انخفاض طفيف في عوائد السندات بمنطقة اليورو قبل رسوم ترمب

أوراق نقدية من فئة 50 يورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة 50 يورو (رويترز)
TT

انخفاض طفيف في عوائد السندات بمنطقة اليورو قبل رسوم ترمب

أوراق نقدية من فئة 50 يورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة 50 يورو (رويترز)

انخفضت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل طفيف، يوم الأربعاء، حيث سادت حالة من الحذر في الأسواق، قبيل الكشف عن الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية الأميركية، المزمع إعلانها الأسبوع المقبل، مع التركيز على تأثيرها المحتمل على النمو الاقتصادي.

وانخفض عائد السندات الألمانية لأجَل 10 سنوات، والذي يُعدّ المعيار المرجعي لمنطقة اليورو، بمقدار 0.9 نقطة أساس ليصل إلى 2.785 في المائة. وكان قد سجل أعلى مستوى له في أسبوع، يوم الثلاثاء، بعد أن دفعت الآمال في فرض رسوم جمركية أميركية أضيق نطاقاً من المتوقع المستثمرين نحو الأصول الأكثر خطورة، وفق «رويترز».

في السياق نفسه، التقى مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، كبار مسؤولي التجارة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء؛ في محاولة لتفادي فرض رسوم جمركية أميركية مرتفعة على سلع الاتحاد الأوروبي، الأسبوع المقبل.

كما تراجع عائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 3.892 في المائة، ليظل الفارق بين عوائد السندات الإيطالية والألمانية لأجل 10 سنوات عند 110 نقاط أساس. من جهة أخرى، تترقب الأسواق أيضاً تحديث الموازنة الربيعية بالمملكة المتحدة، حيث من المتوقع أن تعلن وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، تخفيضات في خطط الإنفاق؛ في محاولة لإثبات للمستثمرين أنها قادرة على إصلاح المالية العامة في ظل تباطؤ النمو.

وبلغ الفارق بين عوائد السندات الألمانية والبريطانية لأجل 10 سنوات، وهو العائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بالسندات الحكومية البريطانية، 196 نقطة أساس.


مقالات ذات صلة

انكماش الاقتصاد الأميركي بسبب سياسات ترمب

الاقتصاد أفق مدينة مانهاتن (رويترز)

انكماش الاقتصاد الأميركي بسبب سياسات ترمب

انكمش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول، متأثراً بتدفق هائل من السلع المستوردة من قبل الشركات التي كانت حريصة على تجنب التكاليف المرتفعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

مكاسب الملاذات الآمنة تضغط على الدولار رغم انتعاشه الطفيف في نهاية أبريل

ارتفع الدولار الأميركي، يوم الأربعاء، لكنه لا يزال في طريقه لتسجيل أضعف أداء شهري له منذ نوفمبر 2022، وسط مكاسب قوية للملاذات الآمنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عمال على خط إنتاج في مصنع سيارات بأوهايو في الولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

ترمب يخفف وطأة رسوم السيارات

وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمرين لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، وذلك من خلال مزيج من الاعتمادات الائتمانية وإعفاءات من رسوم أخرى على المواد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي خارج المقر الرئيسي للمفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

اقتصاد منطقة اليورو ينمو بأكثر من المتوقع في الربع الأول

سجل اقتصاد منطقة اليورو نمواً أسرع من المتوقع خلال الربع الأول من عام 2025، في أداء إيجابي متواضع سَبق تأثره بتداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد معرض تابع لشركة «سامسونغ» للجوالات في كوريا الجنوبية (رويترز)

«سامسونغ» تتوقع تأثر أسعار الهواتف بسبب الرسوم الجمركية

حذّرت شركة «سامسونغ إلكترونكس» من أن الرسوم الجمركية الأميركية ربما تخفّض الطلب على منتجات مثل الهواتف الذكية؛ مما يجعل التنبؤ بأداء الشركة في المستقبل صعباً.

«الشرق الأوسط» (سيول)

تباطؤ حاد في نمو وظائف القطاع الخاص الأميركي خلال أبريل

أشخاص يقفون في طابور خارج مركز توظيف بلويفيل في كنتاكي (رويترز)
أشخاص يقفون في طابور خارج مركز توظيف بلويفيل في كنتاكي (رويترز)
TT

تباطؤ حاد في نمو وظائف القطاع الخاص الأميركي خلال أبريل

أشخاص يقفون في طابور خارج مركز توظيف بلويفيل في كنتاكي (رويترز)
أشخاص يقفون في طابور خارج مركز توظيف بلويفيل في كنتاكي (رويترز)

تباطأ نمو الوظائف في القطاع الخاص الأميركي بأكثر من المتوقع خلال أبريل (نيسان)، حسب تقرير التوظيف الوطني الصادر عن مؤسسة «إيه دي بي»، يوم الأربعاء.

وأظهر التقرير أن عدد الوظائف في القطاع الخاص زاد بمقدار 62 ألف وظيفة فقط خلال الشهر، بعد تعديل بيانات مارس (آذار) بالخفض إلى 147 ألف وظيفة. وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا زيادة قدرها 115 ألف وظيفة، مقارنة بتقدير سابق بلغ 155 ألفاً في مارس.

ويُعدّ تقرير «إيه دي بي» الذي تمّ تطويره بالتعاون مع مختبر الاقتصاد الرقمي بجامعة ستانفورد، مؤشراً مبكراً على أوضاع سوق العمل، ويأتي قبل صدور التقرير الأشمل عن التوظيف من مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الجمعة. ومع ذلك، لا توجد علاقة مباشرة بين بيانات «إيه دي بي» وبيانات المكتب الحكومي.

وأشار التقرير إلى أن سوق العمل تواصل التباطؤ بشكل منتظم، رغم تحذير بعض الاقتصاديين من أن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تدفع الشركات إلى تقليص عدد الموظفين.

وكانت بيانات حكومية صدرت يوم الثلاثاء، قد أظهرت تراجع فرص العمل إلى أدنى مستوى في ستة أشهر خلال مارس، حيث بلغ عدد الوظائف المتاحة 1.02 لكل عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.06 في فبراير (شباط).

وتوقعت نتائج استطلاع أجرته «رويترز» أن يرتفع عدد الوظائف في القطاع الخاص بنحو 125 ألفاً في أبريل، بعد قفزة بلغت 209 آلاف في مارس. كما يُقدر أن إجمالي الوظائف في القطاعات غير الزراعية زاد بنحو 130 ألف وظيفة، مقابل 228 ألفاً في الشهر السابق، مع بقاء معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.