهذه الطائرات قد أُعلن عنها، والخطة التوسعية تستهدف رفع عدد المقاعد في الدرجة السياحية الخاصة بشكل كبير. وحالياً، نخطط لرفع الطاقة الاستيعابية في هذه الدرجة من مليوني مقعد إلى 4 ملايين بحلول 2026»، موضحاً أن الولايات المتحدة الأميركية تستحوذ على الحصة الأكبر من المقاعد، تليها أستراليا ونيوزيلندا وأوروبا وعدد من الوجهات الأخرى.

توقيع طلبيات جديدة في معرض الطيران

وحول احتمالية إعلان «طيران الإمارات» عن طلبات طائرات جديدة خلال المعرض، قال: «من الممكن ذلك، ولكن القرار يعتمد على ظروف السوق. نحن في تواصل دائم مع المصنعين، ولن نتوقف عن دراسة الخيارات المتاحة».

فتح الأجواء السورية

وعن وجهة نظره في فتح المجال الجوي السوري والحركة بين الإمارات وسوريا، قال الشيخ أحمد بن سعيد: «القرار اتُّخذ بين حكومة البلدين، ولكن تفعيل الرحلات يعتمد على استكمال الاستعدادات المتعلقة بسلامة وأمن المطارات، وأيضاً بتأمين التغطية التأمينية المطلوبة»، مؤكداً أن فتح الأجواء سيوفر وقتاً وتكلفة على شركات الطيران، ما سيسهم في تحسين كفاءة التشغيل.

شراء طائرات «بوينغ» المخصصة للصين

وعن إمكانية شراء طائرات «بوينغ» كانت مخصصة للصين، أوضح الشيخ أحمد أن المسألة ليست بالسهولة المتوقعة؛ نظراً لأن تجهيزات الطائرات مصممة خصيصاً للسوق الصينية، ما يتطلب تعديلات مكلفة. وأضاف: «في هذه الحالة، قد يكون من الأفضل شراء طائرات جديدة بدلاً من تحمل تكلفة إعادة تجهيز الطائرات».

نتائج مالية إيجابية

وكشف الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة أن نتائج السنة المالية المنتهية ستكون أفضل من العام السابق مع تحقيق نمو مزدوج في الأرباح، مشيراً إلى أن الظروف ساعدت في ذلك، خصوصاً من ناحية انخفاض أسعار الوقود وتحسن أداء الشحن الجوي.

وأوضح أن «طيران الإمارات» تتعامل بشكل يومي مع تقلبات أسعار الصرف، عبر فريق متخصص من القسم المالي، عاداً المرونة في التعامل مع هذه التغيرات ضرورية للحفاظ على استقرار العمليات.

وفيما يتعلّق بالشراكات التي وقعتها المجموعة، قال الشيخ أحمد: «كثير من الاتفاقات التجارية التي أبرمت مؤخراً كان لها أثر إيجابي على تنوع الوجهات وخدمة المسافرين، وننظر دائماً إلى هذه الشراكات بوصفها جزءاً من خطتنا لدعم نمو الشبكة».

تحديات تسليمات الطائرات وتأثيرها على الخطط

وحول التأخير في تسليم الطائرات، خصوصاً لطيران «فلاي دبي»، أشار إلى أن الشركة تتوقع تسلم نحو 12 طائرة جديدة بنهاية العام الحالي، مشدداً على أهمية استمرار تسلم الطائرات الجديدة لدعم خطط التوسع المستقبلي.

وفي ختام تصريحاته، أكد أن مراجعة خطط الأساطيل تتم بشكل مستمر وفقاً لاحتياجات السوق والتطورات الاقتصادية، مع الحفاظ على خطط تحديث وصيانة الطائرات لضمان كفاءة العمليات واستمرارية النمو.