السوق السعودية تتراجع 0.6 % بضغط من القطاع المصرفي

مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT
20

السوق السعودية تتراجع 0.6 % بضغط من القطاع المصرفي

مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

أنهى مؤشر السوق السعودية «تاسي» جلسة اليوم الثلاثاء على تراجع بنسبة 0.6 في المائة، ليغلق عند 11706 نقاط (-72 نقطة)، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.5 مليار ريال.

وقاد سهم «مصرف الراجحي» التراجع بعد هبوطه بنسبة 2 في المائة ليصل إلى 99 ريالاً، فيما شهدت أسهم كبرى أخرى انخفاضات ملحوظة، حيث تراجعت أسهم «معادن»، و«مجموعة صافولا»، و«إنتاج»، و«مجموعة إم بي سي»، و«الكيميائية»، و«أنابيب الشرق»، و«الدوائية» بنسب تراوحت بين 3 و6 في المائة. كما أغلق سهم «المطاحن الرابعة» عند 4.06 ريال (-2 في المائة)، متأثراً بانتهاء أحقية التوزيعات النقدية.

وتكبد سهم «دار المعدات» خسائر بنسبة 5 في المائة مغلقاً عند 41 ريالاً، عقب إعلان الشركة عن تسجيل خسائر في الربع الرابع من عام 2024.

أسهم رابحة وسط التراجع

في المقابل، حقق سهم «أرامكو السعودية» مكاسب بنسبة واحد في المائة ليصل إلى 26.10 ريال. كما ارتفع سهم «أسواق العثيم» بنسبة 2 في المائة إلى 9.50 ريال، بعد إعلان الشركة عن توزيعات نقدية للمساهمين بواقع 11 هللة للسهم عن الربع الرابع لعام 2024، إلى جانب الكشف عن خطة توزيعات الأرباح لعام 2025.

واستمر سهم «مسار» في تسجيل مكاسب قوية خلال ثاني جلساته في السوق، حيث ارتفع بنسبة 8 في المائة ليصل إلى 21 ريالاً، وسط تداولات كثيفة بلغت 80 مليون سهم وبقيمة إجمالية 1.7 مليار ريال، ليكون من بين الأسهم الأكثر نشاطاً خلال الجلسة.


مقالات ذات صلة

صناديق الأسهم العالمية تجتذب 35.4 مليار دولار في أسبوع

الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ ب)

صناديق الأسهم العالمية تجتذب 35.4 مليار دولار في أسبوع

اجتذبت صناديق الأسهم العالمية تدفقات كبيرة خلال الأسبوع المنتهي في 26 مارس (آذار)، مستفيدةً من موجة تفاؤل أولية بأن إدارة ترمب ستطبق الرسوم بشكل انتقائي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

«وول ستريت» تترقب بحذر إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية

قد يُبدد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب المقرر في الثاني من أبريل بشأن سياسة التعريفات الجمركية حالة الضبابية التي خيمت على الأسواق المالية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداولو الأسهم في بورصة فرانكفورت (أ.ب)

الأسهم الأوروبية تُنهي الأسبوع على خسائر بفعل مخاوف الحرب التجارية

اختتمت الأسهم الأوروبية تعاملاتها يوم الجمعة على انخفاض، لتواصل تراجعها في ظل تصاعد المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية العالمية للحرب التجارية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد امرأة تمر بجانب لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» في بورصة طوكيو (أ ف ب)

مخاوف الحرب التجارية تدفع الأسهم الآسيوية إلى الانخفاض

انخفضت الأسهم الآسيوية يوم الجمعة، مدفوعةً بعمليات بيع مكثفة في كوريا الجنوبية واليابان، حيث أثارت أحدث الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب شاشة الأسهم  في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

السوق السعودية تسجل أعلى إغلاق في رمضان وتنهي تداولات الشهر مرتفعة

سجل مؤشر السوق السعودية أعلى مستوياته في شهر رمضان، وأغلق مرتفعاً في آخر جلسة قبل توقف التعاملات لإجازة العيد حتى 6 أبريل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«إيني» تؤكد حظر أميركا أي مستحقات من منتجات نفط فنزويلا

شعار شركة «إيني» الإيطالية (أ.ب)
شعار شركة «إيني» الإيطالية (أ.ب)
TT
20

«إيني» تؤكد حظر أميركا أي مستحقات من منتجات نفط فنزويلا

شعار شركة «إيني» الإيطالية (أ.ب)
شعار شركة «إيني» الإيطالية (أ.ب)

أكدت شركة «إيني» الإيطالية، الأحد، أن السلطات الأميركية أخطرتها بأنها لن تتمكن بعد الآن من الحصول على مستحقاتها مقابل إنتاج الغاز في فنزويلا، في صورة إمدادات نفط تقدمها «شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي دي في إس إيه)».

وكانت «رويترز» قد ذكرت، السبت، أن الحكومة الأميركية أخطرت الشركاء الأجانب لـ«شركة النفط الوطنية الفنزويلية»، ومن بينهم «إيني»، بالإلغاء الوشيك للتصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.

وقالت شركة الطاقة الإيطالية في بيان: «تواصل (إيني) تعاونها الشفاف مع السلطات الأميركية بشأن هذه المسألة لتحديد الخيارات لضمان أن إمدادات الغاز غير الخاضعة للعقوبات، والتي تعدّ ضرورية للسكان، يمكن لـ(شركة النفط الوطنية الفنزويلية) تعويضها».

وأضافت: «(إيني) تعمل دائماً في إطار الامتثال الكامل للعقوبات الدولية».

وانتقد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، العقوبات ووصفها بأنها «حرب اقتصادية».