الأسهم الأوروبية ترتفع بعد 4 أيام من التراجعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5130084-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%B9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-4-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9
مخطط لسعر سهم «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الأسهم الأوروبية ترتفع بعد 4 أيام من التراجع
مخطط لسعر سهم «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت (رويترز)
استعادت الأسهم الأوروبية بعض خسائرها في تعاملات صباح الثلاثاء، بعد أن لامست أدنى مستوياتها في 14 شهراً؛ إثر أربع جلسات متتالية من البيع المكثف، في ظل بقاء معنويات المستثمرين حسّاسة تجاه التطورات المرتبطة بالرسوم الجمركية.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1 في المائة بحلول الساعة 07:09 (بتوقيت غرينتش)، بعدما خسر نحو 12.1 في المائة خلال الجلسات الأربع الماضية فقط، بفعل مخاوف متزايدة من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود نتيجة تصعيد الحرب التجارية مؤخراً، وفق «رويترز».
ومع إغلاق يوم الاثنين، يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 17.9 في المائة عن أعلى مستوى تاريخي بلغه في 3 مارس (آذار).
وارتفع المؤشر الألماني القياسي بنسبة 0.8 في المائة، بعد أن نجا في الجلسة السابقة من تأكيد دخوله في «سوق هابطة».
وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت، يوم الاثنين، فرض رسوم مضادة بنسبة 25 في المائة على مجموعة من السلع الأميركية، في وقت يواجه فيه التكتل المكون من 27 دولة بالفعل تعريفات على السيارات والمعادن، ويستعد لمواجهة رسوم إضافية بنسبة 20 في المائة يوم الأربعاء.
وصعد مؤشر البنوك بنسبة 1 في المائة، في حين شهدت أسهم شركات الدفاع التي تُعد الأفضل أداءً هذا العام، إقبالًا من المستثمرين، لترتفع بنسبة 3 في المائة.
من ناحية أخرى، تراجعت أسهم شركة «إنفينيون تكنولوجيز» الألمانية لصناعة الرقائق بنسبة 1.6 في المائة، بعدما أعلنت عن استحواذها على قطاع إيثرنت السيارات، التابع لشركة «مارفيل تكنولوجي»، مقابل نحو 2.5 مليار دولار نقداً، في خطوة تهدف إلى تعزيز قطاع وحدات التحكم الدقيقة لديها.
شهدت البورصات الخليجية أداءً متبايناً خلال تعاملات يوم الأربعاء، وتراجع «تاسي» بضغوط من أسهم الشركات الكبرى، في حين واصلت معظم الأسواق الخليجية الأخرى ارتفاعها.
ارتفعت بورصات الخليج بدعم من «نتائج الشركات» و«تخفيف التوترات التجارية»، فيما تراجعت السوق السعودية بضغط من خسائر «أكوا باور» و«كيان» وعدد من الأسهم القيادية.
وزير السياحة المصري: الاستقرار وثقة السائح مفتاحا نمو القطاعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5138032-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D8%A7-%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9
وزير السياحة المصري: الاستقرار وثقة السائح مفتاحا نمو القطاع
شريف فتحي وزير السياحة والآثار في مصر في الجناح المصري المشارك في سوق السفر العربي في دبي (الشرق الأوسط)
أكد وزير السياحة والآثار في مصر، شريف فتحي، أن الاستقرار السياسي في البلاد، وثقة السائح المتراكمة عبر عقود طويلة، ركيزتان أساسيتان في استمرار نمو القطاع السياحي، رغم التحديات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش مشاركته في «سوق السفر العربي» في دبي إن مصر لطالما استعادت عافيتها السياحية سريعاً بعد الأزمات، ما يعكس متانة الوجهة، وثقة الأسواق العالمية في المقصد المصري.
وأوضح أن هذا النمو لم يكن مصادفة، بل نتيجة عمل مؤسسي طويل الأمد تقوده الدولة، مدعوماً ببرامج تسويقية متطورة، واستثمارات متزايدة في البنية التحتية، والخدمات الفندقية.
وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي (الشرق الأوسط)
المنافسة الخليجية... تكامل لا تعارض
وحول المنافسة المتزايدة بين الوجهات السياحية في المنطقة، شدد فتحي على أن التنافس في السياحة العربية «صحي وضروري»، لكنه لا يلغي فرص التكامل.
وكشف عن لقاء جمعه مؤخراً بوزيرة السياحة البحرينية، تم خلاله الاتفاق على بحث إطلاق برامج سياحية مشتركة بين البلدين، بما يتيح للمسافرين العرب والأجانب زيارة وجهات متعددة ضمن حزمة واحدة.
وقال فتحي: «لدينا أيضاً تعاون مع السعودية، وقطر، والأردن، ونؤمن بأن السائح يمكن أن يستفيد من تنسيق عربي مشترك، بحيث تتكامل التجارب السياحية، وتُبنى على نقاط القوة لكل بلد».
وأضاف أن هذه المبادرات، وإن لم تحقق أرقاماً ضخمة مباشرة، فإنها تعزز من قيمة التجربة السياحية، وتفتح آفاقاً جديدة للسوق.
شريف فتحي وزير السياحة والآثار في مصر في الجناح المصري المشارك في سوق السفر العربي في دبي (الشرق الأوسط)
تنوع في المنتج السياحي
وتطرق وزير السياحة والآثار المصري عن رؤية الوزارة التي تركز على استثمار الميزة التنافسية الكبرى لمصر، والمتمثلة في تنوع أنماط السياحة، وقال: «لدينا منتج سياحي متفرد، يجمع بين التاريخ الفرعوني، والآثار القبطية والإسلامية، والسياحة الشاطئية والصحراوية، والواحات، والمنتجعات العالمية في شرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالي».
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت حملات تسويقية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، استهدفت أسواقاً أوروبية، وحققت أكثر من 100 مليون مشاهدة خلال أيام، مما ساهم في رفع معدلات الاهتمام بمصر على أنها وجهة متنوعة، وآمنة.
جانب من الجناح المصري في سوق السفر العربي (الشرق الأوسط)
تمكين القطاع الخاص
وأكد فتحي أن الوزارة تعمل على تمكين القطاع الخاص، بوصفه المحرك الأساسي لصناعة السياحة، وأضاف: «نحن لا ندير رحلات السائحين، بل نهيئ البيئة التنافسية، ونرفع من جودة الخدمات»، لافتاً إلى أن مصر تشهد تطوراً مستمراً في مستوى الخدمات، من المطارات إلى الفنادق، والمزارات، نافياً أن تكون معدلات الازدحام مشكلة مقارنةً بدول سياحية أخرى.
كما أشار إلى أن عام 2025 يتوقع أن يشهد نمواً في أعداد السياح بنسبة تصل إلى 8 في المائة، بعدما سجل الربع الأول نمواً بنسبة 25 في المائة، واعتبر أن استمرار هذا الزخم ممكن في حال الحفاظ على الاستقرار، وتحسين القدرة الشرائية العالمية.
مشاركة سوق السفر العربي
وفي ختام حديثه، تطرق فتحي إلى مشاركة مصر بجناح ضخم في «سوق السفر العربي»، معتبراً أن الحضور المصري في هذه التظاهرة السياحية الكبرى يعكس الاهتمام الرسمي بالأسواق الخليجية، والعربية.
وقال: «الجناح يمتد على مساحة 800 متر مربع، ويضم 77 عارضاً، إلى جانب شركات كبرى لها أجنحة منفصلة. التصميم هذا العام يعكس التجديد، ويضم تقنيات الواقع الافتراضي، وأقساماً لعرض المقتنيات الأثرية».
جولة وزير السياحة والآثار داخل الجناح المصري المُشارك في معرض سوق السفر العربي (2025 ATM)، ويلتقي بمعظم العارضين المصريين المشاركين به من ممثلي القطاع السياحي الخاص#مصر#سياحة#دبيpic.twitter.com/4ImTPbKiku
— Ministry of Tourism and Antiquities (@TourismandAntiq) April 29, 2025
وأضاف أن المشاركة ليست فقط للترويج، بل أيضاً لتعزيز الشراكات مع الأسواق الخليجية التي تُعد امتداداً طبيعياً للسياحة المصرية، وقال: «نحن لا نتعامل مع السائح الخليجي كزائر، بل كأحد أهل الدار».